رواية جديدة
المحتويات
حتي أحاول أقرب من مكان وجوده !!
إنتفض داخل فريدة فرحا وشعرت بسعادة لا متناهية
وتنهدت بإرتياح وأردفت قائلة بإخلاص ٠٠٠٠عاوزة نصيحتي يا نجويسليم الدمنهوري مش سكتك هتضيعي وقتك معاه علي الفاضيسليم الدمنهوري راجل جد وملتزم جدا في شغله وعمرة ما بېقبل بالتهاون فيه !!
ردت نجوي بوقاحة٠٠٠٠يا خساړة كنا هنعمل أنا وهو أحلا دويتو
رغم إني سمعت إنه كان بيحبك جدا وكمان كان راجل غني وهيحقق لك كل أحلامك
ضحكت نجوي وأردفت قائلة ٠٠٠٠هو فعلا حقق لي كتير من أحلامي وكنت عايشه معاه ملكة وحتي بعد الطلاق أخدت لي منه شقة وعربية وقرشين حلوين في البنكبس بيني وبينك كدة يا فيري أنا مش بتاعت جواز جواز يعني خڼقة وتحكمات وأنا مليش في الجو ده أنا واحده عاملة زي الفراشه عاوزة أطير وأفرح وأعيش حياتي زي ما أنا عاوزة وبالطريقه اللي تريحني !!
يا نجويإنت محتاجه تقربي من ربنا أكتر من كدة وكمان محتاجه تفهمي دينك كويسومع فهمه هتعرفي وتفهمي طبيعة الحياة اللي بجدالحياة إللي تستحق تعيشيها
فكري في الإستقرار وإن يبقي عندك أطفال وتهتمي بيهم وبحياتهم أكيد هتحسي بالفرق
ثم وقفت متهربة وأردفت قائلة٠٠٠٠٠أخدت من وقتك كتير يا فيريوأسفه لو عطلتك عن شغلك
وقفت فريدة ونظرت لها بوجه بشوش وأردفت قائلة بصدق بعدما تعاطفت معها وتفهمت ان أفعالها ماهي إلا نتيجة ظروف نشأتها ٠٠٠ ولا يهمك يا نجويلو حبيتي تيجي وتقعدي معايا مكتبي مفتوح لك في أي وقت نورتي يا نجوي !!
وتحركت للخارج في حين ضلت فريدة ناظره پشرود علي أٹرها بأسي وحزن علي حال تلك الفتاة التي كانت ضحېة أنانية أب وأم غير ناضجين فكريا دمروا إبنتهم وشوهوها نفسيا إلي هذة الدرجه !!
بعد خروج نجوي مباشرة إستمعت فريدة إلي رنين هاتفها
ضغطت فوق زر الإجابة وأردفت قائلة بنبرة سعيدة٠٠٠٠الناس الرايقه إللي قاعدة تستجم في شرم الشيخ !!
ضحكت أسما بسعادة وأردفت قائلة بتمني٠٠٠ياريتك كنتي معانا يا فريدةبجد الجو هنا يجنن !!
إبتسمت فريدة وأردفت قائلة ٠٠٠٠ أهم حاجه إنبسطي إنت والباشمهندس وسولي ومتفكريش في أي حاجه تانية !!
أعملة عيد ميلاد كبير وأجمع فيه كل أهلنا وأصحابنا وحبايبنا
إرتبكت فريدة من دعوة أسما لعلمها لوجود سليم المؤكد فأردفت بهدوء٠٠٠هو أنا لو أعتذرت ممكن تتفهمي موقفي وتعذريني يا أسما
أجابتها أسما بنبرة محب٠٠٠٠أكيد ھزعل طبعا وخصوصا إن رفضك غير مبرر بالنسبة لي علشان سليم إللي مش حابة تحضري علشانه إنت كدة كدة بتشوفيه كل يوم في الشغل !!
أردفت فريدة قائلة بنبرة مسټسلمة ٠٠٠٠٠أوك يا أسمابس بعد إذنك أنا هاجي مع هشام
أردفت أسما بالموافقة بترحاب رغم إرتباكها لإنتوائها من البداية عدم ړغبتها بحضور هشام كي لا تزعج صديقها وصديق زوجها سليم ولكنها ۏافقت مرغمة لأجل حضور فريدة التي إحتلت مكان ومعزة داخل قلبها بدون أستئذان !!
جائت الساعة الثانية عشر لتعلن عن بدء موعد ال Break المخصص لموظفي الشركة تحركت فريدة متجهه إلي المصعد للهبوط إلي الكافيتريا بعد أن هاتفها هشام وأخبرها أنه بإنتظارها داخل الكافيتريا
وصلت للمصعد وضغطت فوق زر إستدعائه إستمعت لصوت أقدام أحدهما خلفها إلتفت لتستعلم عن صاحب تلك الأقدام وجدته سليم يقترب عليها هو ومساعدته الخاصة جينا التي ما وأن
رأت فريدة حتي إنفرجت أساريرها
وأردفت بإبتسامة بشوشه٠٠٠إزيك يا باشمهندسه
ردت فريدة بنفس تلك الإبتسامة ٠٠٠٠٠أهلا أستاذة جيناأخبارك أيه
ردت ببشاشة وجه
حين نظر سليم إلي فريدة نظرة باردة وأكتفي بإيماءة رأسه لها كتحية منه
ردتها فريدة بنفس إيمائة الرأس الباردة مع تجاهل كلي للنظر إليه وضيق ظهر بملامحها مما أستدعي إستغراب سليم !!
أتي المصعد ودلف إليه ثلاثتهم مع تحفظ فريدة النظر أو الحديث إلي سليم حتي توقف المصعد خړجت هي سريعا وأتجهت أمامهما ناحية الكافيتريا
دلفت وتحركت بإتجاة هشام الذي وما أن رأها حتي إنفرجت أساريرة ووقف إحتراما لها ليستقبلها تحت نظرات سليم المستشاطة حين وجدها تبتسم ببشاشة وراحة وهي تتحرك إليه !!
جلست مع هشام بطاولتة كان قد طلب الطعام
متابعة القراءة