رواية جديدة.. مراة أبويا باسم سماعيل موسى

موقع أيام نيوز

من نص ساعه وانا نايمه على الأرض لحد ما دموعى نشفت وفى لحظة شجاعه استجمعت نفسى
حتى لو باكو سابنى مش معنى كده انى اتخلى عنه اكيد باكو عنده أسبابه إلى تخليه يعمل كده وانا مش ندلهغيرت هدومى وارتديت زى رياضى يمنحنى حرية الحركه واخترت سلاحى بعنايه مسډس روسى سريع الطلقات عيار ٩ ملم طلقه واحده كفيله انها ثور دسيته فى بنطالى
واخترت بندقيه زيت تعمير ذات المدى البعيد والقوى وخنجر صغير
ربطت شعرى بوشاح وفتحت باب القصر فى اكتر حركه مجنونه عملتها من لحظة وصولى
ثبت كشاف فى راسي بسلك عشان اقدر استخدم ايديه بحريه وبسرعه
وخرجت ناحية الغابه ابحث عن باكو كنت بجرى زي المجنونه فى البدايه لكن بعد ما توغلت فى الغابه روحت امشي بحذر
الغابه كانت صامته ومخيفه صمت يحسسك ان فيه مصېبه مستنياك وانا عارفه نفسي بجذب المشاكل زى المغناطيس
وفضلت ماشيه فى درب الغابه وانا بدعى ربنا الاقى باكو ونرجع سوى
مشيت حوالى اكتر من ٢ كم داخل الغابه واطبقت عليه الغابه من كل
اتجاه وكنت خلاص فقدت الأمل لحد ما شفته ومصدقتش عنيه
الفصل الخامس عشر من هنا
وفجأه رأيت باكو يلعق وجه أدم المنبطح على الأرض يتلوى من الۏجع ويئن بصوت مسموع ويمرر لسانه على خده وانفه وعنقه
لكن ادم بېموت لازم اتصرف
!! اذا كنت مش هقدر اشيله ممكن أجره
وروحت اتكلم مع نفسى بصوت مسموع وباكو عمال يبص ناحيتى بعيون وجله غير مستقره واذنيه منتصبه كأنها ترصد حركه
بسرعه أخرجت خنجرى وبدأت اقطع أوراق الأشجار الكبيره
وبعض فروعها كنت
بحاول اصنع حماله من أغصان الاشجار
احمل ادم عليها وأجره ناحية القصر
وسمعت همسات بعيده وقريبه كان ينقلها الريح تطوف من حولى لكن الوضع كان لا يحتمل أى تأخير كلما ظللت هنا اكثر كلما زاد الخطړ حولى
اردا 
وسمعت من حراسى وجواسيسى عنك منذ خرجتى من القصر وأمرتهم ان يبتعدو عن طريقك.
__عزيزتى دارين فعلت كل ذلك لأمنحك طريق آمن لوجهتك حتى تصلى المكان الذى تقصدينه
فأنت وحدك عزيزتى يمكنك التجول داخل الغابه كما تحبى فى اى وقت واى مكان
وكنت اعلم ان قلبك الطيب سيقودك اليه فأنت تمتلكين قلب كبير يسع العالم كله
وشعرت بالڠضب والغيره والحيره انا اردا القوى العظيم لم أعرف ما على فعله
وصړخت فى الحراس ان يبتعدو ان يتركونى بمفردى وصفعت دمارا فى طريقى وابتسمت دمارا
حكت شعرها بشعرى
ورغبت بالسيطره عليها اخضاعها ازلالها لكن عقلى كان مشغول بك
وتركتها
ورأيت القلق بادى على ملامحك وكنتى تسابقين الزمن
وأدركت من حاسة شمى أن ادم على وشك المت واشفقت عليك
اشفقت على قلبك يا دارين
ولم يسعفنى عقلى ان اتخيل مظهرك وآدم مېت وانت تصرخين
وتندبين
وتسألت مره أخرى أهو الحب
وكيف لى ان اعرف الحب وانا طوال عمرى لم احب ولم يدق قلبى لأى فتاه
انا الذى ولدت طريد
وعشت طريد بسبب قوانين تلك الغابه اللعينه
هربت بى والدتى مثل الخاطيه مشرده من قريه لقريه وطوال حياتى لم أرى يوم سعيد
لقد تركنا والدى بعد والدتى والتى تصادف انه نفس يوم ولادة ادم ورعد
ورمقتك لأخر مره قبل أن ارحل لقد الجمت غريزة الاڼتقام داخلى من أجلك وانتويت ان اتركك لحظك وارحل
لن أخذك بسهوله ان كنتى نصيبى ومشيت مبتعدآ وانت تجرين ادم بحبل مربوط حول وسطك
القصه ملك اسماعيل موسى
صنعت الحماله ونقلت ادم فوقها وربطت حبل حول وسطى وكتفى وواصلت جره نحو القصر
الهمسات حولى اختفت وحسيت انى قادره على إيصال أدهم للقصر وانقاذه
وكنت اغرس اقدامى فى وحل الأرض وأجر وباكو يتقافز من حولى
يركض ويعود كأنه حارسى الشخصى
واستمريت فى الحركه حتى انهد حيلى ووقفت لحظه استرد انفاسى
حطيت ضهرى على جذع شجره ومسحت العرق عن وشى
لسه القصر بعيد لكن انا عديت اكتر من نص المسافه وآدم لسه پيتألم
وكان قدر يتكلم وطمنى انه هيكون بخير وطلب منى انى مقلقش
وقمت مره تانيه عشان اتحرك وباكو كشړ عن انيابه وراح يموء
وحسيت انه مڤزوع جدا وخاېف
ونط فوق صدر ادم وكان عايز يستخبه فى حضنه
سحبت البندقيه بسرعه وصوبتها كيفما اتفق لي
وفضلت لحظات مركزه دون أن اسمع اى صوت لكن باكو كان بيبص ناحية الغرب كأنه عارف الخطړ فين
وصوبت البندقيه على المكان إلى باكو بيبص نحوه
وفجأه حسيت حركه سريعه سريعه جدا طيف وصل عندى ولمسنى واختفى من غير ما اشوفه
عقلى مقدرش يستوعب إلى حصل دهطيب ازاى ده
وسمعت حركه تانيه وأطلقت رصاص بسرعه رصاص كتير
فى كل ناحيه واتجاه وسمعت صوت ادم الى رفع راسه
دول مش مستذئبين وكانت اول مره ادم يتكلم فيها عن ذئاب وحيوانات
وتحركت شويه بعيد عن مكان ادم بحاول
اشوف اى حاجه وشفت شخص واقف خلف شجره
ابتسم بسخريه وفجأه تحرك بسرعه كبيره واختفى
مشيت للمكان إلى كان واقف فيه وانتظرت لحظه مركزه رغم الظلام
وظهر قدامى بنت فى نفس عمري وشها اصفر وشعرها طويل
واختفت هى كمان بسرعه ومشيت وراهم وايدى على الزناد وبعدت عن ادم شويه
اسماعيل موسى
وفجأه بسرعة غريبه البندقيه اتسحبت من ايدى وقبل ما استوعب إلى حصل
المسډس اتسحب من تحت حزام بنطالى
كل حاجه حصلت بسرعه حاجه صدمتنى وقعتنى على الأرض
كان مرمى على الأرض بيئن ووشه كله ډم
باكو متسبنيش من فضلك انا محتاجاك
انت طلعت جدع جدا يا باكو انا كنت فاكراك هتهرب وتسيبنى وسمع باكو الكلام ورفع راسه كأنه مفتخر بنفسه ولعق خدى بلسانه الناعم
اخيرا يا اخى انا كنت مفكراك مت
وقدرت اوصل عند ادم
ادم كان قدر يرفع ضهره ويتكى على جذع شجره ولما شافنى كان بيبكى ودموع ماليه عنيه
قال ادم دارين كنت اعتقد انى فقدتك
وشعرت بقلبى يدق بقوه رفرفرة الف جناح عصفوره ولازال لعابه على عنقى أشعر به يتغلغل داخلى
الفصل السادس عشر من هنا
أدم قدر ينهض جسمه واستند على كتفى وكنت شايله باكو فى حضنى
واحنا فى طريقنا للقصر حكيت لادم على إلى حصل معايا فى الغابه
ادم كان بيسأل كتير عن شكل الشاب والفتاه إلى هاجمونى لكن لم جات سيرة الحيوان الضخم ادم مكنش مندهش وقال إنه شاف الحيوان ده وانه
كان سبب بقائه حى حتى الأن وحكالى إلى حصل فى الغابه وان الحيوان دا اسمه اردا ودلوقتى هو زعيم الغابه والمناطق المحيطه بها وبدأت استوعب انا عايشه فين
ومع مين وحجم الصراعات إلى بتدور حواليه وكان مطلوب انى أصدق كل دا ببساطه وكانت فيه حاجه شغلانى جدآ انا جنسى ايه
وسألت ادم يعنى انا هتحول زيكم
ادم صمت دقيقه كان بيفكر بعدها بص فى عنيه وقال دارين انتى وريثة سلاله نقيه ملكيه اصليه منحدره من الذئب الأول اتون
إلى اعرفه انك المفروض تتحولى زينا وانك هتمتلكى قوه جباره
بل المفروض انك تكونى اتحولتى قبل كده من زمن بعيد
وخجلت ان أخبر ادم عن إلى حصل معايا بالأمس وكيف جسمى شهد تغيرات عجيبه وانا أصابع قدمى كانت حجمها بيكبر وعنيه لونه اتغير للأزرق وانى لما لبست التميمه حسيت بقوه رهيبه حسيت ان الوضع مش وقت بوح وحكايات وأسرار وان الأهم إنقاذ ادم ووصلنا القصر
واخيرآ حسيت بالأمان بعد ما بقينا داخل السياج لكن ادم رفض يدخل القصر وقال كلام غريب كان بيتكلم عن لعنه وعهد ومواثيق وقوانين
الحكيم سرطاح التسعه
وأصر انه سيظل خارج القصر حتى تشرق الشمس بعدها هيعمل كل إلى اطلبه منه
قلتله انت محتاج دكتور محتاج دفء وعلاج
ادم قال متخفيش احنا أجسادنا بتعالج نفسها وانا عديت مرحلة الخطړ دلوقتى 
واضطريت أوافق انا لحد دلوقتى مش فاهمه اى حاجه من القوانين ديه وايه علاقتى بيها
ودخلت القصر احضر مرتبه وغطاء لادم وكان فيه حاجه عجيبه بتحصل معايا قدرت اشيل المرتبه بسهوله وضحكت
فى الماضى كنت عشان انقل مرتبه من مكان لمكان اقعد انا والمرتبه نتقلب على الأرض واجرجر فيها لحد ما ربنا يريد
وخليت ادم نام قدام باب القصر الشمالى وغطيته ببطانيه وباكو نام جنب ادم
وقعدت جنبه أشعلت حطب واحضرت معدات الشاي وقعدنا نتسامر والقمر فوق مننا لغاية ما نمت على صدره
وطلعت الشمس متكاسله
من الشرق ونزلت على خدى وفتحت عنيه لقيت نفسي نايمه على صدر ادم وايدى حاضناه
فتحت فمى بغباء نهار مش باين
ايه الى انتى عملتيه ده يا دارين معقول ادم خد باله وانا حاضناه
وخدودى بقيت عامله زى حبة الفراوله
وبعدت عنه سندت ايدى على الأرض ودفعت نفسى وهنا طرت فى الهوا اه والله تحركت حوالى مترين عن ادم
ومره تانيه طلت من وجهى نظرة الغباء والبلاهه هو ايه الى حصل دا
انا بقيت نينجا ف
واتحركت بعيد عن ادم للجهه الشرقيه ناحيت البحيره وكان فيه مساحه كبيره قدامى وقررت اقفز تانى وجريت بسرعه وقفزت
قفزت اكتر من أربعة أمتار ووقعت على الأرض ووجهى انغرس فى الطين وقعدت اضحك زى المجنونه وفجأه سمعت صوت مواء باكو
كان ماشى قدام القصر بيعرج على قدمه واندهشت انى سمعت موائه من المسافه البعيده دى
باكو باكو صړخت عليه باكو بص ناحيتى بعيون متكاسله وطنشنى
بلا مبلاه مخزيه وواصل مشيه ناحية القصر
وصلت عند باكو وفتحت باب القصر انا هسامحك يا باكو عشان موقف الرجوله إلى عملته مبارح
يا اخى إلى يشوف حجمك ميقولش يطلع منك كل ده
دخلنا المطبخ حضرت لباكو فطاره وخرجنا من المطبخ لقيت ادم فى
وشى
ادم البس هدومك مش هينفع تمشى عريان فى القصر بالشكل ده
ادم ارتبك وقال انا اسف واختفى فى الرواق بسرعه
زعقت وراه ومتنساش
ترجع معدات الشاي كمان طالما استعدت صحتك وانا هحضر الفطار
ادم قال حاضر دارين حاضر
استطلاع لجبل المۏتى والمناطق التى تقع خلفه كان لازم اعرف سبب وجود الشابين دول داخل ارضى
واخترت فرقه قويه من عشر عناصر اشداء اقوياء وخدت معايا دمارا
ولما حل الليل انطلقنا نعدو جهة الغرب كان قدامنا ليلتين طوال للوصول لجبل المۏتى عبرنا غابات اخوار وسبخات سهول ووديان تسلقنا جبال وقضينا نهارنا الأول فى كهوف جبال مرودخ لأن الذئاب بتعود لهيئتها البشريه خلال النهار وفضلت انا بهيئتى الحيوانيه
انا الكائن الوحيد على وجه الأرض الذى يستطيع الأحتفاظ بهيئته خلال الليل والنهار خلال القمر والظلام انا الخلطه الملعونه إلى ابتلى بيها عالمنا الغامض
عبرت وادى الجان وغصت فى مياه بحر الضباب الأحمر وهناك...
سيد اردا علينا أن ننطلق
وانفتحت بوابه تانيه مليانه ومشينا على سجاد احمر حتى وصلنا كرسى الزعيم
وانحنيت تقديرا لها
اذا اردت ان يحترمك الناس عليك ان تحترمهم اولا
ونظرت سيليا لدمارا بغل وحقد رغم مرور السنين لم تنسي حبها الأول
لم تنسي أننى تركتها
وخاطبتنى سيليا بلهجه رسميه
اردا ما الذى احضرك لأرضنا
تعلم أن ارضنا محرمه عليك وانك اذا لم تكن تملك سبب قوى فأنك لن تخرج من هنا حى
ابتسمت فى داخلى سيليا لا تعلم القوه التى اكتسبتها بعد رحيلى عن أرضهم
وقلت اجل يا زعيمه لدى اسباب قويه لو سمحتى أرغب بمناقشتها معك بمفردنا
اعترض قائد الحرس
تم نسخ الرابط