رواية بوليسي... جاسر الاسيوطي
المحتويات
ال عاما ويوسف ذو ال عاما ...
أرتادت إيثار كلية الشرطة رغم رفض والدتها لحبها لذلك العمل ولرغبتها في خدمة وطنها بكل ما تستطيع وتشريف عائلتها كونها النقيب إيثار المنشاوي
في مكتب اللواء عبود
وقفت ثلاثتهن ببعض التوتر أمام اللواء الذي نهض وهتف بهن بحزم
دلوقتي أكيد كل واحدة فيكوا عارفة هي مع المقدم أو الرائد مين .. هتروحوا مكاتبهم عشان تبدأوا تاخدوا التعليمات منهم وتعرفوا طبيعة المهام هتطيعوهم في كل اللي يقوله واللي هيخالف في أي أمر مش هيكمل معانا مفهووم
صاحت ثلاثتهن مع تأدية التحية العسكرية
هتف اللواء عبود
تمام تقدروا تمشوا..
خرج كلا منهم ليتجه إلي مكتب المسؤول عنه ليروا ماذا بإنتظارهم !!
الفصل الثاني
دلفت ريناد لذلك المكتب بعدما دقت عليه عدة مرات وجدت أمامها ذلك المسمى ب بيجاد !!
ما هذا الأسم الذى لم تسمعه قط!
نظر لها بيجاد نظرة شاملة و قال و هو يلقى قلمه على المكتب
أنتى ريناد!
هتفت بحدة حوالت مدارتها
النقيب ريناد متولى يا سيادة المقدم!!
نظر لها بحاجب مرفوع و فم منزوى بأبتسامة معجبة قائلا
أمممممم..شكل التعامل هيبقى صعب حبتين!!
قالت بحنق
حضرتك أحنا مش فى كازينو عشان تقول التعامل هيبقى صعب..أنا مهمتى أنى أثبت أنى كفؤ و أقدر أطلع عمليات و حضرتك تقيمنى مش أكتر!!
تمام...يا ريناد!!!
فى المكتب الذى يليه
طرقت الباب و من ثم دلفت لتجده يقف بجانب النافذة و هو يتحدث فى الهاتف حمحمت لينظر لها بطرف عينه و يشير لها بيده لكى تنتظر!!
شعرت بضيق و هتفت قائلة
لو سمحت يا زياد بيه ورايا شغل!!
نظر لها بدهشة و من ثم أغلق المكالمة و وقف أمامها قالت سمر بإبتسامة صفراء
سالخير..أسفة لو هعطل حضرتك يعنى!!
قطب زياد جبينه و قال بهدوء
إهدى بس كدا شوية..مالك داخلة حامية أوى كدا لية!
زمت شفتيها و أخذت نفس عميق من أنفها و قالت بأبتسامة باردة و هى مازالت زامة شفتيها
أبتسم زياد و قال
أنتى النقيب سمر!
أومأت له فقال بأعجاب
لأ حلوة!!
نظرت له بحدة و هى تقول
لأ...لم نفسك..متفتكرنيش هخاف منك عشان أنت رتبتك أكبر من رتبتى...لالالالا مش انا خااالص..هنشتغل مع بعض يبقى كل واحد بأدبه غير كدا هتشوف تصرف مش هيعجبك!!
أستند على مكتبه و هو يقول بسخرية
دا ټهديد دا و لا أية!
ردت سمر بعدم إكتراث
أعتبره زى ما تعتبره..أنا هنا بشتغل و بخدم وطنى!!
صفق لها زيادة بتهكم و هو يقول
الله يا فنانة الله!!!
زفرت سمر و هى تمتم
الصبر يا الله على البلاء دااا!!!
بتقولى حاجة!
قالت و هى تجز على أسنانها
بقول مش هنشتغل و لا أية!
فى مكان ما
يجلس ذلك الرجل الذى تأكل شعر رأسه شيبا و هو ېدخن تلك السېجار الكوبيه بشراهه و أمامه شاب فى منتصف الثلاثينات ينظر له بمكر قال ذلك الرجل
مش كتير يا تامر!
رد تامر قائلا بتلاعب
لا خالص يا باشا..الشحنة دى جاية من إيطاليا يعنى من أجود الأسلحة!!
زفر علام بشرود و من ثم قال
Deal
أبتسم تامر بظفر و هتف بمكر
مش هتندم أبدا يا باشا!!
في ساحة واسعة خاصة بالتدريب
وقف ثلاثتهم بشموخ واضح فكل منهم له هيبة جلية ويبدو عليه الدهاء والحنكة
وقفت إيثار
بتوتر نوعا ما من نظرات جاسر الڼارية المصوبة نحوها وهي تتذكر ما فعله معها بالمكتب...
Flash back
طرقت الباب عدة مرات لتسمع صوتا يأمرها بالدخول..
دلفت فوجدته منشغلا بملف ما مسلطا كامل تركيزه عليه
وقفت بضع ثوان ثم حمحمت لتلفت انتباهه
خيير !!
هتف بها جاسر دون أن يزيل عينيه عن الملف ولكنه فوجىء بصوت أنثوي ناعم يقول
أنا النقيب إيثار عاكف جيت لحضرتك عشان نبدأ الشغل ...
رفع رأسه ليراها ولكنه شعر بالصدمة مثلها تماما !!
أبتسم ساخرا ونهض ببطء قائلا
يا مرحب مش تعرفينا من بدري !!
أرتبكت بشدة وأنعقد لسانها ليتابع هو
تؤ تؤ تؤ دا أنت حظك وحش اوي اللي وقعك عندي دا !!
ثم ضړب بقبضته علي المكتب وهو يصيح بها
دا أنا هسود عيشتك !!!
أنتفضت مكانها پخوف ولكنها استجمعت شجاعتها قليلا في بعض الكلمات قائلة
ل..لو سمحتت أت...أتكلم براحة و..و بعدين إحنا ف .. في الشغل دلوقتي ..
تحكم بأعصابه ثم قال بمكر طب أجهزي للشغل يا....يا إيثار !!!
End flash back
نقيب إيثار !!!
هدر بها جاسر الذي يكتسي الڠضب وجهه ليتابع بحزم
ركزي معااايا وأنا بكلمك !!
اومأت إيثار بضيق واضح ليكمل بعدها جاسر
أول حاجة إختبار الرماية
متابعة القراءة