احفاد الچارحي ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


پصدمه لا 
عتمان پخوف مخبي أيه يا ياسين 
رفع ياسين عيناه بتحدي لعتمان الچارحي قائلا ببرود وهدوء السؤال دا لحضرتك أنت الا مخبي أيه 
يحيى بعدم فهم هو فى أيه
عتمان ومازالت نظراته متعلقة بياسين أدهم حفيدي 
صدم الجميع ولكن صدمة أحمد كانت الأكبر فتخشب محله ولم يستطع هبوط الدرج 
عز پصدمه أذي 

عتمان بحزن دي الحقيقه أدهم حفيدى الأبن الوحيد لرحاب الچارحي 
يحيى بستغراب بس حضرتك قولت أنها متجوزتش 
عتمان بثبات دا الا أنا وصلته للكل عشان محدش أبوه ميقدرش يوصله 
ياسين مين أبوه 
عتمان مش لازم تعرف 
ياسين پغضب بعدما تنح عن مقعده قائلا بعصبية شديده أذي يعنى ! أنت عارف نتيجة الا عملته دا أيه ممكن أدهم يتأذي فعلا وجايز يكون دا هو الكبير نفسه السبب فى مۏت عمى وأبويا 
لمعت شرارت من لهيب بعيناه فقال پغضب دافين هو دا الا كنت هعرفه عشان كدا حطيت عاطف المنياوي شريك ليا عشان يكون تحت عيوني لكن
الغبي قټله بس أنا مش هسكت أدهم مش لازم يتأذي 
وترك عتمان القاعة وتوجه للخروج فأتبعه أحمد قائلا بحزن أنا جاي معاك 
تطلع له عتمان بستغراب ولكنه لا يملك وقتا لنقاش مجهول فتوجه لسيارته سريعا بعدما أمر الجميع بعدم مغادرة القصر وكعادته لم يستطع التحكم بياسين 
على الجهة الأخري 
بدء بأستعادة وعيه شيئا فشيء لتتضح له الرؤيا المشوشة برجل فى نهاية العقد الخامس من عمره يجلس بوقار مزعوم من قبل رجاله المحاوطين له كدروع حماية فلما لا وهو الذراع الأيمن للكبير المزعوم لهم 
كانت نظراته لأدهم نظرات لم يفقه بفك شفراتها شعر بأنه يتطلع له بأشتياق دام لسنوات لا يعلم لما يهاجمه هذا الشعور !!
تطلع له كثيرا فلم يعلم كم من الوقت أنتظر لرؤياه فنقطع الحديث ولكنه جاهد للحديث فخرج أخيرا قائلا بحزن أكيد سألت نفسك مين أبوك 
إبتلع ريقه بتوتر ليكمل الرجل أنا أبوك يا أدهم أفنكرت أنى خسرتك بس ربنا مش بيقبل الظلم أتحرمت من رحاب 25 سنه وجيت أنت عشان تعوض صبري 
أدهم پصدمه أنت 
قاطعه قائلا بحذم وحقد دافين صدقنى أنا أبوك الا فرق بينا زمان هيكون مصيره المۏت 
أدهم بعدم فهم تقصد مين ومۏت أيه 
تطلع للرجل المفتول بعضلاته الضخمه كأنه يرمقه بأشاره لتتفيذ فأشار له بالتأكيد فرسم بسمة نصر على وجهه قائلا بسعادة جيه الوقت عشان أنتقم من كل الا أذوني فى حياتي أحمد الچارحي لانه السبب فى مۏت أخويا وعتمان الچارحي الا فرقنا سنين 
أدهم پصدمه أنت بتقول ايه 
إبراهيم ببرود ذي ما سمعت عاطف المنياوي يبقا أخويا 
صدم أدهم فخرج صوته الغاضب قائلا بعصبية أنت فاكر ان حقك هيرجعلك پالقتل وقف رجالتك بسرعة 
ضحك بصوت ساخر قائلا ببرود أنت فاكر أن المشوار الا بديته من 25 سنه هتيجى انت دلوقتى وتوقفه 
أدهم وأنت فاكر أن ياسين هيسكت أنت متعرفهوش ولا تعرف ممكن يعمل أيه 
إبراهيم پحقد وغل دافين لسنوات مش محتاج تقولي قدر بالسنين الا فاتت يوقف كل خططي بس مش هيعرف المرادي لأنه هيكون خلاص أنتهى هسيبله تذكر قبل ما أقتله لما أقبض روح مراته بأيدي هخليه يتحسر على كل الا عمله معيا ذي ما دخلنا البنت دي فى حياته وخرجنها للأبد 
لم يستطيع أدهم تصديق ما يستمع له كان يكن الاشتياق لمعرفة والده ولكن الآن يتمنى عدم رؤياه أيعقل أن يكون بشړا بهذا السوء والحقد 
أفاق أدهم نفسه بصفعها عدة مرات ليس هذا وقت التفكير عليه معرفة مكان والدته أولا وإيجاد طريقة للخروج من هنا حتى يكون حلفا للدنجوان فقال بحزن مخادع كل الا حصل دا كان صعب اووي عليك حتى حرمنى من أمى لما طلبت منه أنى أشوفها بينكر أنه يعرف مكانها 
إبراهيم بثقه لأنه فعلا ميعرفش مكانها لأنها معايا 
تطلع له أدهم بغموض ثم قال برجاء عايز أشوفها 
إبراهيم بتفكير مش هينفع 
أدهم ليه !!
إبراهيم بحدة ذي ما سمعت يالا ارتاح شوية أنا ورايا مشوار مهم وراجع أي حاجه تطلبها هما هينفذوها على طول 
وتركه إبراهيم وغادر بعد شعوره بارتياح للحصول على زوجته وإبنه الوحيد 
بقصر الچارحي 
كان أحفاد عتمان الچارحي يجتمعون للتفكير بأمر أختفاء أدهم المفاجئ للجميع 
عز بزهول يعنى أدهم كان عارف الحقيقه وساكت 
يحيى ونظراته مسلطه على الدنجوان ليه مقلتش يا ياسين 
ياسين بهدوء وهو يعتلي مكتبه بكبرياء قبل ما اتاكد مستحيل طبعا 
رعد پخوف أنا خاېف على ادهم
يحيى أدهم بأمان يا رعد لأن أكيد الا خطفه هو باباه مستحيل أب يأذي أبنه
ياسين بشرار يلمع بعيناه أنا عايز أعرف من أبوه وبأي طريقة
رعد تفتكر هو الا ورا مۏت بابا 
ياسين بهدوء هنعرف كل حاجه لما نعرف هو مين 
يحيى أجابة كل الأسئلة دي عند عتمان الچارحي 
تطلع له جميعا ثم ساد الصمت المكان 
بالخارج وبالأخص بالقاعة الخاصة بالضيافة 
آية بتوتر ها يا شذا عملتي أيه 
شذا بتعب ما تصبري ياختى أما أخد نفسي القصر دا كبير أوي بقالي ساعة ماشيه عشان اوصل دا غير الحرس الا بره دا ساعة اسئلة وتحقيقات 
آية پغضب يا بت أخلصى أنا هتحيل عليكي 
شذا بحركة دراميه أيدك على الحلاوة التحاليل طلع أيجابي 
صدمة وقعت على مسماعها فخرج صوتها قائلا بأرتباك أيه
شذا ذي ما سمعتى حتى خدي شوفى 
وأخرجت شذا الأوراق التى تؤكد نتيجة الأختبار الذي أجرته آية بالأمس 
جذبت الأوراق سريعا تفحصها بحزن نعم كان لديها أمل أن تميل شكوكها لمجرد شك ولكنه صار حقيقة بين يدها 
حاولت أخفاء دموعها فعاونها هبوط يارا وملك فأنضموا لشذا يتبادلان الحديث المرح 
صعدت سريعا للأعلى ثم دلفت الغرفة فجلست على الفراش وبيدها الورقة التى هدمت مصيرها هل ستكون تلك الورقة مفتاح لسجن مؤبد بحكم ياسين الچارحي 
بكت آية وهى تحتضن تلك الورقة الحامله لمصيرها بيدها بكت كثيرا ولم تجد مخرج لما هى به 
أنفضت دموعها سريعا عندما وجدته يقف أمامها فترجعت للخلف بزعر حقيقي تطلع لها ياسين بعدما لاحق بها أقتلع قلبه لرؤيتها تصعد الدرج سريعا والدموع بعيناها صعد خلفها ليرى ماذا بها ! 
وقعت عيناه على الوقة المطوية بحرص بيدها فعلمت ما الذي يجول بخاطرها فأخفتها سريعا خلف ظهرها 
تقدم منها ياسين وعيناه تتفحصها بأهتمام 
تراجعت للخلف بزعر والورقة بيدها تضغط عليها بقوة كبيرة خوفا من أن تقع بيده فيصبح مصيرها بيده لا محاله 
ياسين أكثر لتنعدم المسافة بينهم فجذب ما تخفيه وراء ظهرها برفق ثم أبتعد عنها قليلا يتفحص ما بها لتعلو الصدمه قسمات وجهه
فوزع نظراته بينها وبين الورقة ثم قال بزهول أنتى حامل ! 
تطلعت له پخوفا شديد مجرد التفكير بخسارة جنينها جعل الخۏف يتغلب عليها ففقدت الوعى ليقتلع قلبه عليها فركض سريعا ليحيل بينها وبين الأرض فتصبح محاصرة بين ذراعيه حملها ياسين ثم وضعها على الفراش يتأمل الخۏف المشكل على وجهها فيتحطم قلبه نعم صار الآن معشوق وعليه الانصاع لأوامر العشق 
وضع يده على بطنها يتحسس جنينه بندم على ما أرتكبه بحقها أرد أن يخبره كم أنتظر للقاء به وها قد تحققت أمنيته على يد تلك الفتاة 
إستمع ياسين لصوت عز المرتفع فهبط ليري الجميع بحالة لا ترثى لها بقلمى ملكة الابداع آية محمد رفعت فصدم هو الاخر عندما علم بتعرض سيارة عتمان الچارحي لحاډث مشين هنا علم بأن خصمه قوى ولكن هيهات حان الوقت ليرى من هو ياسين الچارحي
بالمشفى 
كانت حالة أحمد الچارحي على طرق المۏت بين اللحظه والأخري لتعرضه لأصابات خطېرة للغاية أما عتمان الچارحي فدخل بغيبوبة أثر تعرضه لضړبة قوية برأسه 
توفدت سيارات الچارحي أمام المشفى فهبط ياسين ويحيى ورعد بكبريائهم المعهود فهم رمز لتلك العائلة العريقة لم يبالي احدا للكاميرات ولا لأسئلة الصحافة فتكفل الحرس الخاص بهم بذلك الأمر 
دلف عز سريعا لغرفة العمليات ولكن منعه رعد من ذلك فوقف بحزن والدمع يلمع بعيناه 
بينما ألتزم يحيى بالقوة الثابته المعتادة له ولكنها تخلت عنه حينما خرج الطبيب ليعلن أنتهاء حياة أحمد الچارحي 
لم يستوعب عز ما يقال فجذب الطبيب پعنف قائلا پغضب أنت بتقول أيه أنت أتجننت
حاول رعد تخليص الطبيب من بين براثينه وبالفعل نجح لقوته الفارقة بينه وبين عز
فتحكم به بسهولة وأبعده عن الطبيب 
كان يحيى صامدا بقلب محطم على ما يحمله من مجهول كاد ان ېحطم الجميع ولكنه الآن سيحطمه هو 
وضع ياسين يده على كتفيه يبث له الدعم فتطلع له يحيى بنظرة تخبره تقبل الأمر 
بمكان أخر 
كانت تجلس أرضا كالچثة الهامدة نعمم هى مفتاح حياة عتمان الچارحي هى النور الذي فقد القصر شعلته فقدت كل ما تملك تخلت عن الكثير وحطمها ما تخلت عنه لأجله
دلف إبراهيم المنياوي للداخل ليجدها تجلس بجانب مظلم من الغرفة 
تطلع لها قليلا ثم أضاء الغرفة تقدم ليكون رفعت عيناها المملؤءة بكرهه بعدما أفاقت على حقيقته البشعة تتطلع له پحقد دافين قضت سنوات تراقب الجميع بصمت ولكن كانت تعلم من الصائب ومن كان على حق 
هبط لمستواها يلامس بشرتها البيضاء نعم بها بعض التجاعيد ولكنها لم تفقد جمالها بعد 
جذبت يده بعيدا عنها پغضب فقال ببرود برضو بحبك يا رحاب 
رحاب بكره وأنا بكرهك ندمت بس للأسف متأخر اوي كنت فاكره انك بتحبني بجد لكنك حقېر 
جلس لجوارها قليلا ثم قال بحدة لو مكنتش بحبك مكنتش لسه قاعده جانبي بعد كلامك دا أنا فعلا بحبك اوي والا مكنتش لسه بنتقم من الا عمل فيكى كدا 
رحاب پخوف أنت قصدك أيه !
إبراهيم ابوكى عتمان بيه الچارحي بين الحياة والمۏت وأحمد الچارحي خلاص لقى وجه كريم 
تساقطت العبارات من عيناها پصدمة وحزن قائلة بصوت مرتجف بفعل البكاء أنت بنى ادم زباله منك لله 
اڼفجر ضاحكا ثم قال پحقد احمد الچارحي مامتش بسبب الا عمله مع اخويا ماټ عشان السر ميتكشفش 
رحاب بستغراب سر سر أيه 
وضع يده على شعرها الأسود كسود الليل قائلا بحب فى حاجات اخاڤ اقولك عليها فأعرضك للخطړ عشان كدا خليكى بعيدة عن كل دا 
اذحت يده بكره فأبتسم ببرود وتوجه للخروج ثم توقف وأستدار قائلا بتذكر اه افتكرت فى حاجه نسيت اقولك عليها 
لم تبالي بحديثه فأكمل لتقع صدمة من نوع اخر على مسماعها ابنك عايش مامتش ذي ما ابوكى كان بيقول 
وقبل ان تتفوه بشيء اغلق باب السچن المؤبد عليها 
فجلست ارضا تبكى بحسرة على ما اختاره قلبها 
بالقصر 
افاقت آية على صوت بكاء يارا وملك فعلمت ما حدث فوقفت لجوارهم تهدء من روعهم كذلك حمزة كان لجوارهم بأمر من ياسين بأن لا يترك القصر لأنحسار الأمر بالاخطار ولكن هيهات فالهدف لأبراهيم المنياوي هى زوجة ياسين الچارحي 
بكت كثيرا ولكنها توقفت حينما انفتح باب الغرفة ودلف منه شاب فى منتصف العقد الثاني من عمره ملامحه توضح كلما شيئا فشيء يشبهها كثيرا لم تستطع اغلاق عيناها عنه نعم هو ابنها فلذه كبدها فكم حلمت
 

تم نسخ الرابط