رواية بقلم شيماء فرج
الله
الاب يلا بقى ياام ادم عاوزين نعمل السبوع قومى بالسلامه بسرعه
اسر حندبح الاول ياعمى وعاوزك تساعدنى فى الموضوع ده الله يخليك
الاب عيونى ياحبيبى شوف امتى وانا معاك بامر الله
اسر يلا بينا دلوقتى قبل ميادة ماتخرج من المستشفى
خرج اسر وابو ميادة اشتروا العجول وذبحوا ووزعوا كل الذبايح لوجه الله
ورجع اسر وابو ميادة للمستشفى فى وقت متأخر جدا
كان الدكتور قرر خروج ميادة فى الصباح
فضل اسر قاعد معاها هو ومامتها لحد الصبح اخدها هى وادم وخرجوا وطبعا اسر كان اتفق مع الدكتور ان ايمان تفضل مكمله اقامه معاهم لحد ميادة ماتشد حيلها
الكل كان فرحان ومبسوط وعيشه اسر وميادة ملاها عليهم ادم اللى قرره هما الاتنين انهم يضحوا بكل حاجه واى حاجه مقابل اسعاده وتربيته بين ام واب بيحبوا بعض وبعد السبوع
ماخلص اعترف كل واحد فيهم للتانى انه حب عمره كله
الابطال يتحدثون
اسر طبعا كلكم اتهمتونى انى متملك لكن لو تعرفوا انا اد ايه كنت بټعذب وانا حاسس انى مانعها عن حاجه بتحبها لكن عذائى الوحيد انى بخاف عليها اوى وشايف حتى لو كان من وجهة نظرى ان دا الافضل ليها اعمل ايه طبعى وعمره ماحيتغير
ضحت بأكتر منى علشان ولادها
ان ميادة هى كل واحده كانت بتقرا الروايه وحاسه ان فيها جزء منى والاهم فى كل ده انى حبيت اسر بكل حاجة فيه
توحه عمرى ماحسيت ان اسر مش ابنى او انى خدامه عنده الام هى اللى بتربى وتسهر وتداوى وانا عملت كل ده لاسر وفعلا كان يستاهل كل حاجه
ام ميادة انا مش ام جشعه ولا ماصدقت ارمى بنتى علشان اسر غنى وعنده فلوس انا صدقت حبه لبنتى وده اللى خلانى اساعده فى اتمام الجواز بسرعه
علاء اسر طول عمره صاحبى مش صاحب شغل وقف جنبى كتير وتمها بانه ساعدنى اتجوزت ايمان
ايمان من اول يوم دخلت فيه القصر وحبيت ميادة وكان يوم سعدى كسبت هناك كل حاجه حلوه جوزى علاء وصداقتى بميادة غير المرتب الكبير اللى اسر بيه كان بيدهولى
اسماء عارفه ان كلكم كنتوا مفكرين انى حسرق اسر من صاحبتى لكن انا عمرى مااعمل كده ده غير ان اسر نفسه مش بيشوف حد غير ميادة
تقى ومى احنا كنا راسمين نطلع بعرسان من الفرح لكن اسر طلع ماعندوش اصحاب ههههه
خالد اناطول
عمرى كنت بكره مياده وكان نفسى انتقم منها وماصدقت لقيتها قدامى فى الكليه لكن جه الوقت اللى حعترف فيه ان الاڼتقام مش بيأذى غير صاحبه ابويا خسر كل حاجه بعد مااسر وصى عليه وانا رجعت ادوق الذل والفقر تانى