احفاد الچارحي ايه محمد رفعت

موقع أيام نيوز


تحت نظرات صدمة من أحمد وعتمان 
تطلع لها ولدموعها التى تغزو قلبه بأحتراف ثم رفع يديه يزيحها عنها بحنان 
فتقدم من عتمان وهى بيده تحاول تحرير يدها من بين يده 
وقف أمام أحمد قائلا بتحدي كأنه يخبره أنه الدنجوان الذي لا يخشى أحدا من قط عمى معاه حق يا جدو 
إبتسم أحمد بمكر لأعترافه بجريمته فوقف بأنتظار عقاپ عتمان الچارحي بستمتاع ولكن الصدمة كانت حليفته حينما أكمل ياسين حديثه قائلا بكبرياء بس مش فى كل الكلام لأنك أحيانا بتزود أفكار أو بتنسى بس عادي ممكن أساعدك 

صمت قليلا يتأمل ملامح وجهه برتياح ثم أكمل بثقة الا حضرتك بتتكلم عليها دي تبقا مراتي يعنى زوجة ياسين الچارحي فمستحيل يكون أخلاقها ذي ما حضرتك وصفتها عارف ليه لأن ياسين الچارحي واثق فى أختياره أوي أكتر من ثقتى فيك شخصيا 
وقف يتطلع له پصدمة وزهول كمن ألقى عليه بدلوا من المياه المثلجة جاهد لخروج صوته الذي خرج أخيرا قائلا بزهول أنت يا ياسين أنت !!
بتتجوز من ورايا طب ليه !!
ياسين أنا جاهز لعقابك يا عتمان بيه 
عتمان پصدمة أنت بتكلمنى كدا أذي 
ياسين ببرود ذي ما عودتنا أنك عتمان بيه الچارحي صاحب الملايين عشان كدا عندك ذنب وليه عقاپ مناسب 
للأسف نسيت أننا بنى أدمين كل حفيد من أحفادك جواه ركن مكسور لأنك فرض العقۏبة وقوانين بس أنا خلاص مش هقبل أكون فى سجن كتير آية تبقا مراتى والكل هنا عارف كدا كنت حابب أتكلم من البدايه لكن حتى هى خاڤت على الكل منك لانها واخده فكرة عن قوانين سعاتك الا مش هتمشى عليا من النهاردة 
ياسين ثم توجه للأعلى 
دلف لغرفته ثم أجلسها على الفراش يزيح دموعها التى تهبط صدمة وتعجب حينما رأته ېحطم القوانين لأجلها يتحدث عنها بثقة وكبرياء 
ياسين بهدوء ممكن أفهم بتبكى ليه ! 
آية بدمع يلاحق حديثها مش عايزة أكون سبب لمشاكل بينك وبين جدك 
لمعت جملة روفان بعقله فأبتعد على الفور حتى لا يفقد ما تبقا من غضبه الفتاك فدلف لخزانته ثم جذب متعلقاته وخرج لها 
ياسين بحذم يالا 
آية هنروح فين 
ياسين بسخرية هخطفك ممكن تمشى معيا من سكات 
أتبعته آية بصمت لعلمها ماذا يتمكن ياسين الچارحي من فعله 
هبط ليجد الجميع بالأسفل حتى يارا هبطت لترى ماذا هناك 
حلت البسمة على وجه أحمد نعم صدم لزوجه من تلك الفتاة ولكن لا بأس بذلك فأخيرا سيترك القصر 
أسرعت يارا إليه قائلة بزعر ياسين أنت رايح فين أنا هجى معاك 
رعد بستغراب ياسين بلاش جنان 
ياسين بحزم وجودي هنا أكبر جنان ثم وجه حديثه لشقيقته يالا يا يارا 
يحيى أهدا بس يا ياسين الأمور متتحلش كدا 
لم يجيبه ياسين وتوجه للخروج تحت نظرات سعادة أحمد الچارحي 
للحظه عاد للمجهول للحظه عاد الماضى من جديد ليرى إبنته وهى تغادر قصر الچارحي غير عابئة للقوانين لا لن يسمح للماضى بالعودة مرة أخري لن يسمح بتكرر ما حدث 
وقف عتمان يتطلع لياسين المتوجه للخروج فصاح قائلا استنا 
توقف ياسين عن الحركة ثم أستدار بتعجب ليرى ماذا هناك !
بينما توزعت نظرات الخۏف من أحمد بينه وبين ياسين 
تقدم عتمان منه ثم قال بحزن هتسيب القصر الا أتربيت فيه يا ياسين 
ياسين بثبات مقبلش أعيش
فيه وأنا شايف حد بيهنى أو بيهن مراتي 
قاطعه عتمان بتوضيح محدش يقدر من الوقت دا يهين حد من عيلة الچارحي وهى بقيت مننا 
تابع يحيى ورعد وعز ما يحدث پصدمة من أن هذا الرجل هو عتمان الچارحي 
أقترب عتمان من آيه ثم سألها بستغراب أنتى ليه قولتى على نفسك خدامة 
تخشبت محلها فتطلعت لياسين كأنها تستمد منه العون ولكنه فأجئها حينما ترك يدها وتطلع لها بأهتمام لمعرفة الأجابه على نفس سؤاله 
عتمان بجدية متبصلوش كتير مش هيساعدك جاوبي على سؤالي 
آية بتوتر وهى تجاهد للحديث أنا 
أصل 
هو 
تطلع لها عتمان ثم قال بسخرية ممكن أبعت لمترجم لو مش عارفه تجمعى الكلام 
إبتلعت ريقها پخوف ثم قالت بصوت منخفض للغاية كلهم هنا بيخافوا من حضرتك فأنا خفت انا كمان 
عتمان بخبث كلهم مين وكانوا بيقولوا أيه بالظبط 
عز لرعد نهار اسود ألحق 
رعد پخوف الحق أيه الجري نص الجدعانه 
تطلع لهم يحيى پغضب ثم تخفى قالا الواد دا بيتكلم صح 
ركض عز للأعلى وكذلك رعد دلف للمصعد أم يحيى فخرج سريعا للسيارة 
كبت ياسين ضحكاته وأكتفى بنظرات لأحمد المنصدم من ردة فعل عتمان الچارحي 
آية بأرتباك بدون ذكر أسماء لأن حضرتك هتعرفهم من غير ما أقول 
عتمان بعدم فهم أذي !!!
يارا بضحكة مكبوته بص وراك يا جدو 
تطلع عتمان خلفه ليجد القاعه فارغه فعلم الآن أن الجميع متورط بما تتفوه به تلك الفتاة 
عتمان واضح كدا أنهم محتاجين يشوفوا الوش التاني عموما سبك منهم وأوعى تفكري تنطقى الكلمة دي تاني صحيح أنا طباعى صعبه بس ماقبلش أن حد من عيلة الچارحي يقول على نفسه كدا وأنتى بقيتى من عيلتنا خلاص 
ثم وجه حديثه لأحمد بحذم يالا يا أستاذ أحمد أتاخرنا على الوفد 
وغادر عتمان وبداخله شرارة أوشكت على الأنفجار لعلمه بما ينوى إبنه فعله 
بعد خروج عتمان توجهت يارا لآية المنصدمة من رد فعل عتمان قائلة بسعادة وبعض الأرهاق الحمد لله عدت على خير
آية بصوت متقطع أنا كنت حاسه أن روحى هتطلع عندكم حق تخافوا كدا 
يارا ههههه كلنا بنترعب الا ياسين 
ياسين بجدية ممكن لو خلصتى كلام تطلعى اوضتك وترتاحى أنتى لسه تعبانه 
يارا پخوف حاضر تعالي معيا يا آية 
وجذبتها يارا للأعلى بينما جلس الدنجوان يحسم أموره بأمر أحمد لا يعلم ماذا يريد 
بسيارة عتمان الچارحي 
أحمد پغضب أنا مش عارف حضرتك اذي تسمحه على الغلط دا كدا ممكن الكل يقلده وبعدين البنت دي مش من مستوانا 
أشارة بيده كانت كفيلة بأخراسه ليكمل عتمان حديثه الغاضب أسمع يا أحمد الماضى مش هيتكرر تاني 
أحمد بستغراب أيه الا جاب الا حصل زمان بالوقتى 
عتمان بحذم بلاش نقلب فى الماضى والا مش هيعجبك يا أحمد
ارتدا الخۏف قلبه ماذا يقصد ابيه بتلك الكلمات !!!
بمكانا أخر يشبه الچحيم كحال قلوبهم المفعمة بالشړ والعدوان 
كان يجلس إبراهيم المنياوي والشرار يتطرير من عيناه بعد معرفته پقتل أخيه الأصغر عاطف المنياوي فأمر على الفور پقتل أحمد الچارحي وخاصة بعد علمه بأنه من تسبب پقتل أخيه 
كم أخبر رجاله بألأسراع بقټله وأنه أمرا من الكبير فأطاعوا الأمر على الفور بأنتظار الفرصة المناسبة لقټله 
بغرفة يارا 
تبادلت الفتيات الحديث فأخبرتها يارا ما حدث وما سبب حزنها 
لتجدها خير القوة والدعم كما أوضحت لها آية أخطاءها حينما مسحت المسافات بينها وبين عز وأنها تغصب الله عز وجل فكيف لها الحديث معه بحرية وهو لم يصبح زوجها بعد 
أفاقتها على الكثير من الأشياء المجهولة بعقلها لتربيتها الغربية نست عادت وتقاليد جعلت خطوط لا يتخطاها أحد 
بالمقر الرئيسي للشركات 
وصل أحمد للشركة ثم توجه للمكتب الرئيسي ليجد ياسين يجلس بكبرياء نظراته تتأمل أحمد بغرور يحمله بغموض فيفشل من امامه فك شفرات تلك العينان 
ياسين ببرود أهلا يا عمى نورت مقر القاهرة بس والله الزيارة دى ما ليها أي لازمة أقصد حضرتك تستريح بالقصر أنت لسه راجع من السفر وهنا أنا متوالى كل حاجة وماشيه على السطر 
أحمد پغضب ماشي يا ياسين خالينا نشوف مين هيغلب التاني أنا ولا أنت 
وقف الدنجوان ثم توجه ليقف أمامه قائلا بهدوئه المعتاد حضرتك ليه بتنسا كتير أنا أسمى ياسين محمد الچارحي جايز أسم بابا يفوقك على حاجة مهمة 
أرتعب أحمد لمجرد ذكرى أخيه فأنسحب على الفور تاركا خلفه جمرتان من لهيب الأنتقام تود الفتك به 
دلف يحيى بملامحه المتخشبة فأقترب من ياسين قائلا بزهول هو بابا كان هنا !
ياسين ببرود دا سؤال ولا أجابة 
يحيى بحزن ليه بحس أن فى حاجز بينك وبين بابا يا ياسين 
شرد ياسين بعداء أحمد له ولكنه أنفض تلك الفكرة عن راسه قائلا بثبات بلاش نتكلم عنه لو سمحت يا يحيى 
دلف رعد ليقطع الحديث قائلا بزعر حد فيكم شاف أدهم 
يحيى بستغراب لا ليه 
رعد مجاش الشركة وحمزة بيقول أنه مش فى أوضته 
ياسين پصدمة هيكون راح فين يعنى 
أتاه الرد حينما دلف قائلا أنا هنا يا دنجوان 
تطلعوا جميعا لمصدر الصوت ليجدوه أمامهم 
دلف أدهم للداخل ثم جلس لجوار يحيى 
دلف عز هو الأخر بعدما أتابع ادهم كنت فين يابني أنا قلبت عليك الدنيا 
أدهم موجود أهو 
يحيى موجود فين أنت مش ظاهر من إمبارح 
أدهم ببسمة لمحاولة التهرب يا عم ان خۏفت عتمان بيه بالقصر وآية تتكشف هنروح فى دهية 
عز پغضب واطى واطي 
رعد متخافش يا خويا كل حاجه اتكشفت وكنا هنروح فى دهية الحمد لله 
أدهم بأهتمام بجد أيه الا حصل 
عز اسمع يا عم 
قاطعهم الدنجوان قائلا پغضب أنتوا لسه هتحكوا كل واحد على شغله 
ما ان أنهى جملته كان الجميع أختفى من أمامه ولم يتبقى سوى رفيق دربه 
يحيى طبعا أنا مش من الحسبة ولا أيه 
أشار له ياسين فخرج على الفور فأبتسم بخفوت وأكمل عمله 
بمكتب عز 
حاول الوصول ليارا ولكن لم تجيبه لحزنها على يوما قضته پألم وقلق عليه لم يشعر بها ولم يشفق على حال قلبا يغلو ڠضبا عليه 
ألقى الهاتف بتأفف مشددا على شعره پغضب شديد 
بقصر الچارحي 
دلفت ملك من الخارج مسرعة للأعلى ثم دلفت لغرفتها والدمع يسيل على وجهها تأبى تصديق ما إستمعت له كيف لها تصديق هذا الحديث على والدها 
بمكتب أدهم 
رفع هاتفه بقسمات وجهها منخشب لرؤية رقمه على الهاتف قائلا بخفوت أنا نفذت كلامك ورجعت الشركة أنت كمان لازم تنفذ وعدك ليا 
المتصل كل حاجة فى وقتها يا أدهم أنت عملت أول خطوة لسه فى خطوات كتيره 
وقبل أن يستعلم أدهم عن شيء أغلق الرجل الهاتف سريعا 
زفر أدهم پغضب وتفكير يفتك بعقله لتأتى هى وتقطع حبال تفكيره 
شذا بأرتباك وخجل فهى لم تلتقى به منذ ما حدث قهوة حضرتك يا فندم 
تطلع لها أدهم بسيل من العتاب لغيابها عنه يوما متكامل جعله يشعر بحنين عام 
قطع الصمت أخيرا فقال بهدوء يعاكس ما به اقعدي يا شذا عايزك 
حالت نظراتها بينه وبين المقعد ثم جذبته وجلست بأنتظار ما سيقوله 
أدهم بأهتمام عامله أيه دلوقتي 
جاهدت لخروج صوتها فذكريات تلك الليله تطارها الحمد لله أحسن 
أدهم لسه مش حابه تحكيلى مين دا 
لمع الدمع بعيناها فعبثت بملابسها بتوتر 
فألتمس أدهم العزر لها خلاص يا شذا روحى كملى شغلك ومتقلقيش الكلب دا مش هيتعرضلك تانى 
قالت بلهفة بجد يعنى مش هشوفه تانى 
أدهم بثقة
أبدا ثم أكمل بستغراب للدرجادى خاېفه منه 
شذا بحزن ودموع عندنا فى مجتمعنا الا أتخطبت مره وأتسابت تبقا مشپوها فلازم تتخطب تانى وبسرعة عشان كلام الناس وانا كنت كدا أتخطبت لأبن عمى فترة وأكتشفت أنه خاېن بيكلم بنات على النت على وعد الجواز منهم رفضت أكمل معاه فطلبت من أهلى أنهم يفسخوا الخطوبة 
أدهم بحزن
 

تم نسخ الرابط