رواية بقلم داليا الكومي

موقع أيام نيوز

البيت ...وعن اذنك ...محتاجه ابدل هدومى ...
عمر اخيرا سقطت كل دفاعاته قال بنبره حانيه... اقولك حاجه ... انتى والعرق مغرق جسمك وشعرك من حرارة المطبخ وشكلك اشبه بالكتكوت الڠرقان احسن عندى مېت مره من شكلك وانتى خارجه من صالون تجميل ...في نظري كنتى دايما جميله ومش محتاجه اي تجميل وجمالك كان بيجننى كمان .. لكن دلوقتى انا حاسس انك حيه ..بنى ادم من لحم ودم بيساعد وبيتحر وبيتفاعل مع الناس.. بيجوع وبيعطش وبيهتم باللي بيحبهم مش لعبه بلاستك دايما الحركه عندها بحساب... فجأه امسك بيديها يتفحصهما... اكمل ... ايديكى الناعمه دى ممكن تسعد بمجرد
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لمسة طبطبه او مساج او حتى غدوه زى النهارده نظرة تقدير من عيونك لحد تعب عشانك كانت كافيه تعبر عن امتنانك.. في الوقت اللي انا جاي ومحتاج افتكر عيوبك عشان اقدر اكرهك الاقيكى بتحيرينى يا فريده 
اجابته پألم ... عمر انا اتغيرت.. انسي فريده القديمه ادينى فرصه اثبتلك..
سألها وهو مازال يتمسك بكفوفها .. حقيقي اتغيرتى يا فريده .. 
اومئت برأسها
ولم تجر علي النطق...عمر الان يبدو اقرب الي الاستسلام لو فقط تخبره عن فاطمه ..في البدايه
لم تكن تعلم التفاصيل لذلك اجلت مواجهته اما الان فهى تعلم ما حدث بقدر كافي لكشف الحقيقه ... عمر لو سمحت في موضوع حابه اتكلم معاك فيه ..او بمعنى اصح توضيح لازم ..كلامها قاطعته رشا بدخولها المتعجل ...وجهها اصبح بلون الطماطم الناضجه عندما شاهدت عمر يتمسك بيديها وهى تهمس له وهو منفصل عن الواقع ويحملق في عيونها بهيام...اقتحامها لخلوتهما جعل عمر يترك كفوفها مضطر و يقول بصوت هامس .. هنتكلم بعدين ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اه من لوعة الحب والفراق ..ان كان اشتياقى اليك يوصف لكتبت حتى يجف حبر كل قلم علي وجه الارض...وان كنت قد نسيت حبى فدموع عيونى ستصنع بحرا جديدا يضاف الي خارطة الكون وسيكون
قبري هو باطن الارض
التى سوف تحتضننى لتبرد من الم صدري ... 
بعدما رن صوته الحانى في اذنها لا يهمها الان لا المكان ولا الزمان ... عمر يقاوم وهى تعلم جيدا انه الان ضعيف ربما اضعف منها لكنها هى المذنبه الوحيده ..هى قټلت حبا لم يكن له شبيه علي وجه الارض ..قټلته بغباء عادات وتقاليد باليه ..مظاهر خادعه تفرق علي اساس سطحى جدا لا يعتد به الا كل تافه ..هى كانت بتلك السطحيه بحيث هدمت منزل اساسه الحب بسبب فارق بسيط في التعليم ..ربما لو لم تكن فاطمه تزن عليها ليل نهار لكانت تقبلت الامر لكنها كانت علي اكمل استعداد لتلقي سمها ..واليوم هى مستعده لدفع المتبقي من عمرها لتري فقط نظره واحده من التى كان يغمرها بها ...ادارت قصيدتها المفضله علي جوالها وبدأت في البكاء ...من لحظات كان تنعم بسعاده لا مثيل لها لمجرد انه خاطبها بلهجه تحمل بعض الود وتمسك بيديها بدون ان يحاول اهانتها ...لكن يداه لمست نوف منذ ايام وستلمسها مجددا ومجددا ..هى لن تتحمل ابدا ..كلمات القصيده تعذبها ... ټقتلها ببطء ... يقول الناس يا عمري بأنك سوف تنساني وتنسى أنني يوما وهبتك نبض وجداني وتعشق موجة أخرى وتهجر دفء شطآني ويسقط كالمنى إسمي وسوف يتوه عنواني
ترى ستقول ياعمري بأنك كنت تهواني حبيبي.. كيف تنساني 
فاروق جويده لكن رشا لا ذنب لها هى تريد ان لها ان تفرح وان تهنىء بعريسها... تحاملت علي نفسها وجففت دموع وجهها لكن لا توجد قوة علي وجه الارض الان تستطيع ان تجفف من دموع قلبها الملتاع ... ارتدت ملابسها وخرجت لتقديم الطعام فرشا عروس وتستحق ان تخدم وتدلل ....
علي طاولة الطعام ساد جو من الالفه فحتى عمر ابتلع مرارته كما وعدها ومنح رشا ساعات السعاده التى تستحقها بعيدا عن حربهما الدائره وعمر العريس الفخور اعلن بسعاده انه يحتاج الي قسيمة الزواج لانهاء اجراءات سفر رشا معه وتلقائيا عمر الرأس المدبر لكل امور العائله اعلن انه قد اعد العده وبناء علي اتفاق مسبق مع العريس قررا اقامة عقد القران في مسجد الهادى الفخم يوم الخميس القادم مع جلسه عائليه بسيطه في القاعة الملحقة به..رشا قفزت من السعاده ولم تكتم فرحتها ومحمد ونور تبادلا نظرات مفضوحه اما هى فنكست رأسها فلم يتبق من عمر سعادتها سوى ايام ... كعادته يهب الجميع السعاده ...خشت ان يتكرر ما حدث يوم زفاف اسيل فيعلن عمر الحفل المزدوج ويعقد قرانه هو الاخر ... انه يبحث عن سعادته الان وهذا حقه ولا تستطيع لومه ...لكن سعادتها هى اين ستجدها بعدما يتركها ويرحل...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تلكعت عند الباب في توديعه وهو يغادر مع الجميع ..لماذا لا يبقي قليلا فقط لتشبع منه الم يعدها انه سوف يستمع اليها ... وعمر نفسه كان مهزوز وعلي غير عادته ..كان يقاوم وهو يعلم انه علي وشك خسارة الحړب ....الم يقرر ان يطلقها لماذا لم يفعل .. لن يسمح لها بالتسلل تحت جلده مجددا ...لن يسمح ان يجعلها الهواء الذى يتنفسه والماء الذى يحى جفاف عروقه كما كان يفعل .... كرر ذلك مرارا لنفسه طوال فترة وجوده بعد الغذاء حتى مل وحتى قرر الانصراف بدون ان يستمع اليها انه لن يتركها تبرر ولن يفي بوعده ويستمع اليها ... وعلي الرغم من تحذيراته التى ظل يرددها لنفسه .... لكنه تراجع عن فكرة رحيله وعاد الي الداخل وقبض علي ذراعها برفق....قال بجفاف ... كنتى عاوزه تقوليلي ايه ... اعترف لنفسه انه خسر معركه لكنه لن يخسر الحړب ابدا فهى لا تستحق....
انها الدموع مجددا هى
كل ما تملك لتقدمه له ...حاولت اخباره عن فاطمه وخستها ...ربما يكون عفاها من ظنونه بالخيانه لكن كيف ستزيل الكلمات رأيها المتدنى فيه والذي كان مترسخ في عقلها وقلبها وهو يعلم ذلك جيدا..وعندما ادركت انها انتهت من توضيح الامور ولم يهتز عمر او يتحرك هربت الي خصوصية غرفتها لتبكى پقهر ...املها الاخير تهدم علي جدار صلب
اما عمر فقد انصرف غاضبا ...الڠضب اعماه بشده ...فاطمه حقيره وهو مجددا سمح لانثى بالتلاعب به واظهاره مغفل لكنها كانت تعلم خباياهما واسرار فراشهما ..كانت تعلم تمنع فريده عنه واخبرته انها كانت ترفض لمسه لها لانه اقل منها ولم تقتنع به زوجا يوما وانها تمنت الزواج بطبيب..وهنا كان يعلم انها لم تكذب في تلك النقطه علي الاقل ..ربما دبرت لفريده مكيده وجعلته يكره رؤيتها لكن فريده من سمحت للحيه بالتمكن والطيور علي اشكالها تقع ...هما في النهايه متماثلتان وفريده تستحق تلك الحيه ان تكون صديقتها ... فريده حيه من نوع اخر مختلف عن فاطمه ... فاطمه حيه حقود تبخ السم في العلن ولكن حقدها واضح وشرها يمكن تجنبه لمن له عقل اما فريده فحيه ناعمه خبيثه تتمكن من الشخص بنعومتها وضعفها الزائف حتى يستسلم كليا ثم تبدأ في اعتصاره ولا تتركه الا بعدما تستنزفه ..والان تريد ان تعيد الكرة مجددا ..ربما اغرتها امواله وهيئته الجديده ...تريده ان يركع مجددا تحت قدميها ويسلم لها قلبه ..لكنه لن يكون ذلك الغبي مجددا في حياته ..لابد وان يقتلع جذور عشقها من قلبه ويطهره منها ..هو قوى وسيفعل ذلك ..لابد وان يفعل ذلك قريبا والا دماره هذه المره علي يدها لن يكون له دواء.. 
لماذا الحب يؤلم هكذا لو فقط نعلم النهايه منذ البدايه لكنا هربنا ونجينا انفسنا لكن للاسف لا نعلم الا عندما يوسمنا الحب بناره ويترك فينا ندوب لا يمحيها حتى الزمن...
مسجد الهادى الكبير مكان مناسب لعقد قران سريع مع اقامة جلسه عائليه بعده ...رشا فاقت الحدود في جمالها وفستانها الابيض الملائكى وعمر لم يقاوم وتبعها مثل ظلها حتى انتهى الحفل ...وكعادته ككبير للعائله قرر دعوتهم جميعا للعشاء في مطعم فاخر احتفالا بزواج رشا وعمر ... فريده اليوم اختارت فستانا جريئا من الساتان الاحمر اسوة بنوف ...لطالما اعتمدت الالوان الغامقه اما اليوم ارادات ان تتمرد علي كل القيود ...كانت تعلم ان الفستان سيثير ڠضب عمر لانه ضيق ولونه صارخ ملفت لكنها كانت تريد الشعور بغيرته فهى كل ما قد تحصل عليه...استجابت لشيطان تمردها بالكامل حتى في زينة وجهها فهى لاول مره في حياتها تضع مكياجا قوى وليس ناعم كما اعتادت في المناسبات .. وڠضب عمر عندما رأها اثبت لها انها محقه ...ففور رؤيته لها علي باب غرفتها ھجم عليها وامسك معصمها بقوه كادت ان تحطمه ادخلها مجددا وقال پغضب ... ايه الزفت اللي انتى لابساه ده اجابته ببرود متعمد ... فستان وبعدين وانت مالك مش احنا اتفقنا اخرنا فرح رشا وكل واحد هيروح لحاله ...لو خرجت حتى عريانه انت مالك ...عندك نوف روح اتحكم فيها براحتك...
السباب الخارج الذي اطلقه عمر انبئها انها نجحت تماما في استفزازه ...لقد اعيتها الحيل ولم يتبق امامها الا ان تسبب له الجنون بتصرفاتها الجريئه .. اما انا او انت يا عمر ... وعندما رفض اصطحابها وهى بذلك الشكل واصر علي تبديلها لملابسها تحدته واخبرته انها ستذهب علي كل حال حتى لو طلبت من احمد اصطحابها ... هى تعلم انها ستخسر التحدى بالتأكيد ولكن ستضغط بكل قوتها وتواصل استفزازه وتري النتيجه... اما عمر فبكل برود اغلق باب الغرفه بالمفتاح وجلس علي فراشها بإسترخاء ...نظرة التحدى في عيونه جعلتها تتراجع قليلا فهى ليست علي استعداد للحرب الان ولكن تجمدت في مكانها ولم تشرع في تبديل ملابسها كما امرها...وكانت النتيجه التى نالتها هجوم ضاري عليها ترك فستانها الاحمر ممزق عند
قدميها بعدما قطعه عمر
الخصوصيه التامه والحمام الملحق بغرفة النوم اصبح نعمه لم تكن تعى اهميتها... اما فى منزل والدتها فالحمام في الخارج
...اما عمر فانتظر عودتها ليأخذ دوره في الحمام لكن لم يكن يبدو عليه الاحراج علي الاطلاق وعندما طرق محمد الباب ليعطيه بعض الملابس الداخليه وقميص نظيف اختبئت فريده خلف الباب من شدة خجلها ....وعمر فتح خزانتها واخرج فستان اصفر محتشم اعطاه لها وقال بلهجه امره ... ادامك عشر دقايق وهننزل.... 
ما احلي الفرح !!! الحمد لله الان اطمئن علي رشا وفريده مصيرها بيد مزاج عمر الڼاري لكنه يعلم جيدا انه يحبها فحب مثل حبه لا يغادر الجسد الا مع طلوع الروح... لقد تحدى عمر من قبل واخبره انه لن يستطيع التفرقة بينه وبين نور مهما فعل ونور اعطته اخر فرصه لاثبات حبه المزعوم لها..ان كان عمر اڼتقاما لكرامته يدوس علي نور وفريده اذن فهو يجب
عليه تطييب جراحهما ..سيتحدى عمر الان ويكسر انفه ذلك الذي يناطح به
تم نسخ الرابط