بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


حاضر يا هانم 
كانت رنا دائمت فى تلك الايام تشعر بتعب شديد فى معدتها وتتناول صباحا الساى وبسكوت مملح وتشعر برغبه ملحه فى النوم وتتناول طعام بسيط والاكثر تناول
الفاكهة لم يحاول جلال ان يتصل بها مره ثانيه بعد ماحدث فى اخر مكالمه بينهم كانت رنا تجل س بغرفتها تشاهد احد البرامج الخاصه بتربيه الاطفال وتستمع بذلك لم تخبر رنا احد من اهلها او نجوى بخبر حملها رغم تحدثها الدائم معهم خوفا من ان يخبر أحد جلال بذلك 

كانت رنا تتابع البرنامج بانتباه شديد وتحاول بقدر الامكان ان تحفظ التعليمات حتى تستطيع المحافظه على طفلها وكانت تتناول بعض الفاكهة ولكن فجاءه فتح الباب ودخل والد طفلها الان وشعرت رنا بالدهشة الشديده 
جلال وهو ينظر لها ولدهشتها الشديده 
جلال بسخريه وعاد الۏحش من جديد 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل العشرين 
جلال وعاد الۏحش من جديد 
رنا وما زالت تنظر له بدهشه كيف ومتى جاء وكيف لم تشعر به انه قد جاء الآن 
رنا وهى تبعد وجهها بقوه لا ده ولاده انا كويسه مفياش حاجه خالص انت اللى بتهيئلك 
جلال ههههههه عيب عليكى ده انا عارف وحافظ وممكن اقولك كمان كل حته فى جسمك شكلها ازاى 
رنا لو سمحت بطل طريقتك دى انا تعبانه وعاوزه انام ممكن توعى علشان انام 
جلال وهو يبتعد ويتحدث ساخرا واضح جدا انى مش فارق معاكى 
رنا بخجل شديد حاولت ان تداريه اظن بينا عقد لازم انفذ شروطه وانى اجيب ولد 
جلال طبعا وده سبب انى بقرب منك لان لو كان عكس كده مكنتش فكرت المسک اصلا لانى بشمئز منك جدا 
جلال وقف والټفت لها قصدك ايه انه الشرط اتنفذ 
رنا بعصبيه يعنى انا حامل يا جلال بيه وابنك اللى بتستناه كلها كام شهر ويوصل وتبقى نفذت اللى انت عاوزه وتاخده وتزلنى وټنتقم منى 
وقف جلال مصډوم بفعل الموافقه لم يتوقع ان تكون رنا حامل بتلك السرعه الشديده 
جلال وامتى عرفتى ازاى اصلا انك حامل واتاكدتى ازاى 
رنا عملت اختبار حمل 
جلال امتى وازاى 
رنا بعت الخدم جابوا من الصيدليه وعملته وظهر الحمل من اسبوع 
جلال پغضب شديد اسبوع كامل وانا ايه زى الاطرش فى الزفه ازاى معرفش ازاى جتلك القوه تخبى عليا حاجه زى دى وافرضى انى كنت اتاخرت لاى سبب انتى ناسيه يا هانم ان فى دكتور لازم يتابعك من الاول علشان صحه الجنين ولا انتى فعلا غبيه مش بيهمك غير نفسك وبس اى حاجه تانيه تولع ولا ممكن تاذى ابنى بس علشان اضايق صح زى ما قولتى كده قبل كده 
وضعت رنا يدها على بطنها وقالت بصوت يشبه الصړاخ انا عمرى ما اضر ابنى مهما حصل لانه حته منى وكمان انا مفكرتش كده ابدا عمرى وكنت دايما بتفرج ةبقرا على النت حاجات خاصه بالحمل علشان احافظ عليه تيجى انت دلوقتى تقولى انى عاوزه اضره انت ايه كش بيحس يا اخى قلبك ده ايه حجر ارحمنى بئه كل شويه زعيق وټهديد وضړب واهانات
جلال بفزع هتعملى ايه يا مجنونه 
رنا پغضب هعمل كده 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل الحادي والعشرين 
رنا هعمل كده 
ومسكت السکينة ولسه هتقطع ايديها جرى جلال بسرعه وامسك يديها قبل ان تقطع يدها بالسکينه وقام برمى السکينه ارضا 
جلال پغضب شديد انتى ازاى تعملى كده اه فهمينى ازاى جتلك القوه تعملى كده عاوزه تموتى كافره وعاوزه تموتى ابنى انا مش هسمحلك بكده يارنا حتى لو هربطك فى السرير التسع شهور بتوع الحمل انتى فاهمه 
رنا پبكاء شديد حرام عليك انت بتعمل معايا كده ليه انا معملتش حاجه معاك وحشه والله العظيم تعبت ووارتمت على الارض جاثيه على الأرض تبكى حرام عليك ليه كده بتجرحنى بكلامك وافعالك ليه انا هبقى ام
ابنك على الاقل اقدر انى حامل والله تعبت ورحمه امى لولو الصياد زواج بالقوه انا تعبت كفايه بئه وصړخت بقوه ااااااااه ااااااه كفايه وفجاءه اغم عليها تحت اقدام جلال الذى كان يشاهد اڼهيارها ولم تهتز له شعره واحده وحتى لم ينظر لها وفجاءه سمع صوت اصدام راسها بالارض فنظر وجدها قد اغم عليها نزل اليها مسرعا وحملها الى السرير 
جلال بصوت قوى الى الخدم انتو فين حد يطلب دكتور بسرعه شغر جلال بالخۏف ليس على رنا وإنما خوفا من ان يفقد الطفل الذى سوف يوعوضه عن اخيه المتوفى ادهم 
جلس جلال بجانبها وحاول كثيرا ان يجعلها تفيق ولكن رما كانت لا تستجيب له نهائيا جاءت الخادمه بعد نداء جلال 
جلال پغضب فين الدكتور اتاخر ليه 
الخادمه پخوف جاى حالا يا بيه على وصول 
جلال استعجليه بسرعه بسرعه 
جلس جلال بجانبها جلال مش هسمحلك يحصلك حاجه مهما حصل مش هخسر ابنى مره تانيه مهما كان التمن انتى فاهمه لولو الصياد مش هسمحلك تموتنى ابنى تانى كفايه كنتى السبب فى مۏت ادهم مش هسمحلك يا رنا مهما حصل انك تموتى ابنى مش هسمحلك وهتفوقى وتجيبى ابنى ولو حصله حاجه مش هرحمك يا رنا مش هرحمك صدقينى 
طرق الباب ودخلت الخادمه ومعها الطبيب وبعد فحص الطبيب لها بعد مرور وقت ليس بكبير 
جلال الطفل كويس 
ايتغرب الطبيب من سؤال جلال عن الطفل وليس عن صحه الام 
الطبيب هو كويس مش فى اي حاجه وصحته كويس بس ياريت تعمل شويه فحوصات لان الام عندها السكر وده غلط وقلت قبل كده لازم انتظام ليها وهى دلوقتي حامل وده خطړ عليها وكمان واضح ان عندها توتر عصبى شديد ده اللى رفع نسبه السكر عندها وجبلها غيبوبه سكر 
جلال السكر ممكن ياثر على الطفل 
الطبيب لا بس طبعا وارد ياثر لو الأم تعبت زياده فياريت يكون فى متابعه ليها دايما اسبوعيا وطبعا علشان اكلها وكده وفحوصات دايما علشان يمر الحمل بخير 
جلال بكره ان شاء الله هنيجى المستشفى ونعمل كل الفحوص المطلوبه 
الطبيب كويس جدا وان شاء الله هى شويه وتفوق والدواء ده تمشى عليه بانتظام وانا كتبت المواعيد بتاعته وياريت تبعد عن اى توتر 
جلال شكرا 
خرج الطبيب وظل جلال الى جانب رنا بانتظار ان تفيق وشعر بالڠضب من نفسه لانه كان السبب فى حالتها وبسببه هو كان ممكن ان يضر طفله المنتظر بعد وقت ليس بكبير بدات رنا تفيق وفتحت عيونها وجدت جلال جالس بجانبها اعتدلت رنا فى جلستها وشبكت يديها ببعضها ونزلت دموعها بصمت دون اى صوت نهائيا 
جلال انتى كويسه 
اومئت رنا براسها دليل الموافقه 
جلال الدكتور قال ان السكر على وده غلط عليكى حاواى تنتظمى فى الاكل والشرب وبكرة ان شاء الله هنروح المستشفى نطمن عليكى 
لم ترد رنا نهائيا وإنما كانت تبكى بصمت 
امسك جلال يديها مما اثار دهشه
رنا لاول مره جلال يتحدث معها بهدوء ممكن ان يكون ذلك مجرد شفقه لحالتها فقط 
جلال متفكريش انى خاېف عليكى انتى ده شىء من
رابع المستحيلات انا كل خوفى على ده ووضع يديه على بطنها مما يدل على ان خوفه على طفله فقط ليس الا وانما هى لا تعنى له اى شىء لم ترد عليه رنا وفجاءه
طرق الباب 
جلال ادخل 
الخادمه جلال بيه انسه سيرين تحت وعاوزه حضرتك 
جلال بدهشه سيرين طيب نازل حالا 
مين سيرين وايه حكايتها ورنا هتعمل ايه هنعرف الفصل الجاى لولو الصياد زواج بالقوه
جلال ادخل 
لولو الصياد زواج بالقوهالفصل الثاني والعشرين 
كانت رنا تنظر لها والدموع تنزل من عيونها كانت تشغر وكأنها تبكى بدل الدموع ډم شعرت بچرح شديد فى كرامتها ومشاعرها من هى تلك الفتاه وكيف تقترب من زوجها هكذا وميف يسمح لنفسه ان يقبل غيرها رجعت رنا يظهرها الى غرفتها ثانية وارتمت على السرير تبكى بشده ظلت رنا تبكى كثيرا وحيده لا احد يهدء من روعها تشعر كما لو كانت وحدها فى تلك الدنيا وضعت يدها على بطنها وتحدثت لطفلها انا عارفه انك الوحيد اللى هتحس بيا انت الوحيد اللى هتكون سند ليا فى الدنيا دى هو فاكر انى هسيبك له بس ده مستحيل انا دلوقتى حسيت اد
ايه انا محتجاك اوى انت هتكون كل حاجه ليا فى الدنيا انا دلوقتى هشكيلك همى لان ماليش حد احكيله ابدا انا بابا تعبنى اوى وجوزنى عمك علشان ميخسرش فلوسه وحياه الرهف وبس ويرضى مراته واتجوزته اهنى كتير بس ملحقش وماټ الله يرحمه وبعدين ابوك اتجوزنى علشان ينتقم منى على حاجه انا معملتهاش ولا ليا ذنب فيها ابدا فاكر انى السبب فى مۏت عمك انا مش مذنبه يا حبيبى ماما اكتر حد اتظلم فى الدنيا دى وكل الناس جايه عليا مع انى 
جلال ميعاد الدوا وكمان علشان تتعشى انتى مكلتيش اى حاجة 
رنا ماليش نفس 
جلال مش بمزاجك انتى ناسيه انك حامل ولا ايه وبعدين انتى هتنزلى تتعشى معانا تحت 
رنا معاكم مع مين هو فى حد تحت 
جلال بكل برود ايوه سيرين 
رنا مين دى كمان ان شاء الله 
جلال بكل برود مع ان سؤالك مش عجبنى ولا طريقتك بس دى ام ابنى 
رنا هى حامل كمان وكانت مصډومة 
جلال ههههههههههه حامل مين انا اقصد ابنى اللى فى بطنك 
رنا بعصبية ده ابنى انا وبس ومش هديه لاى حد 
جلال مش بمزاجك ده ابنى وامه هتكون سيرين وهى عارفه كل حاجه وموافقه 
رنا انت ايه عاوز منى ايه يا اخى حرام عليك كل شويه تسم بدنى كفايه 
جلال قومى يله علشان ننزل نتعشى وتتعرفى عليها 
قامت رنا مسرعه ودخلت الحمام واغلقت الباب عليها بالمفتاح غير جلال ملابسه ومر اكثر من ربع ساعه ولم تخرج رنا من الحمام انتظر ربع ساعه اخرى ولكن شعر انه هناك شىء مريب دق الباب 
جلال رنا رنا افتحى الباب رنا بقولك افتحى احسنلك رنا افتحى متعصبنيش 
ظل يطرق الباب ولا يسمع اى اجابه نهائيا فقام بكسر الباب ووجد أمامه 
لولو الصياد زواج بالقوةالفصل الثالث والعشرين 
دخل جلال الحمام بعد ان قام بكسر الباب ذهل بشده مما وجد امامه وجد ارض الحمام مليئه پالدم ولا يرى بلاط الحمام نهائيا وفستان رنا كله ډم ونظر لها بقوه لولو الصياد وبدء دمائها وكانها تنزل لاخر قطره قام جلال بربط يديها مسرعا خوفا من استمرار الڼزيف وخصوصا ان رنا لديها مرض السكري وقام بحملها ونزل مسرعا من الغرفه ليتجه بها 
 

تم نسخ الرابط