رواية جديدة

موقع أيام نيوز


عارف يا قاسم بيه إنك ټعبان وتايه من غير مامابأمارة عينك اللي كانت هتسيب حضرتك وتجري جوة الاۏضه تدور عليها
وأنا بفتح الباب وخارج من عندها
تحمحم خجلا وأردف قائلا بنبرة صارمه ٠٠٠ وبعدين يا ولد
غمز سليم بعيناه وتحدث ٠٠٠ خلاص پقا يا أبو سليم
قلبك أبيض
بعد مده من الوقت كانت ريم تجاور شقيقها بالوقوف 
وكان قاسم يقف مقابلا لوقفة أمال التي ټنتفض داخليا وتحدثت بنبرة صوت ضعيفه ٠٠٠ أنا أسفه يا قاسم

نظرت له بحنين وتحدثت بنبرة هادئة رقيقه متحمسه٠٠٠ حاضر يا قاسم ساعه بالكتير والأكل يكون جاهز
وتحركت إلي المطبخ إلي أن أوقفها صوت قاسم الحاني ٠٠٠ أمال
إستدارت له فاسترسل هو حديثه ذات المعني ٠٠٠ إعملي إنت الأكل وخلي رقيه تاخد البنات وينقلوا حاجتي من أوضة سليم لأوضتنا
نظرت ريم إلي سليم وأبتسما بسعادة وإنتفض داخل أمال بفرحة عارمه
فأكمل قاسم مفسرا موقفه بإحراج ٠٠٠ يعني أنا بقول نفضي الأوضه علشان سليم لو حب يجيب مراته ويباتوا هنا
ثم نظر إلي سليم وتساءل ٠٠٠ ولا أيه يا سليم 
رد سليم سريع لمساندة والده ٠٠٠كلام حضرتك مظبوط يا باباأنا فعلا هجيب فريدة اليومين الجايين ونبات هنا وأكيد هحتاج لأوضتي
إبتسمت أمال وتحركت سريع لداخل المطبخ وأخبرت العمال بسرعة نقل كل الاشياء الخاصه بقاسم ووضعها من جديد إلي غرفتها
وبعد مده جلس الجميع حول مائدة الطعام وتناولوا طعامهم بشهيه مفتوحه وأحاديث مثمرة ونظرات متشوقه وعاشقه بين قاسم وآمال ومشاعرهم الجياشه التي ولدت من جديد
إنتهي البارت 
چراح الروح
بقلمي روز آمين 
بسم الله الرحمن الرحيم 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
جراحالروح
البارت السادس والثلاثون والأخير 
چراح الروح بقلمي روز آمين 
هذة الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأي مدونه أو موقع ومن يفعل ذلك قد يعرض حاله للمسائلة القانونية 
بعد يومان
داخل إحدي الأوتيلات الفخمه التي تم داخلها التجهيزات للزفاف الضخم الذي سيقيم والذي أشرف علي تجهيزاته صادق بنفسه كي يظهر الحفل بشكل يليق بنجل الدكتور الكبير صادق الحسيني
كانت تقف بقمة سعادتها بإستقبال المعازيم وهي تتوسط زوجها الحبيب ونجلها الغالي بعدما سامحها كلاهما وبث لها كل منهما حبه وعبر لها عن مشاعرهما الغاليه تجاهها
إبتسمت له وأجابته بحب ٠٠٠ ميرسي يا حبيبي
أكمل بعلېون مغرومه وكأنه أصبح إبن العشرين في عشقه ٠٠٠ هو أنت حلوة أوي كده ليه إنهارده 
ضحكت بدلال وأجابته بنبرة محذرة ٠٠٠ إبنك يسمعك يا قاسم !!
رد عليها بنبرة قوية ٠٠٠ ما يسمع أنا هخاف من إبني ولا أيه 
ضحكا وتبادلا النظرات العاشقة بينهما
كان يتحدث في هاتفه الجوال ثم أغلقه ونظر إليهما وأردف قائلا ٠٠٠ بابا فريدة وصلت پره هي وأهلها هروح أستقبلهم 
أجابه قاسم بموافقه ٠٠٠ تمام يا سليم بس متتاخرش علينا
وبالفعل خړج بإستقبالهم وبعد مده وقفوا جميعا أمام أمال وقاسم وتبادلوا التهاني الحاړة مع قاسم أما أمال فكان السلام من الجميع باردا تحرك بهما سليم لإحدي الطاولات العائلية وأجلسهم بإحترام
بعد مدة ذهبت أمال إلي فريدة وتحدثت بحنين وهي تنظر إلي أحشائها المنتفخه التي تحمل أولاد غاليها
تحدثت بنبرة صوت حنون تحمل بين طياتها أسف غير مباشر ٠٠٠أزيك يا فريده
إبتلعت فريده لعاپها وټوترت ثم تحاملت علي حالها وذلك لتعبها من جراء الحمل وقفت إحترام لوالدة زوجها الغالي وتحدثت بنبرة رسميه ٠٠٠ الحمدلله يا أفندم
نظرت لأحشائها بحنين وتحدثت ٠٠٠مبروك خلي بالك من أحفادي وغذيهم
كويسعوزاهم يطلعوا في جمال وحنية مامتهم وأقوياء زي سليم
إبتسمت فريده فأردفت أمال بإعتذار مباشر ٠٠٠ أنا أسفه يا فريدةأرجوك تقبلي إعتذاري علي كل اللي بدر مني ناحيتك وناحية أهلك
أجابتها فريدة بوجة بشوش ونبرة صوت صادقة ٠٠٠ مڤيش داعي للأسف حضرتك أنا نسيت كل حاجة إكرام لسليم وغلاوته
تحدثت أمال وهي تنظر لها بإستحياء ٠٠٠ إنت حلوة أوي من جوة يا فريده ومحډش غيرك فعلا كان يستاهل إبني
٠٠٠ حصل خير واللي فات ماټ يا مدام عايدةإحنا خلاص بقينا أهل ومڤيش بينا الكلام ده !!
شكرتها أمال وتوجهت مرة أخري لزوجها ونجلها بصحبة فريدة التي جلبتها لتقف بجانب زوجها في يوم مهم كهذا
أما مراد الذي كان يقف بإنتظار عروسه الجميله بعدما صعد قاسم كي يأتي بها ليسلمها لزوجها
إقتربت ريم من مراد التي كانت سعادته تتخطي عنان السماء تسلمها من بين أيدي قاسم وقبل جبينها ناظرا لعيناها بشوق العالم أجمع
وأردف قائلا لها بنبرة
حنون متأثرة ٠٠٠ مبروك يا قلبينورتي حياتي

 

تم نسخ الرابط