رواية حافية على جسر عشقي
المحتويات
و بين نفسك !!!!
و كأن دلوا من الماء البارد سكب عليها نظرت له پحقد شديد أخذت المال منه لتلقيه بوجهه بأقوى ما لديها من قوة لتصيح به بحدة
واضح أن كلكوا نفس الۏساخة !!!!
ثم أبتعدت عنه ببعض خطوات بينما باسل يكاد ينفجر من الڠضب لم تتحمل رهف فسقطت مغشيا عليها يحيطها الظلام من جميع النواحي
طرقات تتوالى على باب منزلها قطبت حاجبيها قليلا فمن سيزورها نهضت بثقل لتجد عماد يقف و الأبتسامة مرسومة على ثغره نظرت له بجمود لتسند يداها على إطار الباب مانعة إياه من الدخول و هي تردف بفظاظة
خير !!
أستطرد عماد بدهشة
أنا حتى جايبلك أخبار عنب ثم نظر إلى ما ترتديه الذي كان عبارة عن شورت يصل لمنتصف فخذيها تعلوه كنزة بيضاء خفيفة أظهرت حمالة صدرها لاحظت ملاذ نظراته الجائعة تجاهها لتمسك بفكه بحدة و هي نقول
عماد !!! لم نفسك و شوف أنت واقف قدام مين أنا ملاذ أنت واعي صح !!!
نسيتي تقولي أنك خطيبتي !!!
قال بسخرية بينما هي جمدت نظراتها و هي تقول بتهكم
أظن أنت عارف أنا خطيبتك ليه مش عشان سواد عيونك و حط في بالك أن أنا محدش يجبرني على حاجة ممكن في ثانية ألغي الخطوبة دي خالص !!!!
أمسك عماد بيدها و هو يقول برجاء
نفضت يدها عنها و هي تقول
يبقى خاف على نفسك أحنا مخطوبين قدام الناس بس أنا حتى مش لابسة دبلتك يا عماد!!!
زفر عماد بيأس ف لطالما كانت ملاذ حلمه الوحيد تمنى لو تحبه مثلما أحبها هي نظر لها قائلا بنبرة واهنة
طيب ممكن أدخل بقا عشان فعلا الموضوع مهم متقلقيش انا مش هعمل حاجة !!
قهقهت ملء فمها لتفتح الباب على آخره و هي تقول
أقلق و مش هتعمل حاجة ع أساس أن ممكن تفكر تعمل حاجة معايا يا عماد طلعت غبي أوي بس معلش هعديهالك يلا أدخل
دلف عماد متغاضيا عما قالته ملاذ جلس على الأريكة لينظر لها و هو يراها تتوجه ناحية الماشية الكهربائية ظلت تركض عليه و أصبعها يضغط على الزر مما جعل الآلة تزيد سرعة الركض بدأ عماد حديثه قائلا
برقت عيناها بنشوة و هي تقول
حلو أوي بس
قالت ملاذ
أنا أصلا بفكر ألغي تعاقدي مع شركة الهواري و هدفعلهم الكام ملطوش اللي مكتوبين في الشرط الجزائي كدة كدة التصاميم اتسرقت و انا مش هفضي أصمم تاني أنا عايزة بس أنشغل بال uniform اللي هعمله مع ظافر دة بس مش قبل م أعرف مين اللي سرق التصاميم
حك عماد ذقنه و هو يقول
معاكي حق أنا هعرفلك مين اللي عمل كدة بس المشكلة بقا دلوقتي ظافر الهلالي ذكي أوي يا ملاذ أزاي هنعرف نضحك عليه !!! و بعدين دة لو عرف أن أحنا اللي مخططين ل ده كله مش بعيد ينسفك !!!!!!
عماد حاسب على كلامك مين دة اللي ينسفني و بعدين أحنا سمعتنا في النور كل اللي نصبت عليهم قبل كدة ميعرفونيش
أصلا مكنوش بيسمعوا غير صوتي حتى أسمي ميعرفهوش أنت ناسي أن كلهم كانوا عاميين !!
أنا في دماغي خطة كدة عشان أوصل لظافر وفلوسه و أقهره زي م أبوه قهرني و قهر أختي اللي بقت تكرهني بسببه !!!
جحظت مقلتي عماد و هو ينظر لها پضياع
مش فاهم
مش مهم !!!
وضعت رهف على فراش المرضى كانت لا تشعر بما حولها بينما باسل يطالعها بقلق لاسيما عندما أخبره الطبيب أنها تعاني ضغوطات نفسية حادة ويجب عليها الراحة التامة
خرج من الغرفة ليتركها ترتاح ليجد طبيب حالة أخيه يخرج من الغرفة ماسحا العرق المتصبب من جبينه ركض له باسل قائلا في خوف شديد
عامل أيه يا دكتور
نظر له الطبيب قائلا يطمئنه
متقلقش يا باسل باشا مازم بيه عال الأزازة اللي أتخبط بيها مأذتهوش جامد هو بس ڼزف شوية بس أحنا وقفنا الڼزيف
زفر باسل براحة شديدة ليقول
طب هيفوق أمتى
كمان ساعتين هو بس عايز راحة تامة بعد أذنك
مسح باسل وجهه پعنف ترك الطبيب ذاهبا لغرفة مدير المشفى بخطوات أقرب للركض باغته بصفع الباب بقوة أنتفض على أثره المدير ذو الخصلات السوداء التي تتخلل خصلات بيضاء أرتبك المدير بقوة و هو يقف مرحبا بحفيد صاحب المشفى و رغما عنه خرجت نبرته مهتزة
أتفضل يا باسل بيه خ خير في حاجة
حدجه باسل بنظرة باردة أربكته اقترب بخطوات هادءه وقف أم مكتبه ثم سرعان ما قبض باسل على تلابيب الرجل أمامه ليجعل رأسه على مقربه منه نظر له الأخير بإرتعاد ليردف باسل بنبرة هادئة و لكنها تبث الخۏف بالأوصال
و رحمة أبويا يا مهاب لو حد من عيلة الهلالي ولا الصحافة
متابعة القراءة