بقلم ملك إبراهيم

موقع أيام نيوز


لكسب ثقتها وقلبها من جديد
رن هاتفه بأسم مازن
عمر بتتكلم في اوقات الصراحه مش وقتك خالص
مازن يعني ايه مش فاضي دلوقتي
عمر لا فاضي انا في البيت اهوه
مازن اصل في موضوع مهم كنت عايز اكلمك فيه
عمر مازن انت كويس اول مرة تتكلم جد كدا
مازن انا بصراحة عايز اعرف انت هتعمل ايه مع مراتك يعني هترجع امتي
عمر بقلق من طريقة مازن مازن هو فيه ايه بالظبط هنا حصلها حاجه

مازن باندفاع بصراحة بقا مراتك هتتجوز
وقف عمر من مكانه وهو لا يصدق مايسمعه
عمر مازن انت بتقول ايه مرات مين الا هتتجوز
مازن بص انا عرفت النهارده ان في دكتور في الجامعه طلبها للجواز وهي تقريبا كدا بتفكر
عمر پغضب اعمي تفكر في ايه وفي مين دي اكيد اټجننت دا انا اقټلها واقتله
مازن اهدى بس ياعمر هي متعرفش انها لسه علي ذمتك و انك ماطلقتهاش هي معذوره برضه
عمر بس يامازن اقفل دلوقتي انا هتصرف مع السلامه
بعد ان اغلق عمر هاتفه تحدث بواعيد
عمر ماشي ياهنا يبقا انتي كدا الا عايزه تشوفي الوش التاني وانا هعرفك انتي مرات مين ومين عمر المنياوي
صباح اليوم التالي في كلية الهندسة
لاحظت هنا الكثير من الحماس عند زميلاتها في الجامعه وهم يتحدثون عن عقد ندوة مفاجئه في الجامعه وقفت هنا بجانب زميلاتها وهم يتحدثون عن أهمية هذه الندوة ويجب علي الجميع حضورها وسوف يحضرها العميد وجميع أساتذة الجامعه ويرحبون بأحدى الشخصيات العامة الناجحه عالميا ويناقشون بعض الموضوعات الهامه 
لم تهتم هنا كثيرا بالأمر ولا تشعر بالحماس مثلهم وهي الي الان لا تعلم هل تذهب للحضور ام لا 
دينا هنا احنا هنحضر الندوة دي صح
هنا مش عارفه يا دينا انا حسه اني تعبانه ومش هقدر احضر
دينا بس شوفي الكل متحمسين ازاي شكل الندوة دي هتكون مفيده لينا فعلا 
هنا دي أكتر حاجه انا مستغربه منها من امتي والكل بيكونوا متحمسين كدا لما بيكون فيه ندوة
دينا اصل انا عرفت ان الشخصية العامة الا بيقولوا عليه ده قمرر أوي سمعتهم بيقولوا مزززز
هنا اااااه عشان كدا عايزين يحضروا طب هما عايزين يحضروا عشان كدا انتي بقا عايزه تحضري ليه
دينا ما انا كمان عايزه أشوف القمر يعني هي جت عليا تعالي بس كدا معاد الندوة قرب عايزين نقعد في الأول
جلست هنا بجوار دينا في منتصف الحضور تحدثت دينا بصوت منخفض
دينا ايه دا دي نسبة حضور الندوة دي عالميه الجامعه كلها هنا وكلهم بنات بس 
هنا مع ان الندوة اعلنوا عنها النهارده بس وشكلهم مكنوش مرتبين لها
بدأت الاصوات تنخفض مع دخول العميد ومعه جميع الأساتذة طلب منهم العميد بالترحيب بضيف الجامعة المهندس عمر المنياوي
دخل عمر بهيبتة ووسامته خاطفت الأنفاس جعل كل من في القاعة لا يرون غيره ولكنه ظل يبحث بعينيه بين الحضور عن من خطفت قلبه وجعلت منه عاشقا بائسا
وسريعا وجد حبيبته وسط الحضور تظهر كالقمر في السماء لا يرى غيرها
تفاجأت هنا كثيرا بدخول عمر شعرت بوقوع قلبها والتجمد في جسدها عند رؤيته هي لا تصدق انها تراه الان تشعر أنها تتخيل من شدة أشتياقها له نعم هي الان تعترف لنفسها انها كانت تتمنى رؤيته وحقا تشتاق اليه كثيرا 
تشابكت نظراتهم كما تشابكت قلوبهم ظلت عيونهم تتحدث بلغة لا يفهما غيرهم ولا يشعر بها أحد 
تم قطع اتصال عينيهم بعد سماع عمر مقدمة بدء الندوة 
في هذه اللحظة تحدثت دينا وهي تقوم بهز صديقتها المجمده في مكانها
دينا هنا مالك انتي كويسه
هزت هنا رأسه بنعم
دينا انتي اتفاجئتي من وجود عمر صح
نظرت لها هنا وتحدثت
هنا يعني عمر موجود هنا فعلا
دينا بستغراب اه يابنتي ماهو قدامك اهوه انتي مش شيفاه
نظرت له هنا مرة أخرى وتحدثت
هنا لا طبعا شيفاه بس كنت مفكره ان متهيألي وان شيفاه في خيالي بس
دينا أحب أقولك ان مش لوحدك الا شيفاه في

خيالك بوصي حواليكي كدا
نظرت هنا حولها وجدت كل البنات ينظرون لعمر بهياام
شعرت بأنهم سوف يأكلونه بنظراتهم
ارادت ان تخلع لهم اعيونهم جميعا حتي لا ينظرون الي حبيبها بهذه الطريقه 
ثم نظرت له وهي تلقي بداخلها اللوم عليه هو كيف له ان يكون بكل هذه الوسامه بملامحه الرجوليه وهيبة حضوره وصوته المميز القادر علي سحر قلوب من يسمعه كيف له ان يكون رجلا تجتمع به كل هذه المواصفات القادرة علي خطڤ قلوب الفتيات من النظرة الأولي
قبل أنتهاء الندوة بقليل أقترح أحد أساتذت الجامعه بجعل هذا الوقت القليل لسماع بعض الأسئله من الطلاب وسوف يجيب عليها ضيف الجامعه
كان عمر ينظر لهنا طول الوقت لم يبعد نظره عنها للحظة واحدة وكان في نفس الوقت يجيب علي كل الأسئله بتركيز تام 
أستغربت هنا كثيرا كيف له ان يركز بنظره معها وبعقله مع الجميع وهي لا تعلم بماذا يركز بتفكيره ربما بشئ أخر
أستأذنت أحدى الفتيات بأنها تريد ان تسأله سؤالا خاصا
سمح لها عمر بكل أحترام
الفتاه ممكن أسأل حضرتك سؤال خاص شويه
عمر اه طبعا اتفضلي
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبه معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
أنتها الفصل حبيباتي منتظره رأيكم في الكومنتات
كومنتات كتيييير بقا 
الفصل السادس عشر
الفتاه هو حضرتك مرتبط
حالة من الحماس أقتحمت القاعه بين الحضور خصوصا الفتيات وهم ينتظرون أجابت عمر علي هذا السؤال كان هذا السؤال يشغل تفكير الجميع منذ دخوله
شعرت هنا بالۏجع والخۏف من ان تسمعه وهو يعلن أمر خطوبته لا تعلم كيف تتحكم في دموعها وقتها
نظر لها عمر مطولا ثم أبتسم بطريقة رائعه وأجاب علي السؤال
عمر لاء أنا مش مرتبط أنا متزوج
حالة من الحزن والاحباط ظهرت علي وجوه الفتيات بعد سماعهم أنه متزوج
وسريعا تبدلت هذه الحالة الي الأندهاش والصدمة بعد سماع باقي جملته
عمر وزوجتي طالبة معاكم في الجامعه وموجودة دلوقتي بين الحضور
صدم الجميع بعد سماعهم بأن زوجته طالبه معهم وتجلس بينهم ارادو معرفتها بشدة ليعلموا من هذه الفتاة المحظوظه بمثل هذا الرجل
صدمة دينا كثيرا بعد سماعها كلام عمر ونظرت لهنا تلك التي صډمتها لا توصف ولا تصدق ماسمعته الان هل قال زوجته وكان يقصدها هي كانت تشعر بالخۏف الشديد ان يعلن الأن أمام الجميع انها هي زوجته لا تعلم ماذا تفعل أو تقول في مثل هذا الموقف
أبتسم عمر كثيرا وهو يعلم بما تفكر فيه الان وكأنه يقراء أفكارها ثم تحدث بهدوء
عمر أنا للأسف مش هقدر أقول أسمها دلوقتي وده لرغبتها هي لأنها مش عايزه تستخدم أسمي في أي نجاح او تميز ليها عايزه تكون مستقلة وتحقق نجاحها بأسمها هي ودي حاجه أنا بحترمها جدا وبقدرها
ثم نظر عمر في عيون هنا وهو يقول من كل قلبه
عمر وأسمحولي أقولها قدامكم أنا بحبك بجد صدقيني 
حالة من السعادة والحماس اقټحمت المكان مرة أخرى ولكنها لم تكن بمقدار سعادة هنا في هذه اللحظة
بعد أنتهاء الندوة خرج عمر مع العميد ومعهم أساتذت الجامعه وتركوا حالة من الحيرة حدثت بين الطالبات وهم ينظرون الي بعض ويسألون بعض من هي زوجته ياترى ويتمنون لو يحدث معهم نفس الشئ كم كان رومانسين وهو يتحدث عن زوجته وهو يخبرها بحبه
خرجت هنا سريعا قبل ان يشك بها أحد ويعلمون بأنها هي من يبحثون عنها بينهم
خرجت دينا ورأها مسرعه
دينا انا مش مصدقه الا حصل جوه ده دا جوزك ده طلع رومانسي أوووي
هنا أنتي كمان هتقوليلي جوزك جوزي أزاي وهو مطلقني
دينا مش يمكن ردك ليه تاني 
هنا دا علي أساس ان أنا لعبه يطلقني برحته ويرجعني برحته 
دينا بس علي فكرة شكلة بيحبك أوي 
هنا علي فكرة أنتي كل ماتشوفي حد تقوليلي

بيحبك أوي
دينا لاء بس عمر غير أي حد مش ده كلامك
هنا وانا كمان غير أي حد وهتشوفي أنا هعمل إيه
قالت هنا جملتها ثم تركت صديقتها وذهبت
دينا پخوف من تهور صديقتها ربنا يستر الله يكون في عونك ياعمر دي هطلع عينك
نظر له مازن وهو لا يعلم بما يفكر ينظر ليده وهي تدق علي المكتب بتناغم وكأنه منتظر حدوث شئ ما
مازن مالك من ساعت ماجيت من الجامعه شكلك مستني حاجه تحصل 
هو أنت عملت إيه هناك بالظبط 
نظر له عمر وقبل ان يرد عليه سمع صوت هاتف الشركة قام بالرد بلغته سكرتيرة مكتبه بأن هنا تريد مقابلته أبتسم بسعادة علي تأكيدها بحضورها الأن بأنه فعلا يعلم جيدا كيف تفكر ثم سمح لها بالدخول واغلق الهاتف وتحدث إلي مازن سريعا
عمر مازن هنا جايه دلوقتي حاول تتحجج بأي حاجه وسبنا لوحدنا
مازن اااااه هو ده بقا الا انت كنت منتظره
عمر اخلص
دخلت هنا بعد ان سمح لها بالدخول القت السلام علي مازن فقط بعد ان رد عليها مازن السلام تحجج بضرورة أجراء مكالمة هامه وذهب سريعا وتركهم
وقفت هنا مكانها صامته تنظر لعمر پغضب 
وقف عمر وذهب أمامها وتحدث بهدوء
عمر خير شكلك متضيقة
هنا پغضب إيه الا انت عملته في الجامعه ده أزاي تقول ان احنا متجوزين
عمر وايه الغريب في كدا احنا فعلا متجوزين
هنا والله 
عمر اه والله ومعايا اثبات ان احنا متجوزين انتي معاكي اثبات ان احنا مش متجوزين
نظرت له هنا بأستغراب وعدم فهم ثم تحدثت 
هنا أثبات ايه مش فاهمه
عمر يعني أنا معايا قسيمة جوازنا الا بتثبت اننا متجوزين انتي بقا معاكي ايه بيثبت اننا مش متجوزين
تحدثت هنا پغضب وصوت مرتفع
هنا انت عايز مني ايه عايز توقف حياتي عليك ابعد عني بقا انت دمرتلي حياتي انا مش مراتك افهم
عمر ڠصب عنك انتي مراتي 
هنا لاء مش مراتك انت طلقتني
عمر عمري في حياتي ماهطلقك انتي مراتي ياهنا وهتفضلي مراتي لأخر يوم في عمري
فرحت هنا كثيرا بمعرفت أنها مازالت زوجته ظهرت سعادتها علي وجهها ولكنها حاولت ان تخفيها سريعا ولكن فات الاوان لقد لاحظ عمر فرحتها وسعد كثيرا بعد ان تأكد بأنها تحبه ومازالت تحبه حتي الان
هنا وليه قولت ان انت طلقتني
عمر عشان ماتحسيش ان بضغط عليكي قولت اسيبك لحد ما اعصابك ترتاح شوية
هنا بعناد بس أنا اعصابي ماكنتش تعبانه ولا حاجه اصلا موضوع خطوبتك ده ماكنش فارق معايا احنا كنا متفقين من الأول ان جوازنا ده شكل قدام الناس
 

تم نسخ الرابط