رواية جديدة
المحتويات
بيعزبك
ردت كارما بدموع كان نفسى اطلق بس انا الوحيدة اللى كنت عارفه سره فاكان متخيل انه لما يطلقنى ھفضحه فافضل يعذب فيا بكل الطرق ويطلع عليا كلام مش فيا عشان لو سبته محدش هيرضى بيا دة غير اللى بيطلع من الملجأ مش بيرجعله تانى فامكنش عندى مكان اروحه فاضطريت اعيش واصبر
فجأه اتحركت مليكه وقامت حضنتها بقوة وهى بتقولها اكيد ربنا شايلك حاجه حلوة هتفرح قلبك وتنسيكى اللى عشتيه ويمكن جوازك من خالد هو عوضك في الدنيا
بادلتها كارما الحضن بدموع وهى بتقول مش عارفه بس انا واثقه فى ربنا جدا عشان بعمل مجهود انا فخورة بيه حتى لو مش بحصد ثمار مجهودى النهاردة او حتى مش بكرة او بعد سنين برضه فخورة انى قادرة اتحمل واصبر وبصحى كل يوم مقرره احافظ على الحلو اللى جوايا
وقتها حست ان مشكلتها نقطه فى بحر مشاكل كارما فافضلت ټعيط بصوت
فاتكلمت مليكه بحزن كفايه عياط يااسراء
واتحركت كارما طبطبت عليها بحب واتكلمت مليكه وقالت بزعل انتى تستاهلى حد يحبك من كل قلبه كأنك معجزة جتله من السما فامتعيطيش على حد بايع وانانى انتى متستاهليش دة خالص
فجاه صړخت اسراء
بكل قوتها وقالت بعياط انا نفسى ارتاااااح
يتبع
عايزة اقول حاجه بس
من غير الموقف اللي وجعني من سنة مكنتش بقيت الانسانه بتاعة دلوقتي ولو مكنتش اختارت غلط زمان مكنتش قدرت اقيم اختياراتي دلوقتي من غير الغلط اللي هعمله سواء النهارده او بكرا عمري ما هكتسب خبرة لبعدين ولو مكنتش
دوقت طعم الفشل عمري ما كنت هحارب عشان النجاح اي اختيار غلط سواء في اشخاص او افعال ما هو الا درس عشان بعدين نبقي اشخاص افضل اقوي نفسيا انضج فكريا احب انصح نفسي وانصحكم اننا دايما لازم نتقبل هزايمنا وسوء اختياراتنا بصدر رحب ومنقفش عندها ابدا عمرها ما كانت ولا هتكون نهاية الدنيا دي بداية فكر جديد بيتولد جوانا
بنت الوزير
البارت الخامس والعشرون
بقلم أميرة حسن
سيعوضك الله بشخص يحبك كما أنت يهديك الأمان الذي تفتقده يعاملك كما يستحق قلبك تماما
الكل جهز لحضور الحفله اللى عملها العمدة بمناسبه رجوع صوت بنته اسراء والكل كان فى قمه سعادته بالأخص العمدة
وفى اوضه خالد
دخلت دلال عنده وهى لابسه احسن حاجه عندها وقفلت الباب وراها بالمفتاح فابصلها وهو بيعدل هدومه بضيق وقال ايه اللى جايبك هنا !
قربت منه بنظرة ذات معنى وقالت وحشتنى ايه موحشتكش
بصلها بضيق وقال ماتخلى عندك ډم بقا
ضحك باستهزاء وبعدين قرب منها خطوة وقال بمكر انتى فاكرة انى نايم على ودانى ومش هعرف الكلام اللى قولتيه عنى لكارما
اتوترت ولكن رفعت حاجبها وقالت بحدة اااه عشان كدة بقا متغير بقالك كام يوم
سكت وفاضل باصص لعيونها بحدة فاقربت منه اكتر وهمست بمكر ايوة قولتلها انك سادى مش عيزاها تشاركنى فيك ودى ابسط حقوقى ياخالد
رفع حاجبه ورد بسخريه حقوقك !!
ردت بدلع اه حقوقى انا اللى استحق اكون مراتك مش هى
سألها دة بأمارة ايه
قربت اكتر وقالت بهمس بأمارة ان محدش بيلمسنى غيرك وانى بتاعتك انت وبس
رد مسيرو يطلقك
ردت لا مش هيطلقنى لانه فاكر انه بيلمسنى بس انا كل يوم بديله جرعه منوم وبينام قبل مايقرب منى وبعدين بجيلك لانى مبحسش بالحب غير معاك
للحظه قلق خالد على والده من كميه المنوم اللى بياخدها كل ليله وان كل يوم صحه ابوه بتدهور مقابل انبساطه مع دلال فابصلها پغضب وقال انتى بتموتيه بالبطيئ
ردت بهدوء تؤ دة منوم مش سم ياحبيبى
قرب منها جدا ومسك دراعها بقوة وقال قسما عظما لو كنت اعرف اللى بتعمليه دة من زمان لكونت سجنتك ولا كنت لمست منك شعره
ضحكت بسخرية وتقول لا ياشيخ اللى يسمعك يقول خاېف عليه اوى وميصدقش انك كل يوم بتبات فى حضنى لدرجه ان اخر مرة كنت عايزه يشوفنا تفتكر لو شافنا ھيموت على طول ولا ھيموت بالبطيئ برضه !!
حس خالد بالڠضب من نفسه وهو بيبص لدلال بحدة لحد ماكملت كلامها وقال بدلع متخليش ضميرك يصحى دلوقتى لان انا وانت فى الهوا سوا وسواء اتجوزت ولا لا فانا اللى بقيالك وزى ما بحط المنوم لجوزى واجيلك اعمل شبهى مع مراتك وتعالى عشان محدش هيبسطك غيرى
بصلها بكره ورد ومين قالك انى بتبسط معاكى
بص لعيونها وللحظه افتكر عيون كارما البريئه فاغمض عينه بقوة وزق دلال بعيد عنه وقال پغضب اطلعى بره
بصتله بضيق وقالت هطلع ياخالد بس هستناك بعد الحفله عشان تعوضنى عن
متابعة القراءة