رواية جديدة
المحتويات
لما لقت
يتبع
قامت فتحت الباب بس إتصدمت لما لقت مازن واقف قصادها وحاطت إيديها في جيبه
ريهام بعصبية مكتومة إيه اللي جابك دلوقتي
مازن بسماجة خطيبتي ووحشتني مجيش أشوفها
سهير بصوت عالي مين علي الباب يا ريهام
مازن بصوت عالي رد وقال أنا مازن يا حماتي
جات سهير وقالت تعالي يا حبيبي إتفضل صاحبك جوا بعيلتو
دخل مازن وميل علي ريهام وقال وحشتيني يا مراتيي المستقبلية
عيسي شاف نظرة ريهام وفهم وقال بإبتسامة خدها يا حبيبي دي بقت خطيبتك خلاص
مازن بص لرامي وسهير وقال أخدها
سهير بإبتسامة خدها
رامي برفعة حاجب هاجي معاكم أكيد
مسكو عيسي وقال لمازن خد خطيبتك وإمشي يا مازن
مازن شد إيد ريهام وطلع من البيت
ريهام شدت إيديها بعصبية وقالت ملحقتش ألبس حتي نزلت بلبس مكونتش عايزه أنزل بيه وكمان بتمشيني
مازن بصلها وقال بحب إنتي حلوه في كل حالاتك وهتفضلي حلوه دايما فعيني ولو علي إنك بتمشي ف دا كان يعني حلم نفسي أحققو أمشي طريق طويل أو مشوار طويل مع حبيبتي ونحكي كتير وبما إنك إنتي اللي بحبها يبقا تمشي معايا ممكن
شبك إيده في إيديها وإستغل فرصة إنها مستسلمه وبيتمشو وبدأ يتكلم عن حاجات كتير وخلاها تندمج وتحكي وبقو يضحكو بصوت عالي في الشارع
وصلو عند الكورنيش وقعدو
مازن بصلها وقال تعبتي من المشي
ريهام بنفي إطلاقا أنا أصلا بحب أتمشي جدا
وكملت بخجل وكمان يعني كان نفسي أمشي كدة مع اللي بحبو
ريهام بصتله فعيونو وشافت نظرة الرجاء والحب فعينيه
إتنهدت وقالت طب ممكن تديني وقتي وفرصتي ليا أنا كمان إنت عارف صعب الواحد ينسي حد بيحبو من بدري أوي أنا بحب عيسي من وإحنا صغيرين
مسك إيديها وباسها بحب وقال وأنا مش مستعجل وحياتك أنا معاكي للأخر وهفضل متمسك بيكي لإن أنا بحبك يا ريهام
في بيت سهير
رامي كان قاعد في وسطيهم فونو رن قام بعد عنهم ورد أيوا
صوت حد في الفون قال وحشتني أوي يا رامي وبحبك أوي بجد نفسي تحس بيا
رامي بعد الفون عن ودنه وبصله بإستغراب وقربو تاني وقال مين معايا
البنت بعياط رامي أنا بحبك أوي أرجوك متبقاش غير ليا
البنت بدموع ركز يا رامي هتعرف أنا مين من نظرتي ليك ولهفتي معاك في الكلام وأتمني تكون عرفتني
رامي قبل ما يرد المكالمة هتقفل هيبص للفون پصدمة ويقول دا بجد!
حط الفون في جيبه وراح قعد معاهم تاني ومحطش في دماغو
بعد ثلاث ساعات
زينة بملل همست لنيهال أنا عايزه أروح هو إيه الملل دا
نيهال بهمس أحسن من قعدتك في أوضتك يختي إتلمي إحنا حبه وماشيين
جرس الباب رن رامي فتح وكانت ريهام ومازن
رامي قال لمازن تعالي يا مازن إدخل هتفضل علي الباب كتير!
ريهام قالت بسرعة لأ دا هو يدوبك يلحق يروح علشان وراه شغل الصبح مش صح كدة يا مازن
مازن بصلها بحزن ومحبش يكسفها وقال إنتي صح يا حبيبتي أنا فعلا لازم أمشي
إستأذن ومشيي وهو زعلان لإنه كان عايز يقعد معاها وقت أكتر بس هي اللي حبت تروح إتنهد وقال شكلي همشي مشوار طويل بس يارب نهايتو أكون ملكت قلبك يا ريهام
رامي بص لريهام وقال بغيظ إيه اللي إنتي قولتيه دا علي فكرة زعل!
ريهام بلا مبالاة هبقا أصالحو بكرة
سابت رامي واقف باصصلها بصدممه ودخلت جوا
سهير شافت رامي داخل بعصبية قالت بإستغراب مالك يا رامي في إيه
رامي بص پغضب لريهام وقال مفيش يا ماما
سهير بصت علي ريهام وقالت عملتي إيه لأخوكي يا ريهام!
ريهام بلا مبالاة علشان قولت إن مازن وراه شغل ولازم ينام لما رامي قالو إدخل
سهير بعتاب مكانش ينفع تقولي كدة برضوا
رامي پغضب قوليلها الهانم بايعة الدنيا بايعه واحد بيعشق في التراب اللي بتمشي عليه ولو ضيعتو من إيديها مش هتلقي أحسن منو وهو زعل وكان هيدخل علي فكرة بس كلمتها اللي خلتو يمشي
ريهام قامت وقفت وقالت بخنقة خلاص أنا غلطانه هروح أرن عليه وأصالحو خلاص بقا خلاص
سابتهم ودخلت الأوضة ورنت علي مازن
مازن أول ما فتح قال إيه يا حبيبي
ريهام بهدوء مازن أنا أسفة لو اللي قولتو ضايقك قدام رامي حقك عليا
مازن بحب عمري ما أزعل منك يا ريهام اللي بيحب بيسامح وأنا بحبك ومسامحك علي كل حاجة
ريهام بدموع أنا أسفة إن لسه مفتحتش قلبي ليك بجد أسفة
مازن مش أسفة يا ريهام أنا مقدر يا حبيبتي ومعاكي للأخر وبعدين إحنا لسه في بداية خطوبتنا وأنا معاكي متقلقيش يا حبيبي
ريهام سكتت ومعرفتش ترد تقول إيه قال مازن هسيبك أنا يا حبيبي علشان ألحق أخلص قبل ما أنام باي
ريهام باي
قفلت معاه وهي بتدعي الأيام دي تعدي علي خير
بعد ثلاث أيام
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كانت ريهام حزينة علشان حب حياتها إتجوز واحدة غيرها
زينة كانت قاعده جسد بلا روح لإنها رمت نفسها في الچحيم بإيديها
عيسي كان مبسوط نوعا ما
نيهال كانت طايرة من الفرحة
ومازن كان بيدعي إن قبل ما ريهام تكون ملكه قلبها يكون معاه
سهير حضنت زينة وقالت مبروك يا روحي عقبال ما تجيبي بنت شبه كاميليا بالظبط
زينة إبتسمت وسكتت
قربت نيهال وحضنتها وقالت بهمس إفردي وشك يا زينة أرجوكي خلي الدنيا ماشية تمام متقلقيش
وكملت بصوت طبيعي مبروك يا نورعيني وربنا يجعل ما بينكم مودة ورحمه
ريهام قربت وسلمت عليها وقالت بحزن مبروك يا زينة
عيسي قرب منها بإبتسامة أول مره تشوفها وشدها لحضنو وقال بهمس جمب ودنها مبروك يا حياتي كدة مبقاش باطل شهود ومأذون وموافقتك كدة إنتي مراتي رسمي وبكدة أقدر أقولك حرم عيسي الشامي
زينة بدموع بكرهك
عيسي شدها لحضنو أكتر وقال وأنا واثق إنك مش بتكرهيني يا زينة
بعدها عن حضنه وبص للناس وإبتسم
قربت نيهال منهم وقالت خد مراتك وإطلع علي فوق يا عيسي ليلة سعيدة بينكم إن شاء الله
زينة بسخرية سمعها عيسي تقصدي ليلة الچحيم بينكم
شدد علي إيد زينة خلاها بصتله قام مبرق ليها جامد كتحذير
الناس كلهم باركولو وهو أخد زينة وطلع علي فوق في أوضته
أول ما دخلو الأوضة يدوبك بس خلع الجاكيت قالت زينة بإنفعال بص بقا إنت هنا
إبن عمي وأخويا وأعملك اللي إنت عايزو لإنك جوزي لكن تقربلي دا بعينك إنسي إنك تقربلي واللي يقربلي دا يكون الشخص اللي بحبو بس ودا اللي هو مش إنت!
قرب منها ومسكها من دراعاتها پعنف وقال بغيظ وإنتي فاكرة إن هطلقك ولا إيه محدش هيكون حبيبك غيري وأنا واثق
زينة بعدت إيده بعصبية وقالت نجوم السما أقربلك لو بقيت حبيبي أه إنت إمتلكتني بس ممتلكتش قلبي وزي ما قولتلك عمرك ما هتقربلي!
عيسي ببرود وأنا راجل مبحبش أفرد نفسي علي حرمه ولا أخدها بالڠصب
بصتلو ببرود وقالت يبقا أفضل برضوا نعرف نعيش مع بعض كدة
سابتو ودخلت غيرت في الحمام وطلعت نامت وهي متجاهلاه تماما وهو كان قاعد علي الكنبة متابع تحركاتها بغموض
عدت الأيام بينهم وكان عيسي مش بيبطل يناكف في زينة وزينة متجنباه علشان الخطة لحد ما جه في يوم
وقت الفجر
باب الأوضة بتاع عيسي بيتفتح بهدوء شديد وإتنين دخلو من الباب لابسين قناع علي وشهم وجوانتي في إيديهم
إتسحبو لحد ما وصلو ناحية زينة واحد منهم حط إيده علي بوقها زينة صخيت بفزع وهي بتحاول تفلت نفسها منو حكم إيده عليي بوقها كويس وشدها وكانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة
يتبع
كانو هيطلعو من الأوضة بس فاجأة زينة ضړبت اللي ماسكها برجليها خلتو صړخ ووقع علي الأرض عيسي قام من النوم علي صړاخ الراجل بس قبل ما يستوعب أي حاجة كان الراجل التاني خبط زينة علي راسها خلاها تفقد الوعي ووشالها ومشي
التاني كان هيجري معاه عيسي كعبلو برجليه ومسكو وقال بزعيق إنتو مين! وأخدتوها ليه
الراجل مردش عليه عيسي شال القناع بعصبية من علي وشو وضړبو وقال ما تنطق وقول إنتو مين وأخدتوها ليه
الراجل إحنا من رجالة نادر باشا هو اللي امرنا ناخد البت دي
فون عيسي رن رد أيوا
نادر بخبث أقول مبارك عليا المدام بتاعتك ولا نقول الأنسة
عيسي بزعيق ملكش دعوه بزينة يا نادر لو راجل تعالي واجهني وإبعد عنها
نادر وهو بيبص علي زينة اللي واقعة قصادو علي الأرض لأ منا مش محتاجك إنت أنا محتاجها هي أصل مش قادر أقولك نفسي أحصل عليها من إمتي بس يخسارة مينفعش من غير جواز لإنها متجوزه
وطي جمبها ومسك خصله من شعرها وقال وريحة شعرها اللي مجنناني دي
مشي إيده علي دراعها وقال بخبث ولا جسمها اللي علي طول مجنني
عيسي پغضب أعمي مش هسيبك يا نادر هكسرلك إيديك اللي جرأت ومدتها عليها
نادر بضحكة مستفزة مش هتلحق تيجي هكون أنا أخدت منها اللي أنا عايزو
قفل في وشو السكة وعيسي قعد جمب الراجل اللي بيحاول يقوم مشعارف يعمل إيه
الراجل كان هيقوم يهرب عيسي ضړبو في وشو جامد وقال بعصبية ما تتهد بقاا
الراجل وقع علي الأرض پألم
في مصنع بعيد
زينة صحيت وهي بتشهق جامد بسبب الماية اللي إتكبت عليها
بصت للمكان وقالت أه شغل عصابات بقا وكدة
جالها صوت نادر بيقول مش عصابات يا روحي دا أنا منك حتي
بصتلو وقالت أتوقع منك أوسخ من كدة يا نادر
نادر بإستفزاز ياه إسمي حلو أوي وهو بيتقال منك
زينة بقرف فعلا إنت من النوادر لإن محدش بال دي بصراحة
نادر لما سمع الشتيمة قام وقف قصادها وقال والله ولساننا بقا طويل
بصتله بقرف وټفت في وشه مسح هو وشو ببرود ومسكها من شعرها جامد وقال دا عيسي مقويكي بقاا
زينة بإستفزاز أه علي الأقل أرجل منك مش زيك مرا بدقن
نادر لطشها بالقلم وقال ما تحترمي نفسك يا بت أنا مش هسكتلك تاني
زينة بصتله پحقد وقالت بكرهك وعمري ما هحبك يا نادر أنا بكرهك
في فيلا عيسي
عيسي رابط الراجل علي كرسي ووشو متبهدل كدم١ت من ضړب عيسي ليه وعيسي قاعد واقف قصادو
عيسي ببرود براحتك خليك إنت كدة متقولش حاجة وأنا مش هبطل ضړب فيك
الراجل پألم يا باشا والله قولتلك إسمي سعد وإحنا شغالين عند نادر بيه أمرنا نجيب زينة عندو البيت وهو هيوديها في مكان
عيسي عظيم فين المكان دا بقا!
سعد معرفش
عيسي ضړبو تاني في وشه وقال إفتكر يا سعد علشان أعيشك أيام السعد والهنا
سعد پألم يا ليلة أمي السودة ممسكتوش ليه إبن الورمه اللي أخدها وجري دا هو أكيد عارف مكانها
عيسي ببرود
متابعة القراءة