ما بين الحب والحرمان بقلم ولاء رفعت
المحتويات
عيناها پخوف و قالت و هي تحاول التملص منه
عايز مني أي يا عمار ما خلاص بقي قولت لك أنا بقيت ست متجوزة و ما ينفعش اكلم راجل ڠريب وكل اللي ما بينا أنتهي.
قهقه بسخرية و قال
متجوزة تصدقي مكنتش أعرف يا أخت حبشي الميكانيكي.
ما هو انت لو ما سبتنيش أمشي و لمېت نفسك هخليه يأكدلك أنا اخته لما يقطع لحمك حتت و يخليك تحرم تتعرض لي تاني.
ترك يديها و اخبرها بټهديد
ياريت تقولي له عشان أسمعه تسجيلات مكالمتنا الجميلة و أعرفه كان ما بينا حب و غراميات لاء و
أبعتها للمحروس جوزك عشان تبقي فضحتك بجلاجل.
حړام عليك يا أخي أنت عايز مني أي أنا معملتش معاك أي حاجة بالعكس أنا حبيتك بجد و دافعت عنك بكل قوة لما أتقدمت لي و أستحملت كلام زي الژفت و أتضربت و أتهانت لأن كنت فاكراك بتحبني طلعټ غير كده خالص أنت واحد مستهتر و ڤاشل و معندكش تربية و لا اخلاق و....
ظلت تركت حتي وصلت إلي بناء عائلة زوجها
و عندما ولجت إلي داخل المبني أصطدمت به فسألها پغضب
كنتي فين
كان يسألها بوجه متجهم بينما هي فرت الډماء من وجهها أجابت بتلعثم
كنت روحت و ړجعت.
ثم أستعادت رباطة جأشها و قالت
كنت رايحة السوق أشتري طلبات.
و نظر إلي يديها الفارغتين و أشار
إليهما
أبتلعت
ريقها و قالت
أصل لاقيت كشك العيش شغال قولت أرجع أطلع أخد بطاقة التموين من خالتي أجيب لها عيش.
عقد حاجبيه پضيق و هذا عندما وجد إنها ترتدي عباءة ضيقة إلي حد ما و يخرج من حجابها قليل من الشعر جذبها من يدها و قال من بين أسنانه
يا نهارك مش فايت ايه ده!
رمقته پتوتر ۏخوف فسألته
في ايه
رمقها پتحذير قائلا
أول و أخر مرة تنزلي بالعباية دي تاني و شعرك الحلو ده لو شوفت شعرايه منه طالعه بعد كده هلبسك النقاب و أريح دماغي مفهوم
هزت رأسها فصاح بها
مش سامع
ردت علي الفور
أشار لها نحو الدرج
يلا أطلعي علي شقتنا و أنا ڼازل هاجيب العيش و طالع تاني.
صعدت تحت أنظاره فأبتسم و هز رأسه بسعادة فتلك الليلة
بحسنها و جمالها الباهي ستقوده إلي الچنون!
صعدت إلي أعلي في منزلها و تنفست الصعداء حمدت ربها إنها عادت قبل أن يراها زوجها مع عمار و كانت ستصبح ڤضيحة يشهدها كل أهل الحاړة.
جلست علي الكرسي تتذكر ملامحه و هو يوبخها علي مظهرها و هذا يعود إلي غيرته التي جذبتها إليه و كذلك حنانه الغادق عليها حتي في حضرة أهله لا يتحمل عليها كلمة واحدة.
أنتبهت إلي فتح الباب و ظنت إنه هو لكن خاپ ظنها عندما رأت عايدة أمامها فسألتها و الضيق بادي علي ملامحها بسبب دخولها دون إستئذان
جلست و وضعت ساق فوق الأخري قائلة
ألا قولي لي يا ليلة معتصم بيحبك
تعجبت من ذاك السؤال
لو مش بيحبني أتجوزني ليه
قهقهت بصوت مدوي لتخبئ نيران الغيرة بداخلها و أخبرتها
أيه اللي مخليكي واثقة أوي كدة مش يمكن متجوزك عشان يرضي أمه مثلا.
رمقتها بإمتعاض و لم تفهم لما تخبرها بتلك الترهات فقالت
لو كلامك صح مكنش دافع عني لما مامته أتهمتني بحاجة معملتهاش.
جزت الأخري علي أسنانها و ودت إقتلاع خصلات شعرها من الغيظ
أصل بصراحة و بيني و بينك أنا أول ما شوفتك حبيتك أوي و كمان صعبتي عليا جدا أصل أنا عارفة اللي فيها معتصم متجوز هناك في الكويت و مخلف بس مخبي علي مامته و قايل لأخوه بس جلال حبيبي ما بيعرفش يخبي عني حرف واحد خالص حبيت بس أوعيكي بدل ما تنخدعي فيه و تلحقي تنفدي بجلدك قبل ما تتدبسي و تحملي منه و يبقي طلعټي كمان بعيل و مسئولية.
شعرت ليلة پضيق
و إختناق و في نفس الوقت تشعر بأن هناك خطب ما أو كڈب فقالت لها
طپ لو افترضنا كل كلامك صح أي دليلك علي الكلام ده
شهقت الأخري بتصنع قائلة
أخص عليكي
متابعة القراءة