رواية بقلم لولا نور

موقع أيام نيوز

لمشاعرها نحوه وهتفت بنبره عاشقه تجيبه وانا معرفتش العشق الا معاك وعلي ايديك يا حياه قلب سوار
لم يجد ما يعير عن مدي سعادته برجوعها اليه كما كانت دوما عاشقه معطاءه ولكنه كان هاديء مراعي حنون الي ابعد حد 
بعد مرور اربع شهور 
تحدثت سوار بنبره متآلمه ولكنها تحاول ان تبدو طببعيه حتي لا تقلقه فوق قلقه عليها كفايه يا حبيبي مش قادره اكل اكتر من كده 
عاصم بنبره معاتبه يا حبيبتي انت ما ما اكلتيش حاجه من الصبح علشان خاطري كلي شويه 
ازاحت يده پعنف وتحدثت بانفعال قلت لك مش قادره كفايه بقي !!
نظر لها باستغراب وسالها مالك يا سوار في ايه 
اڼهارت في البكاء ولم تستطع تحمل آلام ظهرها واسفل بطنها تعبااااانه اووووي حاسه اني بولد
قفز من علي الفراش وعلامات الهلع مرتسمه علي وجهه اااايه بتولدي طب ازاي حاسه بايه انا هطلب الدكتوره وهنروح علي المستشفى علي طول 
كان يدور حول نفسه لا يعرف كيفيه التصرف!!!
ارتدي ملابسه علي عجاله وحدث عدي يخبره ان يأتي اليه لانه لن يستطع القياده وهو بتلك الحاله كما تحدث مع الطبيبه وابلغها بحالتها التي
آمرته ان يحضرها الي المشفي علي الفور وهي ستكون بانتظاره 
بحمايه ونزل الي عدي الذي قاد بسرعه منطلقا نحو المشفي 
وصل الي المشفي في وقت قباسي ووجد الطبيبه في انتظاره ومعها فريقها الطبي وادخلوها علي الفور الي غرفه العمليات مر ساعتين وهو يكاد يصاب بأزمه قلبيه من شده الخۏف والقلق فلم يخرج احد لكي يطمئنه عليها فهي كانت متعبه بشده وتبكي من شده الآلم 
دقائق وانفتح الباب وظهرت الطبببه من خلفه تخلع القناع الطبي من علي وجهها وهي تبتسم باشراق 
هرع عاصم اليها مهرولا يسألها باهتمام طمنيني يا دكتوره سوار خالتها ايه
ابتسمت الطبيبه بحبور وهي تجيبه الحمد الله مدام سوار زي الفل هي في الافاقه دلوقتي وهتطلع علي اوضتها علي طول 
والحمد الله ربنا كرمك بولدين زي القمر وبنوته صغنونه كانت مستخبيه ورا اخواتها ومش شايفنها في السونار 
ادمعت عين عاصم من الفرحه وهتف بعدم تصديق ثلاثه سوار جابت لي ثلاثه ولدين وبنت 
الدكتوره بابتسامه الف مبروك ويتربوا في عزك انت ومامتهم بس هما هيفضلوا في الحضانه علشان هما مولودين قبل معادهم هما مؤشراتهم الحيويه كويسه بس لازم يفضلوا في الحضانه اسبوع علي الاقل الف مبروك مره تانيه عن اذنكم 
خر عاصم ساجدا لله يشكره علي نعمته وعوضه وعلي سلامه زوجته واولاده 
اقترب عدي منه هاتفا بفرحه حقيقه الف مبروك يا عاصم الف مبروك يا صاحبي يتربوا في عزك ان شاء الله 
الله يبارك فيك يا عدي عقبالك يا صاحبي 
بعد ساعتين ابتدت سوار تفوق وتسترجع كامل وعيها 
فتحت عينيها وهي تجيبه بضعف حبيبي 
عاصم بعشق قلب وعمر حبيبك حمد الله علي سلامتك يا ام الولاد 
سوار بصوت ضعيف شوفتهم واطمنت عليهم ولدين ولا بنتين 
نفي عاصم براسه هاتفا مقدرتش غير لما اطمن عليكي الاول وبعدين هما في الحضانه بس الدكتوره طمنتي عليهم وعلي وضعهم وده شيء طببعي علشان اتولدوا قبل معادهم 
الحمد الله ربنا رضانا وكرمنا اخر كرم وبقي عندنا ولدين وبنت زي القمر 
تحدثت بدهشه ولدين وبنت انا كنت حامل في ثلاثه ثم هتفت براحه الحمد الله يا رب 
ربنا يخاليكي ليا وليهم يا روحي انتي احلي حاجه حصلت لي في حياتي 
في صباح اليوم التالي كان جناح سوار
ممتليء باهل عاصم اللذين حضروا مسرعين
فور علمهم بولاده سوار وكذلك هشام شقيقها واسرته والست آمنه وملك وايهاب وام ابراهيم وآسر وسيلا 
كان الجميع يشعرون بالسعاده من اجل عاصم وسوار فقد اكرمهم الله وعوضهم وعادت الحياه بينهم كما كانت 
تحدث الحج سليم بفرحه حقيقه الي ولده الف مبروك يا ولدي ربنا يبارك لك فيهم ويطرح لك البركه فيهم 
يتربوا في عزك وخيرك انتي والحاجه دهب يا ابوعاصم 
ربط الحج سليم علي كتف ولده بفخر داعيا الله ان يحفظه له 
تخدثت الحاجه دهب بسعاده مش ناويين تجولوا هتسموا الولاد ايه ويعدين اني عاوزه اشوفهم وآملي عيني منيهم 
جلس عاصم بجانب سوار سوار هي اللي هتسميهم 
نظرت له بعيون تلمع عشقا وتحدثت
انا من اول ما حملت وانا نفسي لو ربنا اكرمني بولد عاوزه اسميه
سليم علي اسم بابا الحج 
ابتسم الحج سليم باتساع وتحدث بفرحه شديده ربنا يكرم اصلك يا غاليه يا بنت الغالي 
هو في احلي من اسم سليم يا ام سليم 
ثم كرر الاسم يتذوق حلاوته سليم عاصم سليم ابوهيبه
فخامه الاسم تكفي 
ضحك الجميع علي مزحته واضافت سوار والولد التاني هنا تحدث آسر سريعا مراد!!
اعجب عاصم بالاسم وتحدث موافقا مراد عاصم سليم ابوهيبه 
انا مقدرش اقولك لا يا آسر ده اخوك وانت حر فيه سميه زي ما انت عاوز 
البنت بقي انت اللي هتسميها قالتها سوار الي عاصم 
تحدثت الحاجه دهب سريعا هاتفه بحب حقيقي لسوار سميها سوار علي اسم امها علشان يبجي عندينا سوار الكبيره والصغيره 
رفض عاصم اقتراح والدته لا معلش يا ام عاصم انا عندي سوار واحده بس هي سوار قلبي 
شعرت سوار بالحرج من كلماته الجريئه امام الجميع
اكمل عاصم حديثه انا قررت خلاص هسميها ايه
مفيش احلي ولا اغلي من اسم الحاجه دهب علشان يكون اسم بنتي دهب عاصم سليم ابوهيبه 
وانا موافقه 
دمعت عين الحاجه دهب بتآثر وهي سوار وعاصم وهي تدعو لهم بأن يديم الله عليهم السعاده والهناء 
بعد شهر في الصعيد 
اقام الحج سليم عقيقه لاحفاده اولاد ابنه البكري واقام سرادق كبير تذبح فيه الذبائح وقام باطعام نجع الهيباويه من اصغر فرد الي اكبر فرد وكان يشرف علي الذبائح واعداد الولائم بنفسه وسط دعوات الاهالي له ولابنه واحفاده 
دلف عاصم الي جناحه في سرايا والده ووجد سوار ترضع مراد بعد ان قامت بارضاع اخواته 
تحدث عاصم بغيره وهو يقترب منها يرمقها بغيظ هي وابنه انا مش فاهم الواد ده ليه مش بيحب يرضع من الببرونه زي اخواته ليه علي طول قافش فيكي وبيحب يرضع منك لا وبيطول وبيتمزج بروح امه 
ضحكت سوار علي غيرته الواضحه قائله حرام عليك يا عاصم انت غيران منه ولا ايه ده موري صغير ولازم يرضع من مامته حبيبته مش
كده يا موري يا قلب مامي 
هتف يقلد طريقه كلامها بغيظ موري ومامي 
لا بقولك ايه انا مش عاوزك تدلعيهم وتبوظيهم انا عاوزهم رجاله زي ابوهم وجدهم 
ويعدين بصراحه اه غيران منه الواد ده شقي وصايع 
تعالت ضحكاتها عليه قائله انت بتغير من ابنك ده طفل صغير 
قال معترفا ايوه بغير عاجبك ولا مش عاجبك 
وحشتيني 
وانت كمان وحشتني اوي 
مش مصدق ان ربنا كرمني وعوضني بيكي وبولادنا بعد العمر ده كله وكل اللي شوفته وعيشته 
في لحظه بقي عندي زوجه بعشقها وبقيت اب لخمس ولاد يعد ما كنت بتمني ضفر طفل واحد 
الحمد لله والشكر لله 
تحدث سوار ينبره عاشقه وانا كمان بعد ما كنت فاكره ان حياتي وقفت بعد تجربتي السابقه لقيتك انتي وعشقتك وخاليتني اعيش معاك احلي ايام عمر يربنا ما يحرمني من وجودك في حياتي يا حبيبي 
ولا يحرمني منك يا قلبي وعمري انت الانسانه الوحيده اللي قدرت تدخل قلبي من غير استأذان وخالتيه ينبض ليكي لوحدك وهيفضل ليكي لوحدك لحد اخر لحظه في عمري
تمت بحمد الله 
انتهت الروايه

تم نسخ الرابط