رواية جديدة بلطجي بقلم منال عباس
المحتويات
..وكنت بحبه
وقعت الكلمه عليه كالسيف
الۏحش وبعدين كملى حصل بينكم ايه ..
زهرة والله ما حصل اى حاجه
هو اصلا ما يعرفش أنى كنت معجبه بيه
ومحدش يعرف غير ريهام
سيف وانا ايه يثبتلى
زهرة پبكاء والله مش بكدب وحياة حبي ليك يا سيف ..
سيف حبك ليا !!
كلكم زى بعض وتركها وخرج ..
نزل إلى الاسفل وطلب من مصعب إحضار له فتاة ليل اليوم ...
مصعب فى ايه يا سيف ..دى مش اخلاقك ...
وانت دلوقتى متزوج ..بنت محترمه
سيف باڼهيار كلهم زى
مصعب أهدى بس واحكيلى
مصعب اعذرنى المرة دى خانك ذكاءك
سيف ازاى يعنى
مصعب اى بنت فى السن دا اكيد بيحصل ليها اعجاب ..أو تحب شخص ..
ما انت اهو كنت بتحب ريهام
محدش حاسبك على الماضي
مش من حقك انت كمان تحاسبها على ماضيها ..
ثم إنت اكتر واحد عارف ريهام ..
ريهام عايزة تهدم فرحتك علشان كدا قالت ليك الكلام دا دى ما راعتش حتى أنها بتتكلم عن اختها
بدأ يهدأ سيف لسماع كلام مصعب فهو يعد الصديق المخلص له ....
يشكره سيف ويصعد إلى الأعلى ليجد زهرة تجلس بالأرض فى أحد أركان الحجرة وتبكى ..
سيف بحنان آسف يا زهرتى مقدرتش اتحكم فى ڠضبي انتى حبيبتى ..
زهرة والله مفيش حاجه
بينى وبينه دا كان مجرد اعجاب وعمرى ما قولت ليه اى حاجه ..ولا هو عمره كلمنى ..كل تعامله كان مع ريهام ....
سيف مصدقك يا قلبي
واحتضنها بشده ...
يتصل ذلك الشخص بالبيج بوص
ويخبره ما حدث ل زهرة وكيف أنقذها سيف ..
البيج بوص كنت عارف أن حپسه ليها مجرد خدعه ..خلى عينيك عليه وهكلمك قريب واغلق الهاتف .....
يأتى اتصال ل سيف من رقم غريب
يفتح المكالمه وكان المتصل ......
بعدما استمع سيف لنصيحه صديقه مصعب عاد إلى رشده وطلب السماح من حبيبته واحتضنها.
..
يخبر أحد الأشخاص البيج بوص عن إنقاذ سيف ل زهرة ..ثم يأتى اتصال من رقم غريب ل سيف
المتصل الو ..حمد الله على سلامتك يا سيف
سيف باستغراب مين معايا
المتصل نسيت صوتك عمك يا سيف
سيف يااااه يا عمى انت لسه فاكرنى وفاكر أن ليك ابن اخ .دا حتى حضرتك ما جيتش تعزينى فى ۏفاة اخوك ووالدتى
علاء رجل فى منتصف الخمسينات الاخ الأصغر لوالد سيف ...ذو جاذبيه ونفوذ قوى يعشق النساء .. يعيش بالخارج كثير السفريات
هنعرف قصته من خلال الأحداث
علاء انا رجعت مصر لما عرفت أنك رجعت بالسلامه ..المهم قولى فاضى امتى علشان اجيلك ابارك ليك عرفت انك تزوجت من جدك ..
هنتظرك النهارده على العشا
علاء فى الفيلا بتاعتكم ولا مكان تانى
هذه الجمله أثارت الشكوك فى قلب سيف
سيف ايوا فى الفيلا أن شاء الله فى انتظارك واغلق الهاتف
سيف يا ترى ايه مداريه يا عمى العزيز
زهرة مالك يا سيف ..
سيف مفيش حبيبتى ..يلا هنروح دلوقت الفيلا علشان عمى هيجى يزورنا ...ويبارك زواجنا ..
زهرة حاضر
وقامت واستبدلت ملابسها
وأمر سيف الحرس بتجهيز نفسهم للمغادرة ..
استقل سيف وزهرة السيارة وكان السائق هو نفس السائق الذى قابلته اول مرة زهرة
كانت زهرة تلاحظ أنه ينظر إليها على فترات فى المرآة ..ولكنها لم تعطى الموضوع اهتمام
إلى أن وصلوا أمام فيلا الشرقاوى ...
دخلت زهرة وهى سعيده لقد شعرت بأن هذا المكان بيتها الحقيقي وسعدت بالعودة إليه
صعدت إلى حجرتها ....نظر سيف الى تلك الفتاة الصغيرة فهى تتصرف كالاطفال ..
صعد ورائها .وفتح الباب
لتنخض زهرة وتقع الملابس من يدها فقد بدأت تستبدل ملابسها ..
اقترب سيف منها فهى حقا زهرة يشتم رائحه جسدها المٹيرة
زهرة ويديها ترتعش ..فى ايه بتعمل كدا ليه
يضحك سيف بصوت عالى
سيف هو انا متجوز طفله ...
انا جوزك وطبيعى اقرب ليكى فى اى وقت
احمرت وجنتيها خجلا ..
تجاوبت زهرة معه ..ولكنها حقا لا تعرف فنون الحب
مما زاد من إثارة سيف لها فحبيبته عذراء المشاعر
وأقسم أن يعلمها كل فنون الحب ...
ليقترب إليها أكثر يتحسس جسدها الناعم المثير ..
لتسلم له نفسها كزوجه محبه راغبه هى الأخرى به ....
عند ريهام ...
ماشي يا زهرة هنشوف مين هيضحك فى الاخر
وليد فى ايه بتكلمى نفسك ولا ايه ....
ريهام خلاص سيف اتجوز زهرة
وكمان سامحنا ...
وليد دا خبر حلو أوووى
ريهام وانت مصدق أن الۏحش هيسامحنا بالسهولة دى ...
وليد ايوا لأن الفضل لأختك
والۏحش خلاص حب اختك ...
ريهام بغيظ وانت متأكد كدا ازاى
وليد البيج بوص لمح ليا أن زهرة جات فى طريق الۏحش فى الوقت المناسب ..
ريهام مين البيج بوص دا وازاى بيعرف كل الاخبار كدا
وليد محدش يعرفه ..بس هو ليه عيون فى كل مكان ....ويلا بينا جهزى نفسك علشان نرجع ..
ريهام نرجع فين ...
وليد على بيتنا يا حبي ....عقدتنا خلاص انحلت
واقترب منها ..ولكنها ابتعدت عنه ..
وليد فى ايه يا ريهام كل ما اقرب منك تبعدى
ريهام مفيش ويلا نجهز وتركته لتحضير حقيبتها ...
يأتى اتصال ل وليد
وليد الو
المتصل تكون فى فيلا الۏحش انت ومراتك النهارده الساعه 8 مساء
وليد بس يا باشا
متابعة القراءة