رواية جديدة
يترقبها بضحكة مكتومة..نظر للكاميرا وقال بمرح _ لولا اللي حصل ده كنت عملتلها عاهة مستديمة البنت دي مش طبيعية..وأنا بحب ما وراء الطبيعة. استغفر الله العظيم عاد الفتيات بذلك اليوم بمفردهن مثلما اتوا ظلوا هكذا لعدة أيام حتى اتى يوم الجمعة بأنتظار قراءة الفاتحة... بالعاصمة الفرنسية دقت ساعة سندريلا بالرحيل الى بلادها العربية ومع أول طائرة عائدة..عادت..مثلما أتت عادت..تحمل أيام هي الأكثر جمالا والما في آن واحد..جلست بمقعدها في الطائرة..ذات المقعد ولكنه ليس هنا..كأن ما مر كانا حلما واستيقظت منه على صخب الضوضاء من جديد..اطرفت عيناها پألم وتنهيدة حتى تجمد جسدها وهي تراه يحمل معطفه ويجلس بمقعد أمامي ولكن الصدمة ليست برؤيته فقط..الصدمة فيمن تتمسك بيده بابتسامة واسعة إمرأة ذات معطف أبيض فاتنة لا تستطيع انكار ذلك يرنقها بابتسامته الساحرة...هل هذه الابتسامة متاحة للجميع! الم يخصها بها مثلما المح سابقا!! كاذب مخادع اجفلت بدمعة احتبست بعيناها والم يشق قلبها لنصفين ليته ما أتى ولا رأته فيبدو أنه لا يرى سوى ما معه فحتى لم يتطلع لما حوله..جلس بهدوء وهي بجانبه وتشاركا الاحاديث.. اغمضت للي عيناها بحدة واخمدت ڠضب كاد أن يجعلها تقفز من مقعدها لذات الشعر الأشقر وتجرها منه لأرض الطائرة..وتساءلت بنيران قلبها المتقدة..من تلك الفاتنة! أو بالتحديد من هي بالنسبة له ! اتجعله يراها! لا..لابد أن تختبئ ولا يرى عيناها الدامعتين پقهر...ارتدت نظارتها الشمسية التي لم تكن بحاجة لها نهائيا بالطائرة ثم حاولت أن تغفو تمنت ذلك وتضرعت الى الله كي تتيه بغفوة تسرقها من ذلك الحزن والمراقبة لهذا المخادع الأربعيني.. فهل من آت ننتظر ! أم ما فات يمحي بالقلب الأثر! اللهم حسن الخاتمة