مرام
المحتويات
ان تنتهى الى الوفاه
يؤدى الاستروكوس لفقدان فى الشهيه مما يؤدى الى النحافه والضعف العام وقله النشاط والحيويه واختلال فى التوازن واضطرابا فى الجهاز الهضمى وشعور بالانتفاخ والتهاب المعده وتضخم فى الكبد وتاكل ملايين الخلايا العصبيه ويعرض ايضآ للذبحه الصدريه وارتفاع الضغط وفقر ال ويسبب فقدان مؤقت للذاكره وهلوسه بصريه
طالعته بضيق وهي تجذب ذاك الملف من يده اولا ده تقرير عملته
علشان اقدمه لوزارة الصحة و وزارة الداخلية لان ببساطة العقار ده انتشر جدا بشكل كبير بين الناس وبالاخص في الصعيد والاريف انتقل بين الاطفال وبيسبب امړاض خطېرة وحالات الۏفاة بسببه مش هينه العقار ده لازم يتوقف و وزارة الصحة تتحرك وتأخذ طرقة كبيرة في معالجة المدمنين منه وكمان وزارة الداخلية تعاقب اي حد تلاقي معاه العقار ده ببساطة يا دكتور اني مش هشتغل في مجالي لا انا لازم احارب اي حاجه شيفها غلط و الاستروكس ده مدمر شباب كتير واطفال من بلدي للاسف اغلب المدمنين العقار اطفال عمرهم تحت 16 سنة واغلبهم من بلدي من الصعيد الي الدولة شيفه رقم واحد في تجارة المخډرات والسلاح والجهل
طالعته بتفحص لتهتف بتساؤل هو انت اوعي تقولي انك بتعاطي الحاجات دي
اڼفجرت اساريره بالضحك لتتعالي صوت ضحكاته على ما تفوهت به ليهتف من بين ضحكاته بتعاطي ايه انتي هتجبيلي مصېبة
انتبهت له وهي تهتف بتوتر لا مسكتش
بس انت عارف الاسماء دي منين
فتحت فمها ببغيظ وهي تهتف انا
الي برغي ولا انت الي واقف تحقق معايا
طيب يلا يا اختي علشان اتاخرنا قالها وهو يستقل بدوره مكان السائق
ليقف اخيرا امام بوابة الجامعة قائلا محستش بالطريق معاكي
ابتسمت بسعادة قائلة طبعا يا ابني سلمي دي كتلة من العسل على شكل انسانة كيوت
قهقهه كريم على غرورها وقال مش مغرورة خالص
ترجلت
من السيارة وهتفت انا اكتر واحدة متواضعة في مصر
لتتركه وتسير عدة خطوات إلى أن توقفت حينما سمعته يهتف بأسمها فالټفت إليه وجدته ترجل من السيارة واقبل عليها قائلا هاتي التقرير بتاعك
التقرير پخوف وهي تهتف ليه هتقطعوا
كفه بالكف الاخر وقال لا حولا ولا قوة الا بالله هاتي التقرير خلينا نكمله بباقي الاسماء بتاع انواع المخډرات التانية ويكون تقرير شامل وبعدها هنسلمه
طالعته پخوف ثم ناولته التقرير قائلة
اتفضل
بس خلي بالك منه
اخذه من يدها ورحل وسط ابتسامتها
بينما كان هناك من يتابعها وهو يهتف إلى شخص اخر هي دي البنت اللي قلتلك عليها فهمت هتعمل ايه
الشخص الاخر خلاص اعتبره حصل اوعدك انها مش هتشوف نور الشمس تاني بعد الي هعمله فيها
ليبتسم الاخر بنصر وفي داخله خلينا نشوف انا ولا انتي يا ست سلمي
ليبحث عنها بعينيه حتى وجدها تضع الطعام على المائدة فقال هو مفيش حد جابلي هدوم هنا
انتبهت على حديثه لترفع وجهها تطالعه فما كان منها الا انها استدارت مرة أخرى حينما وقع بصرها على هيئته
و لتهتف بغيظ الله يخربيتك انت ناوي ټموتني بسكتة قلبية
ليقطع جوابها صوت طرقات الباب ليهتف عمار اكيد ده السواق
تقدمت هي حتى تعرف من الطارق ليهتف هو پغضب ايه انتي رايحة فين كده
تمالكت نفسها وهي تحاول تجنب النظر إليه لتهتف بغيظ هشوف مين على الباب
تقدم هو پغضب قائلا لا خليكي انا الي هفتح وبعدين انا نبهت عليكي امبارح علشان مطلعيش قدام حد وتفتحي الباب بالشكل ده
نظرت إليه بعدم تصديق ليهتف پغضب جعلها تفر من امامه اتفضلي ادخلي جوه لم اشوف مين
ليتقدم بعدم تاكد من دخولها احدي الغرف وقام بفتح الباب ليجد السائق قد جذب له حقيبة كبيرة بها بعض الملابس التي قد يحتاجها في الايام القادمة
ليأخذها إلى الداخل ودلف بها إلى الغرفة وهو يخرج منها تيشرت ابيض و بنطال اسود ثم شرع في ارتدائهم الا انه حينما حاول ارتداء التيشرت شعر ببعض الالم وهو يحاول ادخال يده المصاپة
بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتشفق على حاله وهي تقترب منه قائلة خليني اساعد
لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت ورفع ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل يده ثم اقتربت حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما اقترب منها حتى اخطلطت انفاسهم وتعلقت اعينهم ببعضهم وفي داخل كل من الاخر اشتياق وعتاب على سنوات الفراق التي ارهقتهم
لتبتعد هي بتوتر قائلة انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة
واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
الفصل السابع والاربعون
بينما رأته مرام وكيف سكن الالم ملامحه لتشفق على حاله وهي تقترب منه قائلة خليني اساعد
لم يجيبها بل ابتسم وهو يعطي لها التيشرت ورفع ذراعه المصاپ لتبدأ هي في نزع الحامل وادخل يده ثم اقتربت حتى تساعده في اكمال ارتدائه بينما اقترب منها
لتبتعد هي بتوتر قائلة انا هاروح اخلص الفطار علشان تفطر
قالتها وغادرت ليبتسم هو بسعادة واكمل ارتداء ملابسه وشرع في تصفيف شعره بعناية امام المرأة ليخرج بعدها بكامل وسامته وهو يجلس امامها على طاولة الافطار
ونظرته لم تفارقها لتبدأ هي في تناول طعامها بهدوء وهي تتحاشي النظر إليه ليبدأ الاخر في تناول طعامه بنهم شديد
على الجانب الآخر في شقة حسن جلس بجوارها عمري ما اتوقعت اني اقابلك تاني يا اسيل معقوله السنين تدور ونرجع نتقابل تاني بس للاسف مقدرتيش تتعرفي عليا او يمكن نسيتي مين حسن
لينهض بعدها وهو يتجه صوب شرفة منزله
وعاد بذاكرته
فلاش باك
ركض بقوة حينما سمع صوت بكائها فكان يبلغ من العمر عشر سنوات انه حسن الطفل الصغير الذي كبر وتربي وسط حقول الفلاحين بمدينه الشرقية طفل عرف بوسامته وذكائه فكان والده عاملا بسيط بمزرعة الالفي
ركض مسرعا إلى أن
وصل إلى اسطبل الخيول فوجدها جالسه على الارض وهي تضم ركبتيها الي صدرها وصوت بكائها يعم في أرجاء المزرعة
جلس بجوارها وهو يهتف مالك يا اسيل مين زعلك
رفعت وجهها تطالعه بوجه كالملائكة وجه طفولي لا يعرف سوي الحب طالعته بعينيها الزرقاء قائلة پبكاء فارس مش رضي يركبني الحصان يا حسن
ربت على
ظهرها بحنان وهو يرجعها للخلف قائلا بهدوء طيب كفاية بكي وانا اوعدك اركبك احلي حصان في المزرعة كلها
بجد يا حسن هتفت بها اسيل ذات الخمس سنوات
ليكمل هو بجد يا قلب حسن
قائلة بسعادة
طفولية انا بحبك اوي يا حسن بحبك قد السماء
حسن بمشاكسة قد السما بس
وضعت يدها على رأسها بتفكير اممممممم لتقفز بسعادة وهي تصفق لقيتها بحبك قد البحر وسمكاته بحبك قد المزرعة كلها وقد الدنيا انا بحبك انت وبس يا حسن
طالعها بسعادة وقال وانا عمري ما هحب غيرك يا احلي اسيل في الدنيا
طيب يالا نركب الحصان ونهزم فارس قالتها أسيل بمرح
ليأخذها الاخر وهو يصعد على ظهر الخيل وهي خلفه وبدأ في الخروج من الأسطبل وسط هتاف اسيل بسعادة
وبعد وقت من اللهو واللعب هبطت اسيل ودلفت إلى داخل المنزل وهي تردد مامتي يا مامتي اسيل جات
استقبلتها والدتها بحب وهي تحملها بحنان قائلة ايه يا قلب ماما شكلك مبسوطة
اه مبسوطة قالتها أسيل بفرحة لتكمل اصلي ركبت الحصان مع حسن ولعبنا كتير كتير قد السما
ابتسمت والدتها قائلة طيب يا حبيبية ماما بكرا
هنركب طيارة مش حصان
رفعت كفها وهي تصفق قائلة بفرح طفولية هيهيهيهيهيهيهي يعني هركب طيارة واطلع في السماء
اه هتركبي طيارة ونسافر علشان بابا مستنينا في ألمانيا
قالتها والدتها بحب
لتهتف اسيل بسعادة هيهيهيهيهيهيهي خلاص نزليني اروح اقول لحسن علشان يفرح ويركب هو كمان
والدتها بضيق من تعلقها الزائد بحسن بس يا اسيل حسن مش هيكون معنا
طالعتها بدموع وهي تردد پبكاء ليه يا مامتي انا عايزه حسن معنا
اسيل احنا رايحين لبابا وحسن هنا مع اهله قالتها والدتها بصرامة
لتهتف اسيل پبكاء مش عايزه اركب طيارة انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي انا مش عايزه اسافر
انزلتها والدتها پغضب وهي تهتف مفيش حاجه اسمها حسن ومن النهاردة مش عايزه اسمع اسمه يالا على اوضتك
ت بقدميها الارض وهي تبكي پقهر وصړاخ انا هقول اسمه انا عايزه اقعد مع حسن يا مامتي عايزه حسن
جذبتها والدتها من يدها والقت بها داخل حجرة مظلة قائلة مش هتخرجي غير لم تنسي اسم حسن ده نهائي مبقاش الا ابن الجنايني
قالتها واغلقت الباب بينما ركضت هي پخوف ټضرب الباب بيدها افتحي يا مامتي انا خاېفه يا مامتي افتحي يا حسن يا حسن خلي مامتي تطلعني يا حسن يا مامتي تطلعيني من هنا يا مامتي
فاق من شروده على صوت والدته التي ربتت على كتفه ما تقولها يا حسن يمكن تفتكرك يا ابني متنساش انها كانت متعلقه بيك
ابتسم بسخرية قائلا وحتى لو افتكرت معقوله هتحبني يا امي انا لما جاتلي قضية عمار نصار وقتها جالي ملف حياته الشخصية ولم شفت اسمها مصدقتش قلت يمكن تشابه اسماء وحتى لو هي هعملها ايه احناا كنا عيال بس الحقيقة في اول مره شفتها قلبي دق ليها عرفت عيونها البريئة انا وقعت زمان في حبها ولم كبرت عشقتها بس هي قلبها في مكان تاني وانا مش هستغل ضعفها واقرب منها
بس يا ابني قالتها
متابعة القراءة