رواية سلسبيل
المحتويات
وممكن يتكسر خليه لما نجى نطفى الشمع
تبسمت لها الصغيره بإقتناع وقالتهنزل ل جدتى هدايه
أفرجها الفراشات الملونه اللى فى شعرى
غادرت الصغيره
بينما أقترب محمد من سميحه قائلا بعتب هتفضلى قالبه وشك كده كتير فكيها بقى النهارده عيد ميلاد بلبله
نفضت سميحه يدي محمد قائلهانا مش قالبه وشى ولا حاجه إن اللى موهوم
تبسم محمد قائلاخلاص بقى يا سميحه كل ده عشان قولتلك إن مشروع الفخار بتاعك ده فاشلتكاليفه أكتر من أرباحه غير الوقت اللى بتضيعيه ولادنا أولى بيه
ردت سميحهلأ مش صحيح إنت اللى مش مؤمن بموهبتىزى قماح ما آمن بموهبة سلسبيل وعمل لها معرض بالمنحوتات بتاعتها والصحافه ومواقع النت أتكلموا عنها
نظرت سميحه ل محمد بإقتناع ثم قالتتمام أنا هشوف أى مركز تعليمى لصناعة الفخار وأنضم له
ضحك محمد قائلارأيي تأجلى الموضوع ده لبعد ما تولدى
ردت سميحهلأ بعد ما أولد هنشغل فى البيبي
فكرمحمد لو أعترض سميحه ستتمسك أكثر
فضحك قائلا تمام براحتك بس أفردى وشك بقى عاوز اشوف إبتسامة اللدوغه
رد محمد وأيه الموضوع ده
ردت سميحه عمتك قدريه قابلتنى من كم يوم صدفه وأنا أتكلمت معاها لمحتلى كده إن الحال ضيق معاهاومهما حصل برضوا هى من عيلة العراب
تنفس محمد قائلابلاش يخدعك مسكنتهابابا وعمى مخصصين ليها مرتب كل شهر بيوصلها يعيشيها ملكهودلوقتي ملناش دعوه بغيرنا
غير محمد مجرى الحديث قائلا بمكر بقولك أيه إنت الحمل المره دى زادك حلاوه
وضعت سميحه يديها قمحمد قائله بدلال أنا طول عمرى حلوه
ضحك محمد يقولبعترف إنت أحلى واحده شافتها عنيا هفضل فاكر أول مره شوفتك فيها غيرتى مجرى حياتى
انهى محمد حديثه بطعم الحلوى التى أدمنها منذ أن تلاقى بلدوغته
ببهو دار العراب
بين الاطفال
وقفت تلك الصغيره بلبله تدور حول نفسها تظهر جمال فستانها وكذالك تلك الفراشات التى بشعرها
تقول بطفولهشوفوا فستانى وكمان فراشات شعرى
كان الاطفال مثلها منبهرين بزيها الطفولى الأنيق
لكن كان بينهم من لم يعجبه ان يرى غيره جمالها
رغم طفولته لكن شعر بغيره وجذبها من يدها الى الداخل ووقف يوبخها بطفوله واقفه ترقصى مش سبق وقولتلك متلعبيش مع الصبيان لأ وكمان بتفرجيهم على الفستان
هروح أقول ل عمو رباح إن بضايقنى
بالفعل ذهبت تشتكى الصغيره ل رباح عن ضيقها من ذالك المتسلط الصغير الذى يضيق عليها الحصار
تبسم رباح حين رأها تأتى عليه يعلم سبب ضيق ملامح وجهها ففتح يديه لها قائلا
بلبله حبيبة عمو أيه اللى مضايقها
إرتمت الصغيره بحضن رباح قائله بطفوله ناصر يا عمو كل ما يشوفنى يشخط فياومش عاوزنى ألعب مع أى حد غيره
تبسم رباح يقول ناصر مين فيهم
ردت الصغيره رباح إبن عمو قماح وعمتو سلسبيل هو ليه مش طيب زى عمو قماح
ضحك رباح قائلا عمو قماح طيب ده ابنه نسخه مصغره منه نفس الحركات القديمه دى سلسبيل هتدخل الجنه أنها متحملاه
ضحك النبوى التى آتى قائلا فعلا زى عمو رباح كده ما قالك
تبسم رباح لل النبوى قائلا أهو سمعتى جدو النبوى أكد كلامى يلا تعالى نروح سوا نلعب مع البقيه وإن ناصر ضايقك أنا موجود
تبسم النبوى لهما وهما يذهبان
رأت هدايه وقفة النبوى ينظر فى خطاهم فقالت واجف إكده ليه يا نبوى تعالى عاوزاك
ذهب النبوى الى هدايه التى قالت لهمالك وشك حزين إكده ليه
رد النبوى بحزنقلبى واجعنى على رباح وحاله
ردت هدايه ببساطهوجلبك واجعك ليهماله رباح زين الشبابوعيندى ليك خبر هيفرح جلبك
تنهد النبوى قائلاوأيه الخبر ده
ردت هدايهناصر كان جالى من كم إن رباح شاف بنت بتشتغل فى الضرايب ولاغى معاها وشكلها عجباهوالنهارده بس رباح كلمنى
وجالى أروح أخطبها له
فرح قلب النبوى قائلا بلهفهبجد يا أمى
ضحكت هدايه قائلهبجد يا ولدىأنا كنت جولت ل ناصر يسأل عن البنت دى وأهلها كان جلبى حاسس إن رباح ربنا هيعوضه باللى تصونهوطلعت بنت ناس طيبين أمها بتشتغل مدرسه وأبوها كمان كان مدير مدرسه وطلع معاش وبيشتغل فى مدرسه خاصه دلوق
تنهد النبوى براحه قائلاومستنيه أيه يا أمى أطلبيها له بسرعه
تبسمت هدايه قائله كله بالهداوه يا ولدى أنا كنت مستنيه رباح
يكلمنى بنفسه وأها مخيبش أملى
رد النبوى ربنا يرزقه باللى تعوضه يلا مالوش لازمه نفتح فى الماضى خليه مدفون
ببهو الدار كان رباح يقف بين الاطفال يلعب ويمرح معهم لاحظ تضيق ناصر قماح على نبيله فقال له
بلاش شغل باباك القديم ده وسيب بلبله تعلب مع أخواتها
رد الصغير لأ دول مش أخواتها
رد رباح بتصميم لأ أخواتها وانت كمان أخوها ولازم تسيبها تلعب معاهم والأ انا هزعل منك
ردت نبيله لأ يا عمو مش تزعل من ناصر
تبسم رباح قائلا تصدقى إنى غلطان أنى بدخل بينكم بس متجيش بعد شويه تشتكى منه بقى أنا هروح اكمب لعب مع
متابعة القراءة