رواية جديدة
المحتويات
! .. عرفت مكانهم منين ! .. انا ممكن اډفنك مكانك هنا لو كان جرالهم حاجه !!
هتف عبدالله غاضبا وهو يري حاله يمني وطفلها الصغير هما هيجرالهم حاجه لو انا مخرجتش من هنا في خلال ساعه واحده بالظبط .. .. ثم نظر الي ساعته وردد وكده خلصت نص ساعه .. فك ادهم وعمر وسيب الحريم .. وانا معاك اهوه لسه اللي بيننا منتهاش
تحدث ناجي بتردد شديد وقلق وايه الضمان انك متكونش اذيتهم ! أو هتأذيهم !!
تذكر عبدالله جملته حين سأله ايضا نفس السؤال فأخذ يضحك بوجهه وهو يقول ضمان ! .. ضمان ايه !! .. هو انت بتشتري تلاجه يا روح امك !
نظر ادهم الي زوجته فترك ما كان يفعله وهو يسرع اليها يحملها من بين يدي ذلك الحقېر ويدفعه بعيدا عنها .. بينما أمسك عبدالله بعمر وهو يحاول كبح غضبه مرددا يجانب اذنه امشي مع ادهم دلوقت يا عمر والحقوا مراته وخد مرام وايمان معاك .. تهورك ده مش هيفيدك دلوقت .. انا مرتب كل حاجه مع اللواء احمد ورحمه ابويا حقكم هيرجع لحد عندكم بس اسمع كلامي وثق فيا
لم تجبه ايمان بل ظلت ټدفن رأسها به في نحيب شديد فكاد أن يتركها عمر وهو يتجه اليهم مره اخري كي يعذبهم ولكنها سرعان ما تمسكت به تمنعه من ذلك مردده معملوش .. حاجه .. خلينا .. نلحق البنت اللي ھتموت دي هي وابنها دلوقت اﻷول ..
اخذ عبدالله يهدئ من روعها علي الرغم من شوقه اليها ورغبته الشديده في انهاء كل ذلك والعوده اليها ولكنه قرر ان يتحامل يا عبدالله .. لييييه !!!
أمسك عبدالله هذه المره بها بقوه وهو يبعدها عنه وهي تنحب امامه بعد ان اغرقت عينيها وجهها بالدموع فردد عبدالله اششششش ..حبيبتي .. ميمه .. اهدي واسمعيني .. روحي معاهم دلوقت وانا والله راجع ومش هسيبك تاني لا انتي ولا ابننا ..
جذبها عبدالله اليه في لهفه شديده وهو يربت عليها في حنان شديد وحب سامحيني يا حببتي معلش .. والله ما هبعد تاني بس اسمعي كلامي دلوقت .. وروحي معاهم .. والله ما هسيبك ولا ابعد عنك تاني خليكي واثقه فيا يا ميمتي .. انتي بنتي وحبيبتي ومراتي ومقدرش اعيش من غيرك .. وصدقيني بعدت ڠصب عني عشان ارجع لك وارجع لنا كلنا حقنا من الكلب ده ..
نظرت له مرام وهي تتوقف عن بكائها وتفكر بشئ ما وأومأت له بالأيجاب وهي تجذب أدم معها وتنظر لعبدالله
متابعة القراءة