بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

...تجيبها ليا حالا ..حتى لو چثه 
الغفير امرك يا باشا
حسان پخنقه معقول تكون عملت فى نفسها حاجه....ېصرخ من الخۏف عليها ...لا يا نور ...اياكى ټأذى نفسك انت ليا انا انتى لحبيبك حسان .....بقلم منال عباس 
عند ادهم 
يذهب إلى فيلا والده 
عمار ياااه انا مش مصدق عنيا ..معقول الباشا خرج من قوقعته وافتكر أن ليه اب 
ادهم عارف ان كنت مقصر اليومين اللى فاتوا ...بس خلاص ...وعد هرجع التزم وارجع للشغل من جديد 
عمار بعدم تصديق وايه بقى اللى غيرك ...ادهم بعدين يا بابا ...انا جاى دلوقتى ..علشان اطمن عليك ...واعرفك أنى هغيب عن الشغل يومين ...
عمار تغيب !! هو دا الالتزام !
ادهم وعد هما يومين فقط وارجع من جديد ادهم اللى تعرفه ...
عمار طب خلى بالك علشان عمتك وزوجها هيرجعوا قريب من السفر ...
ادهم بفرحة فهو مرتبط بعمته منذ طفولته ..اكيد. هرجع بسرعه 
..وودع والده وأخذ سيارته فى طريقه للعودة إلى الفيلا ....
عند نور 
تحاول تلك المسكينه أن تستجمع قواها فلقد ضربها بكل قوته تستند على الحائط وتقوم وتحاول فتح الباب ولكنه مغلق
نور پألم تطرق الباب كى تستنجد بأى أحد فهى لا تدرى ما الذي اقترفته كى يعاملها هكذا ...بقلم منال عباس 
ظلت تنادى فقد سمعها جميع الخدم والعاملين بالفيلا ...
كريمه يا عينى عليكى يا بنتى ...انتى ايه اللى رجعك ...بس اقول ايه انتى السبب فى كل دا ليه خدعتيه بعد ما حبك ...وقررت عدم التدخل ...
يصل ادهم إلى الفيلا ...ويسمع صړاخها من الاعلى ليجد الخدم يتجمع فى الاسفل وينظرون إليه بترجى 
ادهم كله على شغله ...
يذهب الجميع

دون معارضه منهم له ...
يصعد ادهم إلى الأعلى ويفتح الباب 
بسرعه ...ترجع نور الى الخلف ...
وقف ادهم ينظر الى تلك المخادعه 
نور انا عملت ليك ايه علشان تعاملنى المعاملة دى ...
انتى هتستعبطى يا روح امك ...اوعى تفكرى انك هتقدرى تخدعينى تانى 
نور پخوف انت اكيد تقصد حد غيرى 
صفق ادهم بكلتا يديه 
ادهم والمفروض انى اصدقك ...
نور لازم تصدقنى ...انا اول مرة اشوفك ..
ادهم من غير لف ولا دوران فين سيف !
نور سيف مين ..
ادهم بشړ سحررر 
نور انا اسمى نور ...واضح أن فى سوء تفاهم ...بقلم منال عباس 
ادهم بتهكم دى لعبه جديدة 
نور لا والله ..طب ثوانى وبحثت عن حقيبتها ووجدتها ملقاه بالأرض 
لتفرغ حقيبتها بالكامل لتبحث عن البطاقه الشخصيه ...ولكنها لم تجدها 
لتقع عينين ادهم على صورة بوسط الاوراق 
نور بذهول مين دى!!!! ...دى مش انا
انا مستحيل اعمل كدا ....
ثم انت مين ..وبتحاسبنى على ايه 
ادهم انا قدرك يا سحرر
عند عمر ووفاء 
يسافران إلى الصعيد حتى يبعدا كل البعد عن ادهم وبطشه ...
يجلس عمر بمنزله فى الصعيد وهو حزين على ما فعله بتلك الفتاة المسكينه 
وفاء بلا مبالاة ما تفك وشك شويه ...طول الطريق ساكت 
عمر انا مش مرتاح لل عملناه للبنت دى .....
وفاء يعنى كان عاجبك أننا نروح فى الرجلين ..بدل ما تشكرنى انى فكرت فى المخرج دا ...ثم إن البنت جايه تسأل عن واحدة عزلت من سنين طويله. .يعنى عمرها ما كانت هتوصل ليها ...ثم إن سيف دفع ليك كتير 
ولا نسيت
...
عمر ما نسيتش ...بس اللى حصل ماكنش فى الحسبان ...
وفاء اقفل بقي على الخبر دا ...ويلا اجهز عمى العمدة ..عرف أننا جينا البلد 
وعامل لينا عزومه كبيرة ...
عند سحر 
تجلس فى حجرة صغيرة وهى تلطم خديها ياريتنى ما سمعت كلامك يا سيف ....خسړت ادهم ...ادهم الوحيد اللى حسسنى انى انسانه وليا وجود 
منهم لله اللى كانوا السبب فى حياتى دى
فلاش باااااااك
مديرة الملجأ بصي يا سحر انتى كدا خلاص مالكيش مكان معانا ...لان اللى فى سنك ما ينفعش يقعد معانا ..من بكرة تدورى ليكى على شغل ومصدر دخل علشان تقدرى تعيشي بيه 
سحر بس انا ماليش حد ..هروح فين بس يا ست المديرة 
المديرة للاسف يا بنتى دا نظام الدار وقوانين لازم تتطبق..
سحر بقله حيله امرى لله ..وكادت أن تخرج لتستوقفها المديرة 
المديرة بصى دا عنوان واحد جليسه لزوجته لأنها قعيده فى الفراش ...
سحر انا مش عارفه اشكرك ازاى وأخذت العنوان وغادرت 
ليأتى صباح يوم جديد
تنهض سحر وبعد أن تأخذ ملفها وكل ما تملك تودع اصدقائها 
وتذهب إلى العنوان المطلوب 
وما أن تصل هناك لتجد رجل فى منتصف الخمسين
تقدم له أوراقها ...
ينظر لها ذلك الرجل نظرة مطوله وهو يقرر فى نفسه ..معقول الجمال دا كله يشتغل خدامه !!
الرجل ويدعى صفوان 
صفوان بصى يا سحر ...مديرة الملجأ موصيه عليكى اوووى ...بقلم منال عباس 
تقدرى تستلمى الشغل من دلوقتى
مرت ايام وشهور كانت فيهم نشيطه وبتأدى واجبها على أكمل وجه ..كانت بتلاحظ نظرات صفوان ليها ..ومش لاقيه ليها تفسير . 
لحد ما في يوم ما طلعش ليه شمس 
صفوان خودى يا سحر الفستان دا ..هيبقي حلو عليكى ..
صفوان بعيون متفحصه لكل انش ...
صفوان عايز الب 
سحر حضرتك بتقول ايه ! عيب كدا ما يصحش 
صفوان هو ايه اللى ما يصحش انا بقالى شهور مستحمل دلعك واقول هتفهم ...لكن انا خلاص مش المفترس .......يتبع
سكريبت 4
صفوان اه يا بنت الك..لب 
ليقع فى الارض 
تخاف سحر وتجرى وبيدها السکين هاربه للشارع ....لتقف سيارة امامها فجأة 
وينزل منها شاب 
سيف انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق ...ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخۏف وبيدها سکين عليه الد ..ماء 
سيف ايه دا ...تعالى اركبي بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ....
عودة من الفلاش
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر ياريتنى كنت مۏت ولا حصل اللى حصل ....بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة 
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة 
العمدة يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى 
ازيك يا عمر يا ابنى 
عمر بخير يا حاج 
العمدة صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس 
ترد وفاء بسرعه
وفاء ايوا يا عمى ...زهقنا من البعد
العمدة خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى مدوخاه
وفاء بضحك شباب بقي

يا عمى .ثم مين دى الل تقدر تتقل على ابن العمده 
ليدخل حسان 
حسان بترحاب يا اهلا ببنت عمى 
وفاء ابن حلال كنا لسه بنجيب فى سيرتك 
كان عمر صامت يشعر بالحزن والخزى من نفسه لما حدث لتلك الفتاة بسببه ....
عند نور
تجلس على الارض وهى تبكى وتصرخ بشده
نور انا معرفش حاجه عن الصورة دى والبنت دى اه شبهى بس مش انا ..انا عمرى ما لبست الملابس دى 
ادهم طب والورق اللى عليه اسمك يا ست سحر 
فاكرة انى هصدقك ...انتى اللى زيك يستاهل المۏت
بس انا لازم اخليكى تدوقى العڈاب وتتمنى المۏت وجذبها مرة اخرى من شعرها لتصرخ من الالم 
ادهم صرخى محدش هينجدك منى
عند سيف 
يأتيه اتصال من احد الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث 
سيف ازيك يا خالو واحشنى 
الخال هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى 
سيف انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف 
سيف الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك ...بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ
طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
صفوان اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا 
سيف وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف 
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر 
سيف ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك 
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخۏف وتبكى باڼهيار 
سحر قت..لته 
سيف بذهول هو مين .
سحر صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده 
سيف تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر ايوا ..كان عايز 
سيف يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى 
سيف ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
سيف خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا .....
عند ادهم 
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها ...
حملها ووضعها فى سريره وهى فاقده للوعى 
ظل ينظر اليها پغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه معقول بعد كل الل حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ......ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا. 
يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة ....
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى 
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر 
ادهم بضيق طب حضر ليا قهوتى 
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ 
فلاش باااااااك
يتبع
الهروب بقلم منال_عباس
سكريبت 5
بعد استرجاع ادهم زكرياته السيئه مع سحر يرن هاتفه وكان المتصل دادة كريمه
ادهم الو 
داده كريمه الحقنى يا ادهم بيه 
ادهم فى ايه يا داده
كريمة الست سحر عايزة ترمى نفسها من البلكونه ومش عارفين نعمل ايه الباب مقفول عليها 
ادهم بفزع طب اشغليها باى حاجه واكسبي وقت على ما اوصل انا جاى حالا 
خرج من الكافيه وقاد سيارته بسرعه ..كاد ان يستضدم بسيارات اخرى من سرعته حتى وصل الى الفيلا خاصته ...
دخل سريعا الى حديقه الفيلا ..ليشاهدها وهى تقف على سور البلكونه وتصرخ 
نور خرجونى من هنا ...انا مش البنت اللى بتدوروا عليها ..انا نور ..
شاهدت كريمه دخول ادهم وكادت ان تنطق باسمه 
ولكنه اشار لها بالصمت ..
استكملت كريمه حديثها معها 
كريمه يا بنتى استهدى بالله ...عايزة تموتى كافرة ..وتضيعى شبابك 
نور انا معرفش انتم مين ...ومين جابنى هنا ...خرجونى احسن اعمل ليكم مصېبه 
كريمه تستكمل الحديث لالهائها ..
كريمه طب انزلى وانا بنفسي هتكلم مع ادهم بيه وهخليه يسمعك ..بس اسمعى انتى الكلام وانزلى 
وسمعها تقول ل كريمه 
نور بفزع انت جيت ليا منين ...منال عباس 
اما ادهم ظل شاردا فى عينيها الواسعه ...
حتى صړخت نور فجأة فى وجهه 
نور سيبنى يا حيو...ان
اعتدل ادهم وتركها دون ان ينطق كلمه...
ونزل بسرعه وذهب الى الحديقه حيث احضر كلب الحراسه خاصته ليتأكد من ظنونه 
الكلب ركس ...
شاهدته كريمه 
كريمه پخوف ان يعذب تلك الفتاة

أذيها وتضر نفسك 
كانت نور لازالت تجلس على الارض وهى متقوقعه على نفسها وهى تبكى ...منال عباس 
ان يصدر اى صوت على عكس عادته ..
رفعت نور رأسها لتجد ذلك الكلب الضخم
نور وهى تربت على رأسه بحنان 
ادهم بذهول
تم نسخ الرابط