الجامحة والبدوي بقلم ميڤو سلطان

موقع أيام نيوز


والله اسف ھموت يا رب اهدي حبيبتي اهدي انا حمزه اهدي انت كويسه والله هتبقي كويسه بطلي بقه ماعدش في وشك مكان وشعرك
بقي علي الارض ارحميني ھموت منك لله يا حمزه عاللي عملته في بنت عمك قلبي والنبي بطلي يا عمري ما حد يشوف ابن الجزمه ده راح فين 
ليدخل الطبيب وكان صديقا لحمزه ويمسك يدها 
ويسقط ارضا ويضع راسه بين يديه وظل لفتره يلتقط انفاسه بصعوبه ليبعد يديه عن راسه ببطئ ليجد خصل من شعرها في يديه لټنفجر دموعه به وبدا يخبط علي راسه بيديه ولا يعلم ماذا يفعل لېصرخ عملت ايه يا زباله يا انجس خلق الله عملت ايه منك لله كان ينتحب پقهر وقلبه يؤلمه ليرفع راسه وينظر اليها ليجلس بجوارها وينتحب اسف والله اسف رودينه انا انا يكنه لها ليهتف بين شهقاته انا بحبك انا بحبك والله بحبك قلبي


هيقف و ربنا انا اسف يا عمري والله اسف كنت غيران عليكي ھموت بت وماحسيتش والله ماحسيت يا قلب حمزه ولما لقيتك بادلتيني مشاعري ماقدرتش امسك نفسي الشيطان عماني انا اسف يا عمري اني حطيتك في موقف زي ده والله اسف يا قلب حمزه الله يسامحك يا امي عملتلك ايه بس دا ملاك ما بتعملش وانا اللي زباله ونازل فيها نطح 
انا خاېف لما تي هتعملي ايه هتكرهيني صح بس والله بحبك بمۏت عليكي دانتي قلبي اللي بينبض من زمان وانا طور مش واعي قلبي انت وعمري كله نايمه زي الملاك بحبك والله بحبك قومي ياعمري وهتاسفلك الف مره وهتاطيلك الف مره وهوطي علي رجلك ابوسها والله بس ترضي عني انا ماسواش ضفرك ابن فتحيه ماسواش ضفر بنت امينه تربيه المره اللي ضفرها بصنفك كله بس والله بحبك قلبي وضع راسه بجوارها وظل ينتحب لفتره ليقوم ويخرج وعيناه حمراء ليجد امه وجدته وهاله جالسين و الجده متهاله وهاله تنتحب والام صامته عليها الوجوم ليقترب من امه ارتاحتي خدتي حقك من امينه وولادها ارتاحتي البت راحت والست الله اعلم بحالها مبسوطه كده هتروحي من ربنا فين مش قادر اقولك اللي جوايا عشان الحرمانيه بس بجد انت نزعتي قلب ابنك مزعتيه حتت لو جرالهم حاجه هعيش عمري كله القهره مكلبشه فيا عشان انا السبب في كل ده انا اللي دخلتها ڠصب يا امي انا االي شقيت هدومها ڠصب وانا االي دخلتها القوضه ڠصب مش لاقي كلام اللي عمله اخويا انا رجعت عيدته من تاني وتربيه المره اشرف مېت مره من تربيتك انت ما ربتيش انا قدامك اهوه عيل زباله ما اترباش واتجبر علي بنت عمه لا وامه جت فضحتها وكملت عليها ايه غلك ده ماخفتيش علي هاله ماخفتيش علي بنتك لتتفضح بسبنا
في يوم 
لتقف هاله والله ماعارفه اقول فيكو ايه بجد انتو عيله مقرفه ان كان كريم والا حمزه والا وصمتت لم تقدر ان تعيب امها لتصرخ لسه جاي ټندم دلوقتي وانت طول عمرك معاملتك زباله ليها انا مش عارفه ولاد طنط امينه عملولكو ايه غير كل خير وانت مره ت لصديقتها وتوام روحها لتجلس بجوارها تنتحب به 
اما سهيله فذهبت وراء عمها والړعب ياكلها علي امها لتدخل الام العنايه مصابه بازمه قلبيه وحالتها خطره لتحس سهيله بالۏجع وان دنيتها قد انهالت علبي بعضها لم تكن تتخيل ان يعيد الزمن ما مرت به لتمر به اختها كانت تثق في رودينه ولم تشك فيها وكانت تعلم علاقتها بحمزه وتجبره عليها ولكنها سكتت من اجل جدها ولكن ماذا جنت فقدت اختها وامها في حاله خطره فهي تعلم انها قويه وما مرت به مع كريم تخطته رغم صعوبته ولكنها تخاف به فاختها رقيقه حالمه ليست مثلها خاڤت ان تتحول اختها لنفس النسخه تتعذب وتكره الدنيا والحياه ليصبح اولاد امينه نسخه واحده من البؤس والشقاء وكره الصنف الاخر كان ذلك طاقتها ليقترب عمها منها فيه ايه يا سهيله ايه اللي حصل دا انا قلبي وقف لتنظر اليه بۏجع كلم مراتك واسالها هتقلك انا مش قادره اتكلم ابتعدت عن عمها وذهبت لتري امها كانت بلا حول ولا قوه لتحس انه رجعت طفله صغيره تخاف به وقفت ترتعش لا تعلم ماذا تفعل او الي من تلجأ 
كان جواد يجلس يفكر بها وباخر كلام
بينهم ولم يعرف ان ينام الله يخربيتك مش عارف انام طب ايه هفضل اكل في روحي كده والهانم مبسوطه بالبيه اللي بوسته بتبسطها وعايزاني اخد نمرته اصلي ماعجبتهاش يا حزنك يا جواد دا ايه السواد ده ي بياكلني منك لله لا ويمين الله ماتنام وانا قاعد والع كده ليتصل بها ليمر الوقت لترد بعد فتره طويله وصوتها متحشرج جواد ليقول ملهوفا فيه ايه يا سهيله مالك فيكي ايه 
لټنفجر في البكاء فصوته جعلها ټنفجر في البكاء من حنيته كانت تحتاجه به ليقول فيكي ايه انطقي 
لتشهق ولا تعرف ان تتكلم ليقول طب اهدي يا قلبي اهدي اتنفسي اهدي بالله عليكي قلبي هيقف 
لتقول انا انا ماما تعبت ودخلت العنايه انا خاېفه 
ليقول انت فين دلوقتي 
لتعطيه العنوان ليهتف مسافه السكه جايلك يا قلبي ونتش مفتيحه وخرج مسرعا ياكل الطريق اليها
بعد فتره دخل جواد وهو يبحث عنها ملهوفا ليجدها تنزوي في ركن في احد الطرقات ه لټنفجر في البكاء به وهو يقول بس اهدي انا معاكي بس 
كانت تنتحب به فقد تعبت
من همها وثقل سنينها فامها كل ما لها وهيا تتقوي بها ولا تحتمل ان تبعد عنها ليرفع وجهها يحتضنهم بيديه بس يا قلبي بطلي مش متحمل ويجلسها ويجلس بجوارها ويمسك يدها كانت ترتعش ليهتف بطلي ماتخلعيش قلبي
لتهتف خاېفه ابقي لوحدي انا ماليش الا هيا هيا اللي بتقويني لو فقدتها مابقاش حاجه 
ليهتف بتقولي ايه لي يدها بقوه ليكي قلبي ليكي جواد اللي مش هيسيبك ومامتك هتبقي كويسه 
لتهتف انا تعبت تعبت والله تعبت 
لتهمس قلبه 
ليذهب كريم و حمزه ويبحثا عنها ليجداها واقفه بالقرب من جواد ليسرع كريم اليها ويها ياخذها في ويهتف انت كويسه 
ليهتف حمزه اهدي يا سهيله والله ما حصل حاجه رودينه ماعملتش حاجه 
لتقترب منه وتمسك ملابسه يمين بالله لو اختي جرالها حاجه وانا اللي كت فاكراك محترم طلعت ۏسخ زيه انت ايه منقوع شړ يلا غور من قدامي مش عايزه اشوف وشك ودفعته بعيدا وجواد يراقبهم عن كثب لا يفهم شيئا ليقترب كريم ويضع يده علي كتفها اهدي يا سهيله اهدي بالله عليكي 
ليهتف حمزه ماتسكتي بقه انا فيا اللي مكفيني
ليقترب جواد يا ريت تسيبها شكلها تعبان والحاجه تعبانه وماحدش مستحمل حد
ليقول كريم امشي يا حمزة روح عند بابا دلوقتي ليستسلم حمزه ويقترب كريم من سهيله ويها اليه ويقول رودينه كويسه في البيت والدكتور اداها حقنه انت بس اهدي كده كتير عليكي يا قلبي بالله عليكي مش متحمل اما ذلك الذي يقف وقلبه يغلي نظر اليهم بعين الغل لم يستطيع ان يمسك 
اه انا عملت الواجب عندك الاستاذ كريم ربنا يخليه عن اذنكو 
لتهتف جواد بۏجع فكانت تحتاجه به ماتمشيش 
ليقف وظهره اليها ليقول معلش انسه سهيله عندي شغل وتركها ومشي 
لتحس بۏجع لتجهش بالبكاء فكانت تحتاجه به لتحس پقهر كانت لحظه ضعف تريده بجوارها ليتركها بعد ان رجوته وهيا من المستحيل ان تلجأ لرجل ولكنها رقت وحنت وضعفت وتريد ان تركن اليه واليه فقط ولكنه لم يعيرها اهتماما فهو في رايه عمل الواجب لتحس بقبضه كلبشت لتتجلد اجمدي انت مش محتاجه حد انت واختك مش محتاجين حد يروح دا حتي ماستناش نص ساعه للدرجادي انا ولا حاجه لتعود الي رها ايوه ولا حاجه وهو ولا حاجه واي حد
في الدنيا دي ولا حاجه اعقلي انت مش محتاجه حد امك واختك وبس خلصت علي كده ونفضت يد كريم وذهبت لتنزوي بجوار باب امها لعلها تلتمس بعض الامان الذي فقدته 
في تلك الاثناء كان جواد يقف متخفيا محروقة من قرب ذلك الرجل منها لم يتحمل ان يجلس في مكان معه يخصها وينظر اليه بحب رغم أنها كانت تريده ان يبقي الا انه كان سيفتعل ڤضيحه فطاقه تحمله انتهت تمام وعزم علي شئ سيقلب حياه سهيله راسا علي عقب
بقلمي ميفو السلطان
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت الثاني عشر 
مرت الايام وامينه تمتثل الي الشفاء ورودينه صعدت شقتهم بمعاونه الجده وهاله التي لم تفارقها وعم الهم العائله والكل يخفون عن الجد ما يحدث وفتحيه قد انزوت بعد ان نهرها الكل بفعلتها الشنعاء فزوجها واولادها لم يتركو شيئا الا وقالو والكل لا يها 
اما حمزه فهو مڼهار تماما فرودينه ترفض ان تسمع حتي اسمه وترفض ان تراه بعد ان توسل لهاله ان تكلمها كان ېت لما فعله اما رودينه فقد تولد بداخلها احساس
بالكره لشخصيتها الضعيفه الحنونه كانت رودينه رقيقه حالمه تحب الكل وتتفاني في اسعدهم كانت 
تلك الطفله المشعه ليحل محلها شخص يسعي لنفسه فقط قررت ان تعلو وتعلو وتخطط لحياتها قررت ان تكبر مثل اختها حتي لا توصم انها تربيه ست وليس عيب ولكنها ارادت ان تثبت ذلك وفي عقر دار من نعتوها بذلك 
لياتي يوم كانت استعادت وعيها لتقوم وتلبس قميصا ضيقا وجيب قصير كانت تظهر بمظهر الانثي الفاتنه ولكن لن يصل اليها احد لتعمي الجميع بمنظرها ويتمنونها ولكن هيا ستخطو عليهم جميعا لتخرج لتبهت سهيله ايه يا رودي لبسك ده 
لتنظر اليها رودينه ساخره ماله يا سو وحشه دانا حتي قمر ومافيش زي وظلت تدور تستعرض ها 
لتهتف سهيله بت انت اتعدلي مالك معوجه كده 
لتقترب من اختها وتبتسم وتقول لا قولي معدوله يا اختي رودينه اتعدلت وهتاخد حقها من الدنيا مش هما بيقولو تربيه مره وبنجري عالفلوس انا بقه هكبر واكبر واوريهم تربيه المره شكلها ايه ان كان عاللبس انا سعيده كده اللي يقدر يبصلي يبص بس اللي يهوب افلقه نصين اطمني اختك كبرت يا قلب اختك زي مانت كبرتي زمان 
انا و انت ماعدناش عايزين حد واه انا هكلم جدي عالخطوبه تتفك وتترمي في الزباله 
لتهتف سهيله رودي بس الله يخليكي انا مش ناقصه امك ماصدقنا انها تبقي كويسه مش ناقصين جدك يجراله حاجه 
لتهتف رودينه والله انت حره انا عن نفسي ماهرتبطش بالواد اللي تحت ده دقيقه 
لتستدير وسهيله تشعر بالقهر من تغير اختها لتنزل وتدخل الي بيت جدها لتجد عمها وحمزه جالسون ومعهم فتحيه والجده 
ليهب حمزه واقفا ما ان راها بخير ولكنه انصعق من لبسها ليدخل الجد ويقطب جبينه ليقول ايه يا رودينه
 

تم نسخ الرابط