رواية بقلم شيماء فرج
المحتويات
خروج ميادة ومامتها اتكلم آسر مع والد ميادة ورجعله الفلوس بعد محايلة واقناع.... واستقروا انه يعملها بيهم دفتر توفير وآسر ماقدرش يرفض عشان مايزعلهوش
دخلت والدة ميادة لوحدها فسالها آسر عنها قالتله انها ف البلكونة .... اطلعلها .... طلع آسر البلكونة لقى ميادة بتكلم أسماء صاحبتها وبتحدفلها من الشيكولاتة اللى جابهالها جوزها حبيبها.....ميادة لما حست بوجوده اتكسفت ووشها أحمرر وهو من منظرها الجميل وطفولتها اللى كانت تبدو عليها ف كلامها مع صاحبتها نسوه انها ممكن يكون حد شايفاها وهى بتهزر وبتضحك ف البكونة
سلم آسر على اسماء وهى كمان ردت عليه السلام بكل ادب
ميادة ماشى لكن بشرط....
آسر شرط إيه
ميادة نتمشى ع البحر بالعربية وناكلو آيس كريم
آسر حاضر يا بيبى..... مش بقولك طفلة!!
ميادة وهما الاطفال بس اللى بياكلو آيس كريم.... خلاص بلاش تاكل منه انت يا كبير...
آسر وأهون عليكى تقدرى تاكلى حاجة من غيرى وغمزلها بعنيه
ميادة
بحنية لا يا حبيبى أكيد ماقدرش... انت عارف انا لما ببصلك بشبع....
آسر طب يلا بينا قبل ما اتهور قدام أبوكى
ضحكو هما الاتنين ..... وخرجوا وأكلو آيس كريم وما بطلوش هزار وضحك .... وآسر كان فرحان جدااا لمل حس بحب ميادة ليه ولما رجعوا القصر كانت ليلة من أجمل لياليهم .......
وصل آسر وميادة الشركة ودخلوا وسط نظرات الموظفين اللى ملحقاهم ومستغربة آسر اللى كان الحب بادى على كل ملامح وشه وبينط من عينيه وهو بينظر لطفلته اللى ف ايده الى هى ميادة
دخل آسر وميادة المكتب ورحبت بهما مرام السكرتيرة اللى حاولت تقرب من ميادة بس ميادة كانت قافلة منها بسبب الموقف السابق ليها وعلى العكس تماما موقفها من ملك السكرتيرة اللى كانت ف المصنع ...حبتها وكونت معها صداقة
آسر حبيبتى مش واحنا ف شهر العسل قلتلك إنى مش هاسيبك ولا ثانية
ميادة آه فاكرة
آسر خلاص وأنا بنفذ كلامى أهو .... وكل يوم هتيجى معايا الشغل ولما يكون عندك كلية هتروحى وترجعى على الشركة إيه يا روحى هتضايقى انك هتقضى وقتك كله معايا
ميادة .................
مياده سرحت بتفكيرها لما اسر سألها عن وجودها دايما معاه حيضايقها ولا لا لكن ردها خرج من قلبها وبدون ماتفكر
اسر هه يا حبيبي روحتى فين
مياده لا معاك
اسر طيب قوليلى حتضايقي
اسر ذاكرى هنا يا روحى جربي ولو اتضايقتى براحتك انا مش بجبرك
مياده أنا عارفه يا حبيبي والله وبالعكس أنا مبسوطه
اسر بجد يا ميمو يعنى مش زعلانه انى طلبت منك كده
مياده لا يا حبيبى
اسر حبيبي أبقي هاتى اللاب بتاعك معاكى أتسلى بيه شوية
مياده لا عادى ما انا معايا الفون بكلم البنات ع النت وبتصفح المواقع كمان يعنى اللى ممكن اعمله ع اللاب بعمله على الفون وأصغر حجما
اسر شوفي اللى يريحك بس مش يلا بينا نتغدى
مياده حنرجع البيت نتغدى مع ماما توحه
اسر لا يا عيونى حتتغدى برا لأنى عندى اجتماع ولو رجعنا البيت حنتعطل
مياده أوكى يلا بينا
نزل اسر ومياده راحوا رستوران قريب من الشركة اتغوا ورجعوا خلص اجتماعه وبقيه الشغل اللى وراه واخدها ورجعوا ع البيت كانت مياده تعبت من قعده المكتب صحيح هى مش بتعمل حاجه وقاعده طول النهار ع كنبه الأنترية الجلد الفخم جدا اللى فى مكتب اسر لكن اليوم كان ممل وده اليوم الأول ما بالك بباقي الايام
دخلت ع غرفتها أخدت شاور وريحت جسمها ع السرير كان اسر دخل مكتبه فى القصر يجهز أوراق لشغله ويحتفظ باوراق اجتماعه فى خزنته فى القصر طلع ع الغرفه لقي مياده نايمه شبه الملايكه وشعرها مفرود ع المخده وباين عليها الارهاق اسر زعل من نفسه انه تعبها معاه لكن كان كل اللى شاغله انها ماتفاقهوش أبدا . أخد شاور هو كمان ونام جنبها
وفى الصباح صحيوا هما الاتنين وكالعاده أخدوا شاور ولبسوا وراحوا ع الشركة بعد ما فطرو مع توحه قضوا نهارهم بالشغل اسر كان مشغول جدا ومياده
الملل حيموتها ومش راضيه تحسس اسر بكده واتكررت الأيام وسط انشغال اسر وملل مياده لحد اليوم اللى كانت لازم تحضر نفسها لبداية الدراسة صحي اسر من نومه وبيصحى مياده
زى ما اتعود الأيام اللى فاتت علشان تروح معاه
أسر يلا يا كسلانه لسه نايمه حتأخرينى
مياده لا يا حبيبي انا مش حنزل معاك انهارده
أسر ليه يا مياده
مياده يا حبيبي الدراسة
متابعة القراءة