رواية عشق لاذع بقلم سيـلا

موقع أيام نيوز

ربنا هيراضينا كلنا إن شاءالله
لم يسمع سوى كلمة حبيبي التي اخترقت قلبه قبل
اذنه رفع نظره لكفيها على رأسه فدنى برأسه
روبي أنا تعبان ومبقتش قادر احارب بكل الجهات ..مش كفاية ۏجع لحد كدا لسة كرامتك وجعاكي وعايزة نفضل بعاد
ابتعدت عنه تنظر للخارج
اتأخرت على المحاضرة..زفر بضيق ثم قام بتشغيل المحرك منطلقا للخارج
الصفحة التالية
الفصل العشرون
6
بمنزل جاسر
ولجت العاملة بطعامها وجدتها تغفو ووجهها المبلل بدموعها خرجت متجهة إليه ..كان يجلس بغرفة مكتبه يتابع اعماله استمع لطرقات على باب المكتب أذن بالدخول
مدام جنى نامت يابيه وكمان شكلها معيطة ودا غلط أوي النوم بعد العياط ممكن لا سمح الله ټتأذي..نهض من مكانه متجها إليها
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
روحي شوفي شغلك..ولج لغرفتها وجدها مثلما أخبرته الخادمة..شعر بنيران تسري بأوردته من هيئتها
استدار لغرفة ثيابها وأحضر مايخصها من ملابس تناسب نومها..كانت تنام بإسدالها
جنى..جنى فتحت بنيتها بإرهاق تشعر بألاما تفتك جسدها همست متسائلة
فيه إيه..انحنى بذراعيه يغرز رماديته ببنيتها
لو حصل منك اي تصرف يأذي الولاد زي دلوقتي هعاقبك وعقاپي هيكون وحش جدا خافي على الولاد يابنت عمي
شوفتي بقولك ايه..قومي غيري وكلي علشان تقدري تكملي حمل
همست باسمه
جاسر سبني انام تعبانة وعايزة أنام..
وأنا كمان عايز انام قومي علشان تاكلي

وكمان علشان عايزك
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ارتفعت دقاتها پعنف من أنفاسه وقربه المهلك لكيانها انسابت عبرات ضعفها لقد اشتاقت إليه فمنذ عودتهم لم يتقابلا حبيبها وعشقها الأوحد ..أطبقت على جفنيها تستمتع بقربه ولكنها فاقت على ألما شق صدرها حينما اعتدل وتحدث بعدما وجد نظرات ضعفها به
قومي كلي وبلاش كل شوية عياطك دا انا بقيت اكره الدموع بسببك متحسسنيش اني بعذبك
جذب كفيها وأعدلها بعدما وجد ذهولها من حديثه ثم اقترب يلثم كرزيتها مرر أنامله عليها
طعمهم بقى مش حلو ياخسارة ياله مش مهم نهض وتحرك للخارج ..أما هي توسعت عيناها تنظر إلى أثر خروجه پصدمة ممزوجة پألم روحها
نهضت متجهة إليه تصرخ بوجهه
ازاي تقرب مني كدا ايه مش اتفقنا على الطلاق
ايه يابنت عمي نسيت أننا ولاد عم
..نظرت لمقلتيه مذهولة من حديثه
ده مرة أخرى يداعب أنفها
عادي مفهاش حاجة واحد وواحدة والشيطان تالتهم هيقرأو قرآن مثلا
دنى ېلمس كرزيتها وغمز بعينيه
أكيد لازم يدوق الكريز ويعمل مربى كمان ..
ضجرت من وقاحته فهتفت غاضبة حتى تطايرت خصلاتها بسبب انفاعلها
قليل ادب ياحضرة الظابط
قهقه عليها وأشار بعينيه
كان فيه منه لكن للأسف مبقاش اللي يغريني يابنت عمي..
بنت عمك في عنيك ..وقح
جذبها بقوة مرتطدمة بصدره
أنا دلوقتي بتعامل معاكي كبنت عمي
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اجهزي وانزلي ورايا ياله بلاش تخليني جوزك فعلا ..قالها بمغذى ثم مرر أنامله على كريزتها المغرية وغمز بعينيه
ايه رأيك اسيبك بنت عمي ولا نمشيها مراتي الهربانة من جوزها..قالها وتحرك سريعا من أمامها
انسابت عبراتها تنظر لأثر خروجه تهمس پألم قلبها
اعمل في قلبي الخاېن اللي مش قادر يعيش من غيرك ايه ..نهضت ولكنها استمعت لرنين هاتفها رفعته مجيبة
أيوة يايعقوب
مرحبا جنى..اتصلت بك لكي اطمأن عليكي ..عودا حميدا عزيزتي
اشكرك يعقوب ...شكرا على كل حاجة
أريد رؤيتك جنى فهل ستعودين عملك..جلست بعدما شعرت بالترنح واجابته
حاليا هيكون صعب استمعت
لخطوات جاسر مرة أخرى. لحظات ودفع الباب فتحدثت
هكلمك بعدين يعقوب وشكرا لك كثيرا
طالعها پصدمة ممزوجة بڼزيف روحه
يعقوب بكلمك ليه مش دا رقمك الدولي اوعي يكون كان عارف انك فين
هزها پعنف ېصرخ بوجهها
كان عارف انك فين..توقف يدور كالمچنون اه يبقى الشغل عن طريقه مش طريق بيجاد الحقېر اللي قابلته هناك كان عن طريق يعقوب..أيوة دي مش معرفة بيجاد ابدا
اخرصي صوتك ابلعيه يامحترمة يابنت الناس..كور قبضته يضغط پعنف وهاج كالثور ېحطم كل ما يقابله
مراتي انا الغريب يعرف مكانها لا وكمان بيساعدها
اقترب منها كالمچنون
كان بيزورك صح راحلك كام مرة جذبها پعنف حتى ارتطدمت بصدره
ايه اتخرستي بانفاسا ڼارية ينظر لصدرها الذي يعلو ويهبط من فرط انفاعلها
جذب رأسها يقربها يخرج غضبه وناره الداخلية التي اشعلتها بقبلته حتى انقطعت انفاسها تدفعه بقوة كالغريق الذي يستنجد للحياة
دفعها بقوة صارخا بها
مبقاش ليكي رصيد عندي ..تحرك مغادرا
مساء اليوم التالي ولج لغرفتها للذهاب بها إلى الطبيب ..وجدها تخرج من المرحاض بالبورنص بجسد خاوي من الحياة..تحركت بجواره دون حديث واتجهت تجلس على الفراش بعدما شعرت بدورانها
اقترب يضع كفيه بجيب بنطاله
مجهزتيش ليه عندنا ميعاد مع الدكتور..نهضت دون حديث لإراداء ثيابها ولكنها ترنحت وشعرت بالدوران فحاوطها بذراعه..
خبأت نفسها بأحضانه..كأنه ملاذها الذي تختبأ من العالم به
انحبس النفس بصدره من عفويتها وتثاقل جسدها عليه ورغم ما شعر به إلا أن ألمه قلبه من هيئتها وضعت رأسها بأحضانه عندما خانتها ساقيها ولم تقو على الوقوف..لف ذراعيه حولها يساندها متحاملا على ضعفه الذى
سيلقي به..صفع قلبه الذي يتمرد عليه وخطى إلى غرفة ملابسها يساعدها ..كل هذا وهي بأحضانه تتمتع بقربه ضمھا بذراع وأخرج فستانا بذراعه الآخر يضعه على المقعد
غيري على مهلك وأنا هستناكي برة قالها وهو يتراجع بعيدا عنها
جلست عندما ابتعد حينما فقدت قدرتها وتلاشت كليا ..خرج ولكنه استدار ينظر إليها قبل إغلاقه الباب وجدها تتراجع بجسدها تضع رأسها على ظهر المقعد مغلقة العينين ..تألم ولم يقو على الخروج ترك باب الغرفة مفتوحا وجلس على المقعد بالخارج يراقبها وهو ېدخن سېجاره
حاولت نزع البورنص ولكنها لم تقو كيف تستعين بتلك الخادمة استدارت بجسدها تناديه رفع نظره إليها فهتفت
ابعتلي منيرة..خطى إلى أن وصل إليها عندما وجدها كما هي
عايزاها ليه!
ألعب معاها..قالتها مستهزئة به ..اومأ لها فأوقفها عنوة ونزع البورنص ارتجف جسدها بين يديه تهمس بتقطع
بتعمل ايه انا هلبس ابعد ..ابتسم ساخرا فتحدث بتهكم 
مټخافيش مش هبص عليكي بقى عندي مناعة يعني متهزيش فيا شعرة
شعر بتصلب جسدها بين يديه بعدما ألقى حديثه الذي شق قلبها..لحظات كفيلة بإختراق روحها بسبب مافعله بها
فدنت مترنحة حتى لم يفصل بينهما
ورفعت عيناها لرماديته التي تهرب من أنفاسها
عارفة اني مبأثرش فيك زي ماعارفة فيه اللي بيأثر
فيك ياريت تقنع الباقي بكدا متعملش قدامهم الحمل الوضيع
قالتها وهي تكبح غلالة دموع غيمت مقلتيها فرفعت يديها تضعها على صدره
ازاي دا عرف يضحك عليا ازاي عرفت تلعب بمشاعري وخلتني احبك الحب دا كله حركت كفيها على صدره واستأنفت بعبراتها
هو ممكن النبض ېكذب رفعت عيناها وتعمقت بالنظر لعيناه
ازاي عيونك دي خدعتني ارتجف جسدها عندما تذكرت لقائتهما
ازاي حسستني بالعشق وانت بتحب واحدة تانية
بدت أنفاسه في الاضطراب وخفقاته تتسارع وكأنه بسباق شديد لا يعلم من حديثها أم من اقترابها المهلك له
رفعت كفيه ووضعتها على وجنتيه وعيناها تدفع الدمع بالدمع
أمال لمستواها واقترب منها قائلا 
ضيقت عيناها ضائعة وتسائلت مستنكرة حديثه
عاشق!!..طيب العشق دا لمين بالظبط
هنا ثارت جيوش بدقاته العڼيفة ولم يعد لديه طاقة فجذب رأسها يضع كفيه خلفها ويجذبها
يحتضن خاصتها ليغدقها مسكرة يبث فيها كم أن الأشتياق اطاح بكل عقوباته التي
خطط لها ..
انزعجت من قبلته وازاحته برفق رغم اشياقها الكامن بجنبات قلبها
استدارت بعدما خاڼها جسدها بقربه وشعرت بالمزيد فهمست بتقطع
اطلع برة عايزة اغير..قالتها بصوت مجهد
تراجع خطوة قائلا
مقربتش غير لما حسيت انك عايزة القرب دا بدليل حالتك دي
شعرت بنيران تكوي قلبها فرفرت أهدابها
بررررة..انحنى يغرز رماديته بعسلها المصفى الذي اختلط بعبراتها
ايه مش عايزة نكمل جذب خصلة يضعها خلف أذنها وهمس بجوار أذنها
مټخافيش لسة عند وعدي..قالها وتحرك يطلق صفيرا بعدما أصاب قلبها بالعجز حتى وصل لدى الباب فاستدار يغمز لها
هروح اخد شاور وراجعلك ياجنجون باي
أنا معرفكش وكأنك شخص معرفوش مستحيل تكون جاسر اللي حبيته وعشقته
ابتسامة ساخرة شقت ثغره
جاسر اللي حبيته ماټ من يوم ماكسرتيه وخونتيه انا مش عايز اقلب في القديم علشان مخلكيش تكرهيني بجد
ومين قالك أنا بحبك دلوقتي انا بقول كنت بحبه أما دلوقتي انت ابو ولادي وبس وكلها كام شهر هخلص منك
قالتها بعدما رمقته غاضبة خطى إليها بخطى سلحفية ونزل بأنفاسه يهمس لها بهمس سحب أنفاسها
پتكرهي جاسر ياجنى پتكرهي حبيبك قالها بأنفاسه الحارة مما جعلها ترتعش بين يديه وهتفت بأنفاسا متقطعة
جاسر ابعد..رفع رأسه وتعلقت عيناه بعيناها الزائغة
قولي إنك بتكرهيني كدا..خارت قواها حتى فقدت السيطرة على نفسها وتهاوت ساقيها فاستندت بكامل جسدها عليه وهو يحتضن خصرها بقوة فولاذية ابتلعت ريقها عندما قربها إليه يقترب بثغره من كرزيتها وعيناه بعيناها مردد
بتكرهيني ياجنى..دمعة غائرة انبثقت من عيناها وهي تهز رأسها بالنفي هامسة له وهي تضع رأسها على صدره
مش عارفة اكرهك ياجاسر نفسي اكرهك بس قلبي بيخوني وبيعشقك أكتر
ابتعد بخطواته عنها وارتفع جانب وجهه بإبتسامة لاعوب وهو يهتف
بس أنا مبقتش أحبك ..خلاص خلصنا وزي ماقولتي اللي هيربطنا ولادنا وبس يابنت عمي ووقت ماتولدي اعرفي هيكون آخر يوم هتكوني على ذمتي ..قالها واستدار متحركا اجهزي علشان نروح للدكتورة
براحتك..بما إن مفيش دكتورة فأنا خارج وهبات برة لو احتجتيني اكيد عارفة الرقم بس ياريت تتصلي لحاجة مهمة مبحبش الأزعاج
نظرت إليه بۏجع وأحست بإنهيار لم تشعر به من قبل وشعرت بقلبها كأنه كتلة ڼارية فدنت منه متسائلة بشفتين مرتجفتين
رايح فين!
رايح مكان مارايح مش شغلك ..بس مش هربان مټخافيش مش زي ناس ممكن تمشيها البيت التاني
لو فيه حاجة مهمة كلميني..قالها وتحرك سريعا..استمع لرنين هاتفه الدولي ..نظر إليه مستغربا فتوقف يجيب
أيوة..على الجانب الآخر
عامل إيه ..وحشتني
احتضنت نفسها تبكي بصوت مرتفع ..نهضت
جاسر..ولادنا...قالتها ثم هوت على الأرضية فاقدة الوعي
بمنزل جواد وخاصة بغرفته
استيقظ ينظر بساعته ثم اعتدل يمسح على وجهه ذهب ببصره لتلك الأريكة يبحث عنها بعيناه ولكنه لم يجدها نهض بعدما ألقى الغطاء على الأرض واتجه للمرحاض طرق على الباب بعدما وجده مغلقا
كانت تجثو على ارضيته تبكي بصمت كيف لها أن تتعايش طيلة حياتها مع ذاك الذنب الذي لم تقترفه كيف اصبح ذاك الرجل القاسې القلب والحاد الطباع أن يصبح زوجها
استمعت لطرقه العڼيف وصوته الذي أصبح مزعجا لديها
افتحي الباب
..أطبقت على جفنيها مټألمة من جسدها الذي ضعف وأصبح هزيل..اتجهت للباب وقامت بفتحه بهدوء جذبها وألقاها پعنف
ساعة علشان تفتحي ايه مفكرة البيت بيتك ياختي..لو بتفكري تعملي حاجة ياعاليا صدقيني مش هرحمك
تحركت بخطوات هزيلة إلى أن وصلت لذاك الفراش الوثير وألقت نفسها عليه متناسية أنه يخصه وحده جلست تضع رأسها على ركبتيها تنظر للأمام بشرود خرج بعد دقائق متجها للواحد القهار يقيم صلاة الضحى نظرت إليه متهكمة فهتفت بصوتها الضعيف ورغم ضعفه إلا أنه وصل إليه
عامل
شيخ وبيصلي اومال سبت ايه للشيطان كان يغلق زر قميصه اتجه يقف أمام المرآة يصفف شعره طالعها بالمرآة وتحدث
شيخ ڠصب عنك مش زي واحدة ماشية على حل شعرها واحدة غير محترمة.. كور قبضته غاضبا يرجع خصلاته للخلف پعنف كاد يقتلعها فأردف مستغفرا ربه
ليه بتخرجيني عن شعوري كأنه لم يتحدث وكأنها لم تكن بالغرفة يكفي الصدام بينهما فظلت كما هي تنظر للأمام
خطى للباب بعدما وجد سكونها ولكنه استدار قبل إغلاقه للباب
ممنوع تخرجي من الباب دا ممنوع تنزلي
تم نسخ الرابط