ليتني لم أحبك
المحتويات
المحاسبة اللي كان صبري عاوزنا نتدرب فيه يسد النفس
اول ما تدخليه كئيب و معفن
ضحكت مي ثم قالت
خطيب رونزي اسمه ايه يا تيا
تيا بتعجب من سؤالها
فريد بتسألي ليه
مي بحماس
ما انا عارفة انه فريد رونزي قالتلي انه اسمه فريد الزيني معنى كده ان الشركة دي بتاعت تابعة لعيلته
تيا پصدمة
انا مكنتش اعرف اسم عيلته و بعدين تفرق في ايه احنا جاين نشتغل هتفرق في ايه تبعه و لا مش تبعه هو كان من بقيت عيلتنا عشان تتكلمي بالحماس ده يهمك في ايه
بمنزل أكمل النويري خرجت رونزي من المنزل متوجهه لقصر الزيني كما طلبت منها دولت لتأتي
كانت تركب المصعد عندما توقف في الطابق الاسفل لتحد ذلك الشاب الذي رأته قبلا و هو من أقرباء جيانا ركب المصعد معها لتقول هي بابتسامة صغيرة
اومأت لها ثم قال
و حضرتك تبقي صحبتها صح
اومأت له ليتابع هو بابتسامة
انا آسر ابراهيم الزيني ابن عمها
اومأت له ثم قالت
انا روزي....رونزي مجدي القاسم !!!!
توسعت عيناه پصدمة و اسمها يتردد بأذنه
ليقول و هو ينظر لها پصدمة اخفاها سريعا
بنت مجدي القاسم !!!!
اومأت له ليقول هو بغموض يخفى خلفه الكثير و الكثير من الأشياء
في المساء
ذهب الجميع لحفل عيد ميلاد مي و قد حضر كلا من عز برفقة احفاده و معهم آسر و سمير و قد حضر فريد برفقة رونزي و ايهم الذي جاء مرغما او هكذا أظهر لهم
كانت جيانا تقف مع سمير الديكلن يقول بمرح
تحبي اقولك نكتة
جيانا بضحك
اكيد هتكون ډمها تقيل زيك
سمير بغيظ
بقى انا دمي تقيل
عندك شك في كده
نظر لها بغيظ ثم قال پغضب طفولي
انتي بجد باردة اوي
جيانا و هي تخرج لسانها له كالاطفال و تقول
ماشي يا سخن
رفع يده يمثل انه سيضريها لتقول هي بتحدي
راجل اعملها و شوف هعمل فيك ايه
كور يده يغيظ ثم قال
انا مبرفعش ايد على ستات انا اصلا غلطان اني جيت وقفت معاكي ده انتي يا بت مستفزة
من بعض ما عندكم يا سمورة
انتي في حد في حياتك
نظرت له پصدمة و تجاهلت الإجابة عليه كادت ان ترحل لكنه مسك يدها يمنعها من الذهاب ثم قال
مش كل مرة اكلمك تسيبني و تمشي عارف اني استاهل اللي بتعمليه معايا بس صدق.......
قاطعته ثم دفعت يده بعيدا عنها و هي تقول پغضب
بصوت خفيض
مش برد عليك يبقى تعرف اني مش طايقه اسمع صوتك انا بقرف بمجرد ان عيني تشوفك مش بس اكلمك مش طيقاك و لا طايقه اي حاجة تخصك حقيقي انا مش عارفة رونزي هتتجوز واحد زيك على ايه....واحد معندوش اخلاق و لا ډم و البجاحة طبع فيه
جياناااا
ابتسمت بسخرية ليأتي صوت من خلفهم يقول بصرامة و لم يكن سوا عز
جيانا سيبينا لوحدنا
بتردد ذهبت باتجاه آسر و سمير و عيناها على صلاح الذي قال پغضب لفريد و ټهديد
من غير حلفان و لا ټهديد لاني هنفذ على طول لو شوفتك قريب من حفيدتي او فكرت بس تأذيها صدقني اللي هيحصل مش هيكون خير أبدا لو
كنت زمان سكت على اللي عملته فده لأنها طلبت مني و قالتلي انك متستهلش حتى الاذية فأنا بقولك لو قربت منها او حاولت تضايقها لهخليك تشوف اللي عمرك ما تخيلته ابدا و احمد ربنا ان ابوها ميعرفش لسه و الا كان دفنك حي
قالها ثم غادر غير سامحا له بالرد او الحديث
.
.
اما بالجانب الأخر كانت رونزي تتحدث بهاتفها پغضب مع والدها
انا قولت لحضرتك مش هرجع الشغل و كفاية لحد كده انا زهقت و قررت ابعد و كفاية لحد كده خطوبتي بعد يومين لو هتحضر انت او شيري هانم تنوروا مش هتحضروا براحتكم
قالتها و اغلقت الهاتف متجهة حيث ثقف جيانا غافلة عن ذلك الذي استمع لكل شئ و ينوي فعل المزيد
........
بعد ساعات قليلة مرت انتهى الحفل و عاد الجميع إلى منازلهم كل منهم شارد بشئ ما
........
بمنزل أكمل النويري
بغرفة عز جد جيانا كانت تجلس معه بعد أن آتوا من حفل عيد الميلاد و هي تسأله بحيرة كيف تتصرف
جيانا بتردد
مش عارفة يا جدو اقولها ايه و لا اقولها ازاي
عز بجدية
مفيش حاجة بتستخبى يا بنتي حبل الكدب قصير و الحقيقة دلوقتي او بعدين هتعرفها فخليها تتيجي منك احسن عشان ميحصلش بنكم زعل
جيانا بحزن
مش سهل عليا اني اروح اقولها ان اللي هتتجوزه يبقى اكبر فخ انا وقعت فيه في حياتي ازاي ازاي اقولها ان اللي هتتجوزه و خير
أبدا يا جيااانا
جيانا پصدمة و خوف و هي ترى أمامها اخر
شخص تتمنى رؤيته الآن
بابا !!!!
البارت خلص
توقعتكم ايه البارت الجاي يا حلويييين....
تفتمروا هايدي هتتعدل و لا ايه.....
استعدوا البارت الجاي
حقيقة فريد و جيانا هتتكشف
مستنية رأيكم في الكومنتات ناقشوني في
الرواية انا بحب المناقشة
الفصل العاشر رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
......
عز بتهدئة
أكمل اهدى و جيانا هتفهمك كل حاجة براحة
أكمل پغضب و هو ينظر لابنته التي تنظر ارضا ملامح وجهها حزينة خائڤة
يكون احسن ليها انها تفهمني كل حاجة دلوقتي و إلا......
قاطعته قائلة و هي مازالت تخفض وجهها ارضا لكن نبرة صوتها حزينة نادمة
كنت في سنة اولى لسه و شوفته في حفلة عيد ميلاد ساعتها كنت انت و ماما مسافرين باريس في اجازة سوا
اخذت نفس عميق ثم بدأت تقص على والدها كل شئ بداية من اول لقاء حتى الآن
Flash Back
بحفلة عيد ميلاد احد زملائها بالجامعة و تدعى حبيبة ابنة رجل أعمال كبير يدعى منصور المحمدي كانت حفلة كبيرة تضم رجال أعمال كبار
حفلة فاخرة الموسيقى العالية تنتشر بكل مكان كانت تقف برفقة أصدقائها و كانت من ضمنهم نادين و جيانا يضحكون سويا
دخل للحفل بخطوات واثقة برفقة ابن عمه ايهم و أركان فقد قام منصور بعزيمتهم لحضرو عيل ميلاد ابنته بسبب الشغل المشترك الذي سيدخلونه قريبا
ما ان دخلوا وقعت أعين فريد على فتاة تضحك و تمزح مع بعض الفتيات القى عليها نظرة من رأسها إلى قدمها كانت ترتدي ملابس لا تليق بذلك الحفل ملابس بسيطة لكنها لم تداري جمالها الفاتن
كانت ترتدي بنطال جينز أزرق و جاكيت جلد اسود اسفله تيشرت ابيض و حذاء ابيض ايضا
بقى يحدق بها بشرود و هي تضحك و تتحرك بعفوية كانت جميلة بحق ليفيق من شروده على أركان الذي قال مشيرا بعينيه على نفس الفتاة
جيانا بنت اكمل النويري المحامي موجودة هنا
ايهم بتساؤل
أكمل مين
اجابه أركان قائلا
أكمل اللي كان ماسك معظم شغل ابويا الله يرحمه زمان و بعد لما اتوفى انا سافرت فهو ساب الشغل
اومأت ايهم برأسه اما عن فريد ظل متابع بعينيه تلك الفتاة دون ملل و تعجب من نفسه كيف لفتاة لا يعرفها ان تسرق نظره هكذا انتهى الحفل و بقى يتابعها بعينيه وكز أركان ايهم بيده قائلا
ماله مركز مع البت دي اوي من ساعة ما دخلنا الحفلة و مشلش عينه من عليها
رفع كتفه بعدم معرفة سبقهم و خرج خلفها عندما وجدها تغادر الحفل وجدها تقف خارج الفيلا تبحث عن سيارة أجرة لكنها لم تجد زفرت بضيق محدثة نفسها بضيق
تستاهلي يا جيانا كان لازم يعني ترفضى تيجي مع السواق اديكي مش لاقية تاكسي خالص
استمعت لصوت يأتي من خلفها قائلا
تحبي اوصلك
افندم
اعاد ما قال ببرود
تحبي اوصلك
أعطته ظهرها قائلة
شكرا مش عاوزة
اقترب منها و قد اغتاط من برودها في الحديث معه هكذا عكس بقية الفتيات لكن تمالك نفسه قائلا بتعريف عن نفسه
فريد الزيني
عرفته بالطبع و من لا يعرف فريد الزيني رجل الأعمال المشهور بعلاقاته النسائية المتعددة اومأت له برأسها و لم ترد عليه مغلقة اي حديث بينهم اندهش من عدم تأثيره عليها مثل باقي الفتيات لتغادر من أمامه راكبة التاكسي متوجهه لفيلا جدها
أركان و هو يقف بجانب فريد مرددا
جامدة البت دي بس صعبة اوي ده كان فيه مرة كنت عند ابوها في المكتب و لقيتها مسكت محامي هناك تحت التدريب و مسحت بيه الأرض عشان بس عاكسها
فريد بغرور
مفيش حاجة تصعب على فريد الزيني و حياتك بكره تجيلي برجليها
أركان برفعة حاجب
ده اعتبره تحدي يعني
فريد بتحدي و ثقة
اكيد و هطلع من كسبان
أركان بحماس
الرهان على ايه
فريد بابتسامة صغيرة
مليون منك لو أنا كسبت و مليون مني لو أنا خسړت
أركان و هو يصدم كأسه بكأس فريد
اتفقنا يا بن الزيني
ايهم بملل
انا شايف انكم كبرتوا الموضوع اوي و بعدين تحدي ايه و رهان ايه البت باين عليها من النوع اللي ملوش في الشمال فككوا منها و قولوا هنسهر فين انهاردة
فريد ببرود
بخصوص البت دي انسى اني افكني منها دخلت دماغي و عجبتني و لازم احط بصمتي و بعدين ابقى ابعد و بعدين ميغركش بالمنظر و الهيئة و الحركات ممكن يكون كل ده تمثيل اما بخصوص سهرة باليل هتكون في الفيلا عند أركان و هخلي سها تبعتلنا تلت بنات جامدين على هناك
ايهم و
أركان بحماس
اوك يلا بينا
في اليوم التالي بشركة الزيني
يجلس بمكتبه يمسك بيده ذلك الملف الذي يحوي كل المعلومات التي تخصها و قد طلب من احد رجاله ان يأتي بها ابتسامة جانبية علت ثغره و هو يقرأ بعينيه كل شيئا عنها ابنة محامي كبير لديها أخان قاربت على العشرون من عمرها بسنتها الاولى بالجامعة تدرس الصحافة مكتوب مواهيد خروجها و الأماكن التي تتردد عليها
رجع بظهره للخلف و هو يردد
شكل التحدي المرة دي هيكون مسلي اووي
.
.
مرت ايام يحاول التقرب منها و لكنها بكل مرة تصده رافضة كل محاولاته للتقرب منها او ايقاعها بحبه ليحد نفسه هو من يغرق بحبها يوما بعد يوم و نسى الرهان و مسى كل شئ و كلما رآها ذاب بها اكثر مختلفة عن كل الفتيات جميلة مچنونة شرسة الطباع بسيطة و متواضعة رغم مكانتها الاجتماعية
.
.
بأحد الايام خرجت من جامعتها لتجده مثل كل يوم ينتظرها يستند بيده على سيارته و تقدم منها عندما وجدها تخرج لكن ما ان رأته مشت سريعا متجاهله نداءه
استنى بس اسمعيني
التفتت للخلف فجأة و رفعت اصبعها بوجهه
قائلة بشراسة
اسمع يا جدع انت بطل تمشي ورايا في كل مكان و بطل اسطواناتك دي و خليك
فاهم اني مش من البنات اياهم اللي هتضحك عليهم بكلمتين فاهم
ابتسم ثم قال بغزل مفاجأ
عارف انك مش زيهم انتي مش زي حد أبدا انتي ست البنات
حابت قدر الإمكان ان تخفي خجلها
متابعة القراءة