رواية جديدة.. مراة أبويا باسم سماعيل موسى

موقع أيام نيوز

قائدنا
صړخت سيليا اللعنه ورمت خنجر اخترق الخشب واستكان فى خزانه قريبه
اردا اردا اردا
الشاب كان واقف مړعوپ اول مره يشوف سيليا بالڠضب ده
سيليا صړخت على الشاب ارحل
ضرورة إحضار دارين لقلعتها فى اقصى سرعه مخډره دون أن يشعر اى شخص
الفرقه خرجت من القلعه وكانت سريعه جدا اسرع من أى مخلوق على وجه الأرض
باستطاعتها ان تطوى الأرض طيآ وكان هدفها الوصول للقصر بأقصى سرعه.
داخل الكهف كانت الفتاه عاريه أمام ادم كان يعرف الثمن
ثمن قوته التى يطمح بها
وتذكر ادم دارين كيف يستطيع خيانتها يشعر داخله بالخزى
دماغه مش عارفه تفكر الاختيار صعب لكنه عايز يبقى قوى زى دارين
قوى عشان يحكم القطيع ويحارب اردا اذا استدعى الأمر
والبنت كانت بتطلبه بتلح عليه ياخد قراره بسرعه
وفكر ادم انها
دارين ستتفهم ذلك
ثم انه لا تربطه اى علاقه رسميه بدارين حتى الأن
لكن رغم كل المبررات دى حاسس انه مش سعيد او مقتنع ضميره مش مستريح
وسأل نفسه لو فعلتها دارين مضطره مثله أكان يسامحها ويعتبرها
مجرد غلطه
ام انه سيثور ويغضب يهجرها وربما ېقتلها فهو يحبها حب كبير
فخېانة النساء لا سماح ولا غفران فيها اما الرجال فلهم
واحده وواحده أخرى
لكنه بيعمل كل ده عشانها عشان يستحقها ويكون مناسب ليها ومبهر فى عنيها
دارين ستفهم
دارين طيبه
دارين لن تعرف
واقترب ادم من الفتاه ونسى كل شىء سيحقق غايته ثم يصبح بعدها شخص شريف
انجرف خلف شعور القوه التى سيحصل عليها اغمض عينيه واندفع
باكو
هو ادم اتأخر ليه
انا قلبى واكلنى عليه خاېفه يكون تعرض للخطړ تانى
باكو كان غير مهتم معبرش دارين ولا كأنه سامعها ودى كانت حاجه غريبه بالنسبه لدارين
فكرت دارين باكو متغير جدآ النهرده وحاسها مش مظبوط حاسه مزاجه مش حلو
إلى كانت بتستمد منها قوتها
وكانت حاسه بحزن جواها ادم مش حاسس بيها حطت دماغها بين ركبتيها وخلاص هتبكى
انت صديقى الوحيد يا باكو تعرف كده
انت الوحيد إلى مش عايز منى حاجه وبصت دارين فى
عيون باكو الملتمعه الضاحكه 
لحد الأن يعنى متتغرش اوى يا باكو
اصل
مفيش حاجه بتفضل على حالها يمكن انت كمان تتغير
فيه حاجه مزعلاها لازم امنحها السعاده التى تستحقها
البنت دى شافت إلى فيه الكفايه كفايه انها اشتغلت خدامه لاكتر من ١٨ سنه فى عالم البشر
لقد قاست بما فيه الكفايه بعد مت والديها ومن حقها تعيش سعيده
رغم كده مش من حقى اقتحم خصوصيتها او اتطفل عليها
بس مش قادر اشوفها حزينه ومعملش حاجه
مشيت لحد ما وصلت القصر وقررت انى اقعد جنب السياج يمكن الحظ يحالفنى واحظى بنظره من عيونها العجيبه التى تأثرنى
باكو قضم كم قميص دارين جذبها فهمت دارين ان باكو عايزها تمشى وراه
وفعلا طاوعته ومشيت وراه باكو طلع السلم نحو سطح القصر ودارين وراه
انت بتتعبنى ليه يا باكو 
قفز باكو فوق افريز السطح وبص ناحية السياج وقعد يموء ويموء
دارين كمان بصت لقيت شخص قاعد جنب السياج متكى عليه بضهره
وعمال يقزقز لب وتسالى
كان صعب تعرفه من ضهره لكنها تقريبا توقعت انه نفس الشاب إلى قابلها فى الغابه ومنحها التميمه
دارين وشها احمر افتكرت وعدها القبله والحضن
شعر راسه طويل وناعم وشكله أنيق جدا رغم انه مش مهتم
دارين فضلت دقيقه تبص عليه من غير ما تتكلم بعد كده قالت
انت بتعمل ايه هنا
التف اردا ناحيتها ورمقها بعيونه الزرقاء الجميله اعتقد مفيش قانون يمنع انى اقعد فى اى مكان احبه
لكن مش لازم تقعد هنا الغابه واسعه شوف مكان تانى
براحتى يا أميرة القصر ثم دا ترحيبك بالضيوف انا افتكرت هتقولى اتفضل اشرب شاى
دارين بتحب الاسم ده اميرة القصر ابتسمت دارين وقالت بكل طيبه هشوف رأى باكو
باكو هو الى هيقرر
ها ياباكو ايه رأيك
باكو قفز من على الافريز وركض بكل سرعه لداخل القصر
شفت بقا باكو رافض انك تدخل القصر انا اسفه
اردا وقف فى مكانه وقال متستعجليس دارين
وشافته دارين
كله معطفه الأزرق الطويل وقميصه الأحمر الامع
بنطاله الرمادى وحذائه الأسود بياقة عنق طويله
كان أنيق جدا وجميل وهادى
زعق اردا يلا افتحى باب القصر بسرعه
وسمعت دارين اردا وفكرت فى سرها هو بيتأمر كده ليه
لكن نبرته عجبتها طريقته استفزتها وفضولها قلها عايز اعرفه اكتر
وقالت دارين حاضر
نزلت دارين بسرعه للرواق وقفت قدام المرآيه وبسرعه عدلت مظهرها
قبل ما تفتح باب السياج وتسمح لاردا انه يدخل
وشافت نفسها وهى ماشيه جنبه مبهوره بيه
وحست نفسها مستعده تنفذ اى حاجه يقول عليها
كان ليه سطوه وتأثير كبير على روحها
واعماقها
وقال اردا هنقعد هنا فى الحديقه ممكن قهوه
بسرعه قالت دارين حاضر لحظه بس اجيب الكراسى
وبسرعه جابت منضده ومقعدين وحطتهم قصاد البحيره فى المكان إلى بتحبه
بص عليها اردا بعيونه العميقه الواسعه فين القهوه
لاحظت دارين انها كانت واقفه سارحه بتبص على اردا
جسمها اتنفض وقالت ثوانى وتكون جاهزه
وقرب من ودنه وهمس ها فيه يا باكو ايه الى حصل هنا
دارين حزينه ليه
وراح باكو يموء ويموء ويموء واردا يستمع له
خرجت دارين بسرعه شايله صنيه نحاسيه فوقها فنجانين قهوه
حطتهم على المنضده وقعدت
وقلت فى سرى انا لن اتغير انا اردا وكل همى ان تجدى سعادتك معى مع غيرى المهم ان اراكى سعيده مبتسمه
واقسم ان اى كائن يحاول ان ينزع سعادتك ان يناله غضبى
قهوتك لذيذه دارين انا عمرى مشربتش قهوه بالطعامه دى
ابتسمت دارين بخجل ليه ادم ميكونش كده رقيق ويسمعها كلام تحبه
وقالت اشكرك ايه الغريب
ضحك اردا قهققه حتى بانت أسنانه الامعه انا لست غريب يا عزيزتى انت لا تعرفين
انى ابن عمك
قال ذلك فى سره وهو ينظر تجاه البحيره
فين التميمه يا دارين
سألها اردا وكان يعرف الاجابه لكنه رغب ان يسمعها من فم دارين
وقالت دارين بخجل اديتها لادم قال انه محتاجها
وصمت اردا هذا الغبى المغفل كل همه مصلحته الشخصيه
يرغب ان يكون قوى
لكن القوه لا تمنحك كل شيء وهذه التميمه لابد أن تعود لدارين
هذه التميمه الجنيه السحريه كانت هديتى لدارين ولابد ان تعود
وقال اردا انا زعلان منحتك هديه كان عليك الاحتفاظ بها
الهديه مينفعش تتهدى او تباع اكيد انتى عارفه كده
قالت دارين بأنكسار عارفه
وحس اردا انه زعل دارين فحاول يخفف عنها بص ناحيتها وتأملها
قبل أن يقول اكيد انتى عارفه انك مدينه ليا بحاجه
مش فاكره قالت دارين وهى بتقضم اظافرها بخجل
أبتسم اردا ورمق دارين بنظره مواربه شعرت دارين انها اخترقت صدرها وروحها وقال افكرك عادى
الفصل العشرون من هنا
هذه التميمه الجنيه السحريه كانت هديتى لدارين ولابد ان تعود
وقال اردا انا زعلان منحتك هديه كان عليك الاحتفاظ بها
الهديه مينفعش تتهدى او تباع اكيد انتى عارفه كده
قالت دارين بأنكسار عارفه
وحس اردا انه زعل دارين فحاول يخفف عنها بص ناحيتها وتأملها
قبل أن يقول اكيد انتى عارفه انك مدينه ليا بحاجه
مش فاكره قالت دارين وهى بتقضم اظافرها بخجل
جاري كتابه الفصل الجديد للرواي

تم نسخ الرابط