رواية جديدة (ياسمين رجب)
المحتويات
معيد هياخد مجموعة من الطلبة في رحلة والمكان الي هما يحددوا وده بمناسبة الذكرى السنوية للجامعة ولحسن الحظ انكم مجموعتي
قالها وهي يرمقها بنظرة جانبية فقد تعمد ان يكون المسؤول عن تلك المجموعة
بينما اعاده بصره إلى الطلبة قائلا ها تحبوا تروحو فين
ظل الطبلة يقترحن العديد من الاماكن ولكن في كل مرة يختلفن إلى أن جاء دور سلمي في الابداء برائيها ولكن ارد ان يعاقبها على مغادرتها في الصباح دون انه تنتظره فسمح لغيرها لتشعر هي بالضيق من هذا التجاهل لتنهض پغضب قائلة على فكرة يا دكتور المفروض انا كمان اقول رأيي
كزت على اسنانها بغيظ وقالت وحضرتك عرفت منين اني مش عارفه هو حضرتك مكشوف عنك الحجاب
ضيق عينيه بتوعد فلسانها السليط سيكون حتما سبب قټلها ليهتف بهدوء طيب اتفضلي قولي
جحظت بعينيها ببلهاء في لا تعرف اي مكان يذهبون إليه رأت الاعين تنظر إليها لتهتف مسرعة دون تفكير نروح الفيوم
ثم وجه حديثه إليها بعدما لاحظ هروب عينيها منه وانها اوشكت على البكاء ليه الفيوم بالذات اعتقد انه مكان مفيهوش حاجة حلوة
رفعت وجهها نافية حديثه مين قال كده بالعكس دي فيها اجمل محمية طبيعية في مصر وغير كده فيها اماكن حلوة اوي زي وادي الحيتان وبحيرة و وادي الريان وقرية تونس والبحيرة المسحورة فيها كل حاجه هتكون رحلة سفاري وكمان فيها بحر يعني اظن حاجه جديدة في ناس كتير مرحتش الفيوم وهتكون تجربه
هز الجميع رأسه بالنفي بينما لمح هو بعينيها رغبتها بالذهاب إلى هناك ليهتف بتساؤل مرة أخرى طيب ايه رأيكم
اعتلت الهمسات بينهم ليهتف واحد من بينهم اعتقد يا دكتور انها تجربه جديدة لينا وتقريبا احنا رحنا كل الاماكن يبقى ليه منجربش الفيوم
_____
الفصل_الثالث_و_الخمسون
ومازال قلبي يأوي إليك في كل ليلة حتى يختبئ في زوايا قليك مثل طفل صغير خائڤ من عتمتة الليل
ليختبئ بداخلك كالطفل الذي فقد دميته الصغيرة وبكي حتى انهكه البكاء
مازال قلبي على عهدك فلا احد قادر زعزعة حبي واشتياقي اليك فأنا احتاج إليك ك عابر سبيل فقد ضالته وانت الوحيد الذي ستهديه الطريق
_______
انتهت المحاضرة
وانصرف الجميع على امل اللقاء في اليوم التالي للذهاب إلى الفيوم
بينما كانت على وشك الخروج من القاعة إلى أن سمعت صوته وهو يناديها قائلا سلمي حصليني على مكتبي
صډمه ردها العدواني فأبتسم بداخله وهو بهدوء وعينيه ملامحها
بينما تراجعت هي للخلف حينما لاحظت وعينيه التي اخترقت كل حصون قلبها ليأسرها بنظراته وهو يتلاعب بأسمها على شفتيه فكان لا يفصل بينهما سوي سنتيمترات قليلة ليهتف بهدوء سلمى اسمعي الكلام
حتى شعرت بأنها مسحورة بعشقه وجنت به فحتما سيكون سبب هلاكها
هزت رأسها نافية لا تتدري لم هذا الضعف امامه بينما كان الاخر سجن في عمق عينيها حتى ذابت حصونه واڼهارت دوافعه لينتبه لنفسه فأبتعد وقال هستناكى في مكتبي
قالها وغادر بينما ابتسمت وهي تستنشق رائحة عطره التي تحاوطها لتخرج دون وعي منها وذهبت إلى مكتبه
لتدلف إلى مكتبه بعدم سمح لها ولكن تفاجأت من وجود همس التي ما ان رأتها حتى صاحت سلمى كيفك يا حلوا
ابتسمت سلمى بتصنع وقالت بخير
ثم صمتت ووجهت حديثها لكريم نعم حضرتك طلبتني
رفع وجهه فقابلت عينيه عينيها وهو يري موجة الالم التي سكنت ملامحها ليهتف بنبرة هادئه همس طلبت اننا نروح نتغداء بره وانتي معانا
لمجرد ذكر اسم امرأة اخري على شفتيه فقد افقدها روحها لتهتف هي بتبلد وضيق لا روحوا انتوا انا مش هقدر لاني عندي لسه محاضرات وغير كده هراجع البيت اذاكر
كاد ان يتحدث ولكن انصرفت هي قبل أن تعطيه مجال للرد
لتدلف إلى مرحاض الجامعة
متابعة القراءة