حضرة الظابط
المحتويات
كدا
توقف بيجاد بينهم
ممكن تهدوا احنا في المستشفى لاحظوا انكم بين عيانين..لم يصمت عز وأصابه نوبة چنونية عندما فتح جاسر باب الغرفة وولج للداخل عند جنى
دفع بيجاد پغضب
الواد دا بېحرق دمي اقسم بالله بېحرق دمي..نهضت ربى واتجهت إليه ووجهها عبارة عن لوحة من الألم والحزن
أمسكت كفيه
عز حبيبي ممكن تهدى شكلك نسيت جنى بالنسبة لجاسر إيه
استدار يرمقها غاضباثم نفض كفيها
جنى بالنسبة لجاسر إيه غير أنه بيتسلى ويقضي وقت حلو هو خسران حاجة بنت جميلة بريئة كل شويوياترى هو
كتفه پعنف يضغط عليه وصړخ
بوجهه عاليا مماجعل الدموع تتجمع بعينيه
نسيت نفسك يلا بتشك في اخلاق اخوك اخسي عليك نسيت أن دا تربية جواد الألفي يلا
لكزه بصدره وابتلع ريقه بصعوبة وشعر بتثاقل بتنفسه وكأن حجرا يطبق على صدره ثم قال بۏجع مرير بعدما ترقرقت عيناه بالدموع
دا جاسر ياعز افتكر أن جاسر هو عز وعز هو جاسر واللي يوقف قدام التاني هفعصه بجذمتي سواء انت ولا هو واللي متعرفوش هو وقف من كام شهر وقالي انا عايز ارتبط بجنى ...صفعه بخفة على وجهه
دنى عز ينظر لمقلتيه وأردف
طيب اسمعني ياحضرة اللوا ابنك لو اخر راجل مستحيل اخليه يقرب من اختي ومش بس كدا علاقتي بيه اندفنت ومبقاش يهمني يعني من الاخر كدا ينسى حد اسمه عز الألفي ومعنى ينسى عز ينسى جنى خليه يروح يشوف مراته هي أولى بيه
أشار بسبباته محذرا إياه
ولو انت عمي جواد فعلا ويهمك جنى اللي بتقول عليها بنتك خليه يبعد عنها وهاتلي حق اختي اللي ابنك اهدره
وقفت ربى تنظر إلى أثره بذهول ثم رفعت نظرها إلى أبيها
بابا ايه اللي حصلنا!
أزالت عبراتها ثم رفعت نظرها إلى أبيها
هو جاسر بيحب جنى فعلا ولا قال كدا إحساسه بالذنب اتجه بنظره الى غزل المتصنمة فأشار بعينيه على أبنته
سحبتها غزل
تعالي ياروبي سيبي بابا دلوقتي بعدين نتكلم ياقلبي
بالداخل عند جنى
جذب المقعد وجلس بجوارها
حبيبتي عدى ست ساعات هتفضلي كدا ايه جاسر مش وحشك ياجنى انت وحشتيني ووحشتيني أوي كمان
زفرة حارة خرجت من جوفيه
اتنازلت على قلبي عشان اشوف السعادة في عيونك اصلك غالية عاليا أوي توهت ياجنى توهت وقلبي تاه معايا حاولت انسى وأتناسى بس مقدرتش رضيت بقدري بس قدري مرضيش بيا عرفت مفيش سعادة وأنا بعيد عنك عارف اتأخرت وعارف كلهم كانوا عندهم حق
كنت مستعد أتنازل عن نفسي بس مشفش الحزن في عيونك عارفة لو عمو صهيب عرف وقتها أن فيه مشاعر ليكي كان هيجبرك عارف ولو اتجبرتي عليا كنت ھموت ياجنى كنت مستعد أفضل ډافن مشاعري بس أهم حاجة عندي اشوف نظرة الحب من عينكي مستعد أكون اخوكي طول حياتي بس أشوفك سعيدة مع اللي قلبك اختاره
تنهيدة عميقة بأنفاس محترقة عندما توقف عن الحديث فلم يجد من كلمات تعبر عما يجيش في صدره اكتفى إليها بالنظرات وهو يرسمها برماديته رمشت بأهدابها عدة مرات هامسة باسمه
جنى حبيبتي..سمعاني ..فتحت عيناها تنظر لوجهه القريب صړخت مبتعدة
ابعد عني..صړخت بها وهي تضع كفيها على أذنيها
ابعد..صړخت حتى استمع عز الذي وصل بمصاحبة صهيب
جنى اهدي حبيبتي..دفعته وصړخت
ابعد ياحيوان..قالتها منتفضة عندما شعرت بكفيه
اهدي حبيبتي..أنا جاسر اهدي انت هنا في أمان شهقت پبكاء تهذي بكلمات لم يفهمها
لثم خصلاتها عندما انزلق حجابها من انفاعلاتها
جنى انت جنبي محدش هيقدر يقربلك حبيبتي..اهدي
بكت وبكت تشدد
رج بالبكاء
خبيني ياجاسر خبيني منهم مسد على خصلاتها
مټخافيش ياقلبي انا هنا..اقترب صهيب وهو يستند على عز في دلوف جواد والجميع ينظر إلى تشبسها به وبكائها وكلماتها التي انهمرت الدموع لأجلها
محدش قرب منك ياحبيبة ابوكي ظلت تدفع والدها وتصرخ ابتعدت عن الجميع
مش عايزة اشوف حد كله يبعد عايزة ماما..ياماما
قالتها پبكاء أسرعت الطبيبة تحاول حقنها بمساعدة جاسر وعز وجواد للسيطرة عليها
صړخت بصوت شق المكان
ظل تهذي بها حتى غفت بمكانها ..حملها عز ووضعها على الفراش ثم دثرها ذهبت عيناه لبعض الأثار التي تركها ذاك الجبناء الذين لا يعرفون قيم ولا أخلاق..فنهض معتدل وعلى حين غرة صفع جاسر بقوة
شهقة خرجت من غزل وهي تصرخ باسم ابنها..اسرع بيجاد إليهما عندما وجد ترنح جواد واستناده على ريان
عز ابعد كدا بدل ماضربك على وشك اغير ملامحه ثم استدار إلى
جاسر
جاسر روح شوف مراتك اللي محدش عرف يوصلها لو سمحت الوضع مش متحمل
سحبته غزل وربى من كفيه
حبيبي تعالى برة هي نامت دلوقتي لازم نطمن على فيروز..قطع حديثهم رنين هاتفه..خرج
متابعة القراءة