رواية جديدة (يوسف ومريم)

موقع أيام نيوز


رب أنا بحبها اوي وأنت عارف رجعهالي يا رب وخليها في حضڼي 
بقلمي ريهام أبو المجد 
عند مريم حاست أنها عايزة تروح إسكندرية هي عايزة تسيب كل حاجة وراها ولو لمرة واحدة بس فقررت تروح لليلى تتكلم معاها 
مريم ليلى ممكن أنا أطلب منك المرة دي طلب
ليلى طبعا يا حبيبتي 
مريم محتاجة أروح إسكندرية لو سمحتي ومحتاجة أنك أنتي اللي تقولي لياسين المرة دي بس قوليله أي حجة عشان يوافق بس المهم متقوليش إني أنا اللي عايزة أروح عشان مش هيسيبني أروح لوحدي وأنا عايزة أكون لوحدي 

ليلى حاضر يا مريم أنا هقوله إني نازلة الجامعة أقدم ورق تعيني وإن شاء الله هيوافق 
مريم بحزن متشكرة يا ليلى 
ليلى مريم أنا أسفة على طريقة إلياس هو عمره ما كان كدا 
مريم بتعب عادي يا ليلى وأرجوك متفتحيش الموضوع دا 
وبالفعل ليلى قالت لياسين اللي شك بس اضطر يوافق وقالتله أنها هتاخد مريم عشان متكونشي لوحدها وكدا 
وصلوا إسكندرية وليلى راحت الجامعة فعلا ومريم قالتلها أنها هتروح على البحر شوية وسبتها ومشيت ووصلت وفعدت في المكان بتاعها ومش عارفة تعمل أي في حياتها دي ومحستشي بنفسها وهي بتروح ناحية الماية والمالية بتلمس رجليها فاقت على صوت حد بينادي عليها بس الصوت دا غريب أول مرة تسمعه 
مريم
بقلمي ريهام أبو المجد 
في الوقت دا مراد كان حس أنه عايز يروح البحر ويروح في مكان مريم المفضل اللي كانت قالتله عليه زمان وكل أما يقرب قلبه يدق أكتر وأكتر لحد ما قرب لاقى مريم ماشية على البحر وماسكة كالعادة جزمتها في إيدها والإيد التانية رافعة الفستان وكان شكلها يجنن كالعادة مراد مكنشي مصدق أنها هي قدامه بجد 
مراد بصوت عالي مريم 
مريم أول ما سمعت الصوت قلبها دق بسرعة مع أنها متعرفشي الصوت دا لمين بس الصوت دا خلى كل خليه في جسمها تتهز وتترعش كان صوت رجولي فبصت وراها واڼصدمت ووقعت الجزمة وإيدها بقت تترعش
مريم مراد 
مراد جري عليها وكان نفسه ياخدها في حضنه بس مش هينفع وقف قدامها وهي لسه مصډومة 
مراد بلهفة وحب مريم!
مريم ساكتة بس دموعها بتتكلم عنها ورعشت جسمها بتقول كل الكلام اللي ممكن يتقال 
مراد قرب منها أووي وقرب إيده  ويملي عينه منها 
مريم رفعت إيدها الأتنين لوشه وخضنت وشه بين إيدها وقالت بدموع دا أنت بجد يا مراد مراد حبيبي هنا وجنبي وعيني شيفاك بجد 
مراد وهو بيبوس إيدها ايوا أنا يا حب عمري 
مريم دي عيونك طلعو حلوة اووي يا مراد أخيرا شوفتهم كان نفسي أشوفهم 
مراد حط إيده على إيدها اللي على وشه وقال كنت بسمعك وأنتي بتقولي أرني عيناك أنا جنبك يا مريم متسبنيش أرجوك أنا محتاجك 
مريم أنا محتجالك أكتر يا مراد صدقني 
مراد وهو بيمسك إيدها جات على الدبلة فهي أخدت بالها وقالت بحزن ودموع أنا أسفة ڠصب عني 
وفجأة بعدت عنه وقالت أنا أسفة يا مراد لازم نبعد أنا مش هخون صاحب الدبلة دي طول ما هي في إيدي 
مراد بحزن طب وأنا يا مريم أنا حبيبك طب وقلبك وقلبي لي يتكتب عليهم الحزن 
مريم بعياط أنا أسفة يا مراد بس حقيقي مقدرشي أخون ثقة ياسين وأكسره 
مراد بحزن ودموع بس أنا أحق بيكي منه أنا بحبك يا مريم متسبنيش 
وصلهم صوت كل ڠضب من وراهم 
ياسين لا أنا أحق بيها منك 
مريم پصدمة وخوف ياسين!
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام ابوالمجد
بقلمي ريهام أبو المجد 
البارت السابع
رواية أرني عيناك
الكاتبة ريهام أبوالمجد
مريم پصدمة وخوف ياسين 
ياسين ايوا ياسين يا مريم أنتي بتعملي أي هنا واي اللي أنا شوفته دا
مريم مفيش يا ياسين تعالا نمشي 
مراد بصړاخ لا مش هتمشي يا مريم أنتي حبيبتي أنا وهتكوني ليا أنا 
ياسين پغضب أنت أتجننت ولا أي 
مراد مسك إيد مريم وشدها لي وقال مريم أرجوك متسبينيش أنا بحبك ومقدرشي أعيش من غيرك 
ياسين قرب عليه پغضب وبيحاول يشيل إيد مراد اللي ماسكة مريم بس مش عارف مراد ماسك مريم جامد وكأنها طوق نجاته فقام كور إيده وضړب 
 

تم نسخ الرابط