ملوك العشق بقلم لادو غنيم
المحتويات
الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ترويض_ملوك_العشق_باقي_17
أشتاق للشايب بجوارك يامن جعلت القلب يخضع لككم هوية قلبي بمسيرتك المغمغه ب الغموض أصبحت اسيرة عيناك أبحر بهما أجدف بنبضاتي لأصل لمنبع جبرانك الخاطف لكياني
الكاتبة_لادو_غنيم
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد
أنا هدخل أخد شور ولما أخرج هنتكلم في
أومأت بفهم ف تدلي للمرحاض اما هي ف تنفست بخجلا أستولي علي كيانها ووضعت يدها علي شفتاها قائله
معقول ده كان حلمأومال لو كان حقيقي كان الشعور ه يبقا ايهايه اللي بقوله ده اللهم خذيك يا شيطان
حاولت طرد الحلم من عقلها الذي رسخه بكامل تفاصيله المغمغه بمذاق عسل الحظات
ومرت الدقائق عليها في أنتظاره حتي سمعت هاتفها يرن برقم والدتهانظرة إليه برها ولباب المرحاض برها كان القلق رفيقها في تلك الحظه الهاوية وكادت إلا تجيب لكن الأم لم تكف عن الأتصال مم جعلها تشعر بالرهبه عليهم وحملت الهاتف وأجابة بصوت بالكاد مسموع
أجابتها الأم پبكاء الوم
بقا كده يا رؤيه تبعتي جوزك يتخانق معا أبوكي وكمان يرفع عليه السلاح ويهدده
قطبت حاجبيها مستفهما
جوزي مين اللي بعته لبابا إيه اللي بتقوليه ده!
هاجمتها الأم بصوتها الصاخب
هيكون جوزك مين أنت متجوزه كام واحد ماهو جبران جه وهددك أبوكي بالسلاح و اتخاتق معا
جبران جالكم البيت وهدد بابا عشاني أنا
ضړبت الأم مسمعها بصوتها
أيوه يا رؤيه هدده عشان حضرتكايه مالك
مبسوطه كده ليه
قطبت حاجبيها من جديد
أنا مبسوطه ايه اللي بتقوليه دهده بابا ومسمحش لحد أنه يطاول عليه مهما كان هو مين
تنهدت الأم بحصره
ما خلاص اطاول واللي كان كانده أبوكي هيجراله حاجه من الزعل أقول ايه منك لله يا جبران منه لله جوازك يابنتي منه لله
عيناها وشعرت بغصة عڼيفه تتشكل داخلها بسبب فعل جبران الطائشونهضت من فوق الفراشوتدلت لباب المرحاض ودقته قائلة بخشونه
جبران أطلع حالا!!
رد عليها بجفاء
عندك حمام تاني بره ادخليه لو مستعجلة
ضړبت الباب
بدقاتها المتتالية ذات الصوت
المشحون بالضيق
أنا مش عايزه أدخل الزفت أنا عايزه اتكلم معاك
أنت أتجننتي يابت والا ايه
أنت أزي تروح لبابا وترفع عليه السلاح وتهدده ايه شغل الماڤيا اللي عملته ده
عاتبته بضيقف قتربا خطوة منها بعدما ضيق عيناه مستفهما
عرفتي منين أني روحت عندكم
أنطقي
قبض علي يدها بټعنف جعلها تجيب بخشونه أثناء تحريرها ليدها
من ماما أتصلت بيا وأتخانقت معايا بسببك.
لمح جوالها بعيناه ف تخطاها وصار إليه وأمسكه من فوق الفراش قائلا بحنق
حذفه بكامل قوته ف صطدم بالحائط وسقط علي الأرص بعدما أصبح قطع منفصله عن بعضها_اما هي ف قتربت منه قائله بضيق
العيب مكنش بالتلفون العيب منك أنت رايح تتهجم علي بابا بسلاحک وكل ده ليه عشان قولتلك أنه ضړبني ياشيخ كان أتقطع لساني قبل ماقولك _ايه كنت مفكرني ه فرح لما أعرف أنك روحت أتخاتقت معا عشاني طب أزي دول أهلي و مهما عمله فيا هيفضلوا أهلي وأغلي ناس في قلبي دالي ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا أستاذ جبران
صك علي أسنانه بزمجرة
صوتك ميعلش عليا عشان ماتجننش عليكي و أجارك الله من جنانيوبعدين أهلك ايه هو أبوكي ده أب أنا عمري ما شوفت راجل بيكره بنته زي ما هو ما بيكرهكعمري ما قابلت راجل بيحاول أنه يقلل من بنته زي أبوكي_ده لو كان لقيكي في الشارع أو متبنيكي مكنش هيعاملك ب البشاعه ديه
أعتصر قلبها بكلماته القاسيه التي وصفت والدها بدقه لكنها حاولت أخفاء كسرتها والتمالك ونظرت له بأستنكار
موش
صحيح بابا بيحبني أوي وبيخاف
عليا وأنا أصلا مش فاهمه أنت ايه اللي خلاك تروحله وتعمل معا كده كنت طلبت منك حاجه وعلي فكرة بقا بابا حر يعمل فيا اللي هو عايزه
مال عليها بعين متجحظه بشراسة عكس صوته المنخفض
كان حر قبل ما تبقي مرات جبران رياض المغازيأنت مرات و كرامتك من كرامتي وأنا متعودتش أن حد يدوس علي كرامتي حتي لو كان أبوكي
تراجعت خطوة للوراء هاربه من قربه الاذع قائله
بس ده بابا ومش هرضا أنك تتصرف معا بالشكل دهو لو علي زعله واللي بيحصل دلوقتي منه ف ده رد فعل طبيعي لأني أتجوزتك و عصيت كلامه
أوماء برأسه ساخرا
تاخدي الأوسكار في العصيانأول حاجة عصيتي ربك وبعديها عصيتي أبوكي
رفعت عيناها تناظره بحنق
وأنت تاخد الأوسكار في الأستفزاز والكلام السم
مش فاهمة كان فين عقلي لما أتجوزتك
قللت منه كثيرا بتلك الكلمات التي جعلته يناظرها پغضبا وأمسكها بقوة من يدها قائلا
متخلنيش أقولك كلام يقسمك نصين أنا بحاول أتغاضي عن تصرفاتك وعمايلك الغلط عشان ما كرهكيش ف نفسك
أرتجفت باكية بأستسلام
أنا خلاص تعبت مش فاهمه أعمل ايه عشان أرضيك وخليك تنسا اللي حصل مبقتش فاهمه الحد أمتي هتفضل تذلني بالشكل ده
كانت أجابته بجفاء
الحد مازهق منك و طلقك
ضړب صدرها بجملته التي جعلتها تقطب حاجبيها مستفهما
ايه تطلقني
حذف يدها قائلا بجفاء أثناء ذهابه للخزانه
أيوه أطلقك أنتي مجرد مرحلة في حياتي
وه يجلها يوم وتنتهي
كرمشت ملامحها بأستياء
ماحنا فيها طلقني وخلي المرحلة ديه تنتهي من حياتنا أحنا الأتنين
أجابها بجفاء حاد وهو يرتدي سرواله
مش بمزاجكأنتي وحياتك ملكي وأنا اللي أقول أمتي أسيبك
أنا مش سلعة أشترتها بجميلك أنا أنسانة من لحم و ډم وليا مشاعر ومش هقبل أني ابقا لعبة في أيديك
هاجمته بصوتها الجاف الذي جعله يستدير لهاقائلا بجفاء متبادل
ده مش جيميل عملته فيكيلاء ده ناتج تربيتي أنا أتربت علي الجدعنه والأخلاق اللي خلوني أتحمل مسئوليتك من الدقيقة اللي أتكبتي فيها علي أسمي تربيتي الصح هي السبب ف آني احافظ عليكي واشيل سرك بين ضلوعي هي اللي خلتني اوعد اللي خلقني وخلقك أن سرك مش هيخرج مني مهما حصلوأن خروج روحي من جسمي أسهل بكتير
من خروج سرك من لساني
عاتبته بنفي
أنت محافظ علي سري عشان كرامتك قدام الناسلوله كده كان زمانك فاضحني وقايل للكل عليا_بس خۏفك علي شكلك هو اللي مسكتك!
حرك راسه بنفي متسلسل بصلابة ملامحه
تحليلك غلط يا رؤيه هانمكرامتي ملهاش أي علاقة بسكوتي والدليل آن فضحتك مكنتش ه طول كرامتي لو رجعتك لبيت أبوكي يوم الفرح بعد ماعرفت سركبالعكس كنت هبقا في نظر الكل مش
غلطان وعندي حق و حافظت علي كرامتي لأن فضحتك مكنتش ه تمسني لو طلقتك أول ماعرفت الحقيقة
عملت كده عشان شوفت القسۏة في عين أبوكي وهو بيحاول يشيلك أي تهمه والسلام معا أن مكنش حصل بيني و بينك أي حاجة في الحمامف مبالك بقا كان هيعمل
فيكي ايه لما يعرف سركو ثالثا سكت عشانك عشان شوفت الخۏف في عيونك و حسيت بضعفك و أنت بتتخبي فيا من قسۏة أبوكيأيدك اللي كانت بتترعش في ضهري خلتني المس الخۏف اللي مليكي حسيت أنك مسئوله مني وآني حمايتك
الأسباب ديه هي اللي خلتني أكمل في جوازي منك وأحافظ علي سرك يا رؤيه هانماما كرامتي ف شلتها من عقلي يوم ما قررت أكمل معاكي وأخليكي شايلة أسمي بعد حتي ما عرفت حقيقتك
طال مقامه بعيناها رئته رجلا يحمل من الرجوله ما يميزه عن غيره وجدته صلبا من الخارج عطوف من الداخل كينونته الرجولية مغطاه بغلاف الشهامه الضائعه في ذلك العالم الهاوي
تقدمت إليه واقفة أمامه بأصرار لم تعهده من قبل يخفيه وجهها الأنثوي ذات أثار البكاءتتلو عليه عبارتها ببحه راقية للأذن
قرار جوازنا أتاخد في لحظة أنفعال وتحدي يمكن كان بالنسبالك قرار غلط بس بالنسبالي كان أفضل قرار خدته في حياتيأكيد أنت مستغرب كلامي بس خلاص مبقاش فيه وقت للكسوف أنت قررت أنك تتجوزني وتكمل معايا و اتحديت بابا عشاني حتي لو مكنتش بتحبني عشان كده أنا كمان بتحداك أنا مش ه سمحلك أنك تطلقني حياتي معاك مابقتش قرارك لوحدك لاء ده قرارنا أحنا الأتنين وأنا عن نفسي مش ه تخلي عن جوازنا وهصبر وأستحمل طريقتك علي أمل أني أوصلك ل حبك
وأظن أنك قولت هالي قبل كده مش هطلقك والا هسيبك تمشي غير لو خرجت روحي من جسمي
ياريت تفضل فاكر وعدك ليا
أنت عايزة ايه بالظبط!
سألها مستفهما ما يحدث معها فقد أصبحت ب النسبه له حاله تمردت فرسا هائج ب أرض السباق
اما هي ف قتربت منه خطوة حتي أصبحت أنفاسهما تصطدم ببعضهاونظرت داخل عيناه غير أبيا
بتلك النظرات المستفهمه التي أحتلت ملامحهقائلة بعين تخرج الكلام سهاما ساخنه في معركة الحديث
الدائره بينهما
عايزاك
أنا عايزك في حياتي أنا
رفع حاجبه بأستنكار
ايه الكلام
الكبير ده أنت عقلك راح لبعيد أوي
ضيقت عيناها بسؤاله
مش أدني وعي رفعت النحل الخاص با الأمراءبدأ يستدير بها كما تستدير الطائرات الورقية في السماء بين أمواج الهواء الحرحتي يبتعد عنها بضيق وذهب وأمسك ب الجوال فكانه يدق برقم أخيه عامريف أجابه
العاقل يفهم أني لما مردتش عليك من أول مره ف معناها أني مشغول يا عامري
رد عليه أخيه من داخل الشركة
عارف كده كويس بس مكنش قدامي قرار تاني غير أني أفضل أرن
عليك الحد لما ترد عشان الموضوع مهم
رئها تركض إلي المرحاض وتغلق الباب عليها ف جلس علي حافة الفراش ينفر هوائه الساخن بحنق
خير ايه الموضوع المهم
أوراق مناقصة مشروع الهضبة بالرياضجاهزه و متوقفه علي الأمضاءعشان تتقدم بكرا للجنهو أنت عارف أن الأمور ديه تخصصك أنت و عمران
فرك لحيته مستفهما
و ادام ساعتك عارف كده كويسمخلتش ليه عمران يمضئ عليها بدالي!
تنهد عامري بجدية
لانه خرج من الشركه من ساعة ونص وحاولت أتصل عليه بس تلفونه مقفول عشان كده كلمتك أنت
تنهد بأستسلام ونهض قائلا بجدية
ساعة وتلقيني في الشركة
اطفاء الهاتفواتجه للمرحاض قائلا بجدية
أنا رايح الشركة عندي شغل مهم اخرجي من الحمام وكولي ونامي أنا ممكن أتاخر
أنهي حديثة وذهب ليخرج ملابسه من الخزانهف خرجت من المرحاض تسأله بقلق
هتخرج دلوقتي وتسابني لوحدي في وقت متاخر كده
نظرا لها وهو يرتدي البنطال الأسود
متخفيش هحاول متأخرش
أقتربت منه قائلة بعبث
طب خدني معاك و أوعدك أني هفضل ساكته ومش هعمل حاجه تضايقك
رمقها بجفاء وحمل قميصه
أنا مش رايح الملاهي بقولك
رايح الشركة عندي شغل مهم ه خلصه و رجعلك و أنت حاولي تنامي
لاء مش هنام غير لما ترجع هخاف أنام و أنت
مش معايا
رئه الخۏف علي ملامحها ف تنهد بجدية ونظرا الجوال المكسور فوق الأرضف ادرك أنه لا يوجد وسيلة للتواصل معها طول غيابه ب الخارج_حينها طرقة فكرة لخاطره وذهب وحمل جواله ودق علي أخيه أمره بجدية
تجيلي علي العنوان اللي ه بعت هولك في الوكيشن وتجبلي معاك الورق اللي ه مضيه
قطب عامري حاجبية بغرابة
مش قولت أن أنت اللي جاي
فرك لحيته برسميه
أفتكرت حاجة مهمه كانت رايحه عن باليالمهم م تتأخرش أنت
متابعة القراءة