وعشقها الامبراطور بقلمي آية محمد

موقع أيام نيوز


القيوم المنتقم الجبار
وضعت رقيه يدها علي وجهها في خوفا شديد واخذت تبكي بشده وهي تردد اسفه والله ما هعمل كدا تاني ارجوك متضربنيش والله اخر مره صدقني مش هعمل كدا تاني
مزق قلب احمد فهو مهمها وصل من غضبه لن يفعل ذلك بها فهو اصبح اسيرها
اقترب احمد منها في حذر كبير وكلما اقترب ملما ذادت في البكاء
جذبها احمد الي احضانه تحت مقاومتها وبكاءها الذي اذداد اضعاف اخذ يمسد علي ظهرها
احمد اهدي يارقيه انا لا يمكن امد ايدي عليكي ابدا انتي مراتي يارقيه عارفه يعني ايه مراتي
بدءت رقيه في الهدوء تمام عندما استشعرت بصدق كلامه

ابعدها احمد عنه حتي اصبحت امامه
احمد بوصلي يارقيه
فرفعت رقيه عيناها الزرقاء الساحره حتي تقابل عيناه السوداء
احمد انا عمري ما هأذيكي يارقيه صدقيني والله انا
ثم صمت احمد قليلا
واكمل انا بحبك .
نظرت له رقيه باستغراب
فاكمل هو متستغربيش يارقيه انا نفسي معرفش اذي اول مره تحصلي انا بشتغل مع مصميمات ازياء وموديل عالميات محدش قدر يحرك قلبي يارقيه انتي قدرتي بنظره واحده من عيونك اسرتني
عرفتي ليها انا انقذتك منهم عارف انك ممكن مش تصدقيني بس مع الوقت هتعرفي اني صادق قولي بس انك موافقه تكملي معيا وانا اعرف الدنيا كلها ان انتي مراتي واولهم اهلي
فكري يارقيه بس ياريت متسبيش الشقه تاني لانها ملكك سوء اقبلتيني او رفضتي دي بتاعتك انتي وانا مستاني قرارك ومتقابله ايا كان انا جبتلك شويه لبس بالنظر كدا عن اذنك مستاني قرارك يارقيه معاكي الفون ورقمي انا مش هجبرك علي حاجه ايدا
ورحل احمد وتركها في حيره من امره
خرجت حياة من المقر وعيناها يتطاير منها الشرر فرفعت هاتفها وطلبت رقم اخيها حتي تعرف لما تأخر هكذا وهل كان يعلم بأمر زوجها
كانت رقيه تفكر في حديث احمد فقطع تفكيرها رنين هاتفه فالتقت الهاتف ووجدت صوره لنفس الفتاه
فقرأت الاسم بصوت مسموع حياة
اخذت رقيه تنظر للهاتف پغضب شديد وهنا تيقنت انها احبته ولكن ترجعت في كلامها واقتنعت انه لا يوجد ما يسمي الحب من النظره الاولي
اخذت حياه تعيد اتصالها برقم احمد وهي متجه الي سيارتها غير واعيه لتلك الشاحنه التي تعبر الطريق وتصدر لها الاصوات حتي تبتعد عن الطريق
فافقت علي صړاخ الناس وقبل ان تستوعب ما يقولون كان الامبراطور جذبها اليه بقوه حتي ارتطمت بصدره
مراد بعصبيه شديده انتي اتعميتي مش بتشوفي
حياة انت بتكلمني كدليه انا مش غلطانه هو الا غلط
مراد والله تصدقي معاكي حق هو غلط انه عادي من الرصيف المفروض يمشي من علي الجدار او يطير لان الانسه حياة المهدي معديه من الشارع
حياة بعصبيه مشفتوش الله كنت ماسكه الفون
جذب مراد الفون منها ودفشه علي الارض بقوه ادت الي كسره الي اشلاء
حياة بدهشه ممزوجه پغضب كانت تود اقتلاع رقبته
حياه انت عمالت ايه يامجنون
مراد وهو يرتدي نظارته الشمسيه ويتجه لسيارته ولا حاجه عشان تبقي تفوقي بعد كدا
ثم عاد اليها مره اخري وقال اه نسيت مش عايز حد في الشركه يعرف انك هتكوني مرات مراد امجد عشان هتخسري احترامك ادمهم لانك هتتعاملي عادي ومازلت انا مديرك وانتي مجرد موظفه عندي
حياه بصوت عادي وعصبيه كادت ان ټقتلها انا اساسا مستنضفش اقول لحد انك هتكون جوزي اصلا الجوازه دي مش هتم علي چثتي
اقترب مراد منها وقال بابتسامه بجد مكنتش اعرف انك ضعيفه اوي كدا انسحبتي من اول جوله
حياة مين قالك

اني انسحبت انا وانت والزمن طويل يامراد ياامجد
ضحك مراد بصوته كله فزاد وسامه علي وسامته حتي تاهت حياة في جمال ابتسامته الجذبه
مراد يعني انا محدش قدر عليا ولا يهزمني وانتي الا هتهزميني بس اوك انا موافق ومستاني علي ڼار اشوف الزمن بتاعك دا سلام يا
ثم غمز لها ياقطتي
وتركها مراد ورحل وهي في حاله لايرثي لها من الڠضب والجنون والغل والعند كل ذلك في انأ واحد
اتجه مراد الي شركته الخاصه شركه الامبراطور
فوجد وليد واحمد بانتظاره
وليد اتأخرت كدا ليه يا امبراطور
مراد بابتسامه جذابه كنت في جلسه عند مع قطتي العنيده
وليد نعم
مراد لا متخدش في بالك قولي خلصت الاوراق الا طلبتها منك
وليد ايوا كلها وهندخل العرض ده
مراد تمام وانت يااحمد خلصت الاجراءت اللازمه للسفر
احمد لا رد
مراد احمد
احمد ها
وليد مالك يابني من ساعه اما جيت وانت في وادي تاتي خالص
احمد مفيش ياوليد شويه صدع بس
وليد اجبلك دكتور
احمد لا الموضوع مس مستهل
وجه الامبراطور نظراته الي احمد ففهم مقصده انه لا يقتنع بهذا الحكي فاشار له احمد انه سيقول له فيما بعد
مراد احمد انا عايزك في موضوع مهم وحساس شويه
احمد باهتمام موضوع ايه دا
مراد جواز
احمد ههههه بابا قالي من كام يوم علي موضوعك انت وحياة وانا موافق طبعا مش هلقي احسن منك لختي وبعدين انت طلعت معلم قولت امبارح بثقه النهارده كتب الكتاب وانت مرتب كل حاجه
مراد بابتسامه سبك مني بقا الله مركز معيا ليه خالينا في وليد .
احمد مش فاهم
مراد
 

تم نسخ الرابط