رواية جديدة بلطجي بقلم منال عباس
المحتويات
معرفش حاجه عن الدنيا ...
سيف هعرفك كل حاجه يا حبيبتي ..انتى مالكيش حد وانا زيك يا زهرة خلينا سند لبعض وقاد سيارته إلى افخم المطاعم لتناول الغداء
كانت زهرة تنظر بإعجاب للمكان فدائما تسمع عنه ولاول مرة تراه
عند ريهام
يستيقظ وليد من النوم ...
وليد انا ايه اللى نيمنى هنا .ودخل اخذ شاور واستبدل ملابسه وخرج ..ودخل يبحث عن ريهام ولكنه ..لم يجدها ..اتصل عليها عدة مرات ولكن الفون مغلق ...
جلس متضايق
وليد يا ترى روحتى فين يا ريهام
دخلت ريهام ..وهى تحمل العديد من الحقائب
ريهام
ريهام ايه فى ايه ...كنت بشترى ملابس ليا
وليد طب ليه ما عرفتنيش
ريهام اووووف ما انت كنت رايح فى النوم
وتركته ودخلت حجرتها
دخل ورائها ..ريهام ..هو انا مش بكلمك ازاى تدخلى وتسيبينى كدا وامسك من يدها بقوة
ريهام سيب ايدى وجعتنى ...
ترك وليد يدها
وليد بعد كدا مفيش خروج من غير اذنى انتى فاهمه ...رن هاتفه وكان المتصل البيج بوص
وليد الو ايوا يا باشا
البيج بوص عجبتك سهرة امبارح
جلست ريهام بالقرب من وليد فإنها تطمح أن تعرف من هو البيج بوص
البيج بوص والمدام
وليد المدام مالها
البيج
بوص عجبتها سهرة امبارح
لتجذب ريهام الفون من يد وليد فجأة
ريهام أيوة يا باشا السهرة كانت كويسه
عايزين نتعرف عليك ..احنا من اخر عمليه ..مفيش حاجه بنعملها وكنا عايزين شغل انا وليد ..
البيج بوص شقيه وعجبتينى
ابتسمت ريهام لهذه الكلمه
ريهام احنا تحت أمر حضرتك يا باشا ...
البيج بوص عن قريب كمان شويه هيتحط فى رصيدك البنكى مليون جنيه يا مدام ريهام
ريهام بفرحه اشكرك يا باشا
اغلق البيج بوص الهاتف ..
ريهام انت اللى خايب انا بمكالمه صغيرة اتحط فى رصيدك مليون جنيه ..شوف انت بتنتظر كل شهر ..على ما يبعت ليك المرتب ..
وليد انتى بتلعبي پالنار يا ريهام والناس دول احنا مش ادهم ...
ريهام انا عارفه أنا بعمل ايه ..
مرت ثلاثه شهور على ابطالنا
حيث استعاد سيف اسمه فى عالم السوق والتجارة
انا ريهام اقتربت أكثر من علاء بالمحادثات التليفونية الليليه والهدايا الباهظه الثمن حيث اغرقها علاء بالهدايا والمال .....
فى شركه سيف ...حيث وظف زهرة معه بالشركه
زهرة تمام يا فندم
تدخل زهرة وهى فى قمه أناقتها
كان مع سيف عمه علاء وبعض العملاء
نظر علاء نظرة كلها رغبه بتلك الحوريه
وبينما تضع الملفات زهرة أمام سيف
استأذن علاء للخروج بضع دقائق لعمل مكالمه ..
وخرج ينتظر خروجها هى الأخرى
ذهب إلى مكتبها ...
تفاجئت زهرة بوجوده بمكتبها
زهرة افندم يا اونكل اقدر اساعدك بحاجه
علاء اه يا زهرة ممكن تجيبيلى مياه
زهرة حاضر واحضرت كوب من الماء له بسرعه ظنا منها أنه مريض ..ليذهب بسرعه علاء ويغلق الباب
زهرة باندهاش فى ايه بتقفل الباب ليه
ليقترب إليها ويحتضنها ولكن زهرة تبعده عنها ..وتصرخ انت بتعمل ايه
وضع يده على فمها
علاء لو خاېفه على سيف وشغله يبقي تسمعى كلامى انتى عارفه أنه داخل صفقه بكل قوته لو خسر فيها هتبقي نهايته فى عالم التجارة ...جلست زهرة. تبكى ..كيف له أن يتصرف هكذا معه
هل تخبر سيف ..ام لا ....ظلت تفكر ليدخل سيف عليها
وما أن رأته حتى جريت عليه وارتمت بحضنه
سيف فيكى ايه يا زهرتى
زهرة پبكاء انا خاېفه يا سيف ..بلاش تدخل الصفقه دى ...
سيف اطمنى يا حبيبتي ..دى صفقه مضمونه ....وعمى علاء هيسهل لينا التعامل بالخارج ..نظرت له بتوسل ..
أمسك سيف وجلس على الكنبه وأخذها على قدميه وهو يحتضنها بحب ...أهدى يا حبيبتي ..انا عامل دراسه جدوى كبيرة للمشروع دا ...
زهرة اصل ..اصل ...اعتدل سيف ونظر إليها
فى ايه يا زهرة ..
زهرة مفيش حاجه يا سيف عايزة اروح
سيف تمام علشان اونكل علاء عازمنا النهارده فى الفيلا عنده ...
زهرة انا مش هروح يا سيف ..كانت أول مرة تتحدث بها زهرة بهذا الڠضب
سيف فيكى ايه يا زهرة ..مداريه عنى ايه ..
زهرة من الاخر كدا انا مش برتاح للراجل دا ..غير نظراته ليا مش مريحه ...ومش هتكلم اكتر من كدا يا سيف ...نظر لها سيف بابتسامه
سيف فى نفسه كل يوم بتزيدى فى نظرى يا زهرة
عارف أن عمى مش مظبوط ..وكل دا هيدفع تمنه وهيدفعه غالى كمان ...بس كل حاجه ليها وقتها ..
زهرة سيف انا بكلمك ..مش بترد عليا ليه
سيف آسف حبيبتى سرحت شويه ..
خلاص على راحتك يا زهرتى ..وأخذها وغادروا الشركه إلى فيلا سيف ..
يصل سيف ويأخذ زهرة للأعلى
زهرة سيف ارجوك يا سيف ألغى الصفقه دى
سيف أهدى حبيبتى وعايزك تكونى واثقه فيا .
دلوقتى انا تعبان ۏجعان
زهرة حاضر هنزل اشوف الخدم عملوا ايه
سيف تؤتؤ مش دا اللى عايزه
زهرة برفعه حاجب اومال ايه
تتجاوب معه فهى تحبه وتخاف عليه ...
عند ريهام
يخرج وليد لشراء بعض الاحتياجات
تتصل ريهام على علاء
علاء فى نفسه انتى كنت بحسب زهرة ..اخوات بس فعلا مختلفين ...ولم
متابعة القراءة