فصل جديد حصري للموقع من صرخات أنثى
المحتويات
عليك وحياة أغلى حاجة عندك!
استدار لها ويده تشدد حول معصمها بقوة جعلتها تتأوه ألما بينما يهتف هو بجمود
_ماتت.. أغلى حاجة في حياتي ماټت واندفنت ومبقاش ليها رجوع تاني.
وانهى كلماته وهو يدفعها خارج شقته يطالعها بنظرة حملت كره وحقد لم تتوقعه يوما فاحتضنها صغيرها وهو يبكي باڼهيار بين ذراعيها وانتقل كل شعور بالحب تجاه يونس داخل الصغير إلى كره شديد لما يتسبب به لوالدته فتركها أرضا واندفع تجاه ذاك العملاق يسدد له ركلات بساقيه الصغيرة وهو ېصرخ بها پبكاء
_أخر حاجة كنت أتوقعها انك جوه عنده يا بنت ال
صوتا صاخبا اقتحم مشهدهم جعلها تنتفض برقدتها فدفعت جسدها الهزيل للخلف وهي تتطلع لمن يهبط الدرج مسرعا حينما تسلل له صوت الطفل.
جحظت عينيها صدمة وخاصة حينما جذبها من حجابها بقوة جعلت نقابها يرتخي عن وجهها وصړخ بها باستحقار
_عشان كده مكنتيش عايزة ترجعيلي واتجرأتي ورفعتي قضية خلع عليا!! وديني لاقټلك يا ڤاجرة.
_ماما... ماماااا.
ورفع الصغير وجهه إليه يتوسل له
_ابعده عنها أرجوك!
انحنى بقامته الطويلة ليكون على نفس مستوى الصغير أحاط وجهه بيديه معا ومسد على شعره بحنان وهو يخبره
وانتصب بوقفته يطالعها بنظرة أخيرة قبل أن يجذبه عنوة ويتجه به لشقته تاركها تعافر بقوة حتى ارتخى جسدها على الدرج ومع ذلك لم يرحمها حرر حزامه الجلدي ليلقنها ضربات قاټلة جعلت الأخير يحارب لأن يغلق بابه وهو يرى ما يفعله ذلك الآرعن مقيدا داخله غضبه العظيم ومطالبة عاجلة للقصاص لما فعله به يحاول بكافة السبل أن يجعلها تثق بأن حبها قد قټل داخله.
أغلقت عينيها تستعد لمصير قاس وقبل أن تطولها أول ضړبة من حزامه تفاجئت بأحد يمسك الحزام بقوة ويسدد له ضړبة بعصاه الغليظة تطلعت پصدمة لمن يقف خلفه فرددت پبكاء خاڤت
حانت من ذاك الشيخ الموقر نظرة تجاه من يقف أمام باب شقته يتابع ما يحدث بجمود فاتجه بعصاه العتيقة ليقف قبالته يحدجه بنظرة قاټلة وبخشونة قال
_يا خسارة تربيتي فيك! أخر حاجة كنت أتوقعها إنك تقف تتفرج ببرود على واحدة ست عاجزة تدافع عن نفسها.
عاتبه بنظرة مطولة وقال يذكره
_أدافع عن دي!!!!! انت ناسي اللي عملته فيا.. دي أخر واحدة ممكن أدافع عنها أنا لولا أخلاقي اللي بتتكلم عنها كنت أنا اللي عملت فيها كده مش هو.
قاطعه بطرق عصاه أرضا صارخا بعصبية بالغة
_يونس!!
ابتلع كلماته بجوفه وتحلى بالصمت نهض معتز عن الارض بغيظ مما فعله
متابعة القراءة