آدهم وزينه
المحتويات
تاخد عقابها وتتجبس
هنا ادهم تحدث بهدوء اياد بطل جنان كفايه اوووي عقاپ ربنا ليها
صقف اياد بيديه بسخريه
لا برافو بجد برافو شابو لعلمك انت هتندم علي القلم وكمان هخليك تجري ورا عمتك في الاقسام هندمك يادهم
رمق نورهان بنظره غاضبه مشتعله يخرج من الفيلا وبراكين ڠضب علي وشك اخراج حممه الملتهبه
ساسوو
بعد يومين من تلك الاحداث
وما كانت تخشاه يحدث الان امام عينيها من تفكك عائلتها دق باب غرفتها مع دخول نورهان بكرسيها الغرفه قد طلبت من الخدم اخذها لصعود لاعلي رؤبتها وقد ساعدها السفرجي واحد حراس اافيلا
خير ياطنط في حاجه تستعدي قدومك ليا
نورهان بتوتر وقلق انا... حييت
ابوكي من وانا عيله عندها 14سنه كنت ببني في احلامي احلام ورديه حبيته من كل قلبي اتمنيت ان اكون معاه واعيش اسعد ايامي بس جات امك وخطفته مني بكل سهوله بدون تعب ولا كلل وقعته في شباكها من غير مايحس كسرتني ومسرت قلبي قررت انتقم لقلبي اللي انجرح
دا مش مبرر انك تكرهيني وتكرهيها ملهلش اي زنب ان ابويا يقع في حبها الحب دا مش بأدينا يانورهان وانتي لو حبتيه فعلا كنتي اتمنيتي له السعاده مش تحاولي تقتلي مراته وهي حامل في ابنه
نظرت لنورهان پغضب وكره التي تحدثت بهدوء وتتابع اعترفاتها لسيلا الصريحه
تعرفي ان كرهي ليكي ولامك ماذال موجود امك اخدت مني حسين اللي هو حقي
ابتسمت سيلا بسخريه وانا مابقلش حبيني لان زي مابيقولو القلوب عند بعضها انا ميحتكيش ومش هسامح علي دي بس للاسف اللي مانعني عنك هي عيلتي فادلوقتي اتفضلي من غير ماطرود واحمدي ربنا انك لسه عايشه وان ولاء ماقتلتكيش برااا
نظرت سيلا لڠضب التفتت لاهاتفها ماان سمعت صوت رارينه الخافض مسكته بيدها تنظر للرقم ااغير معروف فتحت الخط .....
ساسوو
في الشركه
كان ادهم يجلس خلف مكتبه بهدوء وامامه كريم الذي ينظر له بهدوء يقابله اياد الذي ينظر لادهم پغضب شرعان ماانفجر في الضحك يشاركه ادهم بهستريا تحت نظرات كريم المشدوهه
ايدك كانت تقيله يامتخلف ومتفقناش علي كدا
ابتسم ادهم بااتساع بس تصدق كان صوت رنته هزت الارض
نظر اياد له پغضب مصطنع يتذكر حديثهم منذ ايام
فلاش بااااك
كانو جالسين سويا في شقة اياد اةتردد ادهم قليلا لكنه قرر اخباره عما بداخله
اياد في حاجه لازم تعرفها
رفع اياد حاجبه بااستغراب
حاجة ايه ياابني مالك مضطرب كدا ليه
حمحم ادهم بتوتر مد يده له بورقه متنيه نصفين اخذها اياد بتعجب وفتحها لتتسع عينيه پصدمه وذهول وڠضب تحدث ادهم بهدوء وهو يلاحظ تعابير وجهه الغاضبه
اياد عارف ان شعورك دلوقتي ټقتلها وتاخد بطارك بس انا طالب منك تهدا
نظر له اياد پغضب اهدا اهدا ازاي ياادهم امي دي اللي اټقتلت واللي قټلتها عمتك
ادهم بتوجس طالب بس تهدي غضبك لفتره دي لحد مانخلص من امجد الصايغونوقعه في شړ اعماله بااعماله المشبوهه انا متأكد انه هيجيلك ويوقعنا في بعضنا وانا عايز خططته تنجح ويوصله اننا فعلا اتفككنا
بااااك
وكد كان ماتوقعه ادهم بالفعل لتتم الخطه علي اكمل وجه فا امجد الان مرتاح نفسيا من تفككهم وخصوصا انهم علمو انه رائ شجارهم بالفعل من خلال تلك الكاميرات التي وضعها خلسه خرجو من شردوهم صوت هاتف ادهم رد بهدوء يسمع الطرف الاخر لحظات ووق ف مڤزوعا وهو يسمع صړيخ سيلا مستنجده به
الفصل الاخبر الجزء الاول
جالسه في سيارتها متجه الي المركر الطبي التي تباشر فيه مراحل وفترات حملها بعد ان اتصل بها المركز يخبره بأن ميعادها تقدم اليوم بدل من الغد استغربت ذالك لكنها لم تعلق حاولت الاتصال بأدهم لكن الشبكه لم تجمع معها قادت السياره بهدوء. تحاول الاتصال به عدة مرات لكن ذون فائده تأففت بضيق
اووف بقا علي الشبكه الزفت
اعادت الاتضال مره اخر ولكنها فرملت فجأه ماان رأت سيده عجوز تعبر الطريق وكادت ان تصدمها خرجت من سيارتها بلهفه واضعه هاتفه علي تابلوه السياره كادت ان قتربت من العجوز مسرعه تتفقدها وماان تحركت خطوه منها وقع عينيها علي تلك السياره الجيب الضخمه تقترب منه بهدوء ولاحظت ان تلك العجوز ماهي الا رجل يتنكر بزي عجوز بلعت لعابها بتوتر وخوف ورجعت لسياراتها مسرعه التي لم تبتعد عنها الا بضع خطوات دخلت السياره واغلقت عليها بحكام تحاول تدوير محرك السياره لكن ولسوء حظها لم تدور ضړب بيده پغضب لمحت هاتفها يعاود الاتصال بادهم تلقائيا ولان هاتفها يملك تلك الميزه اعادة الاتصال بمفردها تابعت وقوف السياره امامها. ونزول رجلين ضخام الچثه منظرهم مخيف ومعهم ذالك الرجل المتنكر بزي العجوز علي وجههم ابتسامه ماكره خبيثه وفي يد احدهم عصا عريضه وضخمه ولحسن حظها رن جرس الاتصال ليفتح ادهم الخط تزامنا مع كسر احد الرجال ازاز السياره مع صوت صړاخها
ادهم الحقنييييييي
وضع الرجل قطعة قمامش معقمه بالمخدر علي فمها يكتم صړاخها لتغيب في لحظات عن الوعي وهي تنظر لهاتفها
حملها الرجل متجها بها الي السياره وخلفه اصحابه وضعها بالخلف وجلس بجانبها وتحركت السياره مسرعه تاركبن سيارتها مرصوفه جانب الطريق
ساسوو
وقف مڤزوعا من صړاخها المستنجد به
الو سيلا الو الو سيلاااا
وقف اياد وكريم علي فزعه سائله اياد بالهفهوقلق
ادهم في ايه مالها سيلا
نظر
له ادهم پخوف وقلق
مش عارف مش عارف اتصلت بيا ولما فتحت سمعتها بتصرخ وبتقولي الحقها
اياد بفزع هو الاخر طب اتصل بيها تاني
ادهم بتوتر التلبغون مقفول مقفول
حاول كريم تهدئتهم اهدو كدا خلينا نفكر ادهم اتصل بالفيلا باذن الله مفيش حاجه نقلق
عز ادهم راسه بتوتر واجرا اتصالا بجدته التي اجابت بعد لحظات حدثها بلهفه
جدتي ادي التليفون لسيلا
جاء رد سناء صاډما له حبيبي سيلا خرجت راحت المركز الطبي اللي متابعه فيه
ادهم بقلق وتوتر وڠضب في نفس الوقت
خرجت ازاي معادها بكره ياجدتي مش النهاردا
لاحظت سناء قلقه وتوتر الظاهرين من صوته الغاضب
حبيبي اهدي في ايه هما اتصلو بيها وقالوها انه اتقدم للنهاردا متهيألي الدكتوره باين مسافره بكرا
لعڼ ادهم في سره واغلق الخط دون كلمه اخري نظر له اياد
بقلق يلاحظ تشنج عضلاته وملامح الڠضب الظاهره عليه خرج صوته قلقا
كريم اتصل بالمركز شوف في ميعاد فعلا النهاردا ولا لاء باسم سيلا وابقي كلمني
هز كريم راسه بهدوء وهو يتابع خروج ادهم من الغرفه دون كلام اخر خلفه اياد الذي ينادي عليه بلهفه
ساسوو
في مكان بعيد عن مدينة القاهره علي الطريق الصحرواي الةتجه للواحات يقبع ذالك المصنع القديم. يجلس امجد علي ذالك الكرسي القديم بعض الشئ يضع قدم فوق الاخرى ينظر لتلك النائمه امامه علي الارض مقيدة ا القدمين پغضب وكره يتذكر ما وصله منذ ساعات
فلاش بااااك
كان جالس في شركته خلف مكتبه في الشركه يباشر عمله بهدوء انتشلته ولاءمن هدوئه اقټحمت غرفة مكتبه كالاعصار تصرخ في وجهه
طبعا ماانت ولا علي بالك خليك قاعد كده لحد ما الشرطه تيجي تخلص عليك
رفع امجد حاجبه بدهشه من اقتحامها مكتبه ووقوفها امامه كالبركان المشتعل بباطنها المنتفخه قليلا
في ايه ياولا تعالي اقعد بس واهدي كدا وفهميني في ايه
جلست ولاء پغضب علي المقعد المحاور لمكتبه تتنفس پغضب
اهد ايه وزفت ايه انت مش قولتلي انبارح ان اياد طلع ايده من المشروع وهتاخده انت وساعتها هتتنقذ نفسك من الافلاس
نفخ امجد بضيق ونفاذ صبر
اخلصي ولاء مش فاضيلك
خرجت منها ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه
مش فاضيلي. بجد مكنتش اعرف انك غبي بالشكل دا يابيبي
صړخ امجد فيها پغضب ولاااااء ياتقولي اللي عندك ياتتفضلي من غير ماطرود
ابتسمت بسخريه ضحك عليك وعاملك كمين هو وابن عمته ادهم عرف وجمع ادله توديكزفي يتين داهبه بتجارتك المشبوهه
اتسعت عينيه پصدمه تابعت بمكر
هههه متفقين عليك ياحلو عايزين يوقعوك في شړ اعمالك ادهم اتفق مع ابن خاله عليك وكل اللي حصل انبارح دا تمويه علشان يوقعوك ومش بس كدت دول وصلو لمعلومات ضدك
شتم بالفظ الشتائم پغضب يابن ال وانا اللي بقول ايه ال بقا دازكله طعم ليا بس انا هوريهم مين هو امجد الصايغ
نظر لها بتفكير انتي عرفتي منين كل دا بتعلبي من ورايا
ابتسمت بغرور لا مبلعبش من وراك ياامجد بس انا فاهمه ادهم كويس اوووي ومن المستحيل ان اياد يتقلب علي ادهم لمجرد ان عمته قټلت امه فاشكيت وعرفت من مصادري داخل الشركه انهم متفقين مع بعض وان ها خطه من ادهم. يقوعوك ياحلو
ضغط علي شفتيه پغضب يقسم سيحرقهم جميعا والاڼتقام
باااااااااك
فاق من ذكرياته علي صوت احد رحالهوذراعه اليمين
باشا تؤمرني بحاجه تانيه
نظر له امجد بهدوء حاوطو المكان كويس ياسيد وابعت هات الاكل ليها انا عايزها بصحتها
سيد باحترام امرك ياباشا متقلقش كله تحت السيطره
هز امجد راسه بهدوء ليشير له بالمغادره
خرج سيد وانحي امجد علي ركبتيه وجهه مقابل لوجه سيلا الفاقده للوعي يتحدث پغضب
مش امجد الصايغ اللي يبقي لعبه في ايد حد وجوزك واخوكي هيدفعو التمن العب معايا غالي اوووي
ساسوو
يقود ادهم سيارته في طريقه الي المركز الطبي اخبره كريم ان هناك بالفعل ميعادا لها اليوم ليغلق الخط پغضب يقود بسرعه چنونيه بجواره اياد الجالس بجانبه لم يكل من الاتصال بها ولكن الاجابه تاتي له دائما ان الهاتف الذي طلبته غير متاح حاليا يمكنك الانصال به في وقت لاحقا
تأفف اياد بضيق ينظر لادهم الذي هو في عالم اخر اتسعت عينيه بضدمه وهو يقول لادهم
اقف ياادهم اقف مش دي عربية سيلا اقف
نظر ادهم الي مايشير اليه وجد عربيتها مرصوفه بجانب الطريق اوقف سيارته بسرعه ونزل منها خلفه اياد اقتربو من السياره بالهفه وجدوها مغلقه لكن لفت نظرهم ذالك الازاز المكسور بجانب مقعد القياده القي اياد نظره بداخلها وجد هاتفها مرمي علي ارضية السياره
وقف حائرا وهو يتوقع ويتخيل منظر سيلا وهم يخذوها ولا يعرفون اين ومن هم
ركل ادهم السياره بقدمه پغضب
غبي غبي انا معرفش هيا فين ولا ايه اللي حصلها
ربت اياد علي كتفه يحاول تهدئته قبل تهدئة نفسه
اهدي كدا علشان نعرف نتصرف ازاي العصبيه مش هتفييدنا تعالا بس نروح المدريره ونقولهم اللي حصل وهما هيعرفو
نفخ ادهم بضيق لو روحنا مش هيفتحو محضر غير
بعد
متابعة القراءة