بقلم هدير دودو
فيها مرة اخرى
الفصل الثامن عشر
ظلمات قلبه الذين لا يعلموا سبب تحول حالته الى هذا الشكل كان هو يخشى ان يكون محتوى هذة الرسالة حقيقيا ان يكون انخدع فيها مرة اخرى ظل يقراها عدة مرات كانه يتاكد من محتواها يخشى ان يكون ما تحتويه الرسالة صحيحا قبل ان يندفع باقصي سرعة لديه خارج المكتب يجرى المچنون ما يراه اندهش بشدة لا يعلموا ما به و ما حاله هبط سريعا الى اسفل راكبا سيارته ليزداد دهشة السائق و الحراسة الذي جاءوا لينطلقوا خلفه كالعادة لكنه زمجر بقوة مشيرا لهم باحدى يديه ان يقفوا مكانهم انطلق بقوة الى المكان الذي كان مدون في تلك الرسالة التي قد أرسلت له و هو يدعي ربه بداخله ان يكون ما مكتوب غير صحيحا فاذا كان صحيحا لا يعلم ماذا سيفعل لكن الاكيد انه سوف يتركها و ينهي حياتهما سويا فهذا الشي لم يحتمل الا هنا و كفى لاول مرة يشعر انه كالطفل التائه الذي لا يعلم اين يذهب او ماذا يفعل لا يعلم ما هو الصح من الخطأ يشعر بقلق خۏف توتر
سارت هي بمفردها ترجلت من السيارة ببطء و خۏف و هى تلتفت براسها لليمين تارة و لليسار تارة اخرى تبحث عن ذلك الشخص الذي لم تعرفه حتى الان لتجد فجاءة من يجذبها من زراعها بقوة كادت ان تقع ارضا بسبب جذبته المفاجاءة تلك الا انه كان محكم قبضته على زراعها ساحبا اياها خلفه حتى دلفا الى منزل صغير شعرت اشرقت بالخۏف تقسم انها تستمع الان الى دقات قلبها
اصبري بس مش عاوزة تعرفي ارغد بيعاملك ۏحش ليه من قبل ما تتجوزوا و ايه اللي خلاه يتغير معاكي مع انه اول ما رجع كان بيعاملك كويس و كويس جدا
نظرت لها اشرقت باهتمام فهي لا زالت تعلم ما سبب تغيره معها بالفعل هو اقنعها انه فعل هذا من غيرته عليها لتهتف
قائله له مدعية اللا مبالاه رغم ما تشعر به من داخلها
لا عادى هو عمل كدة لما عرف انك هتتجوزني
اقترب ماجد منها مرة و هو يضحك على سذاجتها التي وضختها للمرة الثانية الان على التوالي قائلا لها بخبث
شعرت پصدمة لا تستطع تصديق ما يقوله هل بالفعل قال له هذا الحديث لذلك تغير معها لتهتف قائلة له بعدم تصديق و هي تتمنى ان يكون ما يتفوه به هذا الان غير صحيح
لا طبعا انت كذاب ارغد بس كان بيبعد
عني عشان مفكر انك هتتحوزني مش اكتر من كدة لكن ارغد بيثق فيا
ضحك ماجد قبل ان يقوم بوضع يده في جيب سترته و يخرج منها بخاخ صغيرة قربها سريعا من وجهها و قام بصغط عليها لتخرج رزاز امام وجهها حاولت هي ان تستوعب ما
يفعله لكنها كانت قد سقطت مغشية عليها بسبب هذا الذي وضعه لها هو
كانت اسيا جالسة تنابع في غرفتها تتابع مسلسلها المفضل الا ان دخلت عليها
سيلان وقفت اسيا تطالعها پغضب و ضيق و هي تهتف قائله لها بصوت عالي نسبيا توبخها بقوة
في حد يدخل اوضة حد من غير ما يستأذن فين الاحترام و الذوق و