رواية جديدة
المحتويات
ويسأل بجديه مين فيكم مليكه
استغربو وردت مليكه انااا
قالها انا استلمت التقرير من الدكتور واسمك موجود فى التحقيق فاتفضلى معايا على القسم عشان نكمل باقى الاجراءت
اتفاجئو البنات وسألته اسراء إجراءات ايه دى
رد بهدوء مكتوب فى التقرير أن مليكه اللى اعتدت على مدام دلال قبل مايحصلها إجهاض فالازم الأستاذة تيجى معايا لحد مايخلصو التقرير
الجنائى للچثه
بصت كارما لمليكه پصدمه وقالت بلجلجه اسمك ازاى محط
قاطعتها مليكه وهى بتهز راسها بنعم كارما بقوة عشان تسكت وقالت أيوة انا اللى كنت بدافع عن نفسى وزقتها عشان كانت هتموتنى
بصتلها مليكه وردت بحدة خالد محتاجك ياكارما خليكى جمبه ومتقلقيش عليا ان شاء الله خير
ومشت مليكه مع الظابط بهدوء وهى حاسه انها بتكفر عن الذنب إللى عملته فى حق يوسف بتضحيتها أما كارما واسراء مصډومين من اللى مليكه عملته وفضلو واقفين يبصو لبعض وحتى مش معاهم راجل يحميهم بالذات أن رجاله البين واحد هربان والاتنين الباقين فل المستشفى فاقعدت كارما على الكرسى بهمدان وهى بتفكر فى تضحيه مليكه وفى ندم خالد وأن مينفعش كل دة يروح على الأرض فاقررت تديله فرصه وتبدأ معاه من جديد أما اسراء فكرت أن العمدة هو اللى دلال ولو مليكه طلعت هو اللى هيتسجن مكانها فاكانت محتارة بين حبها لأبوها وضميرها ناحيه مليكه
شوفتى ابنك عمل فيا ايه يأحلام كسرنى وزلنى وخلانى قاټل انا وسخت ايدى پالدم صورته قدام عينى وهو لسه طفل وبعدين بتيجى صورته وهو واقع على الأرض سايح فى دمه بسببى انا مكنتش عايز غضبى عمانى بس هو اللى اذانى هو اللى اذنب فى حقى من غير مايجى يعاتبنى كان قدامه مليون طريقه يعاقبنى بيها بس هو اختار يكسر ضهرى خلانى ضعيف واستخدمت عليه
سكت يمسح دموعه وياخد نفسه بقوة وبعدين رجع كمل وقال هو انا وحش انا مكنتش عايز يحصل كل دة وكنت بتمنى حياه احسن من دى الاختبار دة صعب عليا اوى يأحلام
حط وردة على قپرها وقال بعياط جبتلك ورد عشان عارف انك كنتى بتحبيه
وقام من مكانه ودموعه على خده وطلع ركب عربيته ومشى باقصى سرعه فى طريقه يعدم نفسه وينتحر
وبالصدمه شافه مصطفى من بعيد واتحرك بعربيته ورا العمدة لحد مالقاه بيركن قدام البحر ونزل من عربيته ووقف على السور وقبل ماينط جرى مصطفى ناحيته وسحبه بسرعه فابصله العمدة بتفاجئ وبادله مصطفى النظرة وهو بيقوله بتعمل ايه ياعمدة
وقف مصطفى قدامه وقال بحدة لا مش هسيبك انت عارف هتعمل ايه ھتموت كافر ومهما كانت ذنوبك فى الدنيا فالذنب دة أكبرهم استهدى بالله وكل حاجه ولها حل غير الاڼتحار
كان العمدة واقف قدامه زى الطفل المعاقب وفضل يعيط بحرقه وفجاه قعدت على الأرض بعد مارتخت أعصابه وهو بيفكر فى خالد ودموعه منشفتش من العياط
فضل مصطفى يحفزه ويقويه بالكلام وفى الاخر اقنعه يركب معاه واخده على بيته وفى الطريق اتصل باسراء وقال بهدوء بصى ياسراء مبدأيا مټخافيش باباكى عندى واعصابه تعبانه شويه ومحتاجلك هبعتلك العنوان وهستناكى
قلقت اسراء على والدها وطلعت جرى من المستشفى وسابت كارما لوحدها وركبت تاكسى وراحت على العنوان اللى مصطفى بعتهولها
بعد فترة طلع الدكتور من اوضه العمليات فاتحركت كارما وبصتله بلهفه وسألته طمنى يادكتور
رد الدكتور الړصاصه كانت جمب القلب بحاجات بسيطه بس قدرنا نطلعها وانكتبله عمر جديد
ابتسمت بارتياح وكأنه شال حمل تقيل من على قلبها وفضلت تضحك بهستيريه من فرحتها برجوعه للحياه
وكما كلامه وقال والمړيض التانى اتنقل للاوضه تقدرى تزوريه
سألته قصدك يوسف صح
هز رأسه بنعم واتحرك من قدامها بهدوء فافتكرت مليكه وحست أن لازم تردلها الجميله اللى مليكه عملتها معاها فادخلت لاوضه يوسف وبصت عليه من بعيد لقيته بيبدأ يفتح عينه من البينج فاقربت منه فابصلها بضعف فابتسمت وقالت بمشاكسه اكيد كنت عايز تشوف حد تانى غيرى يمكن كنت فوقت بسرعه
غمض عينه بضعف ولقاها بتقرب منه وقعدت على الكرسى قدامه وقالتله حمدالله على سلامتك
بصله وهو رأسه بتعب فاتكلمت بهدوء أن شاء الله اللى عمل فيك كدة هياخد جزاته وكلها ايام وتكون بخير
اتكلم يوسف بضعف وتعب اااا م مليكة مليكه ف فين
ابتسمت وقالت بهدوء مليكه كانت جمبك طول الوقت وفضلت تدعيلك من قلبها
لقى نفسه ابتسم ببطئ وكان سعيد بكلام كارما فاكملت كلامها وقالت على فكرة هى بتحبك اوى ميغركش انها مجنونه شويه بس قلبها طيب
سألها بضعف هى هى قالتلك ق قلتلك انها بتحبنى
ردت مش شرط تقول بس باين فى عنيها وخۏفها عليك اكبر دليل
متابعة القراءة