رواية جديدة

موقع أيام نيوز


ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺴﻜﺘﻰ ﻭﺗﺒﻌﺪﻯ ﻫﻨﺎ ﻻﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺩﻯ ﺑﺎﻟﺬﺍﺕ ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻠﻮﻡ ﻟﻤﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﻣﻊ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻴﻠﺔ ﺑﺎﻻﻣﺲ
ﻧﺰﻟﺖ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﻋﻠﻰ ﺧﺪﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﺑﺮﻭﺩ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﺟﺎﺩﺍ ﻭﺣﺎﺯﻣﺎ ﺭﻏﻢ ﺿﻌﻔﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻄﻮﻻ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻕ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻃﻠﻘﻚ ﺩﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻧﻰ ﻟﻌﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻳﺪﻳﻜﻢ ﺍﺗﺠﻮﺯ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ ﻭﺍﻃﻠﻖ ﻭﻗﺖ ﻣﺎﺗﺤﺒﻮﺍ

ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻃﻠﻘﻨﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺍﻧﺴﻰ . ﻃﻼﻕ ﻣﺶ ﻫﻄﻠﻖ ﻭﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺗﺸﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﻩ ﻣﻦ ﺩﻣﺎﻏﻚ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺠﻪ ﻟﻠﺒﺎﺏ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻛﻤﻞ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺑﺎﻟﺸﻜﻞ ﺩﻩ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ
ﺇﺳﺘﺪﺍﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺿﺐ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﺨﻨﺠﺮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻮﺑﻪ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺧﻠﻊ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺠﺮﻯ ﻧﺤﻮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺩﻩ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻗﻮﻟﻰ ﺳﺒﺐ ﻭﺍﺣﺪ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻻﻧﻰ ﺧﻼﺹ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻯ ﺳﺒﺐ ﻳﺨﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﻴﺶ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺩﻯ .
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺨﻮﻑ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺗﻘﺮﺏ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﻭﻝ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻧﺘﻜﻠﻢ ﻳﻼ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻴﻪ
ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻟﺨﻨﺠﺮ ﺍﻛﺜﺮ ﻟﻘﻠﺒﻬﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻐﺮﻕ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻘﻬﺮ ﻭﻳﺄﺱ
ﻟﻴﻠﻰ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺑﺴﺄﻝ ﻧﻔﺴﻰ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﻳﺸﺔ ﻟﻴﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﻣﻰ ﻣﺎﺗﺖ ﺍﺗﻤﻨﻴﺖ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﺮﺓ ﻣﻠﻴﺖ ﺍﻟﺒﺎﻧﻴﻮ ﻭﻧﺰﻟﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﻣﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺭﻭﺡ ﻟﻤﺎﻣﺎﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﺩﺧﻞ ﻭﻓﻀﻞ ﻳﺰﻋﻖ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﻐﻄﺲ ﺭﺍﺳﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻴﺔ ﻭﻳﻘﻮﻟﻰ ﻣﺶ ﻫﺨﻠﻴﻜﻰ ﺗﺤﺼﻠﻴﻬﺎ ﺍﻻ ﻟﻤﺎ ﺍﻋﺮﻑ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺘﺎﻧﻴﺔ ﻟﻤﺎ ﻫﺮﺑﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻋﻤﻰ ﻭﺍﺑﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﻳﻌﺘﺪﻯ ﻋﻠﻴﺎ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﺟﺮﺑﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺍﻯ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻣﻌﺪﻳﺔ ﺗﺨﺒﻄﻨﻰ ﻭﺗﺮﻳﺤﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﺬﺍﺑﻰ ﻭﺣﺘﻰ ﻟﻤﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﺒﻴﺖ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﺐ ﻭﺍﻻﻣﺎﻥ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻣﻔﺘﻘﺪﺍﻫﻢ ﻃﻮﻝ ﻋﻤﺮﻯ ﺟﻪ ﺍﺑﻮﻳﺎ ﺑﺄﻫﻞ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﺍﺗﻬﻤﻨﻰ ﺍﻧﻰ ﻭﻣﺼﻄﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻼﻗﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻃﻠﻌﺖ ﺳﺎﻋﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﻮﺡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺗﻔﺮﺝ ﻭﻓﻜﺮﺕ ﺍﺭﻣﻰ ﻧﻔﺴﻰ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﻭﺍﺧﻠﺺ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﻰ ﺑﺲ ﺑﺮﺿﻪ ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺟﺒﺎﻧﺔ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﻓﺮﺣﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﻃﺎﺭﻕ ﻟﻤﺎ ﺟﺮﻳﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻄﺮﺓ ﻛﻨﺖ ﺑﺘﻤﻨﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺍﻧﻰ ﺍﻓﻀﻞ ﺍﻣﺸﻰ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﺗﻮﻩ ﻭﺍﻧﺴﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﺮﺕ ﻋﻠﻴﺎ ﺑﺲ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺍﻧﻰ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﺑﻔﻀﻴﺤﺔ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻳﺪ ﻓﻴﻬﺎﻭﻛﺄﻧﻰ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻭ ﻛﻠﺒﻪ ﺟﺮﺑﺎﻧﺔ ﺍﻟﻜﻞ ﺑﻴﻀﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ
ﺍﻛﻤﻠﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﻜﻰ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﻌﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻣﻞ ﺍﻥ ﺑﻜﺮﻩ ﺍﺣﻠﻰ ﻭﺍﻥ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻼﻗﻰ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺗﻌﻮﺿﻨﻰ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻔﺘﻪ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﻭﻟﻤﺎ ﺣﺒﻴﺘﻚ ﻗﻠﺖ ﻫﻮ ﺩﻩ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻴﻌﻮﺿﻨﻰ ﻭﻫﻴﺴﻌﺪ ﻗﻠﺒﻰ ﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻣﺎﺷﻔﺘﺶ ﻣﻨﻚ ﺍﻻ ﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻟﺤﺰﻥ ﻭﺍﻟﻮﺟﻊ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﺄﺛﺮ ﻟﻴﻠﻰ ﻫﺎﺗﻰ ﺍﻟﺴﻜﻴﻨﺔ ﻭﻭﻋﺪ .....
ﻗﺎﻃﻌﺘﻪ ﻣﺎﺗﻮﻋﺪﻧﻴﺶ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﻼﺹ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻓﺎﺕ ﻗﻮﻝ
ﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﻣﻨﻴﺔ ﻭﺟﺪﻭ ﺍﻧﻰ ﺑﺠﺪ ﺣﺒﻴﺘﻬﻢ ﻭﻗﻮﻝ ﻟﻬﻢ ﻣﻴﺤﺰﻧﻮﺵ ﻋﻠﻴﺎ ﻻﻧﻰ ﺭﺍﻳﺤﺔ ﻟﻤﺎﻣﺎ ﻭﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﻜﻮﻥ ﺍﺳﻌﺪ ﻫﻨﺎ
ﺍﺧﺬﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻰ ﻫﺴﺘﻴﺮﻳﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻬﺰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻘﺘﺤﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻓﻰ ﺍﺣﺪ ﺃﺭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﻭﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺣﻮﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺤﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﺳﻌﺎﻓﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﻨﺪﻩ ﻋﺎﺻﻢ ﻭﺍﻟﺠﺪ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﺧﻠﻔﻬﻢ ﺗﺒﻜﻰ ﺑﺤﺮﻗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻔﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺑﺸﻚ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ .
ﻧﻘﻠﻮﻩ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭﻫﻮ ﻏﺎﺋﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻘﺪ ﺩﻣﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺍﻟﺠﺮﺡ ﺍﺩﺧﻠﻮﻩ ﺍﻻﻃﺒﺎﺀ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺎﺻﻢ ﻭﺟﻴﻬﺎﻥ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﺗﻰ ﻣﻬﺮﻭﻻ ﻓﻮﺭ ﺍﺗﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻭﻫﻢ ﻓﻰ ﺣﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﻠﻊ ﻭﺍﻟﺨﻮﻑ . ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ ﺑﺈﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﺍﻟﻴﻪ ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ ﻣﺎﻓﻘﺪﻩ ﻭﺗﻀﻤﻴﺪ ﺟﺮﺣﻪ ﺍﻟﺬﻯ ﻟﺤﺴﻦ ﺣﻈﻪ ﺟﺎﺀ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺈﻧﺸﺎﺕ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﺑﻠﻐﻬﻢ ﺑﻨﻘﻠﻪ ﻟﻐﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻴﻈﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻳﻮﻣﺎﻥ ﺣﺘﻰ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﺣﺎﻟﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻬﻢ ﻓﻰ ﻓﻀﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺣﺪﺙ
ﻓﺘﺤﺖ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻤﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﺘﺤﺪﺙ ﺍﻻ ﺍﻥ ﺍﻟﺠﺪ ﺃﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﻢ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﺑﻌﻴﺪﻳﻦ ﻋﻨﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻤﻮﺍ ﻣﺎﺣﺪﺙ ﻭﺍﻻﻓﻀﻞ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﻔﻴﻖ ﻛﻰ ﻳﺤﻜﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﺎﺣﺪﺙ .
ﻫﻤﺲ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﺫﻥ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻤﺎ ﺍﺫ ﻛﺎﻥ ﻗﺪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺬﻫﺒﺎ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻓﺄﻭﻣﺄ ﻋﺰﻳﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ .
ﺍﻧﺘﻘﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﻫﻮ ﻣﺎﻳﺰﺍﻝ ﻏﺎﺋﺒﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻰ ﺁﺳﻒ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﺑﺤﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺭﺏ ﻣﻴﻜﻮﻧﺸﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺑﺎﻟﻰ .
ﺳﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﻤﺲ ﻳﻀﻌﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .. ﻟﻴﻠﻰ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﺮﺣﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻮﻳﺴﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﺸﻰ
ﺣﺎﻭﻝ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻨﻴﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻻﻋﻴﺎﺀ ﻓﻨﺎﻡ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺩﺩ ﺍﺳﻤﻬﺎ
ﻇﻞ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻬﺎﺭﺓ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ ﻭﺍﺧﺘﻪ ﺗﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻏﺴﻠﺖ ﻟﻬﺎ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻏﻴﺮﺕ ﻟﻬﺎ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ ﻟﻴﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻣﻌﻪ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﻠﻠﺖ ﺍﺳﺎﺭﻳﺮﻩ ﻭﻫﻰ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﺻﺎﺑﺘﻪ ﻃﻠﻌﺖ ﺑﺴﻴﻄﺔ
ﻗﻔﺰﺕ ﻭﺍﻗﻔﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
 

تم نسخ الرابط