رواية جديدة

موقع أيام نيوز

 

 


 يااااااااه يا عبدالله .. كل ده عانيت منه يا صاحبي !!
قالها مسعد في تأثر بعد ان استمع لحكايه صديقه الذي اكتشف انه لم يعرف عنها شيئا علي الاطلاق .. اشعل عبدالله سېجارا في شرود وقال كل اللي عانيت منه ده كووم .. وفقداني لمرام وحمدي كوم تاني خالص 
ردد مسعد بحنق والدموع تراوده مره اخري ربنا يرحمك يا حمدي .. انا لحد دلوقت مش مصدق ليه اټقتل وعشان ايه !!
عبدالله وهو ينفث دخان سيجارته بحنق مش عارف ملقتش اي حاجه تجاوبني علي السؤال ده .. لكن هوصل لاني متاكد ان ادهم عارف 

مسعد بحيره وهو ليه ادهم مخبي عنك !!
عبدالله بتوضيح رمالي مرام في سكتي واستغل حبي ليها عشان عارف اني هسيب اللي في ايدي وانقذها هي الاول.. واديني مستني زي ما وعدني 
اخذ عبدالله ېدخن پعنف مما اثار شكوك مسعد وقال من امته وانت پتدخن بالطريقه دي يا عبدالله مش كنت بطلت بعد شهر العسل !!
عبدالله بضيق مخنووق يا مسعد .. محدش حاسس پالنار اللي جوايا .. سيبني الله لا يسيئك
مسعد بحنو طب يلا قوم معايا نصلي الفجر عشان نلحق ننام لنا شويه قبل النهار ما يطلع 
نهض معه عبدالله لتأديه فرضهم بعد ان داعبت نسمات الفجر وجوههم .. فادو صلاتهم وخلدو الي النوم معا في غرفه الاطفال .... 

وصل ناجي ومعه خمس من سيارات الجيب الضخمه بجانب سيارته كل واحده منهم بها اربعه رجال من ذوي الاجسام العملاقه اما هو فكان يوجد بسيارته روبرت ورعد .. هبط ناجي من السياره والڠضب يتمكن من كل خلاياه الي بوابه الفيلا العاليه ليكتشف انها خاليه تماما من اي حراسه حولها من الخارج .. نشر رجاله كي يبحثو حولها جيدا ويدرسو الامر ولكن ايضا لا يوجد شئ.. توجه برجاله ﻷقتحام بوابه الفيلا لتزداد دهشته اكثر حين وجدها مفتوحه ودلفو بداخل الفيلا دون ادني مقاومه .. زادت حيره ناجي بشده وظن انه فخا فاخبر رجاله كي يأخذو حذرهم ويبقو مستعدين للهجوم .. بحثو داخل الفيلا باكملها ولكن ايضا لا يوجد بها جنس مخلوق .. كادت الحيره والڠضب تفتك بناجي وهو يمسك بيده التي تحمل ويضغط علي رأسه من شده الضيق والتفكير ..
في حين قام ادهم بالاتصال بإيمان واطمئن انها وصلت بالاولاد الي منزل عمها بعد ما علم بمخطط ناجي واخبرته انهم بخير جدا وسوف يقضون الليله هناك ....
وصل ادهم الي منزله بعد وقت ليس بالكثير بعد اطمئنانه علي فشل مخطط ناجي وتأمين ايمان والاولاد ..
دلف لمنزله وهو يشم عبير المنزل الذي انقلب حاله وتحول الي جنه بعدما سكنته محبوبه قلبه .. وظهر التغيير علي كل ركن به حيث بدي كأيه من الجمال والذي انبهر به ادهم كثيرا .. كانت تبحث عيناه علي مقصدها حتي وجدها تنثر بعض الورود بغرفه
 

 

 

تم نسخ الرابط