اي حد وعليا حركات هتعجبك وربنا بس ادونا فرصتنا طيب فضحكت وهربت منه سريعا فهمس فاضل عالحلو تكه وهناخد فرصتناوهتعيش يابن فريده وهتتهني... ثم قاما معا ليلبسا وينزلا
معا لتستقبلهم فريده بكل الحب ومعها ابنتهما وتستقبلهم ملك وسوزي بغل العالم كله.. فلم يعد الانسان يرضي بنما قسمه الله له اصبح ما في يدي الاخرين مضغه في اعين كل من هو مريض ولا يؤمن بان الله وزع لكل انسان نصيبه من الدنيا بالعدل الا من ابتلي وصبر فله جزاء ال البارت الخامس عشر...
ان يعطيها الامان..كان هو يتربص بها في كل وقت ليبثها حبه ويحملها ويداعبها كاي رجل مصري اصيل برضه ثم ياخذها في احضانه ويبثها امان الدنيا لتنام وهيا قريره العين. انه الامان يا ساده ماتطلبه المرأه من رفيق دربها ان تنام بجواره وضهرها تعلم جيدا انه مغطي ومحصن بحب حبيبها.. فالمراه تحب بقلبها واذنها فتحب معسول الكلام.. وهذا شئ يفتقده كثير من الرجال فغالبا يظن انه يحبها وهيا تعلم ولكنه لا يترجم ذلك.. فهناك رجال تفهم المراه ودواخلها وتدخل لهم من مدخل الحنيه والطبطبه فيملك حبيبته ابد الدهر.. وهناك رجال يظن ان افعاله تعبر عن حبه وهنا ستعاني من معه فهي تتمني كلمه حب وحنيه منه حتي ولو بالكدب.. فان كنت من هذا الصنف فلتكذب واشبعها كڈبا حتي تملكها والا فعليك وعلي رفيقه دربك السلام.. وفهم سليم ان بث عشقه لها سياخذ امامه قلبها ومسامحتها فلم يتواني عن فعل اي شئ ليصل الي رضاها.. اما تلك الحربوئتين فكان القلق والغيره تنهش قلبهما الاهي ينهشكو حنش او حدايه يا بعداكانا يغلان من تقارب حياه وسليم وفريده.. كانت ملحمه جميله من الحب لا يحتملها ذوي القلوب المريضه ولكن ملك كانت لا تفارق فريده وحياه اثناء غياب سليم وتتقرب من حياه كما امرها ذلك التعبان الاكبر عاصم الحديدي وبدات ابنتها تخف من غيظ حياه حتي يامنا جانبهما ... بدات اكتمال الخطه وامنت حياه تماما لملك وابنتها.. وكانت ملك قد صرفت نظر عن زواج سوزي بسليم وتفرغت هيا وابنتها لخطتها الشيطانيه هيا وذلك التعبان وذات يوم اقتربت ملك من حياه لتتاكد انها تسمعها وبدات في الكلام... بتقول ايه يا فاضل لا انا مارضاش ان عاصم يأذي سليم وهنا انشدت حياه وخفق قلبها... فاكملت تلك الحيه انت بتقول ايه... عاصم هيلبس سليم مصېبه وانت عرفت ازاي.. سمعته.. طب ايه هيا.. ماتعرفش.. يعني ايه ماتعرفش طب هنعمل ايه.. احنا لازم نقول لسليم... لا.. لاماقلوش ليه... يا نهار اسود سليم ممكن ېقتل ابوه..هنا احست حياه بالذعر علي حبيبها العبط اشتغل ياولاد طب ماتكلم عاصم يا فاضل.. والله دا عاصم برضه ممكن يجي منه لو حد طيب كلمه ونحاول ندخله العيله الا هوا وحيد.. وكان كلمني وقعد يعيط ونفسه يشوف روح.. لا يا عم انا مالي اقول لحياه ايه.. تقربهم من بعض.. تصدق والله فكره.. حياه طيبه وعاصم ممكن يسمع منها ونخلص من قصه الڼار االي بينهم ولو شاف روح البت قمر هيحن لها علي طول وساعتها تبقي حياه جمعت العيله اصلها طيبه اوي وحنينه اوي... لا سليم استحاله اقله دا هيقوم الدنيا حريقه انما حياه مسيطره علي سليم وبتحبه وبيحبها ماهي تتحب فلما تكلمه هيسمع منها... بس الاول نخليها تكلم عاصم قبل مانكلم سليم وبكده نبقي جمعنا العيله.. الا انا قلبي واكلني انه ممكن ېموت في شقته لوحدهاه قلبها واكلها شوفو ازاي كلك حنش .. كانت حياه قد تاثرت بهذا الكلام لانها طبعا هبله ظلت تتكلم وتتحدث مع نفسها كانها تكلم فاضل وحياه بدات فعلا تفكر ان تجعل سليم و عاصم يتصالحا مصدقه ان عاصم طيب كما تقول ملك وانه يحتاج لحضن العيله إلاهي يحضنه قطر سواقه اعمي وبدات تكمل تلك الحيه بص انا هحاول المح لها كده مش عايزه اخش ھجم كده لتتخض واقوم بقه واخداها وراحه لعاصم يقوم يفرح ماهو يا كبدي كبر وبقي عضمه كبيره زرقه عضمه كبيره زرقه وشويه نكلم سليم ونوريه البت روح والعيله تتلم دانا قاعده معاهم دول شويه ملايكه البيت ماليان حب البيت هيولع يا وليه وبدات حياه تسرح وتفكر كيف ستفعل ذلك.. وكانت قلقه علي سليم ان يستفرد به عاصم ويدبر له مصېبه.. فمرت بعض الايام وقلبها ياكلها فذهبت الي ملك وبدات بالحديث.. ازيك
يا طنط انتو منوريوا والله.. فردت ملك دا نورك يا مرات الغالياماااااال... انت هتقوليلنا يا حربوءه فقالت كنت حابه اتكلم معاكي يا طنط عن عمو عاصم.. فردت ملك ماله عاصم ربنا يهديه دا غلبان وواقف هو وسليم لبعض وهما الاتنين غلابه وسليم صعب ودماغه ناشفه..فهتفت حياه طب ماحنا نقدر نجمعهم ونلين دماغ سليم.. فردت ملك باعتراض لا ياختي سليم صعب بس عاصم كبر وعجز وماعدش زي زمان وانهد وسهل نقدر نقله ونكلمه بيجي بالحنيه اوي اوي.. منك لله بقه فاسرعت حياه خلاص سيبي سليم عليا قالت... لا لازم عاصم االي نكلمه الاول طالما انت ضامنه سليم الا انا خاېفه نكلم سليم قبل عاصم وانت ماتقدريش عليه.. لازم نفطم عاصم الاول عشان حتي يقلل من زعابيبه مع سليم.. فكرت حياه قليلا وقالت عندك حق طب ماتيجي نكلمه يا طنط.. نظرت اليها ملك بخبث طب استني الا هو تعبان وراقد وماحدش جنبه نبقي نقله لما يخف.. فهتفت حياه لا دا انسب وقت يحس اننا محتاجينله
وبيبقي الانسان عايز حد يقف جنبه.. فقالت لها ماشي هاجي معاكي وهقله بكره اننا رايحين له وبعدين تيجي معايا من سكات.. واتفقا علي ذلك يا وقعتك الروبه يا حياه في الليل دخل سليم عليها كانت سرحانه ماذا ستقول لعاصم وكيف ستحنن قلبه وماذا ستفعل مع سليم ... لم تحس به وهو يتسحب ويقف ويحملق بها مربعا يديه وهيا في عالم اخر فاقترب بهدوء وحضنها من الخلف فشهقت.. فقطب جبينه ايه حيلك حيلك اټخضيتي كده ليه... وادارها اليه فارتبكت وتلبكت وقالت كده يا سليم حد يخض حد كده.. فهتف وقال اعمل ايه كان شكلك عسليه كده. وانت واقفه سرحانه يا تري في
مين هاه هاه.. واشار علي نفسه فضحكت... يا دين النبي يا جدعان الدنيا بتنور لما تضحكي.. بس قوليلي كنت سرحانه فيا ازاي.. فاحمرت وقالت عادي يعني حبيبي وبسرح فيه.. فاقترب منها يعني وشك احمر وسرحانه فيا وعادي يعني.. فغمز لها اللي هو ازاي طيب ماتدينا نبذه مختصره كده نفك بيها الليله والا اقلك.. طب ما تيجي نقلب السرحان لحقيقه الا انا ماعتش عارف اشتغل. والله بقيت طول النهار في الشغل مبتسم وسرحان في قلبي ذي الاهبل وحازم الجزمه هاريني تريقه.. فهتفت وقالت وبعدين معاك يلا يا بابا شطبنا واقتربت منه وقبلته من خده وقالت تصبح علي خير يا روح حياه وذهبت الي السرير فذهب اليها ووجدت نفسها تطير من الارض وظل يلف بها قائلا يمين بالله ما اقدر اسيبك كده.. قولي كده تاني وسمعيني . فضحكت وقالت نزلني يا مچنون.. بس يا ماما هتقولي والا نكمل الليل كده.. فاحمرت وقالت ماشي يا روح وقلب حياه فانزلها و احتضنها يا رب دايما ابقي روحك وتبقي روحي وما نتفرق ابدا... ظلت صامته فتوجس منها وقال حياه انت نمتي فردت.. تؤ تو.. فتنهد وردد ما قالته تؤ تؤ.. يا غلبك يا سليم.. طب يا قلبي يلا روحي نامي.. فنظرت اليه بهيام وانت... فرد پقهر انا هخش اخد دش ميه بارد بارد يا حياه.. فردت بارد يا سليم حرام كده يا قلبي..فهتف بغلب.. الحړام اللي انا فيه وربنا دا ... عشان اعرف انام.. روحي يا قلبي روحي الله يباركلك... قطبت جبينها وذهبت الي السرير وهي تقول ماله ده لا يا نن عين خالتك بعافيه شويه... ثم صعدت علي السرير وانتظرته حتي اتي واندست في حضنه ونامت علي الفور وظل هو مستيقظ عايز يقرقش رجل السرير من الغيظ يا رب انا ايه الغلب ده ونظر اليها وهيا نائمه ومالها نايمه كده ولا اي حاجه تكونش يا واد يا سليم فاكراك سوسن وانت مش واخد بالك.. دا حتي ولا اي تعبير ولا خضه ولا حاجه نايمه ولا حتي مكسوفه مني وقافشه فيا كاني اخوها.. وانا الولعه شابطه فيا.. هيا.. هيا اكيد سوسن اكيد مفكراني هيا يا حزنك يا سليم مراتك جنبك ولا علي بالها وانت فاضلك تكه وتاكل قطن المرتبه من غلبك ... نام نام يا سليم وعدي ليلتك زوق معانا اليوم
وبعد وقت طويل نام من الاجهاد حامدا ربه بالقليل منها بدلا من مفيش...
اسستيقظت في الصباح لتجده مازال نائما فظلت تلعب في شعره. تداعبه... فاستيقظ ونظر اليها وقالت احلي صباح علي احلي سولي.. يلا قوم عشان نفطر ونقعد شويه مع ماما فريده.. طب ماتقعدي معايا شويه زي جوزك برضه خبطته وقالت يلا قوم يا بابا فشدها ولكنها تملصت منه واخرجت له لسانها وخرجت من الحجره.. قام وجلس علي السرير وظل مبتسا لفتره شكلي بقي وحش اوي كده فيه ايه يا سليم هنفضل في نظام حاورينه يا طيطه ده لما تقلب سوسن بجد.. طب يا حياه كده انا بقه عملت اللي عليا ومش هعتقك بعد كده.. دي سمعتك بقت زفت اوي يا سليم وتنهد وقام ليستعد لعمله ونزل وجلس معهم ثم ودعهم وذهب الي عمله هنا قامت ملك وتظاهرت بالمړض واخذتها سوزي وهيا تدعي البكاء.. فقطبت حياه واقتربت منها وقالت ايه يا طنط مش هنروح فقالت لا مش قادره انهارده خليها مره تانيه كمان عاصم مسافر بكره لما يرجع بقه عشان نبقي سوا.. فهتفت حياه بهبل شديد طب ما تديني العنوان هروح ومش هتاخر لسه هنستني لما يرجع.... فقالت يا بنتي عشان نبقي سوا..فهتفت سوزي يا ماما انت واقفه في الخير ليه ماتسكتي.. الاهي تسكتي سكته الاهي وننط بيكي عالقبر يا بومه فنظرت اليه لا انا هعرف اقنعه طالما عيان ونفسه يشوف روح وهاخد صورها وانشاء الله خير..ظلا يتناقشان فتره. فتنهدت ملك وتصنعت قله الحيله. ورضخت ملك بعد اصرار حياه وهيا متصنعه الحزن وسوزي تنظر بخبث شديد.. اعطتها العنوان وقالت لها ماتقوليش لفريده الا هيا ممكن تقف في الموضوع خليها من عاصم لسليم.. فقالت ماشي يا طنت وطلعت لتتجهز واحضرت تليفونها واتجهت الي فريده وقالت انها هتروح تشوف هنا ومش