رواية جديدة (علي)

موقع أيام نيوز

كانت سقطت من علي الدرج فايده للحياه كان كل شيء سيكون بخير نفضت رأسها و وضعت يديها علي رأسها تندب حظها و افكارها الشيطانيه التي ستؤدي بها و ما وصلت له من نبذ الجميع لها
تحركت خطواته دون اراده منه متوجهآ اليها بقلب قلق و روح مرتجفه تريد الاطمئنان عليها فتح الباب بعد ان طرق عليه مرتين ثم دخل متنحنحآ و جدها جالسه على الفراش ذراعها مضمد و عبراتها تسقط واحده تلو الاخري 
التفتت برأسها اليه فور ان شعرت بوجوده وفجاءه توقفت عن البكاء فقد تنظر إليه و كأنها قد وجدت مأمنها و أمانها تأثر لحالها كثيرا و قال بصوتآ حنون في حاجه لسه بټوجعك
حركت رأسها بالنفي و مسحت علي وجهها تزيل عبارتها فا اقترب علي و جلس علي الكرسي المقابل للفراش و قال برفق الف سلامه عليكي 
نظرت اليه لثانيه و قالت بصوت متحشرجا الله يسلمك 
سقطت دمعه اخري منها و قفز علي مكانه قائلا بټعيطي ليه بس 
اجابته بخفوت متسائله ك كان معايا شنطه هي فين
بحث بعينيه في الغرفة عن مقصدها و لم يجد شئ وجه اليها حديثه و قال مستفهمآ شنطه ايه
قالت بخفوت و حزن كانت هديه 
ردد بتعجب هديه! 
اومأت برأسها و بشهقه خافته قالت شاعره بالخيبه اتكسرت
ضيق عينيه و قال بتساؤل هديه لمين
خرج صوتها خافتآ مره أخرى قائله كنا عاملين مفاجأة عشان عيد ميلادك وةاتفقت انا و طنط و هنا نحتفل بيه وونفاجئك 
واصدره شهقه بكاء مره اخري قائله بحزن بالغ و هديتي اتكسرت بسببها
مسح علي وجهه بمشاعر عديده اولا خوفه عليها و ثانيآ ضيق صدره لمجرد التفكير فيما
سمعته و ما حدث لها
و هي بقبضه نجلاء و ثالثا تلك النظره الحزينه علي كسر هديته التي لو تعلم فقد انها اغلي و اجمل هديه حصل عليها من الدنيا لما حزنت هكذا  
تنحنح علي و اعتدل في جلسته و همس لها بدفئ فداكي انتي كفاية 
صمتت و تطلعت عليه بعينيها الحمراء المنتفخه اثم قالت بحزن و إحباط و المفاجأة باظت كنت عايزه افرحك
وجودك كفايه
مسحت وجنتها و بدءت ابتسامه بسيطه بالظهور و تمتمت
حتي وجودي دلوقتي بشكلي ده بشعه
ابتسم لها و قال بتغزل مفاجئ صدر منه 
هو انتي يتزهق من البصه في وشك
ضحكت بخجل و قالت بخجل علي
ابتسم لها و استقام واقفآ متجهآ ناحيه الباب و لكنه عاد اليها مره اخري و اقترب منها ثم قبل رأسها و خرج دون ان يتفوه بشئ اخر تاركها خلفه تنظر للفراغ بعد خروجه وضعت يدها علي اعلي رأسها مستشعره قبلته عليها خوفه و قوته في آن واحد ابتسمت رغم ما حدث لها اليوم متذكره محاربتها لتلك الداومه السوادء بس اصطدام رأسها و بمجرد ما رأته و شعرت بيديه علي وجهها مناديآ عليها پخوف تركت نفسها بين يديه آمنه 
تنهدت لشعورها انه بدء ان يترك مشاعره لها و هي متأكده مليون بالمئه من قلبها انه يريده هو فقد
دخلت عليها هنا و قبلتها بحنو و قالت بضيق منها و انتي ازاي تسكتي لها يا حسنا ماجيبتهاش من شعرها ليه
نفخت حسنا بضيق و قالت هو انا لحقت يا هنا ده فجأه كانت بتتكلم و فجاءه راحت خبطاني في الباب و ماحستش بحاجه غير لما نزلتوا
ربتت عليها هنا و قالت ما تزعليش انا عرفت ان علي نزلها و داها علي دماغها 
رددت حسنا من خلفها باستغراب علي 
اومأت هنا مؤكده و اكملت مسترسله 
اه ده ماسبهاش و مسك نفسه بالعافيه انه مايمدش ايده عليها اصلي قولت ابص عليه من فوق احسن يتهور و لا تلبسه مصېبه ر بس علي ايه خلاها واقفه زي الكتوت المبلول و خد حقك تالت و متلت 
ابتسمت لها حسنا و عادت برأسها للخلف و هي تستمع لما قاله علي للمدعوه نجلاء بابتسامه من حميته عليها 
وضع الحقيبه بغرفته و التي وجدها علي السلم و قد ادرك انها هديته التي لم تعطيها له حسنا بنفسها 
فتح الحقيبه و وضع الصندوق علي الفراش ثم فتحه و جذب منه شئ ما و تعلقت انظاره به دون شئ آخر فقد يتأمل الابتسامة الخاصه بها و تلك اللمعه الشقيه في عينيها تلك الصوره التي علي ما يبدوا التقطتها خلسه دون علمه هي و من خلفها و الدته و هو بجانبها واضحا في الصوره ولكن لم يعرف أنها التقطتها وضعها برفق بمفرده بعد ان اخرجه من الزجاج ثم وجد علبه صغيره بجانب الصندوق فتحها وجدها ميداليا محفور بها اسمه بخط عربي جميل ابتسم لرقتها و مسح بيده علي صورتها وجنتها و عينيها و حتي ثغرها في ابتسامته الناعمه  
اعتدل و تمدد علي فراشه بعد ان اطمئن انها رحلت مع سائق قامت بالاتصال به و عقله يعيد كل أحداث اليوم الذي رغم خوفه و قلقه عليها الذي فاجأه و غضبه ايضآ الذي كاد ان
تم نسخ الرابط