للحب جنون كشماء
المحتويات
علشان خاېف يجى اليوم ويقف نمراوى قصاد النمراوى
فاأنا قولت لهم على الخالد
خالد أبن رفقى
وبعدها الأسم فى السوق كبر بس عمر منصور كان خلص
رفقى قالى الى عايزه تعمليه أنا هكون معاكى فيه أنا عمرى ما أنسى وقفة منصور معايا وثقته فيا
قولت له هنكمل زى ما أحنا وانا همسك مكان منصور وهبقى فى الخفى زى ماكان قبل كده وفضلت الشړاكه بينا منصور كان بيحكى لى على كل لحظه ودقيقه بيعيشها بعيد عنى ومع دراستى للتجاره وخبرتى الى اخدتها من منصور قدرت أحافظ واكبر أنا ورفقى فى قوتنا فى السوق
وأنا الى عرضت على رفقى يجيلك يعرض عليك يشاركك فى المناقصه الأخيره وكمان أنا كنت فى المقر الصبح وشوفت وسمعت كلامك لرفقى
بس عايزه منك توضيح اكتر وهقولك بعدها ردى
رد علام وايه التوضيح الى عايزاه
ردت كريمه ببسمه أنا عارفة ان نزول سعر الأسمنت لعبه أنت الى عاملها مش فكرى ولا أبنه الغبى الى نسخه تانيه منه فى
ضحك علام قائلا مش مستغرب من فهمك بصراحه
بس هقولك فادى طماع ودايما هو وأبوه بيضربوا فى الضهر وحصل معانا نفس الشىء من كذا سنه كان فى مناقصة أحنا فوزنا بها وهو كان فاز بمناقصه تانيه أكبر مننا ففكر يلعب فى السوق ونزل سعر الأسمنت بتاعه فطبعا المستهلك بيجرى وراء الى بيرخض قرش واحد واوقات كتير مش بيفكر فى الجوده ودقتها ودا أثر عالسوق وقتها واتعرضنا لهزه كبيره وكنت أنا لسه فى بداية أنى أمسك انا وسعد أعمال العيله وكان لازم نفكر فى حل سريع ومع ذالك يكون مناسب لنا فنزلت سعر الأسمنت أكتر من فكرى بقروش لمدة يومين وغزيت السوق بأسمنت النمراوى وبقى أسمه على كل لسان الى فى السوق وأنه أفضل جوده من الاسمنت بتاع الديب فطبعا هو أرتبك وفكر أنه هيخسر من وراء كده فنزل أنتاج أكتر فى السوق فطبعا أتسحب كله منه وهو كان عنده ألتزام المناقصه الى فاز بها والى معملش حسابها قومت أنا ساحب كل أنتاجى من السوق وهو كان خلاص معظم أنتاجه قرب ينتهى فقومت مغلى سعر الأسمنت فى يوم ليله الضعف فطبعا الى كان كسبه من لعبه فى السوق مش هيغطى ألتزامه أتجاه المناقصه فأشترى هو منى بالسعر الى أنا رفعته
أبتسم علام قائلا
يشرفنى أن أكون واحد فى الميه منه بعد الى حكيتى لى عنه والعصبيه دى طبع بصراحه نفسي أتخلص منه مع أنى كنتقربت أتخلص منها بس غلطه رجعتنى تانى
أبتسمت كريمه قائله أنا موافقه يا علام وهساندك وهوقف ضخ الاسمنت بتاع مصانع الخالد فى السوق والمده الى أنت عايزها
ليقول بسؤال هو حضرتك ليه وافقتنى بسرعه كده
ردت كريمه وافقت علشان أخد تار منصور من فكرى
ليقول علام مش فاهم تار أيه
ردت كريمه منصور كان مريض قلب وفكرى شافه فى مكان واقف مع تجار أسمنت فراحله وفضل يحسسه أنه من غير أسم النمراوى ولا شىء وفى اليوم ده منصور تعب جدا وخدوه للمستشفى وأتصلوا عليا روحت له لقيته فاق بس لسه تعبان ورفض يفضل فى المستشفى يومها وقالى خدينى للشقه مش عايز أموت في المستشفى ولما أخدته ورجعنا هو قالى ووصانى على البنات وقالى لو أبويا أو أمى طلبوا منك ترجعى بهم للمنيا تانى وافقى يا كريمه علشان خاطرى ودا الى خلانى رجعت بهم
قال علام متأثرا أيه هو
ردت كريمه السبب التانى هو طردى انا ومنصور زمان من المنيا كان فكرى لما لقى الى ساعده وسرق ملف مهم من بيت أبويا زى الى حصل مع كامليا كده أنت عرفت مين الى كان أخد الملف
رد علام بخذو أيوا واحده من الشغالين أغراها بالفلوس
لتقول كريمه بتبسم وأيه عرفك
أبتسمت كريمه
ليقول بخذو فى حاجه تانيه عايز أتكلم معاكى فيها وهى خاصه بكامليا
أبتسمت كريمه قائله وأيه هى
رد علام أنا عارف أنى أتعصبت وصدقت كدب أيه وكمان ضياع ملف المناقصه لما عرفت أن فادى هو الى أخد المناقصه عصبيتى أتحكمت فيا وظلمت كامليا بس والله أنا عمرى ما شكيت فى كامليا بس هو الڠضب الى أتحكم فيا
أبتسمت كريمه قائله كويس أنك أعترفت بغلطك بس أنا أيه دخلى فى كدا
رد علام بصراحه أنا عايز أرجع أنا وكامليا نتجوز تانى
أخفت كريمه بسمتها قائله أنا غصبت على
كامليا وكشماء فى جوازهم ومش هقدر أغصب عليهم تانى
لو كامليا عايزه ترجعلك معنديش مانع
رد علام قائلا بصراحه انا مطلبتش منها بس هى قدمت ليا خالد القاضى على أنه خطيبها
أخفت كريمه ضحكتها بداخلها قائله هى قالت لك كده
رد علام أيوا أتقابلنا فى مطعم من مده قصيره ولما شوفتها كلمتها وقدمت خالد على أنه خطيبها وكمان النهارده كانت فى المقر وقالت أن خطيبها مستنيها علشان يوصلها المستشفى
ردت كريمه بدبلوماسيه هو خالد عندى ميتخيرش عن بناتى ولو عايز يتجوز واحده منهم مقدرش أعارض الرك عليها هى وسبق وقولت لك أنى مقدرش أغصب عليهم تانى أنت قدامك الفرصه لسه حاول معاها يمكن تفسخ خطوبة خالد وترجعلك
لتهمس كريمه والله لو ينفع لكنت جوزتهم له هما الاتنين واخلص منهم
أبتسم علام بترحيب بقولها فهى ليست معارضه كما كان يظن أنها ستفعل عكس ذالك
لكن كريمه بداخلها تخفى كى لا ټنفجر بوجهه ضاحكه تقول له أنه أخيها فهى قامت بأرضاعه مع كشماء لمده صغيره بسبب مرض صديقتها وعدم قدرتها على أرضاعه وقتها
لكن يبدوا أن الغبيه تتلاعب به كى تفهمه
الدرس فالثقه أهم من الحب والحب أقوى من العصبيه
ليقول علام هو انا ممكن أسأل حضرتك سؤال
ردت كريمه قائله أكيد
ليقول علام واضح جدا من الى سمعته أنكم كنتم ومازلتم يعنى معاكم فلوس أيه سبب انكم منقلتوش محل أقامتكم لمنطقه تانيه أرقى
ردت كريمه باسمه السعاده مش فى مكان راقى أو مكان متوسط أنا عشت فى المكان دا أسعد سنين حياتى مع منصور كل مكان فى الشقه ليا فيه ذكرى ليه مسألتش انا لما جيت المنيا كنت دايما بفضل فى بيت النمراوى مش فى بيت الفهداوي
علشان فى البيت دا كان ليا فيه ذكريات مع منصور
المكان الراقى راقى بالذكريات الى عشتها فيه
وكمان لما عرضت على بناتى لما بدأوا يكبروا أختاروا يعيشوا معايا هما كمان واكيد شوفت بعينك لما سيبتهم مستحملوش وجم ورايا المنيا وكمان لهدف تانى
ليقول علام وايه هو الهدف التانى
ردت كريمه أكيد هما كان هيجى اليوم ويتجوزوا وممكن الى كانوا الى يتجوزهم مش من نفس المستوى فانا زرعت جواهم الرضا أهم شىء
يعنى انا ومنصور فى لحظه كنا مطردين ومعانا بنتين مش عارفين هنعمل أيه
مش يمكن كان يتكرر معاهم نفس الشىء لازم يكون عندهم قوة تحمل للمعيشه
انا قولتلهم بعد منصور ما ماټ معايا جنيه هتعيشوا بيه معايا ألف هتعيشوا بيه مش لازم تعيشوا ملوك
ليفهم علام معنى كلامها
ليقول طب هما ليه كدا يعنى فى بنات طبقه متوسطه ودايما بيدعوا الرقى
لتضحك كريمه قائله قصدك تشردهم
ليبتسم علام
لترد كريمه بناتى واخدين التشرد غايه ووسيله بمزاحهم هما عاجبهم كدا وأنا سيبتهم على راحتهم طالما عندى ثقه أنهم مش بيغلطوا
شعر علام كم أخطأ حين صمت ولم يخبر كامليا عن مدى ثقته بها وأيضا أعجابه لا بل عشقه لها ولكن لم يفوت الأوان مع تلك المتشرده الصغيره
بمنزل جبر الديب
جلس أيبو مع جميله بغرفة الضيوف
لتقول له أنت ليه خليت جدى أبراهيم يحدد مع بابا ميعاد جوازنا بعد أسبوع ليه مستنتش لحد ما خلص علاجى الأول
قام أيبو من مقعده وجلس جوار جميله ممسكا يدها وينحنى قائلا أنا عايز تكملى علاجك وأنتى فى بيتى ومفيش حاجه تمنعنى عنك
أبتسمت جميله بحياء
ليدخل عليهم جلال مازحا ظبطك بالجرم المشهود أنت بتغرر بأختى
ضحك أيبو قائلا مراتى وأنا حر أغرر بها براحتى
ليجلس جلال فى المنتصف بينهم قائلا دا عندكم اما تبقى فى بيتك هنا البيت دا شريف
وبعدين أنت ممشتش ليه مع جدى وعمى سلطان هو وعمى على بعد ما حددوا ميعاد الفرح معندناش عشا يلا بالسلامه
ضحك أيبو قائلا وهو ينظر الى جميله هشهد جميله أنتى عايزانى أمشى
أبتسمت جميله تهز رأسها بالرفض دون تحدث
ليقف أيبو ويشد يد جلال قائلا أهو يلا سيبنا وبطل غلاسه وبلاش تبقى عازول
ليقف جلال ضاحكا يقول وهو ينظر الى جميله كده ماشى ربنا يهنى سعيد بسعيده بس بعد كده ما تبقيش تشتكى منه أما يزعلك
ليقول أيبو أنا عمرى ما هزعلها بس انت أطلع منها
ضحك جلال قائلا وانا اكره على الاقل أبقى ضمنت أن أتخلصت منها ومنك ومن مشاكلكم
ضحك أيبو قائلا لأ أطمن وندر عليا أول ولد أخلفه هسميه جلال وأرميه عليك تربيه
سهمت جميله من تلك الكلمه حزن قلبها خوفا أن تصبح أمنيه ولا تتحقق
ليخرج جلال مبتسما تاركهم وحدهم
ليجلس أيبو جوار جميله مره أخرى مبتسما يقول كنت خاېف معامله جلال تتغير معايا بعد ما شيماء فسخت الخطوبه
ردت جميله قائله أنا لما قعدت مع جلال بعد فسخ الخطوبه سألته قولت له أنت ليه مقولتش أن السبب فى فسخ خطوبتك من شوشو هى شوشو نفسها
قالى لو حد عرف أنها هى الى فسخت الخطوبه هيقولوا أن فى واحد تانى فى حياتها وممكن يطلع عليها كلام مش كويس
رد جلال أنا فعلا من البدايه مكنتش
مطمن لشيماء صدقت كشماء لما قالت لها أنها بلاش تكمل خطوبتها من جلال بس شيماء خسړت جلال وكمان أصبحت متأكده أن ركن عمره ما هيفكر فيها ركن عاشق لكشماء وبتمنى أنهم يرجعوا لبعض ويبدأو من جديد
ردت جميله ياريت
بقولك أيه أيه رأيك تعزمها هى وكامليا وكمان عمتى كريمه على الفرح
أبتسم أيبو قائلا دا الى ناوى عليه فعلا وهسافر القاهره أنا على أتصال بعمتى كريمه وبطمن عليهم منها وهروح أدعيهم واتمنى يوافقوا يحضروا الفرح
ردت جميله باسمه أنا هاجى معاك وهقنعهم
مال أيبو يقبل يد جميله مره أخرى قائلا أنتى فعلا جميله وأنا متأكد وعندى أيمان بربنا أنه هيشفيكى
ردت جميله مبتسمه أنت أكتر واحد دعمنى صدقنى لو مش دعمك ليا يمكن كان زمانى أستسلمت لمرضى وفاز هو عليا
رد أيبو أنا لما بشوفك بعد كل جلسة علاج ببقى
عايز أبعد عنك الألم الى بتبقى حاسه بيه وأخده ليا وحدى فى جسمى أنتى روحى
لتبعده قائله أنتا فى بيت كبير البلد لو حد دخل علينا دلوقتي وشافنا هيقول أيه
ليزيد أيبو
متابعة القراءة