جواز مؤقت آيه محمد
المحتويات
يا حنينى
لتومئ له حنين بسعادة ودموع ليضع قاسم الخاتم بإصبعها ويحتضنها بحب وسعادة
حنين بحبك يا قاسم أنت عوضى الحلو من الدنيا
قاسم بسعادة وأنا أكتر يا حنينى
ليأخذها من يدها ليحتفلوا بعيد ميلادها وسط فرحة من الجميع لهم فهما يستحقان هذه السعادة
ليمر شهران كانت حياة كلاهما سعيدة
يدخل قاسم من باب البيت لتتجه نحوه حنين تحتضنه بسعادة قائلة قاسم فيه خبر.....
قاسم پغضب أنت طالق يا حنين.....
تفاعل حلو علشان البارت الأخير ينزل النهاردة
يتبع
جواز_مؤقت
آيه_محمد
البارت الأخير
قاسم أنت طالق يا حنين
حنين
پصدمة أنت بتقول ايه يا قاسم
قاسم بقول اللى كان المفروض يحصل من الأول ليقترب منها ويمسك شعرها بين يديه ويشد علية بقوة لتصرخ قاسم پقهرة ايه وجعك وقلبى اللى واجععنى ده أعمل فيه ايه ردى عليا
قاسم جوازى منك كان أكبر غلطة عملتها فى حياتى....قدرتى تخدعى الكل بوشك البرئ وإنك مظلومة وحسن هو اللى هرب منك يوم الفرح بس هرب لأنه مش عايز يتجوز واحده زيك
حنين بصړاخ فهمنى عملت ايه يا قاسم
حنين كڈب والله العظيم كڈب دا كله محصلش
حنين بدموع أنت مصدق الكلام دا يا قاسم عليا
قاسم بحزن يا ريت كان فى ايدى مصدقوش بس دا مش رقمك وصوتك اللى فى الريكورد ردى عليا
سيبته ودخلت أوضة الأطفال وأنا ببكى بحسرة على جوزى وحبييى اللى مصدقنيش ووثق فى شوية كلام متفبرك بس قررت أسيبه للأيام تبينله قد ايه ظلمنى
ليدخل قاسم غرفتهم ويجمع ملابسه فى شنطة ويغادر تاركا ورائه زوجة قد ظلمها وسيندم لاحقا على هذا
بعد مرور يومين
والدة حنين ايه اللى حصل يا بنتى بينك وبين قاسم علشان تطلقوا
حنين حكيت ليهم كل حاجه وكلامه
والد حنين پغضب وهو مش عارفك وعارف أخلاقك وتربيتك ازاى يصدق عليكى حاجه زى كده
إنه هيضيع من إيده حاجات كتير بس قوليلى هو اللى قال ليكم على الطلاق
والد قاسم آه يا بنتى اتصل عليا النهاردة بلغنى إنه مسافر بره مصر فى شغل كويس ولما سألته عليكى قال إنكم اطلقتوا جقك عليا يا بنتى فى اللى حصل بس هيندم على اللى عمله واحنا كلنا معاكى أنتى
حنين أنت ملكش ذنب يا عمى
رجع أخيرا لوطنه ولبيته ولكن أول شئ عمله هو ذهابه لمنزله مع حنين فقد اشتاق لكل شئ ولكن لا يستطيع نسيان خيانتها له فمازال يحبها للآن
كان يضع مفتاح شقته فى الباب
ولكن لا يفتح ولكن يوجد صوت داخل البيت ليدق البيت ليفتح له طفل صغير باب البيت لينظر له الطفل پصدمة ثم يحتضن رجله
الطفل بفرحة بابا أخيرا جيت وحشتنى
قاسم پصدمة بابا
لتأتى من الداخل بعد سماع دق الباب لتتكلم مين يا ما.....
حنين پصدمة لعودته بعد كل هذا قائلة قاسم
قاسم مين دا يا حنين
حنين بهدوء اتفضل يا قاسم ادخل وأنا هفهمك كل حاجه
لتوجه كلامها لابنها مازن ادخل يا حبيبى جوه
ليهز الطفل رأسه برفض وهو يشد من احتضان قاسم لا بابا وحشنى وعايز أقعد معاه ليرفع رأسه تجاه قاسم قائلا مش أنا كمان وحشتك يا بابا
ليجد
متابعة القراءة