رواية جديدة
المحتويات
تمشي كده اكيد كل الصدف دي مش من فراغ و نتيجتها حاجة واحدة بس
ثم صمتت للحظات و قالت و هي خروجك من حياته !
ورد عمري ما هخاف من كلامك ده .. اللي معاه ربنا مش بيخسر و انا معايا ربنا
ثم نظرت لها بتحدي و التفتت لتخرج من الغرفة وقفت مروة مكانها بعصبية و حاولت أن تهدئ نفسها قليلا و بعد أن خرجت ورد من الغرفة تذكرت انها قد نست أن تطعم صابر لتتجه الي الغرفة مرة اخري و لكنها توقفت فجأة عندما وجدت مروة تبدل بعض الأدوية الخاصة به و التي توجد بجانبه علي الطاولة فتراجعت ورد سريعا و تابعتها بهدوء و عندما انتهت مروة التفتت لترحل لتختبئ ورد سريعا قبل أن تراها !!
ريم الو
اطلعي علي التراس
ريم نعم
اطلعي بس و بصي تحت
خرجت ريم الي الشرفة المتواجدة في البيت لتجد عمر واقف أسفلها يطالعها بابتسامة ثم لوح بيده و قال
ريم ابتسمت يا ربي يعني الشخص اللي كنت بتمنى مشوفش وشه تاني هصطبح علي وشه كل يوم ولا ايه
عمر ابتسم و اكمل نمتي كويس ولا لا
ريم يعني شوية
عمر طيب انزلي يلا عشان كلنا نفطر سوا
ريم ماشي نازلة .. صحيح مشوفتش بسملة
عمر بسملة بتلعب في الجنينة من الصبح وهي و هنا بنت فتحية بقوا صحاب هي واخده بالها منها متقلقيش
عمر صمت للحظة ثم قال اقولك حاجه
ريم قول
عمر انتي اللي رديتي الروح للبيت ده اا اقصد كلكم يعني خصوصا بسملة مشكلة البنت دي
لتضحك ريم بسبب كلماته و صفن هو في ضحكتها للحظات حتي انتبه أنها قد اختفت من أمامه
عمر قال في نفسه انت ايه حكايتك بالظبط .. ايه اللي بيحصلك !
في غرفة مروة ..
ظلت تجول الغرفة بتوتر شديد ثم اتجهت الي أحد الادراج و أخرجت منه حبوب مهدئة ثم اخذتها سريعا لتهدأ قليلا و بعد لحظات هدأت لتخرج من غرفتها بتعجرفها و غرورها المعروف و لكنها اصطدمت ببسملة لتنظر لها بتكبر
بسملة يووه .. مش تاخدي بالك
مروة انتي ايه اللي جابك هنا ! اطلعي برا
بسملة الملافظ سعد يا اسمك ايه .. في ايه شوفتي عفريت
بسملة قالت يختي ولا انا عايزة اشوفك
مروة يختي !
بسملة لا دي كلمة كده يعني لكن انتي عمرك ما
هتكوني اختي ولا زي اخواتي حتي
بسملة لا حول الله يارب .. هما مزعلينك كده ليه
مروة انا محدش يقدر يزعلني !
بسملة ايه ده !
مروة في ايه !
بسملة في ڼار بتخرج من عينك يا اسمك ايه
ثم ضحكت باستهزاء و نزلت مرة أخرى لتقف مروة مكانها فارهه فمها من كلام بسملة لتزفر
وقفت ورد أمام مرآتها و مشطت شعرها بعدم تركيز و حدث نفسها بصوت مسموع
و ساعتها تاخدي خواتك و حقك و تمشي
و لكنها ردت علي نفسها مرة اخري و افرضي الدوا ده كان بيأذيه .. مروة دي اتوقع منها أي حاجه افرضي حبت ټنتقم من كريم في أبوه !!
و هنا نظرت إلي
انعكاسها پصدمة و كررت ممكن ټنتقم من كريم في أبوه .. لأنه اغلى شخص في حياته .. انا مش هسمح أن ده يحصل مش
هسمحلها تأذيه كده
رد جانبها المتمرد للدرجادي كريم فارق معاكي .. انتي نسيتي أن بمجرد
ما مهمتك هنا تخلص هيرميكي من حياته زي ما بيرمي اي حاجه .. اوعي تكوني بدأتي تحبيه
كريم في ايه مالك !!
ورد عقبال ما اكلت عم صابر و غيرت هدومي
كريم طيب يلا
امسك يدها و جاء ليخرج من الغرفة و لكنها أوقفته
ورد كريم بيه
كريم نعم
ورد معلش يعني لو هضايقك بسؤالي بس لازم اعرف .. هو والدك في الحالة دي من امتي
رجعت يومها لقيت امي متوفيه و ابويا واقع من فوق السلم و ده اللي سببله شلل و فيما بعد فهمنا أنه و هو بيحاول يطلب المساعدة من اي حد وقع من علي السلم .. بندم اني سيبتهم اليوم
ورد ربتت علي كتفه بحزن و قالت انا اسفه اني فكرتك
كريم ولا يهمك
ورد طيب و هو والدك من يومها مش بيتحسن
الكاتبة ميار خالد
ورد سمعته بصمت ليقول كريم بس ليه بتسألي
ورد ولا حاجة فضول بس .. يلا ننزل
امسك كريم بيدها و تحرك بها ليخفق قلبها ثم نزل الاثنان و يدهم مشبكة ببعض
لتنظر لهم
مروة بعصبية انتي بتتحركي ببطئ كده ليه و فين بنتك ما تخليها تساعدك
ورد هنا مش هتساعد تاني بعد كده .. هتركز في مذاكرتها و بس
مروة هبت واقفة و انتي مين
متابعة القراءة