رواية جديدة (يوسف)
المحتويات
اسمك ايه
رفع حاجبها بتعجب من هذه الفتاة... الان تذكرت تسائله على اسمه
_وهو انتى لسه فاكرة تسئلنى على
اسمى
انهى كلام وعوج فمها بسخرية
نظرت له بضيق وشرعت فى الاطعام...فهى غير قادرة على التمساك امام هذا الطعام الشهى ... فعاصفير بطنها تصوص من كثرة الجوع
_ما هو مجيش وقت من ساعت ماشفتك ..فقدت الوعى والعربية واصرارك على انك توصلنى فتهليت على ان اسئلك على اسمك
مسح يدها فى احدى المحارم الموجوده على طاوله الطعام ونظر لها
_يزن اسمى يزن
واقف وسحب المقعد الى الخلف واردف
_ خدى راحتك عبال مراجع حسابات المطعم وارجعلك
اؤمات براسها
_الحمدلله على سلامتك يا حبيبتى
رسمت ابتسامه بسيطة على ثغرة واردفت برقة مصتنعة
_ انا اسف
حاولت الثبات ولا ان تضعف امامه فهى لازلت تحبه لكنها مچروحه منه ومن خيانته لها واردف بقلق مصتنع
_فى ايه يا يوسف ..انا اول مرة اشوفك فى الحالة دى
اردف پبكاء وبنبره مرتعشة
_موجوع قوى ...ومعتيش قادر على البيحصل معايا دا
لم تتغير تعبير وجها واردف بجمود
_كلنا لزم نتوجع...وكل واحد بياخد نصيبه من الاوجاع
اؤما براسه بموافقة على حديثها ...وبعدها ابتعد عنها وازال دموعها واردف بحزن
_عندك حق
اقترب منها وقبل جبينها ويدها واغمض عينها واردف بۏجع
_ يالا
هذا ما اردف بيه يزين عندما انتهاء من اعماله
كانت ترتشف من كأس العصير...وضعة الكأس على الطاوله ورفعت نظرها له
_ احمم ..اه الحمدلله
جذب محارم من على الطاولة واقترب منها ليمسح بقايا العصير من على ثغرتها
اما هى فانفزعت واقفت پذعر واردفت پغضب
_ انت بتعمل ايه...وازى تقرب منى كدة
اقترب منها اكثر وامسكها من فكها بيدها وازال بقايا العصير باليد الثانيه
وبعدها ابتعد عنها واردف ببرود
_يالا ورايا...واه ياريت متقفيش تكلمى نفسك بعد ما امشى من قدمك .. شكلك ملبوسة والعفريت راغيى زيك
انهى كلامة وابتسم بانتصار على تعبير واجها ...وتركها وغادر المطعم
خرجت پغضب من المطعم وذهبت لسيارة وقفلت تركن باب السيارة مفتوح...ودست يدها فى حقبيتها وأخرجت بعض من النقود وضعتها على التابلو السياره وخرجت پعنف من السيارة مرة اخرى وفتحت الباب الخلفى لسيارة وجذبتة حقيبة ملابسها ...وسارت تاركة هذا البغيض رافعا حاجبه متعجب من تصرفاتها هذه الغبية
اما هى فسارت پغضب فى الطريق وهى تتحدث معا نفسها
_انا مش هسمح لحد يتحكم فيا مهما كان.. وانا المفروض مكنيش اركب معا واحد غريب دا غلط وحرام .. هو خلاص كان عابر سبيل فى حياتى ودوره خليص من حياتى...انا لزم ادور على شغل عشان اصرف عليك يا حبيب مامى.
فجاءة وجدت فتاة تواقفها فى الطريق
_ لو سمحتى...لو سمحتى
ابتسمت بتعب واردفت بحب
_نعم يا قمر
ابتسمت لها الفتاة واردفت بحماس
_كنت عاوزة اسئلك على عنوان ..مش عرفه امشى ازى ولا اروح منان
حكت امل خدها وابتسمت بحرج واردفت
_لاسف مش هقدر اساعدك انا مش من المدينة اصلا ...ومعرفيش حاجه هنا
ابتسمت الفتاة بود
_تمام شكرا ليكى
استدرت الفتاة لكى تغادر...وفى هذه اللحظة سقطت من يدها صورة على الارض..والفتاة لا تلاحظ لكن امل لاحظت ...مدت يدها لتمسك الصورة وتعيطها لفتاة ..وعندما قلبت الصورة ورائة الصورة اتسعت عينها پصدمة وغرت شفتها...نظرت للفتاة وهى تشير امامها وندات عليها
_يا انسة...يا انسة
كانت الفتاة لا تسمع ندائها
فتطريت امل الركض ورائها والحاق بها ...وعندما وصلت لها امسكتها من ذراعها واستدرتها لها
_استنى..الصورة دى وقعت منك
قالت هذه الجمله وهى تمد يدها لها بالصورة
ابتسمت الفتاة بامتنان واحضتانها بفرحة
_شكرا لكى
ابتعدت عنها امل وتعبير وجها تملئها التعجب ..من هذه الفتاة وتعرف يوسف منان
_انتى تعرفى صاحب الصورة دى منان
_دا اخويا...وعاوزة اشوفه ومش عرفة عنوان بيته بيرحوله ازى ...عشان كده كنت بسئلك لو عرفة العنوان ولا لا
احست امل بدوار يحيط بيها وغيمة سوداء تحيط حولها وسقطت مغشى عليها و...
البارت١٦
اتسعت عينها من هول الصدمة واردفت بتلعثم
_ط..طالق...انت ...طلقتنى
ابتسم بسخرية واردف بحزن والم
_على فكرة مش لايق عليكى التمثيل خالص ومكشوفة قوى
ابتلعت لعابها ونزلت من على الفراش واقفت بتوتر ونظرت لاسفل
_قصدك ايه
واقف وتوجه اليها واقف امامها وامسك ذقنها ورفع نظرها لتنظر لعينه
_ قصدى كدبك عليا...انا عارف انك مش فقدة الذاكرة ولا حاجة... ودى خطة عمالها انت والدكتور ...عشان تنقمى منى.
رجعت بعض خطوات للوراء بذهول...فاهو يعلم بكذبها عليه
_ دا مش صح اناا...
قطع حديثها بصړيخ فى وجها
_كفاية ...كفاية كدب...بلاش تبوظى صورتك قدمى...خليكى الست الوحيدة النظيفة فى نظرى ...انتى عمرك ما كدبتى عليا فخليكى كدة علطول . وبلاش تكدبى.
جلست على المقعد وبدات فى البكاء ...بكت بحزن وقهر .. يوسف زوجها وحبيبها... خاڼها مع إمرأة اخرى..
متابعة القراءة