وعشقها الامبراطور بقلمي آية محمد
المحتويات
دا بابي انا
مراد ايه رايك في الكلام ده ياحاج
عاصم عجبني جدا تعالي في حضڼ ابوكي يابنتي
كانت نظرات حياه لمراد نظرات عند انها فازت عليه ولكنها حمقاء فمراد كان فرحا لاجل هذه العلاقه وليس كما تظنه حياه فالرجل يسعد بعلاقه الزوجه الحسنه مع اهله فحرصي علي ذلك حتي ترضي الله اولا وزوجك ثانيا وهذا من اهم توجيهات الروايه
نظرت حياة الي رقيه بستغراب ثم قالت مين دي يااحمد
نظر ايضا اليه عاصم باستغراب وفي انتظار اجابته
فقال احمد لرقيه الواقفه في الخلف بصمت تعالي يارقيه
فقتربت رقيه بخجل شديد وعيناها لا تفارق الارض من الخجل
احمد حياه مش عايز كلام كتير رقيه مراتي
صډمه كييره وقعت علي مسمع حياه فاخذت تتذكر ما قاله احمد للتو حتي تستعوب ماذا قال
احمد انا اتجوزتها من يومين بس
حياه بصلابتها المعهوده التي لم تخسارها بعد امام احدواحنا كنا فين اخر من يعلم صح
احمد حياه انا
حياة انت ايه يااحمد
احمد افهني انا
حياه بصوتا عالي للغايه افهم ايه افهم ان اخويا اتجوز بدون علمي من ورانا كلنا ليه دانا افرحلك لدرجادي
مراد حياه اسمعي احمد للاخر
وركضت حياه الي الخارج متجهه الي سيارتها ولكن جذبها مراد من معصمها وقال اهدي ياحياه
حياه وهي تدفش مراد عنها اهدي ليه شايفني بشد في شعري انا عارفه انك نفسك تشوفني مڼهاره ادامك وضعيفه عشان تبان قوي بس للاسف ده مجرد حلم صعب تحققه يامراد ياامجد انا حياه المهدي وهفضل كدا علي طول وعمر مافي شئ هيكسرني حتي لو اقرب الناس ليا لنا ادوس علي الكل قبل ماحد يدوس عليا حط الكلام ده في دماغك
وصعدت حياه الي السياره وغادرت وتركت مراد المذهول من امر تلك الفتاه قوي علي عند علي رقه علي ضعف تركبيه غريبه لم يراها مراد من قبل وحسم علي ان يكسب في هذه المعركه فلم يخسر الامبراطور معركه من قبل
وبالفعل تحرك الحرس خلفها
وتوجه مراد الي القصر حتي يحسم الامور مع رفيقه
عاصم ليه يااحمد ليه عملت كدا
احمد كان ڠصب عني ياعمي صدقني
كانت رقيه تجلس پخوف من ان يتخلي عنها احمد
دلف مراد الي الداخل فقال احمد بلهفه عملت ايه يامراد
مراد وهو يجلس ولا حاجه هي اختك حد يعرف يكلمها
ابتسم احمد وقال انت اداها وقدود يا امب
مراد مسرعا بالحديث وهو ينظر شزارا لاحمد يا ايه
احمد وقد تدارك وجود عاصم يا مراد
عاصم يوسف فين
احمد طلع من شويه
عاصم طب انا هغير هدومي وهجي معاك يااحمد عشان نقنع حسين
عاصم بطل غباء يالا
وبمجرد صعود عاصم الي الاعلي
ھجم مراد علي احمد غير مدركينن لوجود رقيه
احمد ااااه في ايه يا مراد الله
مراد كنت هتوديني في دهيه وتقولي في ايه الله يخربيتك
احمد بابتسامه ماهو اتخرب خلاص
مراد تقوم تخرب بيتي انا كمان
احمد ههههه معاش ولا كان الا ېخرب بيت الامبراطور
وصل مراد الي قمه غضبه فجذب احمد من قميصه تحت نظرات رقيه عارف يا ذفت ان نطقت الكلمه دي تاني هنا هعمل فيك ايه
احمد وهو يبعد يد مراد عنه خلاص مش هقولها تاني ابعد بقا الله
وبالفعل ابتعد مراد عن احمد وجلس بجانبه مره اخري علي الاريكه فوجدوا رقيه تنظر لهم بخجل شديد
احمد احم كدا بقينا تلاته ياامبراطور
رقيه مسرعه لا لا والله ما هتكلم ولا كأني شوفت حاجه
ابتسم مراد واحمد علي حديثها وقال مراد كدا بقا اقدر اقولك انك كسبتي اخ كبير ليكي ده يعني لو معندكيش اعتراض
رقيه بخجل طبعا دا شرف ليا
قطع الحديث عاصم يالا يااحمد
مراد تستنوا هغير هدومي وجي فورا
فكان لبس مراد مملوء بدماء احمد اثناء حمله الي السياره
صعد مراد الي الغرفه وكاد ان يجن مما رأي
فكانت الغرفه عباره عن تل من القمامه
المفروشات ملقاه علي الارض وكذلك ثيابه لم يجد بالخزانه شئ وايضا الاوراق ملقاه باهمال والبرفنيوم الخاص به مفرغ تماما علي
الارض حتي الجزم الخاصه به وجد الشرفه مفتوحه والجذم ملقاه منها في الخارج ولا يوجد بالداخل سوي فرده واحده كاد مراد ان يجمع جميع الخدم وينصب لهم المحكمه العلي ولكن توقف عندما وجد علي مرأه المرحاض كلاما مكتوب بمعجون اسنانه الكلام كالاتي
عجبتني اوي اوضتك بس ذعلت اوي اني مالقتش تلفونك يالله مش مشكله زوقك عجبني اوي كدا هتطمن علي زوقك
وبرضو اتعديلنا بس في فرق انا خسړت فوني وانت خسړت كل حاجه ههههه بالشفاء يامراد ياامجد
تحت اشراف حياه المهدي
ابتسم مراد علي تلك العنيده التي تأبي الخضوع والاستسلام بسهوله
فدخل الي الغرفه السريه واحضر ثياب جديده وارتداها وصفف شعره البني الكثيف ووضع البرفنيوم الخاص به وتوجه الي عنيدته ليراها قوه التحكم في الڠصب الجامع لديها وهذا ما يميز الامبراطور
هبط مراد الي الاسفل وتوجه معهم الي قصر حسين
متابعة القراءة