بقلم مني عبد العزيز

موقع أيام نيوز

لما بيكون معايا بحس عقله معها خاېفه يطلب مني حاجه زي النهاردة ومعرفش اعملها فوق بصاته الغريبة ليا بتخليني حاسة اني قليلة ببق خاېفه ارد. 
زبيدة اسمعي كلامي انا مش هقولك معلش وطولي بالك ولاانت اتظلمتي كل ده خلاص اتقال وفهمناك كل حاجه اللي حصل حصل عيشي حياتك زي ما ربنا رايد من هنا ورايح لو طلب جوزك حاجه مش عارفها قوليلة معرفش مرة هيتريق مرة هيقول بنت خير وعندها خدمين يخدموها. 
سنابل على قد ما انا مقهورة على جوازك بالطريقة دي بس قلبي مطمن مش بس عشان صهيب هيحميك وهيقف لاى حد يأذيك لاء عشان دى تدبير ربنا رجعك ليا عشان ترجعيلي عقلي وايماني اللي ضاعوا مني واكيد جواز صهيب منك لحكمه ربنا اعلم بيها وان شاءالله ربنا يعوضك عن كل اللي عشتيه بس انت سلمى أمرك لله. 
زبيدة ونعم بالله احنا هنمشي بعد شويه واسمعي اخر كلام هقوله جوزك ليه حق عليك لازم تدهوله برضاك لما يجي من برة يلقيك مهتمة بنفسك لبسه لبس حلو وشك مفرود رحتك حلوه لقتيه مهموم وتعبان متفضليش تظني وتقولي مالك ولا تطنشي ومتسأل هوش مالك لاء اصبري عليه يقعد ويريح ويطل في وشك يلقي ابتسامه منورة لبسه لبس يشرح صدرة البيت نضيف وهادى لوحده هيحكيلك كل حاجه. 
يلا جومي ادخلي الحمام استحمي والبسي قميص من اللي جبنهم النهاردة وتعالي اسرحلك شعرك واعطرك عشان لما يرجع ينبسط منك. 
غصن هزت راسها ووقفت محتارة مش عارفه تلبس ايه. 
زبيدة سنابل قومي معها فهميها تلبس ايه ومتلبس ايه. 
ساعدت سنابل غصن وعرفتها تلبس ايه واختارت معها اللبس اللي هتلبسه وبعد شوية خرجت
غصن مكسوفة من اللي هي لبساه ساعدتها زبيدة وسنابل وسرحوا شعرها ومشيوا اول ما سيد الغفير جه غصن فضلت قاعده مستنية صهيب يرجع صلت المغرب والعشاء وقعدت مستنيها لحد ما رجع نص الليل اول ما فتح الباب. 
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز الفصل الثانى عشر
عارف انها عاوزة تعتذر ليك عن كلامها معاك قفل الماية ودير وشه وقال... خفت علي نفسي منها فيها حاجه بتشدني ليها بعفويتها صوتها فيه حاجه بتجبرني اسمع كلامها للنهاية خفت اتعلق بيها واضعف قلت. الحق نفسي وابعدها هي عني لان انا مش هقدر ابعد عنها لما اهنها واجرحها هي هتبعد وبكدة هرتاح أنا. 
خرج من الحمام لقها بدلت هدومها وقاعده على السرير انحن اخد قميصة لبسه وعينه عليها وهي بتحاول تكتم صوت شهقاتها مشي شال الشنط والټفت ليها... بطلي عياط ويلا قومي تعالي وراياعلى ما احط الشنط في العربية. 
خرجت غصن وراه تمشي ببطء وقف صهيب جنب العربية بعد ما دخل الشنط في العربية فتح ليها باب العربية... خفي مفيش وقت اركبي يلا. 
ركبت غصن وقفل الباب وركب العربية وساق العربية من غير ما ينطق بكلمة عينه كل شوية تروح على غصن اللي سانده راسها على باب العربية وعنيها على الطريق كلها دموع فجأة وقف العربية بسرعة على صوت غصن. 
غصن_ وقف وقف. 
صهيب_
في ايه. 
غصن بتحاول تفتح الباب_ البتاع ده بيتفتح ازاي. 
صهيب فهمني فيه ايه ليه خلتني اوقف في المكان ده. 
غصن_ افتح البتاع ده الاول. 
فتح صهيب الباب نزلت غصن بسرعه وقفت تلف حوالين نفسها وفتحه دراعتها ومغمضة عنيها بعد دقيقة جريت على شجرة كبيرة فروعها طويله وقفت جنبها فتحت دراعتها وغمضت عنيها تاخد نفس طويل...كنت وحشاني يا صحبتي اليومين دول تقال قوى وانا بعيده عنك هعمل ايه لما اروح خالص من البلد فتحت عنيها وقربت من الشجرة تحضنها وباستها... ڠصب عني همشي وافوتك كان نفسي اقعد حداك واشتكيلك وجعتي واقولك على اللي جرالى. 
صهيب قاعد في العربية مذهول من اللي شايفه ابتسامه على وشه وهو شايف حركاتها... ليك حق يا صهيب تبعدها عنك كل حركة منها بتشدك بعفويتها بتحرك مشاعرك انا متأكد انك نفسك تروح تاخدها بحضنك هز راسه

________________________________________
وضغط على كلاكس العربية يشاور لغصن تجي تركب العربية عينه عليها وهي ماشيه نحيه العربية استغرب اول ما انحنت اخدت حفنة تراب تشمها بعمق واخدتها وركبت العربية. 
صهيب ساق مرة تانية من غير ولا كلمة كل شوية يبص عليها بطرف عينه ويرجع يبص قدامه. 
غصن مسكه التراب في اديها عنيها على قزاز العربية قلبها
بيتعصر كل ما الزرع يبعد والشجر بيقل اتنهدت بحزن اول ما ظهرت العربيات واختفى الطريق الترابي سندت براسها على الكرسي بتنهيده. 
انا اول مرة اخرج للطريق ده ودي تالت مرة اركب عربية بردة حياتي كانت حلوة حتي لو كنت شقيانة اللقمة كنت بكلها بنفس انام واشبع نوم من غير ما أشغل بالي بليه
وعشان ايه صحيح سعات بيجي عليا وقت ابعد بالنوم من كلمة وجعتنى بس كنت بقوم بقلب صافي ونفس راضية لو الزمن
تم نسخ الرابط