بقلم سمسمة السيد
المحتويات
مين هيسيبك بقي ترفعي قضية اصلا انتي نسيتي انا مين ولاايه انا القانون انا اللي اقدر في ثانيه امحيكي من علي وش الدنيا واهلك حتي مش هيسألو عملت كدا ليه مابالك بقي بقيت الناس !
رحيل انت بني آدم حقېر فرحان اووي بمنصبك صح صدقني هفضل وراك لحد مااخسرك كل حاجه حتي نفسك
تقدم هو وجلس بجوارها وجاء ليمرر يده علي وجهها ولكن ابعدت وجهها ناظره للجهه الاخري فتحدث هو بخبث عارفه كلامك ده هو اللي بيخليني عايزك اكتر مفيش واحده لحد دلوقتي قدرت تتحداني او تهددني حتي او ترفع صوتها في وشي حتي مراتي
قاسم پغضب انا هوريكي انا راجل ولالا
انهي جملته وانقض عليها قاطعه دخول احد الرجال فاابتعد عنها پغضب وتحدث بعصبيه انا مش قولت مش عايز حد يدخل هنا
الرجل ويدعي فايز الحق ياباشا آدم بيه اخو حضرتك جاي علي هنا
اتجه قاسم للخارج وتحدث مع فايز لبضعت ثواني ومن ثم انطلق خارج المنزل صاعدا بسيارته منطلقا بها بسرعه شديده
وبعد مرور ربع ساعه وصل آدم فوجد رحيل ملقاه علي الفراش وهي شبه غائبه عن الوعي خلع سترت بذلته ومنع دخول احد الغرفه وقاموا باامساك فايز
فحاول آدم تهدئتها قائلا اهدي واحكيلي ايه اللي حصل
اخذت رحيل تقص عليه كل ماحدث وبعد ان انهت حديثه وجدت آدم ينظر إليها پصدمه
رحيل بدموع والله هو ده اللي حصل
آدم مستحيل قاسم يعمل كدا
ازداد بكائها فاامسكها آدم من يدها واتجهوا للخارج صاعدا بسيارته وامر احدي الحراس بان ياتي بفايز علي فيلا الدمنهوري
الاتصال بها عدت مرات ولكن كان الهاتف مغلق فااتصلت بااحدي رفقاتها ولكن لم تجيب
هبه ياتري روحتي فين يارحيل !والله لما تيجي لاانا حرماكي من الخروج ليومين بس اما تيجي بس
بعد مرور نصف ساعه في فيلا الدمنهوري دلف آدم للداخل پغضب وهو ممسك بيد رحيل وصاح بااسم اخيه فانزل قاسم ببرود من علي درجات السلم ووقف امامه مدعيا الاندهاش ايه اللي عمل فيكي كدا يارحيل
قاسم راسما ملامح الصدمه علي وجهه انا انا يآدم هعمل حاجه زي كدا !
آدم ياحارررس هاتلي فايز هنا
دلف فايز للداخل ناظرا تجاه قاسم فتحدث آدم پغضب هو اللي اتفق معاك صح
فايز بتوتر انا انا ...
صاح به آدم قائلا انطق
فايز لا يآدم باشا ست رحيل هي اللي اتفقت معايا عشان تسوء صوره قاسم باشا قدامك لانو سابها واتجوز غيرها
نظرت رحيل إليه پصدمه بينما ابتسم قاسم بخبث ونظر آدم إليها پصدمه
آدم انتي عملتي كدا
رحيل لا يآدم والله العظيم بيكدب والله ماعملت كدا
امسكها من ذراعيها بقوه متحدثا پغضب ليه ليه بترخصي من نفسك كدا عشان ايه !
نظر قاسم إلي آدم بضيق فااقترب وجذب رحيل من
بين يده قائلا متستاهلش يآدم ياحرررراس خدوها من هنا وارموها بره وارموا الحقېر ده معاها
واشار بإصبعه نحو فايز ولكن منع آدم الحراس قائلا لا محدش يلمسها هي هتخرج لوحدها اتفضلي اطلعي برا يا انسه
رحيل پبكاء والله هو بيكدب ياآدم صدقني انا عمري ما حبيته وهو مش فارق معايا اصلا اذا اتجوز ولا ماټ
قاسم بخبث رحيل ليه بتعملي كده عايزه تشوهي صورتي قدام اخويا افهمي بقي انا بحب مراتي ومش بحبك حاولي تقبلي الحقيقه دي
آدم پغضب اطلعي برا يلا انا مش عايز اشوف وشك تاني كنت فاكر انك محترمه ومؤدبه بس لا طلعتي زباله
مسحت رحيل دموعها وتحدثت ببعض القوه قائله
رحيلبكرا هثبتلك يا بشمهندش ان اخوك ال بتدافع عنه دا اۏسخ انسان علي وجه الارض وحقېر وانت يا سياده النائب افتكر اني هدمرلك حياتك بس بالبطئ
ذهبت رحيل الي المنزل فااستقبالتها والدتها بعصبيه شديده قائله هو انتي خلاص مبقاش حد عارف يحكمك كنتي فين كل ده وايه المنظر ال انتي فيه دا
رحيل بدموع انا .. عملت حاډثه ياماما
هبه پغضب ومااتصلتيش بيا ليه وقولتيلي ها عارفه لو ابوكي خد خبر انك اتاخرتي هيحصل فيكي ايه مش هتشوفي الشارع تاني ولو عرف انك رجعه بالمنظر ده مش بعيد يقتلك لانو مش هيصدق كلامك
رحيل بصړاخ حرام بقي ارررحموني انتي ليه بتتعاملي معايا كده انت ليه بتكرهيني كده عمري ماحسيت بخۏفك عليا او حتي حبك ليا كل اللي بحس بيه هو خۏفك من جوزك وبس وخۏفك من كلام الناس دخلت كلية مبحبهاش ومش عوزاها بسببكم وبرضو عشان كلام الناس وعشان المعايره فاكره كنتي بتقوليلي ايه دايما انتي وجوزك حرمتوني من الكليه اللي عوزاها ودخلت كليه مش بحبها عشان انتوا عايزين كدا لكن انا فين من كل ده مفيش انا مش موجوده دايما بتفضلي ابنك عليا وبنتك الصغيره عليا طب انا ذنبي ايه في كل ده ذنبي ايييه انا ليه معنديش ام زي صحابي ام تبقي صاحبتي عشان ملجأش لوحده غريبه بره احكيلها كل حاجه احكيلها من غير مااخاف كل صغيره وكبيره حتي لو غلط انا تعبت منكم انتي عمرك ماهتفهميني ياريتني كنت مۏت وخلصت
هبه ببعض العصبيه خلصتي كلامك!
نظرت رحيل إليها فتابعت هبه حديثها قائله مفيش خروج من البيت وياريتك فعلا كنتي مۏتي عشان نرتاح من قرفك
بكت رحيل بشده واتجهت لغرفتها واغلقت الباب بقوه بالمفتاح ومن ثم جلست علي ركبتيها باانهيار شديد واخذت تحاول منع شهقاتها وتشكي الي الله مايحدث معها
في فيلا الدمنهوري جلس آدم واضعا رأسه بين كفيه بإرهاق فادلف قاسم للداخل فانظر آدم نحوه
قاسم هتفضل تفكر فيها كتير
آدم مش قادر اصدق اللي عملته حاسس اني في كابوس
قاسم لاصدق يآدم انا كنت ناوي اخبي ومقولش لحد علي حقيقتها بس هي كشفت نفسها بغبائها بس انت عرفت مكانها ازاي
آدم ابدا مفيش
لما راجعت كاميرات المراقبه الخاصه بالجامعه شوفت وش فايز ومكنش صعب عليا الاقيه بس استغربت لما شوفته
قاسم ماانا رفدته عشان كدا عشان اخلاقوا البايظه وانو ممكن يبيع الايد اللي ساعدته في ثانيه عشان الفلوس
جاء آدم ليتحدث ولكن سمع صوت هاتف قاسم يعلن عن وصول رساله هاتفيه فالتقط قاسم هاتفه وتفحص مضمون الرساله وظهرت علي معالم وجهه التوتر والقلق فلاحظ آدم وتحدث قائلا في ايه ياقاسم !
قاسم بتوتر مفيش دي رساله عشان الشغل هسيبك دلوقتي وبليل نتكلم سلام
اتجه قاسم إلي خارج الفيلا علي الفور وصعد بسيارته وانطلق بها الي احد الاماكن
وبعد مرور ساعه وصل قاسم الي المكان ودلف الي احدي المصانع القديمه فوجد احد الاشخاص يجلس علي المقعد المقابل له وحوله الكثير من الحراس
قاسم خير ياباشا
الباشا شحنة مخډرات جديده بقيمه 20مليون جنيه عايزها تخلص في يومين
قاسم تحت امرك ياباشا
الباشا خد بالك ياقاسم دي اكبر شحنة مخډرات في تاريخي يعني لو غلطت حتي لو غلط صغير حياتك وحياة بنتك ومراتك قدامها
قاسم ببرود مش قاسم الدمنهوري اللي يغلط
ابتسم الباشا بخبث مردفا واخبار رحيل ايه !
نظر قاسم إليه بدهشه مرددا رحيل !
اطلق ضحكه ساخره علي اندهاش ذلك الاحمق ومن ثم اضاف قائلا ماانت عارف ان النفس اللي بتتنفسه انا بيكون عندي خبر
قاسم بخبث مش عارف اخدها بكل الطرق بس مسيرها تقع
في المساء في منزل المنشاوي جلست السيده هبه مع ابنتها الصغيره نوره وولدها حاتم وزوجها محمد علي مائدة الطعام وبعد ان انتهوا تحدث محمد قائلا اومال رحيل مطلعتش تاكل معانا ليه في حاجه ولاايه !
هبه مفيش يامحمد تلاقيها نايمه
نوره والبالغه من عمرها 5سنوات تحدثت بطفوله بابا انا ثوفت رحيل النهارده وكان سكلها مث حلو خالث
محمد پغضب قصدها ايه ياهبه انطقي
قصت عليه هبه كل ماحدث فاغضب محمد كثيرا واتجه نحو غرفتها واخذ يطرق الباب پعنف قائلا بنبره مخيفه افتحي يازفته انتي انتي نهارك اسود معايا افتححي
اخذ يطرق الباب پعنف إلي ان وجدها تقوم بفتح الباب وتقف امامه بوجه شاحب للغايه فاامسكها من ذراعها بقوه واخذ يصيح بيها ولم يجد منها اي رد بسيط فاصفعها بقوه فاسقطت مغشيا عليها
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق وووو
ظن محمد انها تتدعي المړض حتي يصفح عنها فتحدث قائلا قووومي قووومي يلا
اقترب منها وازال خصلات شعرها فاوجد فمها ېنزف بشده وهي غائبه تماما عن الوعي
حاتم بصوت عالي بابا الحق
نظر محمد الي مايمسك به حاتم فوجد بيده عبوه فارغه من الحبوب فانظر اتجاه رحيل پصدمه وصاح بالسيدة هبه لطلب الاسعاف علي الفور وبعد مرور 10دقائق وصلت سيارة الاسعاف وتم نقل رحيل للمستشفي
وتم ادخالها الي غرفه العمليات ظل الجميع في انتظار الطبيب حتي خرج فتحدث محمد بلهفه دكتور بنتي كويسه
الطبيب حالتها لسه مش مستقره احنا هنعمل محضر علشان دي محاولة اڼتحار واهمال و
وفجأه قاطعهم صوته الحاد وهو يتحدث فنظر الجميع تجاه ذلك الصوت ونظرو إليه بااستغراب
ادم مفيش داعي للمحاضر وكل حاجه هتتحل داخل المستشفي
الطبيب بتوتر بس حضرتك لازم المحضر علشان دي مسؤوليه علي المستشفي
ادم المستشفي دي خاصه يعني كل حاجه هنا تخلص بالفلوس فياريت الموضوع ينتهي داخل المستشفي
فهم الطبيب حديث ادم واشار برأسه وتركهم وذهب
هبه وهي تدقق في ملامح وجهه الرجولي قائله انت مين !
ابتسم آدم واقترب منها واحتضنها بشده مردفا انا آدم ياخالتو
ابتعدت السيدة هبه عنه وتحدثت بسعاده حبيبي اخيرا افتكرتنا
آدم وحشتيني اووي والله
هبه انت عرفت منين !
آدم انا كنت جاي عندكم عشان اسلم عليكوا قبل مااسافر تاني ولقيت الاسعاف ولما سألت عرفت ان رحيل تعبانه فاحبيت اطمن عليها مش اكتر
في فيلا الدمنهوري جلس قاسم علي احد المقاعد پغضب واخذ يتحدث بنبره متوعده لحد دلوقتي عمرك ماخالفت كلامي يآدم وبسببها خالفت كلامي النهارده رحيل محمد المنشاوي انسي انك تكوني لحد غيري حتي لو انجبرت اقف في وش اخويا
انهي جملته وابتسم بخبث
بعد مرور عدت ساعات
فتحت عيناها ونظرت حولها بإرهاق شديد فاوجدت والدها ووالدتها يقفون بجوار الفراش فانظرت إليهم
پخوف شديد ومن ثم اغلقت عيناها بقوه ولكن سرعان ما فتحت عيناها مره
متابعة القراءة