رواية جديدة (يوسف)
مفيش قاعدة من الشغل مليش دعوة انا صدقت لما وافقت اشتغل
ذهب الها يوسف وامسكها من تلابيب ملابسها مثل الحرامى
_دا انتى مش هتحركى من السرير اصلا.... انسى الشغل دا من اساسه انا ما صدقت انك وافقتى نخلف تانى قال ايه مش عايزة غير لما جملية تدخل المدرسة
ضمت ثغرة بتزمر
_مليش فيه ..انا هروح الشغل يعنى هروح الشغل
نظر يوسف لياسمين
_هو انهاردة يومك ولا يومها
ابتسمت ياسمين ورفعت جملية على ذراعيها واحضتنها بحب
_يومها
رفعها يوسف على ذراعه
_بعد اذنكم المدام لزم ترتاح
سار بها تجاة غرفتهم وهى تصرخ بيه لكى يتوقف لكنه لا يسمع لها
_ههه اول مرة اشوف اب وام مش هيحضرو عيد ميلاد بنتهم
اردفت جملية بمشاكسة
_ملكيش فيه يا مستفيز واخرجت له لسانها لتغيظه
فضحك الجميع عليها
اما بداخل وضع
يوسف على الفراش وجلس بجانبها
اما هى فجلست واستدرت لتعطيه ظهرها
_انا مش هبقا لعبة تانى
_ومين قالك انك لعبة...انا عشان خاېف عليكى يبقا انتى لعبة
استدرت له والدموع تساقط على وجها
_اه مش انت مش عوزنى اروح الشغل...وعاوز اقعد فى البيت عاوزينى اسمع كلامك وتحركنى زى اللعبة
ازال دموعها وقبل جبينها
_لا مش عاوز اتحكم فيكى بس خاېف عليكى ... انتى مش هتقدرى على تعب الحمل والشغل مع بعض
عبس وجه
_ليه هو انا مش بحسسك انك بنى ادمه
_متزعليش وانت كمان...انت حبى حياتى وهنا وفرح ايامى
_وانتى نور ايامى وام ولادى
_يوسف انت بتحبينى اكتر ولا بتحب ياسمين اكتر
_هتصديقنى لو قوتلك ان حبكم متساوى فى قلبى
_انا بحبك قوى