سراج الثرايا بقلم سعاد محمد
واليأس من قلبها
إبتسم سراج وهو ينزل عمران من فوق كتفيه قائلا
يلا روح مع ماما عشان تحميك وتلبسك بدله حلوة عشان نلحق نروح الحفله بتاع عمو آدم
أخذته ثريا قائله
وإنت كمان مش هتجهز الوقت خلاص قرب
ضمھا قائلا
أنا هجهز فى وقت قليل
مساء
بقصر الثقافة
حفلا رغم أنه يقام بقصر ثقافة أحد محافظات الصعيد لكن حشد كبير من المثقفين يحضر ليرا رفع الستار عن آخر مؤلفات ذلك الكاتب الشاب الذي ذاع سيطه مؤخرا
لكن ليسوا هؤلاء هم المهمين فالأهم هما أفراد تلك القصة
تبسم جسار الذي يحمل طفله الصغير بينما إيمان تتذمر من حملها الثانى الذي حدث سريعا لكن تذمر مصطنع فقط أمام جسار وبالحقيقة هي سعيده حتى إن تأجلت بعض الطموحات بالنهاية هنالك تعويض من جانب جسار الذي يحاول دائما نزع عناد وتمرد إيمان لكن هيهات عليه فقط التأقلم معها فهنالك ثلاثة فرسان بظهرها وها هم إقتربوا منها وحاوطوها بأخوة فرحين بوجودها بينهم ولم ينسوا انها وصية أبيهم وامانته وهم سندها المانع جوار جسار
ربنا يريح قلبك دايما يا ولدي
إبتسم لها قائلا
أحلى دعوة
تبسمت له وشعرت بالسعادة وهي ترا ابناء أختها نالوا السعادة ولم ينسوها بل أحبروها على العيش وسطهم وهي رحبت بذلك فالباقي من العمر معهم سيكون أسعد
إقتربت حنان بفضول منها وسألت آدم
مش هتقولى بقى إسم الكتاب
فضحك واجابها المفاجأة خلاص ثواني وهتعرفي بالفعل لحظات
وإنسدل الستار عن تلك المفاجأة عبر شاشة التلفاز تعلن إسم الكتاب
سراج الثريا
وإسم غريب يتسائل عنه الحضور وجاوب كاتب القصه
ومواقف وأفعال
شخصيات صالحه وطالحة
رسمت قصة من غير هدف حياة مر بها أبطال القصة ولسه مستمرة حكاياتهم
أفراد القصة دى موجودين هنا وفى كل مكان وزمان حكايات لناس كان من المستحيل تجتمع فى قصة التضاد والتوافق رسمها القدر مش عارف إيه لسه مستنيهم بس اللى متأكد منه إن كلمة النهاية لسه منزلتش فى الحكاية
بينما وقف اصحاب الحكاية كل منهم لديه فضول قراءة سطور قصته
كانت نهاية الحفله
تصفيق وتشجيع وإعلان نجاح جديد
ل كاتبكان يطلق عليه الفتى الاعرج أصبح ذو شآن ليس ك كاتب بل ك فارس يحمل القلم والصولجان معا
خففت ثريا ثياب ذلك الصغير الذي غلبه النعاس قبل نهاية الحفل وظل سراج يحمله الى أن عادوا وضعه بفراشه الصغير وثريا وقفت جوار الفراش تنظر له بمحبه خاصهسابحة
إبتسمت وهي تضع يديها فوق يدي سراج تستقوي به قائله
فيك سرحانه فيك
قبل وجنتها الأخري قائلا
حوريتي
إستدارت تنظر
وصهيل حصان يدوي بالمكان وهى تنحني بين سنابل القمح التى أصبحت ذهبيه تضع فوق رأسها تاج من أغصان الصفصاف يحمي رأسها من قسۏة الشمس لكن حين سمعت صوت الصهيل إستقامت ونظرت لتشق قلبها النسمات الربيعيه وهي ترا طفلها يرفع يداه يشاور لها
حين نزل عليها الارض بالحصان ذات يوم اليوم وقف على رأس الأرض ينتظر أن تذهب هي له
وكل شئ تبدل
أرض كانت قاسېة سرج كان غاضب ڼزاع
خمائل إلتفت بين السرج والثري ضمهم ضياء
يمتزج بنسائم نور الغرام
وحين تشعر بالضمأ
قادر على رويها بسيول الغرام
وحين يبدأ بالثوران
قادرة على إحتواؤه بخمائل
تضمهم مثل الألتفاف الأغصان حول الجذوع
خذوع نضجت وطوعت حكاية كانت غير مألوفهبين السرج والثريلكن مكان الثريا
بالسماء سماء جمعت بينهما بخمائل غرام
سراج الثريا
تمت بحمد الله