رواية جديدة
المحتويات
العظيم ياكارما دة كداب اصلا دخلت الاوضه لقيته قدامى وفضل يقولى أنه ندمان وعايز يرجعلى وانا كنت بصده بالكلام والله محصلش حاجه بينى وبينه
حضنتها كارما بحنيه وقالت ياحبيبتى انا عارفه انك محترمه ومتربيه ومستحيل تعملى حاجه زى كدة ومټخافيش هيعمل الصح معاه
بادلتها اسراء الحضن وفضلت ټعيط بقوة أما كارما بالها مشغول باللى بيحصل فوق ولكن قلبها مع اسراء
اتكلم خالد پغضب وقال اسمع ياابن ال لو فاكر انك هتخلينى اشك فى اختى فادة فى خيالك المړيض وزى ماحبستك قبل كدة هحبسك تانى وتالت وعاشر لحد ما ربنا يفتكرك
رد خالد بحدة لا مالمرادى كانت حاجه خفيفه كدة لكن المرة الجايا بمأبد ياحيلتها
اتكلم حازم
طب مانيجى سكه ودوغرى مع بعض احسن ماتجوزنى اختك واهو ترتاح من مشاكلها وفى نفس الوقت انا هبعد عنك خالص
رد خالد پغضب وسخريه حد قالك انى كاسبها فى كيس شيبسى دى اختى حته من لحمى ويوم ماهجوزها لحد هجوزها للى يصوتها ويحطها تاج على رأسه ويبقى رااااجل سامع يبقى راااجل لكن انت عار على الرجاله
ادايق حازم من كلامه وفجاه ھجم على خالد وهو بيقول پغضب انا هوريك الرجوله على أصلها
وقتها بصتله كارما بفرحه كأنها ام فرحت بنجاح وشهادة ابنها وابتسمت بالتدريج فى بصه بريئه مليانه فخر أما اسراء عيطت بدموع فرحه وهى باصه لإخوها وفجأه جرت عليه وحضنته وهى بتقول يكفينى انك مصدقنى
بادلها الحضن بحنيه وهو بيبص لكارما اللى مازالت بتبصله بحب فاغمزلها بمشاكسه فاضحكت ببرإه وفجاه شافو حازم وهو بيجرى زى الفريسه اللى نجت من الصياد فانتبه خالد وحاول يبعد عن حضڼ أخته عشان يلحقه ولكن اسراء مسكت فيه جامد وقالتله سيبه ياخالد انا مش عايزة حاجه فى الدنيا غير وجودك جمبى
حضنته بقوة وهى مبتسمه وكارما بتبص عليهم بحب فاتكلم خالد بمشاكسه خدى بالك فى حد هنا هيولع من الغيرة
بصت اسراء لكارما بضحك فاكارما ابتسمت وقالت بحنيه بالعكس والله انا فرحانه بيكم اوى
بص خالد لأسراء وشاور على كارما وقال بحب شايفه مراتى وعقلها أصلى مبحبهاش من فراغ والله
ردت اسراء بمشاكسه إذا كان كدة بقا يبقى هى
اولى بالحضن دة بقا
بص خالد لكارما وغمزلها وقال تعالى
بصتله بخجل وفضلت واقفه مكانها بتفاجئ اسراء منها وزقتها فى حضڼ خالد فاتفاجئت ولسه هتبعد لقت خالد اكتر وبيرفعها لفوق بحنيه بقوة وبيهمس بحب انا عايزك هنا على طول فى حضنى
انتبه خالد وبعد عن كارما بالتدريج ووقفو التلاته يبصو للعمدة
فاقرب العمدة من خالد وقال بحدة يعنى الولد اللى فى بطن دلال يبقى ابنك انت ياخالد
شهقت كارما واسراء پصدمه وبصت كارما لخالد بزهول فابصلها بطرف عينه پخوف ورجع بص للعمدة بصمت فأكمل العمدة وقال بحدة اخدتك وربيتك وعلمتك وكبرتك وانت فى الاخر تعض الايد اللى اتمدتلك كنت فاكرنى مش هعرف صح
غمض خالد عينه بضعف وهرب الكلام من عقله وكل اللى شاغله كارما وبس
فأكمل العمدة وقال بعصبيه ماترد عليااااااااااا عملتلك ايه عشان تكسرنى بالشكل دة !
فجأه اتكلمت كارما وقالت بتردد ااا اكيد فى حاجه غلط خالد ميعملش كدة
بصله العمدة وقال پغضب خالد يعمل اۏسخ من كدة جوزك زاااانى وبص لمرات ابوووه
فجاه رد خالد بزعيق انت مش ابوياااااا ولا عمرى حسيتك ابويا انت اتبنتنى شفقه مش اكتر عيشتنى معاك كأنك عامل معايا جميله فضلت ساكت وقولت قلبه هيحن ويعاملنى زى باقى عياله وروحت قولتلك انى عايز اتجوز فولانه عشان بحبها وبدل ماتجوزهالى وتدينى حق واحد من حقوقى روحت كاسر ضهرى واتجوزتها انت أصلها عجبتك وضمتها من ضمن حريمك بقيت اشوفها كل يوم فى حضنك وقلبى بينذف ومش عارف انطق ولا عارف اقولك قد ايه انت بتوجعنى طعنتنى فى قلبى وانت مش حاسس ولا حتى ضميرك وجعك بالعكس كنت مبسوط وانت شايفنى مبنامش من حزنى وفى الاخر جاى تقولى انا طلقتها عشان حراميه وانت يابنى مكنتش تستاهلها كأنها اكله جربتها فاتلدعت قومت شايل الطبق من قدامى عشان متلدعش زيك ياااااه على الټضحيه لا برااافو
كان العمدة بيبصله پقهر وحزن ورد وراد أن الإنسان يغلط بس مش دة العقاپ اللى انا استاهله منك واتبنيتك لانك الحته الحلوة اللى سبتهالى احلام
قاطعه خالد بزعيق ودموع متجبش سيره امى على لسانك
كانت كارما بتبصلهم
متابعة القراءة